السادة أبناء وبنات الشعب السوداني أعمامي وخالاتي خيلاني وعماتي ابهاتي وأمهاتي
السادة الضيوف :
أنا رجل علي أعتاب السابعة والثلاثين حلمت مثلكم بسودانٍ معقول تختفي من دروبه الدماء والحروب والرصاص والفساد ... أقول حلمت لأنني حلمت منذ أن تلمست خطاي فجائع خطاكم التي سرتموها منذ استقلال بلادنا .
لم إكتفي بالحلم فقط بل عملت حقاً لرفاهية ونماء هذا الوطن غير مسنوداً في ذلك علي عرق أو دين بل كان دائماً أمامي أن كفي هذا الشعب ما عاناه وأن آن الأوان ليعيش في سلام حقيقي آمناً مطمئناً لا يداقر حلمه شباك الصائدين .
أقول يا سادتي إنني وأبناء جيلي لو كان أتيح لنا عشر ما أتيح لنخبنا السودانية لهم التجلة والإحترام لكنا قدمنا مشروعاً قوامه إحترام الإنسان في انسانيته .
لم نكن علي الأقل لنفشل في ايجاد صيغة للتعايش السلمي بين ابناء هذا الوطن . لم نكن لنفشل في توفير مصل لمريض ... لم نكن لنفشل يا سادتي لتوفير لقمة خبز لجائع ... كنا سنضغط الكف علي الكف ونمضي لنشر الوعي أولاً .... فالوعي هو (دماغ البطن) لمن يصرون علي أن العقل السليم في الجسم السليم .
أقول يا سادتي : إنني وعلي جملة هذي المساغب أشكر الله كونه جعلني إنتمي وأكون فرداً من أفراد هذا الشعب ... يخيل لي فيما يتخيل إنني كنت سأبحث عن سودانيتي ...... لا لشئ بل لأنني كنت سأتطلع دوماً لأنتمي لهذا الوطن الممتد من النبل الي النيل .
أعزائي الشرفاء :
لن أوعدكم كما وعدكم السابقين وسابقي السابقين ومن ساروا علي دروب الوعد الي لحظة كتابتي هذه . ما كنتم لأوعدكم بوعد حتي نقطعه سوياً .... نحاسب بعضنا فيه بشفافية ... نعمل لأجل إنفاذه بصدق ... ما كنت لأوعدكم بشئ أكثر من العمل . العمل لأجل بناء وطن يشبه أحلام أبنائه وبناته وتضحيات شهدائه .
هذا السودان أمامكم أعزائي ولا برنامج إنتخابي لجيلي سوي أعلاه فقوموا الي سودانكم يرحمكم الله .
ـــــــــ جزء من خطاب البرنامج الانتخابي لمرشح الدائرة مافيش
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة