|
Re: قيقا والمشرف....شباب زي الورد (Re: فاروق عثمان)
|
البطل حاول اغتيال شخصية المشرف وقيقراوي بادوات صدئه,حاشدا العاطفه الدينيه وضاربا علي وتر الدين والذي لو يدري اصبح وترا ضعيفا خالي من اي نغمات حشدويه,فقد ضرب عليه حلفائه الجدد حتي تقطع من فرط النفاق,ومحاولا استدرار عطف الذهن الجمعي للسودانين,والذين فيما مضي كان هكذا خطاب ينطلي عليهم ويحرك في دواخلهم نزعات الحميه للدين,ولكن ايضا كان هذا فيما مضي فقد استهلك حلفائه الجدد ذات الخطاب لنيف وعشرون عاما,حتي اضحي خطابا سمجا ممجوجا ومكررا. وقد استعمل بطلنا في محاولته ذبح قيقا سكينا حاقده,بايراد منطقة سكنه ولم يكتفئ بذ لك بل اشار الي عمل قيقراوي بجوار الكعبه او كما اشار ليحشد ابواق المكفرين,ولتتم عملية ذبحه بمقصلة الدين ومشانق قطع الرزق بخبث وحقد عجيبين,ولكن ما فاجاء البطل ورد كيده في نحره ان الجميع يعرف هولاء الشباب ومعدنهم وطيب نواياهم واخلاقهم العاليه,فهبت جموع المدافعين والمتضامنين والمتعاطفين في ظاهره لم يالفها المنبر,فحتي المختلفين فكريا وايدلوجيا مع هولاء الشباب انصفوهم ايما انصاف وقالو فيهم مالم يقله الاوائل شكرا ومحاباه...............................
واكتفي قيقا بابتسامته الساخره فقد كفاه القوم شر القتال
|
|
|
|
|
|