هذا ما كنت أخشاه.. وداعاً الناظر كوال دينق مجوك !!

Quote: خلالها مياه كثيرة تحت الجسر. هل استبدل الناظر المسلم دينه بدين آخر خلال هذه الفترة؟ أقول هذا لأن بشرا سودانيين رفعوا المصحف خلال هذه السنوات وجردوا الجيوش والمليشيات بحكم الجهاد ضد من ينتمي الناظر الراحل إثنياً إليهم!! محطة أخيرة: لست مع الأصوات المحمومة ودعاة الموت والخراب من الجانبين. أنا رجل أدعي أنني كاتب وداعية حقوق إنسان..أبشر أينما حللت بالسلام والحب ، إذ ليس هناك من بصيص أمل أن تنعم الأجيال القادمة بعالم من الوئام والتنمية والسلام دونما يعلو شعار السلام والتحاب بين الناس. ولعلي قبل أن أتوقف عن كتابة آخر كلمة أتقدم للعقلاء من نظار وعمد وحكماء الأهل من المسيرية بأنّ البديل الوحيد للدمار والخراب هو التراضي والتعايش المشترك مع إخوتكم نقوك... مهما ظل السودان منشطرا.. بل إن تعايشكم الحميم سيكون بمثابة جسر بناء الثقة بين شعبي البلد المنقسم على ذاته. وأنا أعرف أنكم أكثر حرصاً على التعايش المشترك رغم ثعابين الخرطوم التي ما انفكت تلدغ وتقتل وتفرق لتسود. اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد !