لماذا يرهن اكثر من ثلاثين مليون فرد أمرهم بشخص واحد عاطفي إنفعالي !!

Quote: حكومة البشير توافق على تسوية أمبيكي لإنهاء الأزمة مع الجنوب آخر تحديث:الاثنين ,17/06/2013 الخرطوم - عماد حسن: وافقت الحكومة السودانية رسمياً على مقترحات الوساطة الإفريقية للخروج من الوضع الراهن مع دولة جنوب السودان . وأعلنت وزارة الخارجية السودانية موافقتها على المقترحات التي تقدم بها رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى تامبو أمبيكي للخروج من التوتر الراهن في العلاقات بين السودان وجنوب السودان . وقال السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية إنه تم ابلاغ الآلية الإفريقية بذلك رسمياً، وتضمنت المقترحات تكليف برنامج الاتحاد الإفريقي للحدود بتكوين فريق استشاري لتحديد خط الأساس للمنطقة الأمنية منزوعة السلاح، وأن يشارك في ذلك ممثلون للبعثة المشتركة للمراقبة والتحقق الخاصة بالحدود على أن تبدأ هذه العملية يوم 18 يونيو الجاري وتستمر لمدة ستة أسابيع، ويكون على الطرفين خلال هذه الفترة، عمل كل ما يمكنهما لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالمنطقة الآمنة منزوعة السلاح . كما تضمنت المقترحات تكليف مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس الإيقاد (رئيس وزراء إثيوبيا) باتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من حقيقة مزاعم الدعم والإيواء من قبل أي طرف للمتمردين المسلحين للطرف الآخر على أن تقدم كل حكومة كافة معلوماتها بتاريخ أقصاه 20 يونيو الجاري على أن تقوم المفوضية باطلاع مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي على النتائج التي توصلت إليها . وطالبت الآلية الإفريقية الدولتين بالعمل سوياً لنبذ وإنهاء التمرد المسلح، كما طالبتهما بتنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة في سبتمبر2012م بطريقة كاملة ومخلصة خاصة في ما يلي منع دعم وإيواء حركات التمرد من أي من البلدين وعدم التعاون مع أي بلد إفريقي أو غير إفريقي يدعم حركات التمرد والسعي لتغيير أي من الحكومتين في البلدين . وأوضحت وزارة الخارجية أن مقترحات الآلية الإفريقية في خصوص المنطقة منزوعة السلاح من شأنها تأمين انسحاب قوات جنوب السودان من المناطق السودانية التي مازالت تحتلها كما أن المواقيت المحددة في المقترحات تقع في نطاق فترة ال60 يوماً المحددة لوقف مرور بترول جنوب السودان عبر الأراضي السودانية . في السياق، قالت مصادر دبلوماسية، إن الوزارة ليس لديها إخطار رسمي بزيارة نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار، ولاعلم لها بهذه الزيارة . لكنها عبرت عن ترحيبها بزيارة نائب الرئيس الجنوب سوداني، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الزيارة لن تكون ذات تأثير في قرار الخرطوم بقفل أنبوب النفط إذا لم تتحرك جوبا باتجاه وقف كافة أنواع الدعم لحركات التمرد التي تقاتل الحكومة في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان . وكان نافع علي نافع، القيادي في حزب البشير أكد قدرة القوات الحكومية على القتال في كافة الجبهات في مواجهة ما اسماه قوى الباطل والتربص الامبريالي والصهيوني . من جهته، أعلن الوزير برئاسة الجمهورية أمين حسن عمر، رفض الحزب الحاكم شروط الجبهة الثورية بإلغاء شرعيته وانشاء حكومة انتقالية تمهد لانتخابات جديدة في البلاد، مشيراً إلى أن الحكومة يمكن أن تفاوض أحزاب المعارضة حول دستور جديد للسودان .