شيخنا الكباشي .. "لن نقبل بأن تقف العمامة السودانية أمام لاهاي"....

Quote: (( ومن يجعل الضرغام بازٍ لصيده*****تصيده الضرغام فيمن تصيدا )) المتنبي. المتأمل لحقيقة السياسة والتصوف في السودان يتمنى أن يفهم أو حتى أن يلتقط شيئاً وسط هذا الغبار الكثيف.. فمن جهة نرى المرجع الصوفي ( الخليفة عبدالوهاب الكباشي) الخليفة المعتمد لسجادة الشيخ الكباشي، ذلك الذي "يسقي سر الله من بطن قللو" يتم تهميشه أو تغييبه تماماً عن هذا المشهد الصوفيـ/أميريكان. ومن جهة ثانية نرى (الضرغام) سفير أمريكا ، صاحبة الحل والربط في موضوع لاهاي، يدشن فهماً جديداً للأعراف الدبلوماسية وهو يقدل حافي حالق، وكيفما عّــن له في أراضي المليون ميل مربع، ونراه بدلاً من أن يتجه جنوباً إن أراد (سيلفا كير)، و(عقار) و( عرمان) وغيرهم من قيادات الحركة الشعبية، أو يتجه شمالاً مباشرة إلى الخليفة عبدالوهاب الكباشي إن أراد المدد أو البنت والولد.. نرى سفير أمريكا (شيكا بيكا) يتجه في زيارة (صوفية) مبرأة من "دنس الدنيا" ومن أية أهداف إمبريالية ابتزازية، لسماحة (الجيلي الكباشي) المستشار السابق لرئيس الحركة الشعبية. ومن جهة ثالثة وفي الأسطر الأخيرة من المقال أدناه نرى خال الرئيس (الطيب مصطفى) لا يكتفي بالتشكيك في جدارة مستشار الحركة الشعبية، و الرجل الذي قرأ القران في افتتاح مؤتمر الحركة الشعبية في جوبا كما أسماه للقيام بأي دور كبُـر أم صغر، بل نراه يكيل له الغمز واللمز قائلاً إن أردتم أن تعرفوا حقيقة المستشار الصوفي لرئيس الحركة الشعبية، فأسالوا عنه فلان وفلان. وفي ختام هذه المسرحية (السمك لبن تمر هندي) نشاهد مستشار الحركة الشعبية -رغم آراء الخال الرئاسي وغمزاته ولمزاته حوله- يأتي ليحاول إنقاذ إبن أخت الخال الرئاسي من رحلة (لاهاي) اللذيذ تفاحا. بينما رئيسنا المزنوق (عمر البشير) الذي حُددت حركته بأمر جماعة (أوكامبو) ، وحرمت عليه زيارات أوروبا وأمريكا ولحم الخنزير، نراه يراقب هذا السفير المطلوق يبرطع في كل الأرض المستباحة بمساحة مليون ميل مربع، دون أن يجرؤ على سؤاله: تلت التلاتة يساوي كم؟!! ومقال الخال الرئاسي يبدأ من هنا: زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى خالد حسن عباس.. ليته سكت!!/الطيب مصطفى By Jan 20, 2010, 20:24 زفرات حرى الطيب مصطفى خالد حسن عباس.. ليته سكت!! عندما قرأت الخبر المنشور بصحيفة «الوطن» بتاريخ 18/1/2009 والذي تضمن تصريحات اللواء خالد حسن عباس شعرت ...................... خالد حسن عباس صمت دهراً ولم ينبس ببنت شفة طوال العقود الماضية منذ أن أُسقطت حكومة نميري عام 1985 وانتظر حتى توفي صديق عمره الحميم ورئيسه على مدى ستة عشر عاماً ورفيق دربه في العسكرية جعفر نميري وما إن غاب صديقه عن الحياة حتى طفق يهرف بساقط القول وبذيئه عن الرئيس نميري في سلوك بعيد كل البُعد عن الخلق السوداني القويم المبني على قيم الإسلام الذي يحضُّ على ذكر محاسن «موتانا» ممن ماتوا على الإسلام لا نبش سيرتهم بالسوء وتشويه سمعتهم وكيل السباب والشتائم لهم. خالد حسن عباس قال في سذاجة إن «أحد أبرز رجالات الطرق الصوفية المقربين من نميري آنذاك كان معترضاً على قوانين سبتمبر». لست أدري والله أي رجل صوفي هذا الذي يرفض تحريم ما حرّم الله... إني لا أصدق إلا إذا كان هذا الصوفي من نوع أزرق طيبة الذي وشح باقان أموم بشال الطريقة العركية وسمّاه بالشيخ باقان واجتمع به واتفق معه على كل شيء وتطابقت رؤيته السياسية مع رؤيته أو ربما كان ذلك الصوفي هو «الشيخ» الكباشي الذي قرأ القرآن في افتتاح مؤتمر الحركة الشعبية في جوبا وهو رجل... اسألوا عنه المسلمي الكباشي أو إبراهيم الكباشي أو عثمان الكباشي يحدثونكم عن حقيقته إن صدقوا أو تجنّبوا المجاملة!!