|
هذا العملاق لم يخلق ليعيش ولم يمت لينسي
|
من هو الذي مات أنحسبه ميتا وهو الذي ما عاش لنفسه هو الذي رد إلينا الفرح في كل نغمه يشدو بها انواريه التراب ونبكيه اليوم وبعد بلاء الحزن فينا نظل نردد أغانيه ونبتهج؟؟؟؟ من هو الذي مات...... اضميرنا الذي يعيش حزنا يوم ويظل يرفل في التظالم والتناحر والخداع ألف يوم لا أحبته ... هذا العملاق لم يخلق ليعيش ولم يمت لينسي هذا الذي غني واسمع... شدا واطرب .... لم يأتي من رحم الغيب أتي من وسط العامه من بين جنباتنا من اوجاعنا من افراحنا البسيطة من همومنا ...... وحين كبر وتألق لم ينزوي وراء بروج الزيف ولا احتوته قصور (صفوة الغفلة) بل ظل تحت الرماد عنقاء يحترق كل يوم ومن رماده ينتفض ظل يأكل الطعام ويمشي في الأسواق حاملا بوق الألق يقتل الأحزان ويزرع الفرح ويتلاشى هو لانه يرضعنا الحب من دواخله ..... ظل يعطف علي فقيرنا .... يصرف علي آراملنا يغني لايتامنا.....ويحترق هو لان رسالته البساطه هذا العملاق ليس كأحد الناس ....هو صوت كل موجوع ...وآهة كل موتور كل نفس ذائقة الموت ونعم بالله عند أمثاله للموت طعم آخر
|
|
|
|
|
|