|
Re: حزمة حكاوي ابن البلد (Re: درديري كباشي)
|
2 لزام التقيلة
نسبة لتعليمه المميز وتفوقه على اقرانه في القرية استأذن الخزين والده الغني في نقل جزؤ من عمله وتجارته الى العاصمة لان حياة القرية ما عادت تستهويه ..
وافق الاب مؤمنا الى حوجتهم لممثل لهم في العاصمة يتابع اعمالهم ..
وفعلا انتقل الى العاصمة واشترى بيتا واسعا في احد احيائها الطرفية ..
واشتهر البيت عند اهل القرية ببيت ود العمدة في الحرتوم..
اصبح بيته بيت ضيفان كما كان بيت والده في القرية تماما
اكتظ عنده الضيوف من الوافدين الى القرية من متابعي العلاج وطلاب الجامعات .. بل اصبح بيته اشبه بمحطة تغيير للطلاب من ابناء قريته ..
هنا كان سغيدا بكل هذا الزخم .. وخاصة ان والده كان يدعمه بلواري محملة بشوالات الزرة والتموينات ,,
توفى الوالد
ساءت حالة الحواشات الزراعية كما حال الزراعة في السودان وقل دعم القرية حتى توقف تماما ..
لم يبقى له سوى تجارته التموينية في السوق العربي ..
لكن اهل القرية لم يحسوا بهذا التغيير عنده لان الطناجر والتنانير لازالت تقدم خيراتها في بيته حتى ولو على حساب رأسماله ..
ساندته زوجته فاطمة وهي بنت عمه لم يكن غريبا عندها خدمة الضيوف ..
في الاول كانت مدعومة بعدد لابأس به من الشغالات .. عندما كان الحال زين ..
فكانت تحلف على الضيفات بالا يقدمن اي مساعدة بل يتمددن مستريحات في الصالات على السرر المفروشة .. في انتظار الخدمات ..
عندما ضاق الحال وتم صرف الخدامات .. اصبحت هي وحدها في خدمة ضيفاتها ..
اللاتي بتن لا يستحين من الطلبات كانهن في فندق لا حصر لعدد نجومه يقدم خدمات مجانية ...
( عليك الله يا فاطنة بتي اخدي لي توبي دا شطفة في الغسالة عندي مواعيد مع الدكتور )
- لكن يا خالة الكهربا قاطعة ..
( نان مالوا كان بليتيه لي في الطشت انا بقوم بشفطه )
لآ خلاص خليه انا بغسله ليك ..
وهكذا دواليك ودواليب ..
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|