المسيرية ترفض اعتذار المعارضة ....................

Quote: رابطة جنوب كردفان-ذكرت مصادر محلية في جنوب كردفان عن وقوع معارك بين الجيش السوداني المتواجد في الحزام الحدودي مع السودان الجنوبي وعدد من التجار المحليين من ابناء المسيرية بمنطقة ناما بجنوب كردفان الذين كانوا في قافلة تجارية مكونة من 30 لوري محملة بالضائع التجارية وقد اعترض مسيرتهم الجيش السوداني طريقهم واطلق عليهم النار الكثيف مما ادى الى قتل ثلاثة منهم وحرق عدد 10 شاحنة محملة بالضائع . كما قام الجيش السوداني بحرق سوق ناما التجاري تماما مما اغضب السكان المحليين فتجمع عدد من السكان المحليين فهاجموا الجيش السوداني وقتلوا منهم 12 جندي واستولوا على 7 سيارات عسكرية . وقد فر الجيش الحكومي في اتجاه المجلد. وهذا يعد عملا عدوانيا بريريا ظل يمارسه جيش النظام في الخرطوم الذي افتقد مهنيته واهليته في حماية المواطنين الامنيين بالعدوان عليهم لقتلهم بغرض الاستيلاء على ممتلكاتهم وتدمير قدراتهم الاقتصادية. ونحن اذ نحذر النظام في الخرطوم ومليشياته المفلتة على عدم العدوان على السكان المحليين بالولاية, من قبل قوات تدعي بانها الجيش النظامي للدولة وهي تمارس العدوان على الامنين بغرض السلب والنهب. وان ابناء المنطقة قادرون على الدفاع عن انفسهم وحماية ممتلكاتهم وعلى طردهم من المنطقة استدعى الحال. وياتي هذا الاعتداء من قبل الجيش الحكومي في الوقت الذي اعلنت الحكومة فتح حرية التجارة مع دولة السودان الجنوبي ولما كان المستفيد من هذه التجارة الحدودية هم السكان المحليين قام الجيش بالاعتداء عليهم وقتلهم ونهبهم وتدمير ممتلكاتهم دون اي وازع من دين او ضمير. ولو كان هؤلاء التجار من مثلث حمدي لما اعتدى الجيش عليهم وهذا ما اصبح عليه ديدن النظام الفاشل في الخرطوم والذي بات لا يمثل احد ولا يرغب في ان يكون احدا امنا في داره او تجارته او زراعيته او ماشيته كل هذا لا يعني للنظام في الخرطوم شبئا خارج مثلث حمدي العنصري. ونحن اذ نؤكد وقوفنا الصلب في الدفاع عن انفسنا وممتلكاتنا وحدود اقليمنا ويجب ان يكون هذا بلاغا مبينا و اللة المستعان رابطة جنوب كردفان