ابيي جنوبية فداها دم زعيم الدينكا النازف على تدفق البترول

Quote: وحقيقة قضية أبيي لها حلقات كلما إنتهت حلقة بدأت أخرى و على مستوى شخصى مدرك أن المسألة حسمها بروتوكول أبيي الذي قال عنه منصور خالد وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان ) ولكن يبدو أنها لم تبدأ بعد الأخطاء القانونية في تطبيق البرتكول هي التي أجبرت الطرفين في الإحتكام إلى محكمة لاهاي و التكليف المحدد للمحكمة حسب رغبة الطرفين جعلت التحكيم لا يكون مقبولا إلا برضائهما معا و رقم أن طرف الحكومة ومعه كورجة من المسيرية مشوا لاهاي وجو راجعين عملوا حفلة و لكنهم تراجعوا و تمظهر هذا التراجع في الإلتفاف الذي يمارسه المؤتمر الوطني و الذي معة وصلت المسألة فيما يتلعق بالإستفتاء و رئاسة المفوضية إلى طريق مسدود و من ثم جرى البحث على طرق أخرى فتم التوصل إلى إتفاقية الترتيبات الأمنية المؤقته 20 يونيو 2011 التي بموجبها تم تكوين اللجنة الإشرافية المشتركة وهي التي تحكم أبيي اليوم و هذة الأخيرة صاحب تطبيقها أخطاء أيضا قضية أبيي كل يوم بتبرز فيها تحتديات جديدة تجبر كل الأطراف على التردد في المضي قدما و كل المراحل التي مرت بها القضية أصبحت مرجعية و كل هذه المرجعيات المتعددة هي تعديلات و كل مرجعية فيها فجوة أو عيب يدفع الطرفين لتجاوزها إلى مرحلة جديدة مختلفة و لما كان الهدف الأساسي هو تحقيق السلام سيجبر الجميع إلى البحث عن حل أوفق و لذلك نحن ندعوا إلي حل يمكن يستصحب ما ورد في البروتوكول الأساسي و تضاف إليه تعديلات لا تضر بجوهره و لكنها تعالج عيوبه و لنا تصور كامل بذلك يخدم مصلحة المواطنين من الطرفين و يحفظ حقوهم الطبعية و المدنية و يحمي الحياة البرية و يؤمن إستقرار للدولتين و هذا الطرح قدمناه للخارجية الأمريكية و وعدت بتبنيه إذا وافق عليه الطرفين و قد لاحظنا ملامح منه في إتفاقية الترتيبات الأمنية 2011 الموقعة في إثيوبيا و نحن يدفعنا الحرص على مصالحنا في البحث على حلول مع إدراكنا التام لخلفية القضية و التعقيدات المحيطة بها ولا نيأس أبدا و المخارج موجودة وبعضها ستفرضها ظروف الطرفيين المسيرية و الدينكا في الحياة إذا كانت حوجة المسيرية للماء ماسة فإن حوجة دينكا نقوك للسلام أكثر إلحاحا