الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2013, 08:40 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: Mahjob Abdalla)

    Quote: الاخ اسماعيل
    انت فتحت ادانة مغلف بعنوان غريب جدا و بعد مدة قلت احسن اغير خطة اللعب. يعني بمعني اخر زي الزول البلعب كورة قدم و بعد ما جاب قون في نفسو عايز يغير قواعد اللعب عشان القون ما يتحسب.


    هبيبنا مهجوب تواصلك يضيف للموضوع نكهة خاصة.

    هل تعلم يا أخى الكريم أن اكثر ما أضر بنا كسودانيين فى تناول الشأن العام هو طريقتنا الكروية فى نقاش الامور السياسية والشئون المتعلقة بمصالح الناس , فنقوم بادارة الحوار كأننا نتحدث فى من هو الغالب و من هو المغلوب ولاوسطية فى الاحكام التى نصدرها ضد الاشخاص و الاحكام و الظواهر , هل تعلم ان ما جعلنا ننتكس فى سيساتنا هى العقلية (الهلاريخية) هذه , لا يوجد من يقر بخطأ ولا يوجد من يعتذر , فى تداولات الحوارات المنبرية فى حوشنا الكبير هذا (وليس حوش بكرى) كما يحلو لبعض ال(ice breakers) قوله , معظم هذه النقاشات لا تتخللها الاعتذارات و لا المسامحات بل بعضها انتقل الى صراعات خارج المنبر ليصل الى واقع الحياة اليومية.

    (ما علينا) على قولك.
    Quote: ما علينا. عموما انا سألت انو الحوار البتتكلم عنو ده يأتي علي ياتو اساس؟
    هل علي الاساس القبلي ام علي رؤية سياسية؟


    كلام جميل.
    دائما ما يكون هنالك فارق كبير بين النظرية و التطبيق و بين البت فى الاجراءات و الركون الى التفكير و التدوين و التوصيف و النصح و الارشاد و الافتاء.

    الحوار حوار على الانتماء لدرافور ارض وتاريخ ومستقبل.

    الاولوية للاقليم لانه هو المظلة التى تجعلنا نتجاذب اطراف الحديث و احيانا اطراف السلاح و الذخيرة.

    اسا س حوارنا يجب ان يكون من هذا المنظور وهو ذات المنظور الذى جعلنا كلنا كسودانيين ان تحتكم الى المواطنة كأساس للحقوق و الواجبات و كنقطة بداية ونواة اولية لتاسيس وطن و انسان يرجى منه .

    ومن خلال هذا الاساس تأتى التفريعات التخصصية مثل ما هو سياسى و ما هو قبلى وماهو ثقافى و ما هو اجتماعى و ما هو طلابى و ما هو متعلق بالمرأة.

    1- الحوار الدارفورى الدارفورى السياسى:

    حسب علمى ان التنظيمات السياسية و العسكرية الفاعلة فى الشأن الدارفورى ينعدم بينها الحوار العميق و الاستراتيجى وهذا تؤكده التجربة الماضية و التى اقترح ان تسمى العشرية الاولى للثورة فى دارفور , هذه العشرية الاولى فشلت فى تأسيس كيان جامع ذو رؤية موحدة ناطقة باسم القضية , التشرزم الذى حدث له اسباب اسمح لى ان اسميها (ت ا ف ه ة) جداً و لا علاقة لها بالمصلحة الكلية للاقليم بل انصب جلها فى ردود افعال شخصية و مناكفات من اناس غير ناضجين التف حولهم الناس لسبب واحد وهو لانهم يمتلكون القوة المسلحة , فاجبروا على الرضوخ لهؤلاء الشباب حديثى التجربة بالعمل السياسى و التنظيمى لكنهم اجادو كفاءة ضرب النار و كيفية تصويب القذيفة , ان السير ومجاراة الانسان الطائش لن تولد الا حاكم طائش ايضاً , ولنا فى تجربة الانقاذ لعبرة .
    لقد تأكد لنا كمراقبين ومهتمين بشأن اقليمنا المنكوب وبالاخص عندما بدأ تكوين الجبهة الثورية ان الخلاف بين فصائل دارفور المسلحة اكبر من الخلاف بين اى فصيل منها و النظام الذى رفع السلاح ضده , هذا الخلاف تبين لنا فى البون الشاسع الذى يفصل بين التيار التحررى وهو (تحرير السودان بجناحيها) و التاير العدلى (حركة العدل و المساوة) وما دار فى مداولات اانتخاب من يرأس الجبهة فى الدورة الاولى , لقد تبين لنا كدارفوريين تهمنا مصلحة بلدنا ان الصراع بين الفصائل عبارة عن (موية تحت تبن) كما يقول مثلنا الدارفورى زائع الصيت , وهنالك العديد من المواقف لهذه التنظيمات و للاشخاص فى خلال هذه العشرية هى مواقف مكرسة للشللية و الاقصاء و السعى نحو البهرج الشخصى بالرغم من انه هنالك شباب غض يموت فى الفيافى و فى المعارك التى تدور .
    لابد من حوار عميق فى كيفية حكم الاقليم و لابد من مشاركة التنظيمات الاخرى التى لا تعترف بها هذه الفصائل الثلاث , الغريب فى الامر ان وثيقة الفجر الجديد قد طرحت تفاصيل مريحة للمواطن السودانى عامة فى حيثيات تأسيس دوائر العمل السياسى فى المرحلة الانتقالية و ما بعدها و رسم خارطة طريق واضحة المعالم لما يجب ان يكون عليه الحال فى المستقبل , بذات المسنوى نريد نحن فى اقليممنا المنكوب ان نجلس سويةً مع كل مكوناتنا السياسية لنبت فى كيفية حكم الاقليم و تصريف شئونه حالما تم تغيير النظام و حل مكانه نظام ديمقراطى يؤمن الحقوق الاساسية للانسان , قد يسأل سائل و يقول لى ما دمت قد قلت بان هذه الوثيقة شافية وكافية لماذا المطالبة بوثيقة صغيرة داخلية بشان الاقليم ؟ اقول لمن يطرح هذا الاستفهام انه ما دام قد تم طرح قضية عريضة تتعلق باقليم عبارة عن دولة فى حد ذاته ليس من المنطق ان نتناسى هذا التخصيص و هذا التمييز فى خضم هذه الوثيقة , ومن وجهة نظرى اننا فى دارفور نحتاج الى نسخة من هذه الوثيقة فيما بيننا لاننا لسنا فقط ممثلين بعبد الواحد ومناوى و جبريل , نحن اكبر بكثير من هذا الثلاثى , هنالك منظمات مجتمع مدنى وناشطين و تنظيمات سياسية لها وقفة حول ما يدور على الارض و اهم من هذا وذاك هذا لاستفهام : ما هو موقفنا جميعاً من التقسيم الذى تم للاقليم و شطره الى خمس ولايات بعد ان كان ثلاث ولايات ؟

    تناولت هذا الامر مع احد الاخوة المنتمين الى احدى تيارات العمل المسلح بدارفور و كان دائما يقول لى اننا فى دارفور متفقون ولا ضرورة لمثل هذا الكلام و اننا سوف نتفق بمجرد اتمام عملية ازالة هذا النظام , قلت له لا انا لا اوفقك الرأى , من وجهة نظرى أنى أرى ان المشكلة ستكون اكبر واعقد بكثير اذا لم نصل نحن كنخبة دارفورية فاعلة فى هذا الحراك وسوف نرتهن للمرة الثانية لمركزية جديدة فى حال فشلنا فى تأسيس مجتمع متناغم له منظماته المدنية و السياسية صاحبة الاستقلالية الكاملة و الفاعلية التامة فى تعبيرها عن تنوع هذا الاقليم القارة , و البديهى فى امر سهولة تبعيتنا للمركز وسهولة قيادتنا بكمنا الهائل هذا بواسطة الحكومات المركزية هو هو سهولة تحول قادتنا ومنظماتنا الى اجسام هلامية بمجرد دخولها فى الحراك المدنى الذى تقوده آليات غير هذه الاليات العسكرية و تحول الكثير من كادرنا وبسهولة مدهشة الى كادر خادم مطيع لاحزاب المركز.

    الحوار الدارفورى الدارفورى الاجتماعى:

    هذا حوار تقوده الروابط و الجمعيات و المنظمات الدرافورية غير الحكومية فى داخل وخارج السودان وهو حوار مطلوب وبالحاح شديد لانه عندما تلقى نظرة على المكون الاجتماعى الدارفورى تجده متشرزم هو الاخر و احياناً تنعدم خصوصية الانتماء لهذا الاقليم الذى اصبح معرفاً بالناس الذين ينتمون اليه , المنابر تجدها ضاجة باسم دارفور و قضية دارفور ومجتمع دارفور وانسان دارفور لكنك عندما تأتى لارض الواقع ترى ان هنالك شئ ينقص هذا التعريف وهو الاندماج الفعلى و الحقيقى لهذا المسمى و هذا الوعاء الكبير , و من هذا الباب ولج المصلحيون فكم من انسان استوزر باسم هذا الاقليم وكم من انسان عمل سمسار تحت هذه الراية البراقة و كم من متسلق وصل الى اهدافه المادية و عبر هذه البوابة سهلة الدخول , فى نظرى ان المجتمع الدارفورى يحتاج الى رباط اكبر و اكثر من الذى يحدث الان.
    فى هذا الاطار على الدوائر الشعبية من قبائل الى مشيخات ان تكون منسجمة مع ما يدور فى الدهاليز البعيدة و الا لن نستطيع ان نقول اننا فى خدمة اهداف النازحين و اللاجئين الذين يلتحفون البروش و جوالات البلاسيك و نحن نتجول بين مطار هيثرو و امستردام و واشنطون دى سى.
    هذا التناغم الاجتماعى مفقود فى اطار روابط طلاب الجامعات و المعاهد العليا , فعندما تدخل حرم اى جامعة ترى الروابط الدارفورية يغلب عليها الحالة التصنيفية و التاطيرية فتلحظ أن اكبر عدد لروابط يوجد وسط طلاب دارفور و لا اكون كاذباً ان قلت لك اننا عندما كنا طلاباً فى الجامعة ان عدد روابط طلاب الولايات الاخرى قاطبة اقل من عدد روابطنا الذى تجده ممثلاً فى كل حلة و كل بيت و كل وادى و كل فريق وكل قطية , لماذا لا يلتف طلاب دارفور حول رابطة جامعة ووعاء شامل هم فى حاجة له اكثر من الاخرين بحكم اطّراب الاقليم والمأساة التى تدور رحاها فيه لمدى عشر سنين.
                  

03-31-2013, 10:10 PM

مبارك محمداني
<aمبارك محمداني
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    ماذكرتة في معرض حديثك أخ إسماعيل عن عجزهم في خلق إجماع وتناغم ! هذا شئ طبيعي ونتيجة حتمية لكل عمل أسس علي بناء مصلحي يكذب ظاهرة باطنة وماتلك العشرة العجاف منا ببعيد !! في نظرة سريعة للبناء القيادي لهذة الحركات هل هي الواجهة الجغرافية الحقيقية لتك البقعة التي كلا منا يعتز بذاك التنوع الرائع الذي يطفي مسحة جمال وتفرد كغيرها من بقاء السودان ؟ فالأمر في حد ذاتة محفذ لحالة التشظي الذي نعيشة ويناقض الشعارات التي رفعت آنفة ! وان كتب لهذة الظاهرة البقاء لعشر سنين مثلهن ما طمع عاقل في تحقيق حد أدني لاجماع يذكر داخل هذة الحركات ناهيك عن بقعة استثنائية كدارفور بكل هذة الإثنيات المتداخلة والمترامية والممتددة حتي الي دول الجوار ! فالأمر حينما يتعلق بمصير شعوب ذات خصوصية كهذه تجعل من يتصدر أمرها هم الثقات أصحاب العقول الراجحة الذين تتسع نظرتهم بتساع الآفاق يزرع عوامل النجاح ويراهن علي الحصاد يؤمن بان الأمر العام والتصدي لحوائج الآخرين ليست قابلة لأي شخصنة وإعلاء لنزوات لاعلاقة للعامة والمفتري باسمهم من بعيد او قريب كما هو مشاهد ويصدقة مانحن فية من واقع يصعب للمرء أن يتعايش معة ويصمت صمت أهل القبور ولعشر سنين في شعب رائد بشهادة التاريخ .
                  

03-30-2013, 07:17 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: مبارك محمداني)

    Quote: الأخ/ إسماعيل لك التحية والشكر اجزلة لهذه الإضاءة والتي لاقت تطلعات كل دارفوري حادب يري الأشياء بعين البصيرة لا يحول بينة والحق شيئا مها سطعت بريق المسوغات التي يكذبها واقع العشرة سنوات الماضية والتي كانت شاهدة علي حقبة تاريخية يعد الأسوأ في تاريخ دارفور ! وحرصاً منا علي أن يظل هذا النوع من الحوارات الجادة في خلق أرضية حوار نستمد منة التجرد ونكران الذات في أن نلحق مايمكن الحاقة ، مانرجوة شاكراً أخي/ إسماعيل أن يظل هذا البوست الي مابعد الأرشفة لنصل بهذا الحوار الي مبتغاة وخلق رأي عام وإجماع علها حركت هذا الصمت الغير مبرر نريد لكل فرد أن يستشعر حجم هذا الخطر المحدق الذي لا يجدي معة إلا استنهاض الهمم ومواجهة ماهو ماثل أمامنا من منطلق مسئولياتنا المتساوية تجاة الإقليم بكل تجرد ونكران للذات لان الكل الآن ودون ما استثناء أمام صفحات التاريخ فكتب لنفس ماشئت واعلم أن التاريخ حاضر ولا يبلي . مودتي


    الاخ مبارك محمدانى تواصلك معنا يسعدنا و يثرى الحوار لك الامتنان.

    الموضوع كبير كما يقول عنوان أحد البرامج التلفزيونية لقناة زول الراحلة , دارفور كيان اجتماعى و جغرافى كبير و متنوع و لا يمكن باى حال من الاحوال حصره فى رؤى افراد ومجموعات متكتلة اما عنصرياً وقبلياً واما مصلحياً , انا أرى ان الخط العام لهذا الحراك لا يسير فى الاتجاه المطلوب و من باب اولى ان نقول شيئاً ومن الواجب ان نضئ ولو شمعة واحدة بدلاً من ان نسب ونشتم و نلعن حالنا الذى وصلناه فى خلال هذه السنون العشر , نقد التجربة مهم و الاستمرار فى الخطأ هو النهاية الحتمية للمشروع المطلبى.
                  

03-31-2013, 01:29 AM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: حوار حوار على الانتماء لدرافور ارض وتاريخ ومستقبل..

    يعني شنو الانتماء لدارفور؟
                  

03-31-2013, 04:38 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: Mahjob Abdalla)


    بعد أن أنضمت تراجى للحوار .. أنا بدورى المراقب له منذ البداية أعلن تأهبى يا ول أبا سماعين لردع أى شوشرة تريد جرف الحوار.

    دم بخير .. وأنا متابع لصيق ..

    بريمة
                  

03-31-2013, 10:16 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: Mahjob Abdalla)

    Quote: يعني شنو الانتماء لدارفور؟


    هبينبا مهجوب

    الانتماء لدارفور يعنى: ان تصب كل جهودنا بكل مصداقية فى دعم مصلحة عموم اهل دارفور وعدم ربط القضية باجندة دولة مجاورة او اجندة قبيلة.
                  

03-31-2013, 10:23 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: بعد أن أنضمت تراجى للحوار .. أنا بدورى المراقب له منذ البداية أعلن تأهبى يا ول أبا سماعين لردع أى شوشرة تريد جرف الحوار.

    دم بخير .. وأنا متابع لصيق ..

    بريمة


    مرورك يسعدنا ول ابا بريمة
                  

03-31-2013, 10:58 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الا نستحق لقب (غرّابة مغفّلين)؟؟؟؟؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    ما زالت الدوحة تحتضن الوفود والشخوص الذين يتبنون القضية الدارفورية و ما زالت الامال معقودة من المساكين واليتامى على حل يرجع الامور الى نصابها على اقل تقدير لان الاختلافات والتشرزمات قد بلغت بالناس مبلغاً لا يطاق , و اصبح الناس فى الداخل يتململون من طول الانتظار الذى به طالت معاناتهم وعزاباتهم , ان المعلن من الاهداف والتطلعات من جانب التنظيمات المسلحة الدارفورية اصبح تحد كبير لها والتساؤلات ما زالت مستمرة فيما اذا كان الناطقين باسم القضية يمكنهم الوصول الى وفاق فيما بينهم ثم من بعده تحقيق مواجهة قوية مع حكومة الخرطوم التى حينها سوف تضع اعتبار كبير للقضية وتستشعر قيمة المتناولين لها واهليتهم فى خوض ماراثون التفاوض الذى يجب ان يفضى الى تحقيق مكاسب دستورية مضمونة تمكن الاقليم من التمتع بذاتيته.
    ارتبطت القضية الدارفورية بحجة قوية و تعاطف كبير من قبل الامم والشعوب التى تشاركنا الكوكب و ادركها الدانى والقاصى الذى يدب على سطح هذه الارض , لكن لم نستطع نحن ابناء دارفور ان نستفيد من هذا التعاطف الدولى سياسياً واصبحت الاختلافات بيننا كبيرة و تزداد عظماً كل يوم وليلة و رغم علمنا التام بماهية اسباب هذه الاختلافات والتباغضات الا اننا لم نقم بعمل جاد يدل على غيرتنا على وحدة كيان الاقليم السياسى والاجتماعى , ما زلنا عرضة للاستقطاب و الشحن من الجهات ذات المصلحة فى القضية , كل الذين تبنوا خط الاصلاح والنصح والارشاد فى صفوف التنظيمات الدارفورية قوبلوا بالرفض والاقصاء والابعاد عن دائرة الضوء , وخروج مثل هؤلاء من هذه التنظيمات تركها بصبغة اللون الواحد والعنصر الاوحد بحيث انها اصبحت اما رهينة لبيوتات واسر واما مسيطر عليها من قبل قبائل بعينها دون الاكتراث لمكونات الاقليم الكثيرة المتعددة المتنوعة فبدلاً من وجود تنظيمين كبيرين فى بداية الازمة نجد ان عدد المسميات والواجهات المتحدثة بعدالة القضية والمكشرة عن انيابها للنيل من المركز اصبح عدد كبير مما ضاعف دور الوسطاء بمحاولة لملمة وتجميع هذه الاطراف المتنافرة والمتناثرة فى ارجاء الدنيا, فكثرة البيانات والمسميات التى تستقبلنا كل صباح فى المواقع الالكترونية يشعرك وكان هذا الاقليم مساحته وكثافته السكانية ككثافة الولايات المتحدة الامريكية لان العدد الهائل لهذه الواجهات لا يمكن مقارنته بسكان الاقليم ولكأن كل مائة فرد ينضوون تحت مسمى تنظم من هذه التنظيمات .
    عندما يلقى المرأ نظرة على اقليم دارفور من حيث المكون الديمقرافى والجغرافى لا يرى تمثيل امثل لهذا المكون فى هياكل هذه التنظيمات فالامر الملاحظ فيها انها شملها السواد الاعظم من ابناء شمال الاقليم و قل حظ ابناء جنوبه وغربه فى شغلهم للمواقع التنظيمية فى هذه الاجسام , هذا الخلل فى التوازن التمثيلى لتعدد وتنوع الاقليم هو السبب الرئيسى فى عدم انسجام المجموعات المكونة لهذه التنظيمات و هذا ادى الى استفادة الطرف الحكومى من هذه الاختلالات و استقطابه للمجموعات التى تم تهميشها , ومهما تجاهل الناس هذا الامر الا انه ظل يطل برأسه طيلة ايام الصراع الذى بدأ منذ عشر سنين , ولكى يتم اخراج الناس من هذه الدوامة لابد من اصلاحات جوهرية وتغييرات فى مسار انشاء المكاتب والافرع والامانات التى تمثل هذه الواجهات , الشئ المستغرب فيه ان المؤسسية غير موجودة فى دهاليز هذه المؤسسات وان امر تكوين الامانات يتم بطريقة (اعطيناك) نفس المدرسة التى انتفضت من اجل ايقافها ثورة المهمشين , ما الفائدة من اعادة انتاج مركز جديد ؟ اذا كان لابد مما ليس منه بد فاليظل الناس فى مركزهم الحالى بدلاً من ان يخلقوا لهم مركز فرعى ضيق الماعون والافق , كيف ننهى عن ممارسة ومنهجية المركز الحالى ونكيل عليها الشتائم و الانتقادات ونأتى نحن لنخلق مراكز اخرى صغيرة و ضيقة تختزل وتمحور القضية فى ايدى شخوص وافراد مؤسسيتهم دكتاتوريات صغيرة تمارس البطش باتباعها و تقصى من يخالفها الراى و يختلفها عنها فى الانتماء الاثنى والجغرافى , ان مسئولية تناول امر القضية السودانية برمتها اهون على الانسان من تناول القضية الدارفورية لانها ذات تحد اكبر و ذات تفاصيل ادق و الفرد الدارفورى له رؤيته التى فى احيان كثيرة اعمق من غيره وذلك نتاج لتراكم ارث حضارى قديم لذا الاستهانة برأيه وموقفه ودوره امر مكبد للخسائر السياسية فاذا لم تكن قناعته نقطة انطلاق الساسة .
    اذا كانت اسباب التنافر والتناحر مستمرة ومتواصلة بهذه الطريقة التى نشهدها هذه الايام فى مسرح الصراع الدارفورى فسوف لن يكون هنالك توافق فى الرؤى ما لم يتم التخلص من مرض الطاعون الذى الم بهذه المؤسسات والذى يتمثل فى القبلية والنظرة الضيقة المنغلقة على ذاتها وعدم استشعار دور الكيان الكبير للاقليم الكبير , هذه شواهد لا يستطيع احد ان يتجاوزها الا مكابرة او جهلاً , انها حقائق فى طريق الوصول الى الحل , والمثل الدارفورى يقول اذا اردت ان تقول النصيحة (كبر دقلك) لان صاحب الغرض والاجندة الخاصة لا تتقبل نفسه النصح ولا يعترف الا بمصلحته و هواجسه الخاصة لذا وفى هذه الحال يعتبر طرح الحقائق على الطاولة وقوف ضد برنامجه الوصولى ولذا يعتبرك مخزل وخائن و ضد المصلحة العامة كما تدعى كل دكتاتوريات العالم , ما زلنا امام تحد قبول الاخر و رأيه , هذه الثقافة لم تتوفر للفرد السودانى عامة وانسان دارفور بصفة خاصة فمن خلال نظرة المتابع والمراقب للتطورات التى حدثت فى صفوف الحركات والتنظيمات المسلحة الدارفورية منذ اندلاع الازمة نجد ان الضيق برأى وشخص الاخر هو سبب كل الكوارث التى حدثت ومازالت تحدث , فاليرعوى الجميع بمختلف مواقعهم والقابهم ومسمياتهم وافكارهم حتى ينتشل الاقليم من مأزقه الحالى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de