|
|
 Re: السبب الرئيسي لحجب سودانيز أونلاين وغيرها في السودان (Re: أسامة العوض)
|
منذ عام مضى حجبت حكومة المؤتمر الوطني هذا الموقع وغيره عن المشاهدة في السودان لتعطيه شهادة مكنية بتميزه وفعاليته وأدائه في مقارعته,وهذا طبع جبلت عليه الإنقاذ منذ أن جثمت ذات ليل حالك على صدر هذا البلد وليس بمستغرب وطبعها حتماً يغلب التطبع , لربما سبب الإحراج البالغ لبعض أعضائه المنتسبين للمؤتمر الوطني نفسه
حيث لن يخرج وضع هؤلاء المنتسبون عن هذه الحالات:
منتسبون متسقون مع القرار الديكتاتوري بحجب هذا الموقع نظراً لتأثيره السالب حيث يقوم بدور تنويري يعطل من مهامهم التي تتطلب التعتيم والإظلام (من وجهة نظرهم), وهم يشاركون أيضاً في المنتدى من أجل إنجاح هذا المخطط بمثابة حصان طروادة بشري Trojan من داخله
منتسبون (مسردبين) يكتفون بذر بعض الرماد في أعين الأعضاء التي تعاتبهم حيناً بلغة العيون السايبيرية , بإدعائهم أنهم يشجبون هذا المسعى وأنهم ليس لهم فيه يد , أو أن حكومة الإنقاذ لا تضع لهم اعتباراً
منتسبون يرون بأن هذا الحجب محرج لهم جداً وهم على كل حال ليسوا من ذوي (الدم البقري) والعين القوية لينبسوا ببنت شفة عن قيم الحرية وهم يدخلون للمنبر بصورة لاقانونية عبر البروكسي, بل ربما كان بعضهم يود أن يكمل تمشدقه وتشدقه بالحرية في الإسلام مثلاً وإنعكاسها على ممارسات المؤتمر الوطني , فأصبحوا مثل المرأة التي تحب الفشخرة والبوبار بيد أن زوجها شحيح
منتسبون منسجمون أو مسردبون آثروا هجر الموقع , فبهجرهم له لربما صب في هدف حجب الموقع بتقليص النقرات التي يعتمد عليها مالكه في ريع وتسيير مصروفات الموقع مما يسبب ضغطاً مادياً عليه وبالتالي إما رضخ لشروطهم بتحييد الموقع أو إنتهى من الإنترنت , أو عاد بعد زمن طويل والناس قد نسيته أو طلبت حق اللجوء لمواقع إجتماعية أخرى واندمجت داخلها, وفي نفس الوقت إنزووا -المنتسبين -ونأوا بأنفسهم عن النظرات السايبيرية العاتبة , على أمل العودة في حال فشل مخطط الحجب
لن يخلو جمع من طينة ترنوا إلى إحقاق الحق وإصحاح الصحيح , مؤكد ستجدهم ضمن هؤلاء المنتسبين ,لكني -وصدقاً أقول لم ألحظهم إذ مازلت جديداً ولم أطف بعد على كل القرية
بالطبع لا أتوقع تواصلاً مع منتسبي المؤتمر الوطني في هذا البوست فهم سيتحاشونه دفناً للرؤوس في كثبان الظلم
ولأن إجراء دفن الرؤوس لا يجدي فالموضوع مطروح للنقاش بشفافية مع الكل حتى نصل إلى حل لهذه المعضلة
|
|
 
|
|
|
|
أسامة العوض
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست