|
Re: اليوم إحراق جثمان andquot;andquot;مارغريت تاتشرandquot;andquot; (Re: jini)
|
فى أكبر جنازة لسياسى بريطانى بعد جنازة تشيرشل
لندن تشيع «المرأة الحديدية» بتكلفة 15 مليون دولار تم توديع رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريتش تاتشر ، إلى مثواها الأخير وسط إجراءات أمنية مشددة ، حيث قام بتأمين الجنازة حوالى 4 ألاف شرطى بريطانى ، فى أكبر جنازة لسياسى بريطانى بعد جنازة وينستوت تشيرشل فى عام 1965. جرى تشييع الجنازة من كاتدرائية سانت بول بحضور حوالى 2300 شخصية بينهم شخصيات بارزة دوليا ومحليا تتقدمهم الملكة اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء ، دايفد كاميرون ورئيسان و 11 رئيس وزراء و17 وزير خارجية وشخصيات سياسية سابقة فى الإدارة الأمريكية ، وحوالى 2300من المقربين والأصدقاء وأفراد أسرتها فضلا عن بريطانيين. علم بريطانيا لف نعش تاتشر ووضع عليه باقة من الزهور البيضاء كتب عليه بخط اليد ( الأم المحبوبة ..دائما فى قلوبنا)، وصفق له أنصارها كثيرا ، أثناء نقله إلى عربة مدفع تجرها ستة خيول ، ضمن مراسم عسكرية رسمية ، وجاب شوارع العاصمة لندن لمسافة ميلين. وأطلقت طلقة كل دقيقة تحية لها من برج لندن طوال فترة سير الجنازة. كما عزفت فرق الموسيقى العسكرية مقطوعات لبيتهوفن وميندلسون وشوبان ضمن أكبر جنازة لسياسي بريطاني منذ جنازة وينستون تشرشل عام 1965. وعلى جانبى الطريق وقف أكثر من 700 من أفراد الجيش البريطانى مصطفين تقديرا للراحلة التى قادت القوات المسلحة فى حرب فوكلاند فى عام 1982. وشارك في الجنازة أكثر من 2300 شخصية من بينها 11 رئيس وزراء حالي من أنحاء العالم وجميع أعضاء الحكومة البريطانية ورئيسان و17 وزير خارجية. فى بداية مراسم التشييع تلى كاميرون أجزاء من الإنجيل في نسخة الملك جيمس المعروفة في بريطانيا، وأدت حفيدة تاشر أماندا ترتيلات كانت قد اختارتها جدتها في وقت سابق. وقدرت تكلفة جنازة تاتشر بنحو 15 مليون دولار، وهو ما أثار انتقادات من بعض أعضاء البرلمان والشعب البريطاني. واعترض عضو البرلمان جورج غالاوي على كتم صوت ساعة (بيغ بين) أثناء مراسم تشييع الجنازة ، وتأجيل فعاليات جلسة لمجلس النواب حتى يتسنى إقامة الصلاة على جثمان ثاتشر، في حين دافع وزير الخارجية ويليام هيغ عن تكلفة جنازة تاتشر، قائلا :أن بريطانيا يمكن أن تتحملها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|