|
لأول مرة مسؤول في الأمم المتحدة ينتقد الجماعات المسلحة في دارفور
|
عقد مجلس الأمن جلسة الأسبوع الماضي لمنافشة الوضع في السودان وخاصة الوضع في كردفان بعد الهجوم الذي شنه حركة العدل والمساواة , والقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بيانا ادان فيه الهجوم على مدينة امروابة .. وقال متساءلا : هل هذه الجماعات المسلحة التي نهبت ثمانية بنوك في المدينة وبها اموال تخص مواطنين مدنيين ودمروا محطات المياه والكهرباء مما زاد من معاناة سكان المدينة.. هل هؤلاء يعملون من اجل مصلحة الشعب السوداني؟؟؟ وطلب من مجلس الأمن توقيع عقوبات على هذه الجماعات المسلحة التي ترفض السلام وتريد ان تزيد من معاناة السكان المدنيين...
وتعليقي هو ان حركة العدل والمساواة ، وبهجومها على ناس مدنيين في ام روابة ، قد ارتكبت خطأ فادح وتريد ان تخسر تأييد المنظمة الدولية لقضية عادلة وهي قضية تهميش منطقة الغرب .. وطبعا ناس الأمم المتحدة جنهم وجن واحد يهبش سكان مدنيين وجنهم وجن الاعتداء على الأطفال والنساء.. واذا انقلب مسؤولو الأمم المتحدة على زعماء حركات التحرر مثل العدل والمساواة وبدأوا ينتقدوا اعمالهم ، فإن هذا يعني ان المنظمات الدولية والاقليمية الأخرى سوف تقلل من دعمها لهذه الحركات وستفقد بذلك اي دعم معنوي وسياسي على المستوى الدولي وبالتالي ستفقد دعم الدول الغربية التي غالبا ما تقف في صف المهمشين في الدول الدكتاتورية... يعني مفروض للجماعات التابعة لحركات التحرر ما تقوم بالاعتداء على مواطنين مسالمين لم يرفعوا سلاحا في وجوههم.. ويقتلوا ويدمروا ممتلكات سكان ليس لهم ناقة ولا جمل في ما تفعله حكومة الانقاذ من جرائم.... ومجلس الأمن بيناقش في اجتماعات مغلقة انشطة هذه الجماعات المسلحة في دارفور وكردفان بالتفصيل وبيراقب الوضع بدقة... وعشان كده نصيحتنا انو حركات التحرر ما تعمل غلطة تانية وما يهاجموا مدنيين ابرياء ( على وصف مسؤول الأمم المتحدة).. ويركزوا هجومهم على قوات مسلحة .. عشان ما بفقدوا تعاطف المجتمع الدولي مع قضيتهم...
|
|
|
|
|
|
|
|
|