أكذب الكاذبين.. ومن يغازلون النظام على استحياء

Quote: كباشى تحياتى وسلامى عدت بعد غيبة أعلنتها واعتزرت قبل غيابى وقلت أنها لاسباب اسرية ساكون بعيدة عن النت.. اذن لم اهرب كما ادعيت انت وملأت الدنيا صراخاً وعويلاً على طول هذا البوست البائس (اختقت المناتلة، هربت المناتلة بعد تحرير كرشولا، اين ذهبت المناتلة... الخ...، عدت يا كباشى والعود احمد.. تساءلت انت وعولت وهتفت باننى خفت واختفيت بالرغم من اننى لم اتداخل فى هذا البوست الفارغ إلا من الاكاذيب ونسج البطولات الكاذبة وإدعاء المعرفة ببواطن واسرار انتم أجهل الناس بها حيث تعيشون متجولين فى بلاد الله الواسعة من عاصمة الضباب (كما تتباهون) الى عواصم العالم الاول المختلفة ولم تكتفوا بتسكعاتكم بل تتباهون بها وتنصبون انفسكم مدافعين عن قضايا الهامش الذى يموت اهله تحت نيران الانتينوف وقذائف الصواريخ التى يرسلها النظام الذى تتملقونه وتطبلون له وتسبحون باسمه.. لم اتشرف بمعرفتك ولم اسمع عنك الا عبر هذا البوست ولكنك اخترت طريق بريمة (اكذب الكاذبين) وسلكت سلوكه فى التهجم على الناس والاساءة لهم، ولكن مثلنا لا تخيفه افعال مزلمير النظام ولا تجار الحروب ولا دعاة العنصرية والمستعربين.. مثلنا من عمل طوال حياته العامة بالمثل القائل (امشى عدل يحتار عدوك فيك).. امثال بريمة لا يملكون ما يقدمونه للعام الا عبر المواقع الاسفيرية التى تتيح لهم فرص ذهبية لا يحلمون بها فيستغلونها لاسقاطاتهم وجهلهم وتبليهم على خلق الله.. اختلفت معك يا كباشى فى اطار العام حيث نصبت نفسك (العارف بامر الله بخبايا وأسرار الجيش الشعبى)، تناولت عرضك الاستعراضى لهذه النقطة باعتبارك مدعياً لتلك المعرفة دون ادنى معرفة، وكان يجب عليك ان ترد بمثل ما خاطبناك به وتثبت العكس ان كنت تملك ما يثبت ادعاءاتك دون اللجوء الى اسلوب الجاهل بريمة (اكذب الكاذبن) وتصفنى بما يصفنى به حقده على امرأة تميزت عليه وبدأ بمهاجمتها وملاحقتها اينما حلت فى كل البوستات التى أقوم بفتحها بما فيها البوستات الشخصية كالبوست الذى أنشاته لمباركة نجاح ابنى وتفوقه، فابت نفسه الحاقدة وعقدة النقص فيه الا ان يحول ذلك البوست الى مسخرة يصب فيها احقاده ومركبات نقصه وعقده وإحساسه الناقص بأنه عربى مميز بالرغم من انه لم ولن تشرفه الايام بمعرفة امثالى ، ولا يعرف عنى غير اسمى، فذهب يبحث عن صفحتى فى الفيسبوك ويحمل صورى الشخصية المنشورة بها عله يجد بينها ما يسئ لى ولاخلاقى ولشرفى، وعندما خسأ وخسئت محاولاته حمل صورة لى مع القائد البطل (عبد العزيز ادم الحلو) قبل اتفاقية نيفاشا ونحن فى الجبهة الشرقية فى لقاء صحفى اعددته لمجلة (عزة) التى كنت اصدرها بالاراضى المحررة شرق السودان ومن مدينة (اسمرا)، ثم بحث وبحث ولم يجد غير صورة شخصية لى انزلها شقيقى (سلام عبد العزيز)على صفحته بالفيسبوك وعمل لى اشارة فيها فظهرت على صفحتى وتداخل العشرات من المتداخلين فاق عددهم المائة بمداخلات أفخر بها وأعتز لانها من اناس عرفونى عبر ساحات النضال والوغى، اخذ الصورة المأخوذة لى بواسطة شقيقى وانا داخل عربة (فيستو) وهى ارخص العربات واصغرها فى السودان ولم ينافسها فى هذه المميزات سوى عربات (الاتوز) وتستخدم كلاهما كعربات (تاكسى) فى الولايات المختلفة ومنها ولاية نهر النيل (مدينة عطبرة ) التى انتمى اليها، ثم كتب (بريمة) بكل غباء وجهل اننى اركب العربات الفارهة ، الغباء والجهل يكمن فى ان الخلفى الذى اجلس عليه ويظهر فى الصورة واضح لمن يفهم فى عربات (الفيستو) انه مقعد لعربية فستو يركبها الكادحين والبسطاء وسائقى التاكس، ولكن امثال (اكذب الكاذبين) بريمة يجهلون هذا النوع من العربات لانهم تعودوا على العربات الفاخرة التى تنعم بها دول الخواجات وأعداء الوطن ممن يتخذونهم ناس بريمة ملاذاً امناً لهم ووطناً بديل وإعادة توطين بعيداً عن وطن تنكروا له ولاهله ولم يكتفوا بل تحولوا الى تجار بقضاياه وبموته وبدماء ابنائه وبحروبه وكوارثه.. لا تسأل عنى (بريمة) فامثال بريمة لا يعرفوننى، وكيف!!! وهم المتسكعون فى بلاد الخواجات مابين عواصم الضباب وعواصم اللهو، اسأل عنى الامام (سيدك) ، فهو يعرفنى، واسأل عنى ابن سيدك (الامير عبد الرحمن) فقد عرفنى عندما حمل السلاح وقاد جيش الامة للتحرير بالجبهة الشرقية، اسال عنى مقاتلى حزب سيدك فقد عرفونى جميعاً امرأة (لا تزكى نفسها) ولكن اعلم ان أخلاقى وسلوكى وتاريخى فخر لاى امرأة سودانية وفخر لوطنى ولدينى ولقبيلتى واسرتى وزوجى واولادى، أسال عتى كل القوى السياسية وقيادات التجمع الوطنى ، وقيادات قوى الاجماع الوطنى، وقيادات تحالف النساء السياسيات، وكل الناشطين والناشطات، اسال عنى مدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار، اسال عنى الحركة النقابية السودانية، اسال عنى المئات من ابناء جنوب كردفان وجبال النوبة الذين عملت معهم فى الفترة من 1995__2011م حيث حظر نشاط (الحركة الشعبية لتحرير السودان).. كباشى اكرر اختلافى معك ما زال محصوراً فى العام الذى ادعيت فيه أنك (عالم) ببواطن وخفايا وأسرار الجيش الشعبى/ فقلت لك انت (مدعياً للمعرفة وهذا غير صحيح).. كما اننى وصفتك بمغازلة النظام على استحياء.. واشرت الى أنك مطبلاتى ممن يحاولون ابعاد (وزر) الحرب عن النظام والالقاء به على الحركات التحررية للتقرب اليه زلفاً.. ما زلت عند رأىّ الى ان تثبت العكس ان كنت تستطيع ذلك.. ابقى معى عند هذا الاختلاف حول العام وحاورنى وأثبت العكس هناك فى ذلك البوست الذى فتحته خصيصاً لهذا الحوار.. اما ان تترك العام وتذهب الى حيث ذهب (اكذب الكاذبين) المنافق بريمة وتكتب اننى (مرطبة فى الخرطوم) واننى (مناتلة) وما الى ذلك، فهذا لا ينقص منى فالنار لا تزيد الذهب الاّ نقاءً ولكن يعيب الرجال ولو صفق لهم المنافقين امثال بريمة.. ساكون فى انتظار ردك هناك فى البوست (أكذب الكاذبين.. ومن يغازلون النظام على استحياء).. لن اعود الى هذا البوست الفارغ الا من العنصرية والقبلية والتفاخر القبلى الزائف بالعروبة المصطنعة والبطولات الورقية ومغازلة النظام على استحياء.. وسأنقل نقس هذه المداخلة الى هناك.. وحتى هذه اللحظة ما زلت احترم اختلافك الا ان ابيت.. وهذا دأبى مع كل من يختلف معى (وأسال ود الباوقة، وابو حسين، وكل مؤتمرجية المنبر).. احترامى الاكيد

(عدل بواسطة إحسان عبد العزيز on 06-07-2013, 12:57 PM)