لا ادري كيف سيكون حال صديقي النوبي الجميل طارق سيد ايوب.. و هو من اهالي اركويت.. دابه كدأب عيال و بنات العاصمة.. ترهقهم و تزعجهم كثيرا الأحاديث عن الإثنية و القبلية و الذي منو(كلام ناس الأقاليم المعهود).. طارق..في سنة 1989.. كان يعلمنا أن نسمع للأصوات المفارقة.. الهادي الجبل.. محمود عبد العزيز..ثم ادمنا نحن السمع.. فصار السودان الى شطرين و نحن نسمع..!!!..ثم عدنا لنراهو في كامل ابهته..و هو يكتب ذاكرة الغناء السوداني... و هو يردد اندر الأغاني.. في حقبة منتصف السبعينات..صدقني ما بقدر اعيد..حبابيبي الحلوين اهلا جوني.. مع السلامة..فاكرك معايا..الأزاهر..ثم العطفة العجيبة ..زينوبا (تصدق يا وليد دي الغنية القربت اجكس بيها حماتي..!!!!!!!!)...نور بيتنا.. جوبا...!!!! ياخي يكفيه.. ان ينقل ما كنا نترنم به في حواري المدن الشقية النأئية.. حينما اعاد انتاج اغنية ام كحيل..و يه اغنية نشأت و ترعرت في حي المطار شمال الدلنج (حي الحوازمة)..
الأشجار تموت و هي واقفة..!!!
واحد من ناس ممكن نقول عليهم بكل صدق و شفافية ( نــــوّر بيتنا..)..!!!!
كل الإحترام للبلال العظيمات... خصوصا البلبلاية العاملة فينا حاجات.. اسكتو ساكت خلوها ياخي..!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست