كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ملامح (Re: THE RAIN)
|
المطر والاخوة الجميلون حد الكراهة جئت هذا البوست من باب الفضول اي الملامح تقصدون؟؟؟
قرأت قليلا ثم استحالت اعضائي بجمعها آلة للقراءة... السطور وما بين السطور وما تحتها حتى خلتني بعض حرف فيها
طالعتني اشياء كانت مبعثرة بالذاكرة لم اكن اعلم حتى انها مازالت هناك ... الله الله اتكلت على نخلتك وسرحت رجعت لي زمنا بعيد
بري المحس بري الدرايسة ديم القنا وارض الحيوان كرش الفيل الصبابي الموردة والركابية مشاوير مشيناها وناس عرفناها كانت اليفة وحزنت جد صابني هم الليلة يا الغربة الوهم ما كان عدم كان سوء فهم لما لملمنا القريشات الحبة وتميناها بي حق البهم شدينا الرحال علي الغربة بت الكلب والعيشة السجم
ولقيت فيكم ملامحنا القديمة
ينادمني النهر طوقاً من مدارات البنفسج والنوارس والنخيل
فافتح أوردتي للإشتهاءات الحريفة لمواسم السنبل الناري والفرح الجميل
يسامرني علي صفحة الماء ليل طويل
فتستفيق في دمي حمى من الآل البهي والألق الخلاسي النبالة
يطارحني فورة الماء والصيف الاستوائي حتى الثمالة
كيف كنا إذا أدلج الليل نرتاد حانات الصبر نبتاع وطناً للحلم الندي وقتاً للأحاديث الشهية عشباً وبرتقالة
يراقصني النوتي والدرويش آخر الليل علي قدميه فأشرق لا أفيق ألقي على كفيه رأسي وأسلم قامتي لنوافير الرياح
يضاحكني فأستوي علي صفحة الماء أبتكر الحكايا أشتري عهداً من النال الزهي والياسمين والماء القراح
يداهمني إذ مواطئ المرح الوضيئ بليل تستباح
والعسكر المغبون في درعه الخاكي ياتينا صباح
يبادرني وجيب النهر عقداً من دم الزعفران رهطاً من المدلجين والملح والوطن المباح
يزحم اوردتي بالسؤال إذ جاءنا الكاهن الضليل يستبق السراط أينا يرد الضفاف؟
لا نخاف
أينا يركض في كتاب الرمل يقرأ علي شاطئيه ورداً من رياح القادمين سراً من العهد القديم والسحب الرعاف
سرنا خفاف
حادثني ردحاً من زمان العاشقين كيف كانوا يبادئون لواء الشمس بالأهازيج البريئة وبالمزاح
وكيف إذ دنا عرس العصافير أسرجوا في مواطئ الخيل وطناً للصهيل وللرماح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملامح (Re: THE RAIN)
|
طيفور
نعبر إليك النهر، نهرنا نلتقيك وما نزال مبللين بماء المودة وبملامحنا، ملامحك
هى ملامح الحياة
كيف كنا إذا أدلج الليل نرتاد حانات الصبر نبتاع وطناً للحلم الندي وقتاً للأحاديث الشهية عشباً وبرتقالة
نشكر للفضول أن أتانا ببهاءك النبيل
فالفضول كثيرا ما يكون نافذة للولوج الى الدهشة وإكتشاف ما وراء القصائد والدروب
وحيثما نلتقى يا طيفور، تجدنا نحبك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملامح (Re: THE RAIN)
|
غابو عنك يا عيونى وانطوى عهد حبى والأمانى والهوى
و
الحبايب يوم فراقن واعدو انهم مهما نأو وابتعدو
صلاح أحمد محمد صالح وعثمان حسن
رفقاء البعاد ووحشة الوحدة، صدح عثمان حسين كثيرا وكان أنيسا عزيزا فى ليلى السهاد
وكذلك بازرعة بكل حنينه الخرافى ووجعه النازف حد الموت
كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الأهل حملته أشواقى الدفيقه ليك يا حبيبى للوطن لترابه لشطآنه للدار الوريقه
الآن أستصحب معى بعضا من هذه الأغنيات الصديقة الوليفة وأنا اتأهب لأن أطير وأعبر البحر مع طائر بازرعة
وسوف أحمل أيضا أشواق بازرعة لحبيبه، لوطنه، لترابه وللدار الوريقة
لكل منا داره الوريقة
ودارى أنا، أتيت بها، أو بعضا منها معى
خبأتها وسط الضحكات والدموع والآن أعيدها سالمة لدارها
وأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملامح (Re: THE RAIN)
|
على الرصيف الرمادى نفسه
أحاول اللحظة أن أتخير مقعدا يكون بعيدا عن عيون المسافرين وقريبا من قلوبهم
أن يكون بعيدا من قلوب المودعين وقريبا من عيونهم
والسر فى ذلك، ضمته الحقائب فى بطونها ولن تشى به
جلست على مقعد مغبر، ووجدته الى جانى
من؟
السيد صامويل بيكيت؟
نعم، ومن أنت؟
أنا عابر موت، عفوا، عابر شوق
ماذا تفعل هنا يا عم بيكيت؟
أنا، لا أفعل شيئا محددا، قطعا سوف تفكر فى أنى لا أزال أنتظر ذلك المأفون
من هو ذلك المأفون الذى تعنيه؟
غودو، ومن غيره
ألم يأت غودو حتى اليوم؟
ولن يأت، لذا فأنا لا أنتظره
أستودعك الله يا سيد بكيت، سعدت بالحديث اليك
حاولت أن أظهر بعض الإيتيكيت لذلك الإيرلندى الجاف مثل جذع شجرة مكسور على قارعة الصيف
أهلا
وأنا أنتظر الريح الموسمية، لن أفوتها مهما كان الثمن
أهلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملامح (Re: THE RAIN)
|
من أثار هذه الخيول فى دماك؟ يا صدى يموت بين باب القبر وإنحناءة الضريح أما كفاك ان مضغتنى؟ رميتنى على الرصيف وردة لكل عابر وكل ساهر وكل ريح؟ أراك تستطيب جرعة الهوان حين يبرد الأسى ويهمس النشيش فى دوارق العقوق مضيت .. كان آخر الذى رأيت وجههاالعنيد فى جهامة الإطار
...........................
هذا من دفق مصطفى سند
لك الله يا شيخ القائلين شيخى سند، قادم أنا إليك درويش على جناح حروفك السكرى بخمر الشعر والنجمات دنان إذن فلتهطلى يا مجرات النشيد ولتسكبى فينا شدوك القديم قدم الحزن قدم العشق وفناء العاشقين
| |
|
|
|
|
|
|
|