يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2013, 11:46 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2815

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    وشهد شاهد من أهلها (وفى رواية من أهله)

    Quote: حركة العدل والمساواة فصيل د.جبريل إبراهيم تفتح لنفسها أبواب الجهنّم


    إن إقدام حركة العدل والمساواة فصيل د. جبريل إبراهيم محمد بالإعتداء الغادر على الموكب الأعزل لرئيس حركة العدل والمساواة الجناح المنشق عنها السيد محمد بشر أحمد صبيحة يوم الأحد الموافق 12/5/2013 بمنطقة بامينا فى الجزء التشادى من الحدود ، والذى ترتب على إثره إستشهاده ونائبه القائد أركو سليمان ضحية ونفرغير قليل من أعوانهما ، وكذلك أسر بقية أعضاء الموكب الذين يناهز عددهم 35 شخصا من قيادات الحركة . إن تجرؤ قيادة فصيل جبريل بإصدار تعليماتها للقيادة العسكرية للإقدام بمثل هذا الهجوم الغادروإرتكاب هذه الجريمة البشعة لا يمكن إدراجها إلا فى إطار حلقة جديدة من سلسلة الجرائم الشنيعة التى دأبت هذه الحركة على إرتكابها من وقت لآخر منذ تأسيسها قبل نحو عشرة سنوات ، بدءا بتصفية عمر عيسى محمد رابح القائد العام المؤسس لحركة العدل والمساواة ، ومروراً بإغتيال القائد عبدالكريم ابكر أنو( هبيلة)، وكذلك إغتيال مولانا عبدالله دومى حسب الله ، ومجزرة أبناء الميدوب التى ظلت وستظل جريمة إبادة جماعية تلاحق بعض القيادات النافذة فى هذه الحركة من قِبل ذوى الضحايا من شعب الميدوب الباسل والمجتمع الدولى بكافة مؤسساته وهيئاته على حد سواء . ثم الغدر ببعض أبناء المسيرية جبل( جبل مون) والإرينقا (القائد الشهيد دودة ) ، وإعدام القائد مالك تيراب قائد أستخبارات الحركة الأسبق الذى دفن حياً وهو مقيد اليدين والرجلين ظلماً وغدراً ، ثم إغتيال المقدم الشهيد المغدور به عزالدين يوسف بجى الذى قتلوه مرتين بتصفيته جسدياً بإزهاق روحه الطاهرة غدرا ثم قتله معنوياً بتلفيق تُهم مغرضة وترويج شائعات باطلة ضده لتلويث شرفه وتشويه سمعته وتاريخه الناصع الذى شهد به الأعداء قبل الأصدقاء ، وإنتهاءاً بهذه الجريمة البشعة التى تجاوز القتلى فيها عشرة من العزل الذين كان من الممكن توقيفهم من دون إطلاق رصاصة واحدة ، وهو سلوك إجرامى مقيت لايمت أدنى صلة بأخلاقيات الثورة التى يتدثرون ردائها ويتشدقون بمبادئها واطروحاتها . علاوة على تلك الجرائم الإجتماعية - وهى الأسوأ- التى إرتكبتها قيادة هذه الحركة فى معسكرات اللاجئين بشرقى تشاد وعلى وجه الخصوص معسكر أبونبق ( دقوبا ) ، ذلك بإثارة الفتن وزرع الفرقة والشقاق بتفريق أبناء المنطقة الواحدة بل العشيرة الواحدة الذين ظلوا يعيشون عبر التاريخ بأبدع صور التضامن والتآخى والتآلف ، عملت قيادة هذه الحركة على تفريقهم وتجزئتهم إلى جماعات وزُمر متكتلة ومتنافرة ومتصارعة ضد بعضها البعض ، وإصدارها (مرسوم الفتنة ) بتاريخ 22/4/2008 والمتعلقة بالإدعاء عبثاً فى عزل بعض رجالات الإدارة الأهلية التاريخيين فى المنطقة ( سلاطين وشراتى وعمد ومشايخ )، وتعيين آخرين بدلاً عنهم ، متجاهلة الأعراف والتقاليد المتبعة التى توارثها الناس اباً عن جد وكابراً عن كابر ، وما تبع ذلك من تصنيف الناس بالمعسكر إلى ثنائية مضحكة بمعيار القرب والبعد من رضاء ومباركة رأس الحركة ، إلى موالين ومعارضين لها ، وإلى ثوار وعملاء ، وكفار ومسلمين !! ومغضوبٌ عليهم ومرضىٌ عنهم ، على قاعدة فرق تسد ، مما تسببت فى هتك النسيج الإجتماعى بصورة لايستطيع أحد التكهن بنتائجها ومترتباتها فى المستقبل .
    وتأسيساً على ما ذُكر فإنه ليس من نافلة القول أن أشير بأن ما شجعت قيادة هذه الحركة المارقة على تقاليد أهل دارفور وأخلاقياته السمحة ، فى السير على هذا النهج والإستغراق حتى النخاع فى دماء الأبرياء العزل من ابناء شعبنا منذ عشرسنوات ، من دون خجلٍ أو وجل ، هو بسبب السكوت والركون إلى الإستسلام والصمت المطبق كصمت أهل القبور الذى ظل يبديه ذووالضحايا خاصة والقيادات من أبناء المنطقة عامة ، فى كل مرة حيال الجرائم والمجازر التى دأبت هذه الحركة على إرتكابها بشكل رتيب .
    ولكن اليوم وبعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، أرى بأن الواجب والضرورة تحتمان على جميع المتضررين من جرائم هذه الحركة من مختلف القبائل والإثنيات والمناطق وكذلك الحركات الثورية المسلحة الحقيقية التى تتبنى قضية أهل دارفور العادلة بكافة فصائلها ومسمياتها أن تقف وقفة رجل واحد لإدانة هذه الفئة المتثورة – بالمعنى البقرى- أينما كانت وفى كافة الصعد ، بالتبرؤ منها ومحاصرتها وعزلها وبترها من جسم الثورة ، ومحاسبة بعض قادتها عما إرتكبوا من جرائم ، ومن ثم التفرغ بعد ذلك نحو الهدف الأسمى ، وهو مواجهة الظلم والتهميش .
    لأن المستهدف فى هذه الجريمة البشعة ليس محمد بشر أحمد وأركو سليمان ضحية ومن معهما من الضحايا المغدور بهم بشخوصهم ، إنما المستهدف بالدرجة الأولى إنسان دارفور أينما كان بقصد ترهيبه وترويعه ومن ثم تركيعه لأجندة هذه الحركة التى دلت كل المؤشرات وقرائن الأحوال على أنها بعيدة كل البعد عن هموم وقضايا وأشواق أهل دارفور، بل هى – أى حركة العدل والمساواة - الداء المتأصل والعقبة الكأداء فى طريق وحدة حركات دارفور وتضامنها فى كل مرة وبكل المنابر السابقة ( إنجمينا وأبوجا وسرت وطرابلس وقطر وجوبا وكمبالا ) بسبب خطابها السياسى الصدامي الإقصائي المنفٍّر للآخرين ، وشعاراتها الجوفاء الكاذبة وإدعاءآتها الزائفة القائلة : بأنها الحركة الكبرى والأشجع فى أفريقيا بل العالم كافة !!! ، وأن غيرها من الحركات الدارفورية – والقول لقيادة هذه الحركة - هى حركات (كرتونية!!) أوإلكترونية زائفة ، إلى غير ذلك من الأوهام والهرطقات التى لاتمت إلى الحقيقة بصلة .
    وهنا أحسب أنى لا أغالى إن قلت ، أن الكوارث والأضرار السياسية والإقتصادية والإجتماعية التى جلبتها هذه الحركة لإنسان دارفورعامة و( للمنطقة ) على وجه الخصوص ، ليس أقل من الكوارث والأضرار التى سببها نظام الإنقاذ بأى حال من الأحوال ، فالأخطاء والجرائم التى يرقى فى توصيفها إلى درجة الكبائر والتى إرتكبتها قيادة هذه الحركة ضد الحركات الثورية وضد شعبنا الأعزل فى دارفور لاتقل بشاعة وجرماً فى نوعها ومقدارها عن تلك الجرائم التى إرتكبتها مليشيات نظام الإنقاذ فى اجزاء دارفور المختلفة .
    وبعبارة أكثر دقة وتحديداً ، إن المؤامرات والحروب البينية التى إفتعلتها قوات هذا الفصيل ضد الحركات المسلحة الأخرى فى أجزاء دارفور المختلفة بتوجيه وتدبير من قيادتها السياسية أكثر من تلك المعارك التى خاضتها ضد قوات نظام الإنقاذ ، وأن هؤلاء الضحايا من أهل (المنطقة) خاصة ودارفور عامة الذين لقوا حتفهم برصاص أسلحة هذه الحركة ليس أقل عدداً من ضحايا النظام ، بل والطرق البشعة التى إنتهجتها فى تصفية خصومها العزل ليست أقل وحشية وبشاعة من طريقة مليشيات نظام الإنقاذ فى كثير من الأحيان .
    علاوة على إن الأجندة السرية والأهداف المبطنة التى تتبناها ( بعض ) قيادات هذه الحركة لا يمكن إدراجها بأى حال من الأحوال ضمن طموحات ومطالب وأشواق أهل دارفور الذين يتوقون للإنعتاق والتحرر من الظلم والتهميش بجميع صوره وأشكاله ومن ثم العيش فى سلام ووئام وتآلف مع كافة مكونات الشعب السودانى الواحد المتحد فى الشرق والغرب والشمال والجنوب الجديد .
    وهنا لكى لايعتقد القارئ بأننا نغوص فى التعميم المطلق ، إستثنِى مما ذكرت قلة من الشرفاء الأماجد من قيادات هذه الحركة – وهم يعدون بأصابع اليد الواحدة - الذين نجلهم ونقدرهم ، ونكِنّ لهم كل التقدير والإحترام ، والذين كانوا وما زالوا بعيدين عن أوزار وجرائم هذه الحركة بل ربما هم أنفسهم ضمن الضحايا فى كثير من الأمور ، أدعو هؤلاء وهى دعوة حقِ ، ومعى كثيرون من إخوتهم وأبناء عشيرتهم ، أن ينتهزوا هذه الفرصة - وهى الأخيرة - ليتخذوا مواقف تاريخية وقرارات شجاعة بالإنحياز إلى جانب أهلهم وشعبهم فى دارفور والسودان عامة بالتبرؤ من جرائم هذه الحركة ونفض إيديهم منها ، وخاصة بعد هذه الجريمة النكراء التى صدمت أهل دارفور وهزت مشاعر الشعب السودانى قاطبة بل المجتمع الدولى بأسره ، وإلا فإن التاريخ لن يغفر لهم .
    فصفوة الحديث أن ما أشرنا إليه هى الوسيلة المثلى ، بل خارطة الطريق لأبناء (المنطقة ) بل كافة أهل دارفور للخروج من النفق المظلم الذى أوقعتهم فيه هذه الحركة ، وإلا سيظل الجميع يدور حول حلقة مفرغة ويظل شعبنا المغلوب يعيش فى الخوف والفرقة والشتات والضياع اللانهائى وهو يتقلب بين نارين ، بل بين مطرقة نظام الإنقاذ فى الخرطوم وسندان حركة العدل والمساواة فصيل د. جبريل إبراهيم فى دارفور، إلى مدىً لايستطيع أحد التكهن بمنتهاه . فكلما تتهيأ الظروف وترتفع الأصوات المنادية بوحدة أهل دارفور، بتجاوز المرارات القديمة والتسامى فوق الصغائر، تأتى هذه الفئة المعزولة بجريمة جديدة أكثر بشاعة ودموية عن سابقاتها ، متسببة فى إثارة كوامن النعرات وهتك النسيج الإجتماعى ، ومن ثم يتفرق أهل دارفور مجدداً أيدى سبأ ، وتتراجع مسيرة التضامن والوحدة القهقرى إلى الوراء ، إلى المربع الأول ، إلى نقطة الصفر .
    ألا إنى قد بلّغت اللهم فأشهد ، ألا إنى قد بلّغت اللهم فأشهد ، فهل من مجيب ؟؟
    أ/ نورين مناوى برشم
    [email protected]
    هاتف : 00201156047743
                  

العنوان الكاتب Date
يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! اسماعيل عبد الله محمد06-03-13, 10:48 AM
  Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! Idris Logma06-03-13, 11:15 AM
    Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! اسماعيل عبد الله محمد06-03-13, 11:23 AM
      Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! اسماعيل عبد الله محمد06-03-13, 11:28 AM
        Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! اسماعيل عبد الله محمد06-03-13, 11:46 AM
          Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! اسماعيل عبد الله محمد06-03-13, 12:42 PM
            Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! اسماعيل عبد الله محمد06-04-13, 07:38 AM
              Re: يا ما نصحناكم يا أندر و الوافى و خطّاب لكن كلام القصير ما مسموع!! اسماعيل عبد الله محمد06-04-13, 01:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de