نظرية قدح في فضية ..... للمراة في يومها العالمي

Quote: . الذهن محتشد بالكثير من الرؤي والآمال في يوم المرأة العالمي ... عندما تخرج قضايا المرأة من كونها عناوين جانبية في البرامج السياسية ومسودات الاتفاقيات السياسية والدولية ..الي حيز الايمان الحقيقي بنقد الواقع الحالي والانحياز الغير مشروط لحقوق النساء ليس فقط بالمساواة وانما بنقد الواقع الذي كرس لجعل المرأة مواطن ادني مرتبة وكرس بالتنميط المؤسس لدونية المراة . .حينها يمكن ان نقول اننا قد بدأنا بالحراك الي الامام ... ان حلقة القمع واحدة لكنها تتناسخ وتتوالد تتناسب حدة القمع مع المصالح السياسية ومع مرتبة المقموع في السلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ... لذا انا كأمراة انحاز للمهمشين عرقيا ،طبقيا، سياسيا، وعلي اساس النوع الاجتماعي ... لا اعتقد ان قول اني اؤؤمن بحقوق المهمشين أو اني في صف المهمشين دون فعل ،لهو عمل كافي ،ولكني اؤومن بالتواجد في صفوف المهمشين وجنبا الي جنب مع النساء في كافة القطاعات وكافة البقع الجغرافية لفعل التغيير ... واهم من كل ذلك اؤومن بان التغيير لخلق واقع معافي للنساء يسير جنبا الي جنب مع التغيير السياسي الذي نرجوه في وطننا ... الفعل اليومي لدعم النساء هو فعل يمكن ان يبدأ صغيرا في تفاصيل التعامل اليومي بدعمهن واحترامهن وسماع صوتهن دون استبطان فكرة دونيتهن او اختزالهن في الصور التي ورثناها عن نظام اجتماعي وسياسي لطالما كرس لفكرة انهن (ناقصات عقل ودين)........ لكن يا نساء بلادي الشامخات ،لكن ايتها الكنداكات اعمق التحايا والاماني بمستقبل مشرق وافضل . طه جعفر