يحردن يا وراق ..

Quote: كاتبا بيجو أبصلعة كاتبا بكري أبصلعة البروف ولا هماهو وراق هو المسؤول

المهم عنده انه لازم يظهر اسم الحاج وراق في الصورة ..
وبيني وبينك " انا شخصياً يريحني جداً انه يظهر الحاج وراق بيجو شنو كمان في الحر دا.. وهو زاتو " قالت ليــك " بيجو ليس الا قلم لوراق..
ما علينا رغم غفل باب التعليــق من لدن صاحبة المارستان او السراي لكن نعلق تعليق خفيف وهو لا يخفي "امتعاضنا " - والنا للتضخيم - من حريات واسلوب حريات وقُبح حريات في اسلوبها وسياستها..
وافضل نموذج لذلك هو المقال المنشور الذي جاءت كتابة عبد الله علي ابراهيــم المتسببة والمتربصة بالحاج وراق رداً عليه..
فقد كُتب بصحيفة الحاج وراق المقال القبيــح والمنافي لقيم الأخلاق وقيم الارتقاء بالعمل المعارض والمعاكس لخطاب الجبهة الاسلامية المقزز التالي :


قيادى يكشف خطة نافع لتلويث سمعة رموز الجبهة الثورية
May 29, 2013


(حريات)

قال مصدر قيادي بالجبهة الثورية انه تكشفت لديهم معلومات عن خطة جهاز الأمن في الحرب النفسية على قيادات الجبهة الثورية .
وأضاف المصدر الذي فضل حجب اسمه لـ(حريات) ان خطة جهاز الأمن تستند على شن حملة (إغتيال شخصية) لقيادات الجبهة الثورية ، وبحسب الخطة التي يشرف عليها نافع علي نافع بنفسه ، تبدأ الحملة بإستهداف قيادات الجبهة الثورية والفجر الجديد الذين ينحدرون مما يتعارف عليه بـ (وسط السودان) : ياسر عرمان ، نصرالدين الهادي المهدي ، مبارك الفاضل ، التوم هجو ، والهدف من ذلك (حرق) شخصياتهم بحيث ينعدم تأثيرهم على جماهير الوسط ، ومن ثم تصوير المعركة لاحقاً بإعتبارها معركة اثنية وقبلية وليست معركة بين الديمقراطية والطغيان وبين العدالة والمظالم . وقال ان المؤتمر الوطني غير قادر على البقاء في السلطة إلا بتضليل قطاعات من الجماهير عن طبيعة المعركة ، وإذ فشل تضليله الديني السابق فانه يلجأ الآن إلى تصوير المعركة بإعتبارها معركة ذات طبيعة اثنية حتى يستطيع الإختباء خلف أهل الوسط بتخويفهم من جماهير وحركات الهامش .
وأضاف المصدر القيادي انه وبحسب خطة نافع يجب ان يتولى المهمة أناس غير معروفي الإنتماء للإسلامويين وللمؤتمر الوطني ، أي (المؤلفة جيوبهم وقلوبهم) ان كانت لهم (قلوب) ! وقال ان الخطة الأمنية انتقت بعض الكتاب بعناية دقيقة ، بمواصفات انهم لابد وان يكونوا محسوبين على القوى الديمقراطية ،حتى تكتسب الحملة (حيادية) زائفة عن المؤتمر الوطنى للتأثير ، إضافة إلى انهم الأقدر على (تشويش) القوى الديمقراطية وعزلها عن قوى الهامش الباحثة عن العدالة وليس عن ( النقاء العرقي) ! وأضاف ان الفصل بين التيارين الأساسيين المقاومين للمؤتمر الوطني – حركات الهامش المسلحة والقوى الديمقراطية – يشكل أحد أهم اركان إستراتيجية للمؤتمر الوطني التي تبقيه في السلطة .
وأضاف ان الخطة الأمنية لا تركز على نقد الأفكار أو السياسات والبرامج وإنما (حرق) الشخصيات ، وقال ان هذه منهجية معروفة في الحرب النفسية لأجهزة أمن السلطات التي تتأهب للرحيل ، وقال ان قيادة الجبهة الثورية تنظر في الوسائل المناسبة للرد بما في ذلك فضح هؤلاء الأشخاص وإرتباطاتهم بالأمن الشعبي وكيف حدثت والحوافز التي تلقوها من كمال عبد اللطيف في شكل أراضي وتسهيلات .
واضاف بأن حملات الإبتزاز وإغتيال الشخصية إذا نجحت في مواجهة بعض القيادات المعروفة فإنها لن تنجح في مواجهة قيادات الجبهة الثورية التي على إستعداد للتضحية بأرواحها دع عنك الصمود في مواجهة هذه الحملات ، وقال (اننا لن تعوزنا الوسائل الإعلامية المختلفة للتصدي لمخططي هذه الحملات ومنفذيها، لا سيما وان بيوت هؤلاء أوهن من خيوط العنكبوت ، والبادى أظلم).
وقال ان تاريخ السودان سيحفظ لقيادات المؤتمر الوطني انهم من أسسوا للإغتيالات السياسية ، حتى للمخلصين من عضويتهم ، ثم انهم الذين إبتدروا وحولوا حملات الإغتيال المعنوي إلى سياسة معتمدة فتخصص إعلامهم في البذاءات والتجني والإسفاف والولوغ في الأعراض ، وقال انه من قوانين الطبيعة والمجتمع أن أي فعل يحدث رد فعل في مواجهته ومهما كان إرتفاع قيادة الجبهة الثورية عن الصغائر وعن إعتماد مثل هذه الوسائل ، فسيبرز آخرون يردون على قيادات المؤتمر الوطني بنفس وسائلهم ، وعلى الباغي تدور الدوائر .
واضاف انه برغم سوء هذه الخطة التي دخلت حيز التنفيذ ، إلا ان لها كذلك جوانب إيجابية فقد فضحت أناس كان يعتقد بأنهم (كبار) و يتضح الآن لكل مراقب نزيه بأنهم ليسوا سوى موظفين صغار لدى أجهزة المؤتمر الوطنى الأمنية .

(عدل بواسطة HAIDER ALZAIN on 06-09-2013, 08:32 AM)