|
حتى لايتحول الاعلاميين السودانيين إلى سلع
|
استبشر الاعلاميون خيرا حينما أعلن الملحق الاعلامي العبيد مروح فجأة وبدون مقدمات عن مشروع تقدموا له به من قبل لمرات عديدة ولما أحسوا منه بالتطنيش أحيانا والتعلل بالمشاكل القنصلية الداخلية أو المالية أحيانا أخرى أعلنت رابطة الاعلاميين السودانيين بالامارات عن تبنيها للمشروع وعقدت في سبيل ذلك اجتماعات عدة ؛ تحرك فجأة ودون الرجوع لأي إعلامي و أعلن الخبر بالطريقة الهزيلة التي قرأها الجميع في صحف الامارات وكنا نتمنى أن يكون خبرا بهذا الحجم من الأهمية ومعبرا عن الاعلاميين يراعي مواصفات الصياغة الاعلامية الجيدة ولكننا رغم ذلك لم نتمالك أنفسنا من شدة الفرح فقد تحقق ما كنا نصبو اليه بيد الاعلاميين أو بيد الملحق المقارب على إكمال دورته التي سنصدر بيانا عاما عن تقييمها في الشق الذي يخصنا كاعلاميين ضمن أنشطة الرابطة كمؤسسة مجتمع مدني موازي لاخوتنا في مجلس الاعلاميين السودانيين ( الكيان شبه الرسمي الذي يدار من جانب القنصلية باشراف الملحق الاعلامي ) عند انتهاء فترة عمله و يتم تسليمه للجهات الرسمية المختصة في السودان والسفارة والقنصلية في الامارات وينشر على المنابر الاعلامية يحوي الجوانب الايجابية والسلبية التي تدفع عمل الملحق البديل وتساعده على مواصلة الطريق لتحقيق مكاسب حقيقية للبلاد والاعلاميين السودانيين . وفي الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للرابطةتقرر حث الأعضاء على المشاركة والتسجيل لنيل العضوية والامتيازات وهي دعوة لكل من لم يصله الخبر بالتوجه إلى القنصلية واستكمال إجراءات التسجيل . وحتى نكون على وضوح فالمكتب التنفيذي للرابطة يعارض بشدة الآلية المتبعة في التسجيل والطرق المتبعة فيها ويطالب بإيجاد آلية للتسجيل منها على سبيل المثال مواعيد التسجيل المرتبطة بمواعيد الدوام الرسمي للملحقية الاعلامية والمتعارض مع نظام عمل معظم الاعلاميين ومن الممكن أن يكون النادي السوداني على سبيل المثال موقعا للتسجيل المسائي للراغبين وأيضا لابد من فتح مراكز تسجيل في الأندية السودانية المختلفة بالدولة وعدم تحصيل رسوم قبل تأكيد التسجيل حتى لا يصبح الأمر مشابها لموضوع التقديم للأراضي السكنية الذي حدث قبل سنوات وأحدث شرخا كبيرا هزّ الثقة بين المغتربين والحكومة واستهلكت معالجة الأمر وقتا طويلا بذلت فيه الجهات المدنية السودانية بالامارات والقنصل الرائع شاور جهودا مقدرة للمعالجة كان بالامكان استغلال وقتها فيما يفيد . ونحن كرابطة نقف رغم تحفظاتنا العديدة على الطريقة التي تم بها إعلان الموضوع والطريقة التي يدار بها الآن نقف معه كمشروع وطني يحقق جزءا من أحلام الاعلاميين ولكننا جميعا كاعلاميين أول من يقف ضده ويحاربه لو خرج من يد الملحقية لأي جهة أخرى أيا كانت هذه الجهةخاصة الجهات المشابهة لبعضها في التوجهات الاعلامية وعدم استغلاله لأية مكاسب تشق الصف الاعلامي السوداني وأن يكون موضوعا مهنيا مجردا . وفي اجتماع المكتب التنفيذي الذي سينعقد في الاسبوع القادم تتم صياغة ورقة رؤية الرابطة حول هذا المشروع وسيتم نشره على هذه المساحة باذن الله
|
|
|
|
|
|
|
|
|