|
Re: بيت العرس - نظرة تأمل.. (Re: درديري كباشي)
|
- علوية عندي ليك خبر بس حلفتك ما تقولي لزول لانه هو سر وقالوا لي ما تقوليه لكن انا عشان بعزك . - قولي يا سعاد وسرك في بير غريقة ( الظاهر عليها بير ارتوازية ومركب علية مضخة رشاشة ) . - سمعت قالوا محمد ود ستنا اتقدم لعفراء بت احسان بس حلفتك ما تقولي لزول - هي يعني الخبر دا صحي انا قالتو لي سارة بتي وقالت كلمتها عفراء نفسها ولكن برضو قالت ليها سر وما تقولو لزول الخبر لسع داسنه . ويظل هذا الخبر السري المدسوس يعم كل القرى والحضر بنفس الصيغة ( سر ما تقولوا لزول ) وعندما يحضر العريس في الاجازة يستقبله الرجال بابتسامة خبيثة .. حمد الله على السلامة يا عريس .. اها ما نويت المره دي ولا لسع ما لقيت بت الحلال ( تعقبها ابتسامة خبيثة تدل على ان كل البلد عرفت من هي بت الحلال المرتقبة ) .. الولد يرجع يعاتب امه واخواته : يا ايمه انا اقول ليكم شوفوا لي عفراء مرتبطة ولا لا اجي الاقي كل السودان عرف انه انا سالت منها . الام : هاي يا ولد الزمن دا في شئ بيندسه .. تلاقيك انت بخشمك الخفيف دا اتنوست بيها في الغربة والمغتربين النازلين وطالعين ديل نقلوا الخبر ( عبقرية تحويل الدفاع لهجوم عند الامهات .. الله يحفظهن ) .. ويجد العريس الذي تجرا وسال عن بت شاهدها في شريط فيديوا مدفوع دفعا من كل المجتمع لزواجها ... والى الخطوات الاخرى التي ستحول بيت عفراء ومحمد الى بيت عرس .
|
|
|
|
|
|
|
|
|