|
Re: السد العالى يا احباش ... اضربوا طوالى يا احباش ...........كاريكات (Re: عمر دفع الله)
|
انطلاق الطائرات المصرية من السودان يعد أمرًا معقدًا
استعرض معهد "ستراتفور" الأمريكي فى تقريرًا له الخيارات المصرية العسكرية لضرب سد النهضة الإثيوبي، موضحًا وجود قيود كبيرة على استخدام مصر الحل العسكري للتعامل مع أزمة "سد النهضة"، مشيرًا إلى أن هناك خيارات عسكرية تقف بين البلدين حائلًا على أن ينفذها الجيش بشكل كامل، متوقعًا أن يضغط المجتمع الدولي بشكل جاد، لإبقاء الأزمة بين البلدين في إطار الحل الدبلوماسي. ورجح المعهد البحثي الأمريكي، المعروف بتبعيته لجهاز الاستخبارات الأمريكي، في تقرير الأربعاء، أن مصر قد تلجأ لضرب السد أثناء بنائه، تفاديًا لإغراق السودان، وحتى مصر، بفيضانات كبيرة إذا هاجمته بعد إنشائه، مشيرا إلى أن القاهرة يجب أن تكون حريصة على ألا تضرب السد في وقت مبكر جدًا حتى لا تعيد إثيوبيا بناءه مرة أخرى، حسب المعهد. وأشار "ستراتفور" إلى أن مصر يمكن أن تعتمد على قنابل يتأخر انفجارها من خلال توزيعها على مستوى ارتفاع منخفض تمامًا، مضيفًا أن الحل العسكري الأفضل من ذلك يتمثل في استخدام ذخائر الهجوم المباشر، التي تنفجر بعد وقت، ويتم توزيعها على ارتفاع متوسط، مؤكدا أن المسافة بين البلدين تقف عقبة كبيرة في استهداف سد النهضة، مضيفا أن مصر لم تستثمر في التزود بالوقود الجوي مما يصعب الأمر أكثر، فيما يصبح استهداف السد من الأراضي السودانية الحل الوحيد لمصر. وحذر من أن انطلاق الطائرات المصرية من السودان يعد أمرًا معقدًا من الناحية السياسية، نظرًا للعواقب الدولية على مصر السودان، وتعرض الأخيرة لانتقام عسكري مباشر من إثيوبيا. وتناول "ستراتفور" خيارًا عسكريًا آخر أمام مصر يتمثل في تسلل فرقة من قوات العمليات الخاصة المصرية إلى السودان، وتتحرك عبر حدودها إلى إثيوبيا في محاولة لتعطيل بناء السد، أو تخريب بنائه تحت ستار من المسلحين، موضحًا أن هذا الخيار يمنح الخرطوم الفرصة للتنصل من المسؤولية عن تسلل المسلحين إلى إثيوبيا، ولكن هذه الحل العسكري يعمل على تأجيل المشروع فقط وليس إيقافه. وحدد المعهد البحثي العقبات التي تواجه فرقة العمليات الخاصة لتدمير السد، التي تتمثل في حماية البنية التحتية للسد بشكل جيد عن طريق وحدات عسكرية متخصصة، بالإضافة إلى حاجة الفرقة إلى الحظ والمهارة للوصول إلى السد بنجاح، فضلًا عن قدرتهم البدنية لتحمل ما يكفي من الذخائر التي تحدث ضررًا بالسد.
المشهد
----------------------------------------------------------------
نعود الى ذاك الصباح البعيد عندما مر من امامى موكب الغلاة الملاقيط يهتف ويرفع جاعورته مطالبا طاغية العراق بضرب السد العالى واغراق اهل الكنانة لا لشئ سوى ان حاكم مصر قد وضع يده على يد التحالحف الدولى لتحرير الكويت ثم مرت السنوات وما اشبه الليلة بالبارحة اذ عادت نفس الطائرات بعد عشرين عام ونيف لتضرب عاصمة عربية اخرى بعد ان ضربت العراق قبلها بعدة سنوات واستولت عليها واخرجت رأس الدولة من حفرة في مزرعة نائية . عندها تأكد لملاقيط السودان الحضارى ان سيوفهم من خشب وان شعاراتهم لا تغنى ولاتسمن من جوع .
ان الذين رأيتهم فيى مسيرة ذاك الصباح البعيد قد تبدلت احوالهم ووجوهم ولون بشرتهم واحلامهم وما عادت قضايا الناس او المنطقة العربية او الافريقية تعنيهم دعك من هذا فما عاد الدين نفسه والذى استولوا على السلطة بإسمه يعنيهم من قريب او بعيد بل واصبح الحديث عن اراضى السودان المحتلة من طرف اثيوبيا ومصر من المحرمات . فهم يردون العيش بسلام فلديهم من الاموال ما يغنيهم عن اراضى السودان واهله . وحتى لو قامت الحرب بين اثيوبيا ومصر ستكون سماء بلادنا مستباحة كما هى ارضه الآن .
ولا حول ولاقوة الا بالله ....... ولله في كيزانه شئون .........
|
|
|
|
|
|
|
|
|