مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالعزيز عيسى أبكر(Abdlaziz Eisa)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2009, 02:12 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!!



    لقد صارت قضية الصحافية السودانية لبنى أحمد حسين رمزا ورقما كبيرا في مواجهة الإنحطاط الفكري للعقلية الإسلاموية التي صاغت قوانينها المشبوهة للنيل من المرأة السودانية والمجتمع السوداني ككل.. وقد تناولت القضية العديد من وسائل الإعلام في العالم بينما وجدت إهتماما ممثالا في الكثير من البلدان الإسلامية..
    وهنا نسلط الضوء خارج نطاقها السوداني على الأقلام التي كتبت عن القضية ومن زوايا عدة:




    سعد هجرس
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4

    لماذا لا يتوقف العالم العربى عن الغوص فى مستنقع التخلف؟
    ولماذا يزخر بهذا العدد الغفير من الدكتاتوريين، بينما لا يتمتع إلا بالنذر اليسير من حقوق الإنسان؟
    ولماذا ينتشر به التعذيب والترويع وتتفشى فيه هذه المعدلات الرهيبة من الأمية؟
    ولماذا دأب هذا المكان – الغنى بالنفط – على إنجاب الملايين من السكان الذين يعانون من سوء التعليم وسوء التغذية.. ووطأة الفساد؟
    ***
    هذه الأسئلة الموجعة، يزداد ألمها عندما نعرف أنها وردت على لسان الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك، فى سياق مقال مهم نشرته له صحيفة "الاندبندنت" يوم 28 يوليو الماضى تحت عنوان لا يقل كآبة هو: "لماذا لا تزال الحياة فى الشرق الأوسط تضرب بجذورها فى العصور الوسطى؟"
    ولو أن كاتباً أجنبياً آخر، غيره، طرح هذه الأسئلة بهذه الحدة لاتهمناه بالغطرسة الغربية واحتقار العرب.
    لكن روبرت فيسك – كما نعرف – مراسل صحفى مخضرم، يعرف المنطقة العربية جيداً، ربما أكثر من كثير من الصحفيين العرب، ناهيك عن أنه يعرفها أكثر من كل المراسلين الأجانب، والأهم أنه الأكثر نزاهة من بينهم جميعاً، ويكفى أن نتذكر أنه لم يتردد فى أن يوجه أصابع الأتهام إلى بلده – بريطانيا – وحليفتها الاستراتيجية – الولايات المتحدة الأمريكية – باعتبارهما المصدر الرئيسى للشر فى العالم خلال المائة سنة الأخيرة، والسبب الأساسى لمعظم مصائب العرب من المحيط إلى الخليج، وبالذات منذ اغتصاب فلسطين وزرع إسرائيل فى قلب المنطقة.
    أى أن الرجل ينتقد الأوضاع فى المنطقة العربية من منطلق حبه لشعوبها وتضامنه مع أهلها، حتى ضد سياسات حكومة البلد الذى يحمل جنسيته.
    وهو فى مقال "الاندبندنت" المشار إليه لا يتخلى عن تحميل الغرب الاستعمارى مسئولية تخلف العرب، ويؤكد ذلك فى مقدمة هذا المقال عندما يقول "نعم.. أنا أعرف تاريخ الاستعمار الغربى، وأعرف المؤامرات التى دبرها الغرب تحت جنح الظلام، وأعرف أيضاً الحجة العربية القائلة بأنه لا يمكنك مناوأة الملوك والشيوخ والأوتوقراط العرب بينما "العدو على الأبواب"، فى إشارة ضمنية إلى إسرائيل.
    لكنه يستطرد هذه المرة قائلاً "إن هناك بعض الحق فى ذلك كله .. لكنه ليس كل الحق".
    أى أنه بدأ يولى اهتماماً أكبر للأسباب الداخلية للتخلف الذى يبقى العالم العربى فى غياهب القرون الوسطى. ويعبر عن ذلك بقوله "أظن أن المشكلة الرئيسية التى توجد فى عقل العرب أنهم لا يشعرون بأنهم أصحاب البلد ..".
    وأياً كان ما يقوله روبرت فيسك فإن الحقيقة المرة – سواء قالها هو أو لم يقلها – هى أننا نعيش بالفعل فى القرون الوسطى، بينما يشهد العالم ثالث ثورة فى تاريخ البشرية، بعد ثورة الزراعة وثورة الصناعة، ألا وهى ثورة المعلومات.
    وتعالوا نلقى نظرة خاطفة على عالمنا العربى.. فماذا سنجد؟
    سنجد أن أكبر معدل للأمية فى العالم يوجد فى بلاد العرب، كما يوجد أكبر معدل للبطالة، وأكبر معدل للفقر، وأكبر قابلية للاستبداد والاستعمار.
    ألا يعنى وجود هذه المعدلات القياسية المتخلفة، فى وقت تنطلق فيه البشرية فى كل قارات الدنيا إلى آفاق ثورة المعلومات، دليلاً دامغاً على أننا تفوقنا على أنفسنا فى سرعة الاندفاع إلى ظلام العصور الوسطى؟!
    واذا تركنا الوقائع المادية وذهبنا إلى الجانب الفكرى لن نجد فى العالم بأسره دولاً تعادى الحداثة مثلما تفعل الدول العربية. لقد دفعت البشرية ثمنا باهظاً للخروج من جحيم العصور الوسطى التى شهدت هيمنة الكنيسة على البلاد والعباد فى أوربا. ولم يكن هذا الخروج ممكنا إلا بفصل الدين عن الدولة والمدرسة وإعطاء ما لقيصر لقيصر ومالله لله. وكان هذا هو السبيل إلى دخول عصر النهضة وبناء الدولة المدنية الحديثة التى تقوم على القانون لا على الفتوى، والمواطنين لا الرعايا.
    أما نحن العرب فنسير عكس حركة التاريخ، حيث نتسابق فى تدمير المكتسبات القليلة التى حققها آباؤنا وأجدادنا بالدم والدموع والعرق والتضحيات الجسام لوضع لبنة الدولة المدنية. وها نحن نهرول نحو إقامة الدولة الدينية القائمة على ولاية الفقيه وتسييس الدين وتديين السياسة التى هى دعائم العصور الوسطى.
    ومن يرى مبالغة فى ذلك ندعوه إلى رحلة إلى السودان الشقيق ليس للسياحة أو المشاركة فى "ونسة" سودانية حميمة، وإنما لحضور أغرب محاكمة يمكن تخيلها فى القرن الحادى والعشرين، هى فى الحقيقة محاكمة لا مكان لها سوى فى العصور الوسطى إلى جوار محاكم التفتيش سيئة الذكر والسمعة.
    ***
    محكمة تفتيش القرن الحادى والعشرين السودانية تمثل أمامها لبنى أحمد الحسن، تذكروا هذا الأسم جيداً، وهى صحفية شابة تكتب فى جريدة "الصحافة" ولديها عمود ثابت عنوانه "كلام رجال". وهى من الأقلام الشابة والتقدمية فى الصحافة السودانية الحديثة.
    أما تهمتها فهى ارتداء "البنطلون"، أى والله العظيم .. البنطلون، الذى اعتبرته الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام "خطراً على المجتمع وقيمه السمحه"، لأنه بمثابة زى "يخدش الحياء والذوق"، وهى تهمة عقوبتها "الجلد" أربعين جلدة بشكل علنى وفقاً لنص المادة 152 من القانون الجنائى السودانى لعام 1991.
    يحدث هذا فى بلاد العرب فى عام 2009، بعد أربعين عاماً من هبوط الإنسان على القمر، وبعد عقود من صدور عهود ومواثيق حقوق الإنسان التى تحظر عقوبات الايذاء الجسدى، وفى مقدمتها الجلد بطبيعة الحال، كما تحظر التدخل التعسفى فى الحياة الخاصة لأى إنسان، أو فى شئون أسرته أو مسكنه أو مراسلاته.. ناهيك عن ملبسه!!
    ومن لا يريد أن يذهب إلى السودان ليشاهد هذه المهزلة على الطبيعة يكفيه أن يفتح موقع جريدة "سودانيز أون لاين"، العدد 25، ليقرأ على الإنترنت التقرير المثير لشاهد العيان "حمور زياره" الذى ينقل هذه الوقائع المذهلة ثانية بثانية وكأنه يقودنا فى "آلة الزمن" للعودة من المستقبل إلى القرون الوسطى، لكنه يعطينا فى نفس الوقت بصيصاً من الأمل، حيث ينقل لنا وقائع المواجهة البطولية لهذا التخلف الرهيب من قبل هذه الفتاة الرائعة، ومحاميها المحترم نبيل أديب الذى يمثل فى الحياة القانونية السودانية مكانة القديس نبيل الهلالى فى ساحة العدالة المصرية. ومن هذه الوقائع المشرفة رفض لبنى أحمد الحسن حصانة الأمم المتحدة التى تعفيها من المحاكمة، وكذلك رفضها صفقة الدكتور محيى الدين تيتاوى رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين لشطب البلاغ مقابل تعهدها بعدم تكرار ارتداء ملابس مماثلة، ورفضها عفوا رئاسيا يرفع الحرج الدولى عن النظام ويبقى القوانين الشاذة.
    كل هذه التسويات والحلول الوسط ترفضها "لبنى" وهيئة دفاعها الواعية، وتصر على أنه لا حل سوى إلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف التغول على خصوصيات الناس وابتزازهم وإذلالهم عبر القانون باسم الدين والشريعة، وهى مستعدة للمضى إلى نهاية المشوار حتى لو تعرضت للجلد مثلما حدث لآلاف السودانيات على يد نظام بلاعقل ينتمى إلى العصر الحجرى.
    وهذه نقطة ضوء، وطاقة نور، تأتينا من الجنوب، تشد أزر كل الرافضين لاستمرار غوص العالم العربى فى مستنقع التخلف والوصاية على خلق الله.. علماً بأن "لبنى" ليست حالة فردية سودانية وإنما هى ظاهرة عربية.. لها تجلياتها المتنوعة بشكل أو بآخر فى هذا البلد العربى أو ذاك.



                  

08-11-2009, 02:14 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    من يجلد لبنى؟

    (إذاعة صوت الشعب/ فلسطين)


    وهل تظل 'الأخلاق' سيفا على رقاب المواطنين ؟

    في الحلق غصّات كثيرة ، ومع ذلك أعتقد أن ما روته لبنى السودانية يستحق التوقف عنده طويلا ومليّا : الاستبداد إذ يفشل في السياسة والاقتصاد والتعليم ، تماما كما في الحروب العبثية والسياسة الخارجية يرتد لنهش الداخل والتسلط على الشعب0

    لبنى السودانية تضاف إلى أسماء الفلسطينية ، الكاتبة والصحافية الشّابة في معاناتهما من تنصيب البعض أنفسهم حرّاسا وقيمين على الأخلاق الحميدة ، وهي حالة باتت تتجاوز 'فولكلور' الأحزاب السياسية المتجلببة بالفكر الديني ، تتجاوز مألوفه لتدخل في مرحلة الحرب المكشوفة مع حرّيات المواطنين على اختلاف أنواعها0

    لبنى السودانية ، الذكيّة وبالغة الاحتشام دعت الكتاب والصحافيين ولجان حقوق الإنسان والمدافعين عن الحرّيات إلى حضور 'حفلة' جلدها ، كي يكونوا شهود عيان على صورة الحياة في ظل سلطة بعض الأنظمة الشمولية ، وكي يروا بأمهات أعينهم كيف تطيح تلك السلطات بكل الأعراف والقوانين بل بالحد الأدنى الممكن من المنطق في سبيل فرض الطّاعة العمياء على شعوبها0

    من جديد تثير حادثة الحكم على لبنى السودانية بالجلد سؤالا قديما متجدّدا : هل هذه هي صورة الحياة التي تعد بها أحزاب الأصولية ؟

    المحزن في كل هذا أن هذه الأحزاب الطالبانية الهوى بنت وراكمت ما نالته من عطف شعبي على أساس رفضها لاستبداد الأنظمة ، واحتجاجها على غياب الحرّيات الديمقراطية ، وهو عطف تزايد بسبب آلام الشعوب العربية ومعاناتها الطويلة0 يجدر الانتباه في واقعة كهذه إلى حجم استخفاف هذه القوى السياسية المنغلقة على فكرها المتخلف بالناس العاديين ، البسطاء ، والذين تعيد معهم حكاية الصراع الذي سبق للأنظمة أن خاضته بالقوة والشراسة وسطوة الأحكام الجائرة0



    أعتقد أن الثقافة والحرية معا مدعوّتان للتضامن مع لبنى السودانية اليوم ، فالمحنة ليست محنتها هي بالذات ، ولكنها محنتنا جميعا في مواجهة الطاغوت كي لا يتجبر وينساق أكثر وراء أوهام التسلط والطغيان0




                  

08-11-2009, 02:20 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    DW-WORLD.DE

    قضايا وأحداث | 03.08.2009
    لبنى الحسين تؤكّد عزمها الكفاح لإلغاء عقوبة الجلد في السودان

    Gro&szlig;ansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:

    لبنى الحسين تقول إنها بهكذا ملابس تم القبض عليهافي حديث مع دويتشه فيله أكّدت الصحفية السودانية المتهمة بارتداء ملابس "فاضحة" عزمها مواصلة الكفاح بهدف إلغاء المادة القانونية التي تنص على عقوبة الجلد بسبب الملابس، وشدّدت على أن هدفها هو إسماع أصوات آلاف النساء الصامتات.



    أكّدت الصحفية السودانية لبنى الحسين في مقابلة خاصّة مع دويتشه فيله أنّها لا تسعى خلال مثولها أمام المحكمة يوم الثلاثاء (04 أغسطس / آب) "للحصول على حكم بالبراءة وإنّما إلى تغيير القانون". وتعني بذلك إلغاء المادة 152، التي تعتبرها "مخالفة للدستور والشريعة"، والمطبقة في شمال السودان منذ 1983. وتنصّ هذه المادّة على أن "من يأتي في مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يرتدي زيا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا".



    "أنا مستعدة لكل الاحتمالات ولست خائفة من الحكم"


    Bildunterschrift: Gro&szlig;ansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: مطالب بتغيير القانون الذي يفرض قيودا صارمة على ملابس المرأة في السّودان
    ووصفت السّودانية تعرّض نساء أخريات للجلد بتهمة ارتداء ملابس فاضحة بالقول: "إنّه فعل قبيح إلى درجة كبيرة". وأضافت "أعتقد أنّها فضيحة أفضع من فضيحة معتقل غوانتنامو أو سجن أبو غريب في العراق"، مشدّدة بالقول: "أن يعذّب رجال نساء في موضوع ملابس فهي قمّة المسخرة." كما شدّدت لبنى الحسين، التي قد تواجه عقوبة الجلد في حال إدانتها بارتداء ملابس "فاضحة"، على أنّها لن تتراجع عن موقفها حتى ولو تلقت "أربعين ألف جلدة"، بحسب ما نقلت عنها وكالة فرنس بريس. ونقل المصدر نفسه عنها قولها: "أنا مستعدة لكل الاحتمالات ولست خائفة من الحكم". وفي حديثها مع دويتشه فيله أشارت الصحفية السّودانية إلى أنّ القضية قد أخذت أبعادا أخرى وأنّها ليست مجرّد قضيّة تتعلّق بالملابس وإنّما أصبحت بالنسبة لها قضية سياسية تسعى من خلالها إلى تغيير المادة 152 في الدستور السّوداني والتي وصفتها بأنّها "لا تتناسب مع اتفاقية السّلام لعام 2005، بل وتتنافى مع المواثيق الدولية التي وقّع عليها السّودان والمضمّنة في اتفاقية السلام وفي الدّستور السّوداني."



    "لم أجد في القرآن مبررا للجلد بسبب الملابس "



    وأوردت وكالة فرنس بريس قول لبنى الحسين إن "البعض يتّخذ من الشّريعة الإسلامية مبرّرا لجلد النساء بسبب ملابسهن، فليبينوا ذلك في القرآن والحديث. لقد بحثت ولم أجد شيئا من هذا". يأتي ذلك بعد أن كانت محكمة في الخرطوم قد أرجأت في نهاية تموز/يوليو المنصرم النظر إلى يوم الثلاثاء في قضية لبنى الحسين، التي تم اعتقالها في 3 تموز/يوليو في مطعم في الخرطوم مع 12 امرأة أخرى بتهمة ارتداء ملابس "فاضحة"، رغم أنها كانت ترتدي بنطلونا واسعا وقميصا طويلا وتضع على رأسها منديلا يغطّي رأسها وكتفيها، وفقا لروايتها. وقالت لبنى إن عشرا من النّساء، اللواتي أوقفن معها، قد استدعين إلى مقر الشرطة بعدها بيومين حيث تم جلد كل واحدة منها عشر جلدات. ولفتت إلى أنّه كان من بينهن سودانيات جنوبيات، منهن من المسيحيات أو ممن يتبعن طقوسا تقليدية.



    "ربحت نصف المعركة بالكشف عن ممارسات ضدّ المرأة"



    Bildunterschrift: Gro&szlig;ansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: المرأة في السودان إما ضحية الحروب أو أسيرة التشدد والتزمت على صعيد آخر، قالت الصحفية السّودانية إنّه كان بإمكانها الاستفادة من الحصانة التي توفّرها لها وظيفتها في قسم الإعلام لدى الأمم المتحدة في الخرطوم، مشيرة إلى أنّها اختارت بدلا من ذلك تقديم استقالتها لكي تستمر المحاكمة، مشدّدة على إصرارها في "أن يعرف الناس الحقيقة وفي إسماع صوت تلك النساء". ولفتت لبنى إلى أن عشرات الآلاف من النساء والفتيات قد تعرّضن للجلد خلال السنوات العشرين الماضية وأن غالبيتهن العظمى لم تجرؤ على فعل أي شيء خوفا من الفضيحة ومن التشكيك في أخلاقهن.



    وأكّدت الصحفية السّودانية على أنّها ستستأنف الحكم في حال حُكم عليها بالجلد، مشيرة إلى أنّها "سترفع شكواها إلى المحكمة الدستورية إذا لزم الآمر." وأضافت بأنّها قد ربحت "نصف المعركة" لأنها كشفت عن هذه الممارسات، مشيرة إلى أنّها تعتزم أمام المحكمة ارتداء الملابس نفسها التي كانت السبب في مثولها أمام القضاء.



    (ش.ع / أ.ف.ب / د.ب.أ / دويتشه فيله)

    مراجعة: عبده جميل المخلافي




                  

08-11-2009, 02:24 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    جلد الصحافية السودانية لبني ... فضيحة الجلادين

    رفضت الصحافية السودانية لبنى احمد حسين اليوم ان يتم اعفاؤها من عقوبة الـ"اربعين جلدة" التي وجهت اليها بسبب ملابسها الـ"الفاضحة" والتي سيقت على اساسها الى المحاكمة إذا كان ذلك سيحدث بسبب الحصانة التي تتمتع بها كموظفة في الأمم المتحدة. كما ورفضت الصحافية التسوية التي قدمها رئيس اتحاد الصحفيين في السودان مقابل تعهدها بعدم ارتداء الملابس ذاتها مرة اخرى.


    تقرير: مهناز مراد / اذاعة هولندا العالمية

    وعلى الرغم من ان الصحفية كانت ترتدي البنطال الذي ترتديه ايضا عدد من النسوة في السودان، الا أنها مثلت أمام المحكمة اليوم استنادا على هذا الاتهام الذي وجه لزيّها الـ"الفاضح"، وفق ما رأى القانون. لقد تم تأجيل المحاكمة الى يوم 4 أغسطس/آب.

    كان اصرار لبنى على المحكمة مبنيا على مطالبتها الحكومة بتعديل المادة 152 من قانون العقوبات السوداني لعام 1991، والذي ينص على أن "من يأتي في مكان عام فعلا او سلوكا فاضحا او مخلا بالآداب العامة بزي فاضح او مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد 40 جلدة او بالغرامة او بالعقوبتين معا."


    قانون وشرطة
    تؤكد حنان محمد عبد الله، المستشارة القانونية في إدارة التشريع في وزارة العدل بالسودان، في حوار لاذاعة هولندا العالمية أن من حق الصحافية المذكورة ان تتقدم ببلاغ ضد الشرطة او الأمن الذين اعتقلوها عند اثبات المحكمة لبرائتها من التهمة الموجهة اليها.

    كما واشارت السيدة حنان عبد الله أن القانون في السودان يعامل الافراد الذين يتمتعون بحصانة بشكل مختلف عن الأفراد العاديين. كما يحق لها، وفقا للمتحدثة، ان تطالب هؤلاء بتعويضها ماديا تحدد قيمته المحكمة.

    وأكدت المستشارة القانونية أن شرطة النظام العام التي تقوم بهذه العمليات "غير محدد الصفة وليس له اطار محدد بل يتجولون في الشوارع ويلقون القبض على الفتيات اللاتي يعتقدون ان ملابسهن فاضحة."

    وتربط المتحدثة بين الأعراف السودانية والقانون وتقول بهذا الصدد عبد الله:
    "في العرف العام يجب الا تتكلم الفتاة عما حدث لها لأن مجرد كونها طرف في تلك المشكلة، يعيبها. الشكوى يجمهر الناس عليها وعلى اسرتها وهذا في حد ذاته عيبا في مجتمعنا."

    الا ان المستشارة القانونية باركت جرأة الصحافية السودانية التي وزعت بطاقات لحضور محاكمتها، بغض النظر عما اذا كانت الأخيرة قد رغبت بذلك دفاعا عن اسمها وشرفها.



    البراءة من تهمة الفاحشة
    ولكن هل يعقل ان يكون ردة فعل الصحفية السودانية لبنى احمد حسين التي اتهمت، بـ"مخالفة الآداب العامة وسلوكها الفاضح" توزيع بطاقات دعوة للعامة، لحضور عملية جلدها؟ ام انه رد فعل طبيعي بالنسبة للمراة السودانية في المجتمع الباحث عن قصة يعلكها حول تصرفاتها ويحاول تأويل تلك الأفعال، حسب مزاجه، الى "فعل الرذيلة" والذي يعني بشكل مباشر "ارتكابها الفاحشة"؟

    ردة فعل الصحافية لبنى المعروفة بجرأتها التي لا تناسب المسؤولين السودانيين ولا المتشددين الاسلاميين، تعتبر "طبيعية" في السودان. وكأن لسان حالها يقول "أجلد ولا يتهمني احد بفعل الفاحشة"، وذلك عندما صرحت لوكالات الأنباء "من المهم ان يعرف الناس ما الذي سيحدث."


    الجلد مرتبط بالزنا
    في السودان حيث القانون مستند على الشريعة الإسلامية، عملية الجلد نفسها تشير إلى فعل الزنا. ومن هنا تطلق الصحفية السودانية، اميرة الحبر، اعتراضها على النص القانوني الذي يجيز الجلد لمجرد الشك في أن ملابسها قد تكون فاضحة.

    تقول الحبر :"ان فكرة الجلد هي فكرة مؤذية وفيها اضطهاد لانها مرتبطة بالدين الاسلامي بجريمة كبيرة جدا وهي الزنا. وانا اعترض اكثر حتى في حالة وجود ملابس مسيئة لأن عقوبة الجلد لا تتناسب وارتداء الملابس."

    وأشارت الحبر إلى تكرر مثل هذه العملية في السودان وان لبنى هي ليست الضحية الأولى، وتعارضه النسوة السودانيات بشدة، ويتمنين ان يتم تقييد تلك المادة. وتؤيد المتحدثة الصحافية لبنى وحريتها في ارتداء ما تريده لأنه وفي النهاية "يجب ان يكون حرية شخصية" على حد تعبيرها.


    رقابة ترفض
    ومما يزيد الطين بلة ان الرقابة في السودان تمنع الصحفيين الكتابة عن موضوع الجلد وتداعياته بحرية.
    لم تجرب الصحفية الحبر حتى الآن الكتابة حول الموضوع او تأييد موقف المتهمة بعمود صحفي واحد، لأنها تعتقد انه "غير مسموح" التطاول اكثر بموضوع الصحافية لبنى.

    مجرد صدور مثل هكذا قرار بحق تلك الصحافية يدل على ان الحكومة السودانية قد ضاقت ذرعا بكتاباتها المناهضة للحكومة وانها حقا شخصا غير مرغوب بأفكاره التي تعتبر "تحررية" في السودان لأنه وبكل بساطة يمثل خطرا على ذلك المجتمع المحافظ.

    الجدير بالذكر ان الصحافية لبنى احمد حسين تعمل لصالح الأمم المتحدة كما وتكتب عمودا في الصحف السودانية معروفا بانتقاده للحكومة.


                  

08-11-2009, 02:28 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    عن صحيفة أوان:

    لبنى.. الصحافية السودانية تتحدى الجميع في « محاكمة البنطال»

    لبنى حسينحيّا الناشطون الديمقراطيون في السودان يوم أمس موقف الصحافية السودانية التي أعلنت تحديها للقمع، وذلك بعدما اعتُقلت لأنها ترتدي بنطالا، ما سيعرضها للجلد علنا.
    وكانت لبنى حسين، العاملة في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، قد تلقت عرضا بإعفائها من الملاحقة القضائية بتهمة «الإساءة إلى الذوق العام». لكنها فاجأت الجميع بإعلانها أمام المحكمة أنها تضحي بعملها لدى الأمم المتحدة والحصانة المرتبطة به، لتترك قضيتها تبلغ مداها. وقد صرحت في قاعة المحكمة أمام مناصريها وناشطي حقوق المرأة وحقوق الإنسان ودبلوماسيين غربيين، قائلة: «أريد أن أستقيل من الأمم المتحدة، أريد لهذه المحاكمة أن تستمر». وسبق لها أن رفضت عرضا بعفو من الرئيس السوداني عمر البشير. وكان محاميها نبيل أديب عبدالله قال: «إنها تريد أولا أن تظهر أنها بريئة كليا، واستخدام حصانتها لن يثبت ذلك»، مشيرا إلى أنها تريد تغيير القانون الذي يحتاج إلى إصلاح.
    ولبنى حسين صحافية كتبت عددا من المقالات التي تدين غياب الحريات الاجتماعية والسياسية في ظل نظام البشير، وكانت حضرت إلى المحكمة بالبنطال ذاته الذي أوقفت بسبب ارتدائه، وقد أضفت مزيدا من التحدي على موقفها، عبر توجيه الدعوات والرسائل الإلكترونية للمئات من أنصارها وأصدقائها، لجعل المناسبة أكثر إحراجا للديكتاتورية العسكرية، وذكرت أنها تريد حضور الجمهور لعملية جلدها إذا ما أدينت.
    وحضر المحاكمة عشرات النساء اللواتي ارتدين الجينز، وهن يحملن لافتة كتب عليها: «جلد الناس مخالف لحقوق الإنسان».
    مريم المهدي، الناشطة في مجال حقوق المرأة، حضرت إلى المحكمة وأكدت أن استمرار لبنى حسين في القضية يشكل لحظة مثيرة ومشجعة من قضية تلفت انتباه الرأي العام إلى محنة المرأة في السودان، وأشارت المهدي، وهي من المعارضين السودانيين، إلى أن مضايقات رجال الشرطة للنساء في السودان شائعة، لكن قلة منهن لديهن إمكانية التحدي، بطريقة تحدّ من محاولات تحجيم مكانتهن في الحياة العامة، ومعاملتهن بطريقة تجعلهن يخجلن من أنفسهن.
    وحسب المهدي، تتميز لبنى بتحررها الاقتصادي والاجتماعي وثقافتها، ولذلك قررت رفض العفو الرئاسي لأنها غير مذنبة، ولأن السوداني العادي
    لا يحظى بمثل هذه الميزة.
    لكن ناشطات سودانيات أخريات رأين أن «محاكمة البنطال» قد استُغلت سياسيا، وأصبحت ذريعة في يد أعداء لبنى السياسيين داخل النظام الإسلامي.
    وقد اعتبرت الناشطة النسائية نوال حسن أن قضية البنطال أثيرت لمعاقبة لبنى على آرائها الجريئة، مؤكدة أن القضية تهم كل السودانيين وليس لبنى وحدها، لأنها قضية تتعلق بالحريات عموما، وبالديمقراطية في مواجهة الدكتاتورية.
    وكانت مواجهة لبنى مع السلطات بدأت مطلع هذا الشهر حين أغار رجال الشرطة على مطعم في أحد أحياء الخرطوم، كانت فيه مع عدد من النساء اللواتي يرتدين البنطلونات، وبعضهن مسيحيات من الجنوب. وعندها نُقل بعض هؤلاء النسوة إلى مركز الشرطة، وبعد عشرة أيام استدعي عشر منهن إلى المركز، وجلدت كل واحدة منهن عشر جلدات مع غرامة.
    لبنى واثنتان معها رفضن الجلد، ووكّلن محاميا لتُحال قضيتهن إلى المحكمة، إذ يمكن أن تُحكم كل منهن بـ 40 جلدة إذا ما تمت إدانتهن.
    إعداد - محمد جمول
    عن «ذي إندبندنت» البريطانية
                  

08-11-2009, 02:32 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان:


    تأجيل قضية لبنى الحسين إلى 7 سبتمبر المقبل .. والشرطة السودانية تعتدي على متظاهرات تجمعن لتأييدها.
    الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ترفض أسلوب تعامل الأمن السوداني مع المظاهرات وتطالب الحكومة باحترام حق المواطنين في التعبير.
    الشرطة السودانية تحبط المظاهرة بمنهج البلطجة أسوة بالنظام المصري .....

    القاهرة في 4 أغسطس 2009


    أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن رفضها التام لأسلوب تعامل قوات الأمن السودانية مع المتظاهرين من النساء المتضامنات مع الصحفية " لبنى احمد الحسين " أثناء محاكمتها اليوم بمحكمة جنايات الخرطوم والتي تم تأجيلها إلى جلسة السابع من سبتمبر المقبل ، حيث اعتدت الشرطة على المتظاهرات المؤيدات للبنى رغم إن المظاهرة كانت سلمية للمطالبة بإلغاء كافة القوانين التي تدعو إلى التمييز ضد المرأة و تحجر الحريات بصفة عام ، وذلك وسط حصار امني مكثف للمحكمة وحضور اعلامى واسع .

    وكان تحالف المنظمات النسوية الداعية إلى حماية حقوق المرأة السودانية المكونة لمبادرة (لا لقهر النساء ) قد دعى إلى المظاهرة التي احتشدت فيها عشرات السيدات أمام محكمة بالخرطوم تأييدا للصحفية السودانية التي تواجه 40 جلدة بتهمة ارتداء ملابس مضايقة للشعور العام وهى القضية التي فتحت الباب للتحدث في القوانين التي تطبقها السلطات السودانية بشأن الخروج على الآداب العامة والتي تلاقي اعتراضات واسعة خاصة أن تطبيقها يسئ للمرأة السودانية .

    وقد رفعت المتظاهرات لافتات كتب عليها "لا عودة لعصور الظلام" ورددن شعارات ضد القوانين التي تحظر ارتداء الملابس التي تعتبر غير محتشمة وذلك قبل وصول شرطة مكافحة الشغب المسلحة بهراوات لإخلاء الشوارع من المحتجات..

    وفوجئت المتظاهرات بعدد من المتشددين السودانيين يقيمون وقفة احتجاجية مضادة لهم أمام المحكمة يؤيدون فيها المحاكمة ويطالبون بجلد الصحفية ووصل الأمر إلى مشاركتهم الشرطة الاعتداء على المتظاهرات المؤيدات للصحفية ، وهذا الأسلوب يذكرنا بأسلوب النظام المصري في قمع المظاهرات بإحضار عدد من المؤيدين له لإحباط المظاهرات المعارضة له.

    يذكر أن لبنى قد أحيلت إلى المحاكمة بتهمة ارتداء ملابس "تخدش الحياء والذوق" حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! والعقوبة لهذه الجريمة هي الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام"، وهو ما اعتبر انتقاما من شخص الصحفية لكتاباتها المعارضة للنظام السوداني وللمتشددين الإسلاميين بالسودان.

    وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات السودانية بإعطاء المواطنين حقهم في إقامة المظاهرات السلمية والتوقف عن الممارسات القمعية والاعتداء على المتظاهرين والسماح بحرية الرأي والتعبير.


                  

08-11-2009, 02:37 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    عن جريدة الوطن السورية:



    تأجيل محاكمة "لبني" بنت السودان.. ؟؟




    اف ب - اشرف شاذليالخرطوم (ا ف ب) - - تم تأجيل محاكمة الصحافية السودانية التي تحاكم في الخرطوم بسبب ارتدائها البنطلون، الى 7 ايلول/سبتمبر.

    وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الاشخاص الذين احتشدوا امام المحكمة لابداء تضامنهم مع الصحافية لبنى احمد الحسين وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

    وبحسب جلال السيد احد محامي الصحافية الشابة فان القاضي ارجأ الجلسة لتحديد ما اذا كانت لبنى احمد الحسين تتمتع بحصانة كونها تعمل مع الامم المتحدة ايضا.

    ورفع المتظاهرون يافطات كتب على احداها "ضد الجلد"، ودانت يافطات اخرى المادة القانونية التي تشير الى ان "من يأتى فى مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالاداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالاداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا".


    والصحافية السودانية لبنى احمد الحسين تكتب في صحيفة "الصحافة" اليسارية وتعمل ايضا مع بعثة الامم المتحدة في السودان.


    وكان بامكان الصحافية السودانية التي ترتدي الطرحة السودانية التقليدية ان تستفيد من الحصانة التي تتمتع بها كعاملة مع الامم المتحدة لتجنب العقوبة، لكنها على العكس من ذلك استقالت من الامم المتحدة حتى تستمر محاكمتها.


    وهي قالت في اتصال هاتفي مع فرانس برس "انا جاهزة لكل الاحتمالات (...) لست خائفة من الحكم اطلاقا".

    وروت لبنى ان عشر نساء من اللواتي اوقفن معها في المطعم تم استدعاؤهن الى مركز شرطة وسط الخرطوم حيث تلقت كل منهن 10 جلدات.


    ومن بينهن سودانيات من الجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية حيث لا تطبق الشريعة الاسلامية هناك.








                  

08-11-2009, 02:40 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)





    الغارديان البريطانية تلمح لإمكانية الصفح عنها في شهر رمضان

    لبنى حسين... بين العدالة المؤجلة وإحراج الحكومة السودانية!

    GMT 8:00:00 2009 الخميس 6 أغسطس

    أشرف أبو جلالة



    --------------------------------------------------------------------------------


    اعداد أشرف أبوجلالة من القاهرة: تحت عنوان "لبنى حسين: العدالة المؤجلة" تكتب صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً حول قضية الصحافية السودانية، لبنى حسين، التي تواجه حال إدانتها عقوبة 40 جلدة، بالإضافة إلى الغرامة، لارتدائها لباس غير محتشم "السروال"، في إحدى المناسبات العامة قبل عدة أسابيع. وترى الصحيفة أنه وبغض النظر عن تأجيل محاكمة لبنى للمرة الثانية أول أمس بعد مصادمات بين متظاهرين وقوات الشرطة، وبغض النظر أيضًا عن النتيجة، فإن قضية لبنى قد دقت ناقوس الخطر بشأن حقوق المرأة.

    واستهلت الصحيفة حديثها بالتأكيد على أن قرار القاضي يوم الثلاثاء الماضي بإرجاء جلسة المحاكمة، تم تحت ذريعة محاولة تحديد ما إذا كانت قد ألغت حصانتها من الملاحقة القضائية عندما استقالت من منصبها في فرع الأمم المتحدة بالخرطوم، وأن السلطات قد سعت من خلال ذلك إلى كسب مزيدًا من الوقت من أجل التوصل لقرار يحفظ ماء الوجه في تلك الكارثة. لكن ذلك من المستبعد حدوثه، في الوقت الذي تحشد فيه حملة لبنى حالة من الزخم داخليًا وخارجيًا. وقالت الصحيفة إنه كان يتم النظر إلى لبنى في بداية الأمر على اعتبار أنها نوعًا من أنواع المدافع الطليقة في الخرطوم، وقد عانى كثيرون من قبلها بمصير الجلد وتراجعوا للعق جراحهم في الخفاء خشية جلب المزيد من العار والإهانة لأنفسهم.

    فالصحيفة ترى أنه وفي مجتمع محتشم ومتواضع بطبيعته، مثل المجتمع السوداني، لا يترك أي حديث يدور عن السلوك غير اللائق خيارات أمام المرأة سوى خوض محاولة والعمل على الحد من الأضرار التي لحقت بسمعتها، وإخماد الأحاديث الجانبية التي تدور حول معنى القول المعروف ( لا يوجد دخان من غير نار ). لكن تلك الموجة قد تم كسرها الآن. فقدت تحدت ما يقرب من 50 متظاهرة القنابل المسيلة للدموع والضرب بالعصيان من جانب قوات الشرطة أمام المحكمة التي كانت تمثل أمامها لبنى أول أمس، بعد أن ربطن مصائرهن بمصير لبنى. وتمضي الصحيفة لتشير إلى قضية أخرى فرعية في طريقها لتطفو على السطح هي الأخرى، حيث تواجه صحافية أخرى خطر التعرض لغرامة باهظة بسبب انتقادها لأسلوب معالجة الحكومة للقضية.

    وقالت الصحيفة أيضًا أن لبنى نجحت من خلال اختراقها لحاجز الخوف، لما قد يعتقده الآخرون في تجريد عقوبتها من جميع قواها وقلبت الموائد رأسًا على عقب بصورة مذهلة. وأكدت الصحيفة أنه إذا ما تم جلد لبنى في نهاية المطاف، فإن أركان عملية "استشهادها" ستكون قد اكتملت – وإذا ما ثبتت براءتها، سيتم إذلال الحكومة وستصبح قوانين النظام العام ساحة للسخرية والاستهزاء. إلى ذلك، مضت الصحيفة لتتطرق إلى ما يُقال الآن حول قيام الحكومة بإيفاد مبعوثين نيابة ً عنها إلى منزل لبنى في جنح الليل في محاولة ترمي إلى التوصل لاتفاق، وتشير تلك الهمسات أيضًا إلى أن لبنى لن تقبل بأي حل ينطوي على قبولها الاعتراف بذنبها.

    كما أشارت الصحيفة إلى حقيقة تطور الحملة الداعمة لـ "لبنى" من مجرد حركة نسائية إلى حركة أخرى شاملة مزودة بعناصر سياسية تقاوم فرصة إحراج حكومة تعيش في مأمن حتى الآن من النقد. ورأت الصحيفة كذلك أن تلك القضية تمثل فرصة مثالية لانتقاد نظام القوانين تحت غطاء ما يعتقد على نطاق واسع أنها حملة مبررة من الناحية الأخلاقية. وهو ما دفع أحد أقرباء لبنى للقول: "من الجيد أن نرى الحكومة وهي تفرفر!" - في حين عاودت الصحيفة لتشير إلى أن استخدام الدين كذريعة للطغيان في الشؤون الاجتماعية قد أدى عن غير قصد إلى استخدام هذه القضية في العلن كذريعة للانشقاق السياسي.

    ونوهت الصحيفة في ختام المقال إلى الموعد الجديد الذي تم تحديده لمحاكمة لبنى، وهو يوم السابع من شهر سبتمبر / أيلول المقبل، أي أنها ستكون في منتصف شهر رمضان. ورأت الصحيفة أن ذلك سيصب في مصلحة لبنى، لأن المسلمين من المفترض أنهم ينبذون العنف في هذا الشهر الكريم، كما يمتعنون خلاله عن القيام بأي سلوك غير متسامح ويكرسون الصيام للتأمل السلمي. ورأت الصحيفة كذلك أن الحكومة قد تستحضر ورعها الزائف، وتستخدم ذلك كذريعة لتأجيل المحاكمة مرة أخرى إذا لم يتم التفاوض بشأن حل آخر في خلال هذه الأثناء، ويُؤمل ألا تهدأ حالة الزخم التي اكتسبتها القضية على مدار الفترة الماضية، وسواء أُدينت أو بُرِئت لبني، فإن العالم سيظل مترقبًا لما سيحدث.









                  

08-11-2009, 02:42 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    عن صحيفة إيلاف اللندنية الإلكترونية



    منع الصحفية السودانية لبنى حسين من السفر

    GMT 11:00:00 2009 الثلائاء 11 أغسطس

    أ. ف. ب.



    --------------------------------------------------------------------------------


    الخرطوم: قالت الصحافية السودانية لبنى احمد الحسين التي تحاكم لارتدائها بنطلونا الثلاثاء ان السلطات منعتها من السفر الى لبنان حيث كان يفترض ان تشارك في برنامج تلفزيوني. واوضحت لبنى انها تلقت دعوة للمشاركة في برنامج "حوار العرب" الذي تبثه محطة العربية الفضائية السعودية مساء الخميس من كل اسبوع.

    واكدت لبنى ان السلطات منعتها من السفر بعد ان توجهت الى مطار الخرطوم ليل الاثنين الثلاثاء لركوب طائرة متجهة الى بيروت. وقالت الصحافية لوكالة فرانس برس "قالوا لي ان هناك قرارا صدر في السابع من اغسطس/اب الماضي بمنعي من مغادرة البلاد وطلبت ورقة رسمية تثبت وجود هذا القرار ولكنهم لم يعطوني شيئا".

    والقي القبض على لبنى احمد الحسين مطلع تموز/يوليو الماضي مع 12 سيدة سودانية في احد مطاعم الخرطوم بينما كانت ترتدي بنطلونا وقميصا طويلا. واحيلت لبنى الى المحاكمة بموجب البند 152 من قانون الجنايات السوداني الذي ينص على معاقبة كل من "يرتكب فعلا فاضحا او فعلا ينتهك الاخلاق العامة او يرتدي ملابس غير محتشمة" بالجلد 40 جلدة.

    وتخوض الصحفية حملة لالغاء هذا البند من القانون الذي تعتبر انه مخالف للشريعة الاسلامية المطبقة في شمال السودان. وبدأت محاكمة هذه الصحفية التي تكتب مقالات في احدى الصحف السودانية وتعمل في قسم الاتصالات ببعثة الامم المتحدة في السودان في 29 تموز/يوليو الماضي وارجئت مرتين وسوف تستأنف في السابع من ايلول/سبتمبر المقبل.









                  

08-11-2009, 02:46 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضامن مع كرامة الانسان المهدورة
    طارق عيسى طه
    [email protected]
    2009 / 7 / 18


    تتعرض المراة السودانية الى عمليات اذلال وابتزاز وانتقاص من كرامتها وكبريائها يوميا لا لذنب ارتكبته سوى لانها امراة في مجتمع ذكوري وليس لها كيان واحترام لانها ضعيفة تخشى الدفاع عن نفسها بل تخجل من القيام بذلك فهي بحاجة الى توعية اما السيدة الصحفية لبنى احمد حسين فان الاعداء كانوا لها بالمرصاد فهي عدا انها امراة ولكنها تمارس الصحافة وتعمل في جريدة يسارية وهذا ما اغرا الجهات المعنية بالهجوم عليها املين ان تنهار وتخضع كما خضعت الكثيرات من النساء قبلها بدافع الخجل من المجتمع الذكوري الذي لا يرحم المراة الا انها قبلت التحدي وافصحت عن رايها في الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة ولاقت تضامنا وجمعت مئات التواقيع التضامن معها والتي لا زالت مستمرة وخلال ايام قلائل تصبح بالالاف من التواقيع الاحتجاجية بالاضافة الى قيامها بدعوة خمسمائة شخصية لحضور محاكمتها بتهمة ارتداء ملابس غير محتشمة والتي تنص عليها المادة 152 بالعقاب بالجلد اربعين جلدة اذا ثبتت عليها التهمة مع العلم بانها كانت ترتدي بنطلونا كما هو الحال في معظم البلدان الاسلامية المحافظة والظاهر بان السلطات التي القت عليها القبض قد تورطت مع امراة تعرف قيمتها ولها ثقة كاملة ببرائتها مؤمنة بعقيدتها وبانسانيتها امراة تعرف القوانين وتعرف حقوقها كامراة , اخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن المراة السودانية والعربية وتدافع عن الانسان المهان المتمثل بالمراة وتعرضها للابتزاز والاذلال كل يوم ان كان في السودان او البلدان العربية حيث تقتل العراقية بتهمة الفساد ولغسل ما يسمى بالعار , ان حملة التضامن وعملية جمع التواقع هي التي سيكون لها مفعولها السحري لاثبات برائتها وتراجع المحكمة عن عملية ارتكاب ابشع جريمة امام الراي العام هذه العملية التي هي مخالفة للدستور السوداني والاتفاقيات الدولية الموقع عليها مع الحكومة السودانية .ان من واجب جميع منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني ان تتبنى هذه القضية وتعتبرها قضيتها الاولى لما لها من دلالات دونية ورجوع لا اخلاقي الى قوانين ومباديئ القرون الوسطى ليس لانقاذ السيدة لبنى من الجلد فقط وانما الوقوف سدا منيعا ضد الاعتداءات على المراة السودانية والتي تتكرر كل يوم وخاصة النساء المسكينات الخجولات اللواتي لا يعرفن الدفاع عن انفسهن والغير معروفات في المجتمع اما السيدة لبنى احمد حسين فقد قبلت التحدي وسوف تضع حدا للانزلاق الاخلاقي وعمليات التقهقر الى الوراء بحجة الدين الذي هو منهم براء وانها سوف تثبت بان عملية الرجوع الى قواعد وقوانين القرون الوسطى قد اندثرت الى الابد ولا ننسى ابدا بان الساكت عن الحق شيطان اخرس

    طارق عيسى طه


                  

08-11-2009, 02:50 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)






    عبيدلي العبيدلي

    يوم الثلثاء القادم الموافق 4 أغسطس/آب 2009، ستمثل الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين أمام إحدى محاكم السودان بتهمة "عدم الحشمة" لإصرارها على ارتداء البنطلون. الملفت في قضية لبنى هو رفضها الاستفادة من حصانتها الدولية بوصف كونها موظفة تعمل في المكتب الإعلامي التابع لبعثة الأمم المتحدة في الخرطوم.

    وكما يبدو فإن تمسك لبنى بالوقوف أمام المحكمة هو، كما يبدو، يعكس رغبتها في شن حرب على الفصل 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 الذي تصل فيه العقوبة إلى حد الجلد العلني بأربعين جلدة، والتي أبدت لبنى استعدادها، في حال إدانتها أن تتم عملية الجلد بحضور الإعلاميين والصحافين كي يكن شهودا على أحد مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في السودان. وكما قالت لبنى لمحطة (سي إن إن) فهي تعتبر هذه المادة «التي تقضي بجلد النساء، تخالف الدستور وتتجاوز الحريات، ومن شأنها تكريس العقوبة على فتيات أخريات». أما محاميها نبيل أديب فقد اعتبر المادة ليست بذات الأهمية، لكنها في الوقت ذاته «مخزية ومثيرة للخجل، كما أنها تتضمن كثيرا من الانتهاكات». لبنى إذا لاتدافع عن نفسها فحسب، لكنها تحاول أن تحاكم النظام نفسه.

    لو قدر لفنان أن يرسم لوحة تصور لبنى في المحكمة فربما تكون قريبة من لوحة «موت سقراط» التي رسمها في العام 1787، الفنان العالمي جاك لوي ديفيد، والتي جسد فيها رؤيته لتلك اللحظات الأخيرة من حياة الفيلسوف اليوناني سقراط، وهو يتجرع السم، رافضا، كما فعلت لبنى برفضها الحصانة الدولية، الهروب. وكما ارتبك حارس سقراط وتحاشى الإجابة على سؤال سقراط، وهو يهم بتجرع سم الترياق، «هل يسمح في مثل هذه اللحظات أن يؤدي الإنسان صلاته ليقترب أكثر من الآلهة؟» كذلك نتوقع أن تحرج لبنى من سيحاكمها بسؤال أقل تعقيدا من ذلك الذي رفعه سقراط في وجه جلاديه، بأن تسألهم «أليس من حق فتاة مثلي أن تلبس ما تريد، ومن هو الذي يحدد حشمة ما أرتدي، أو ما ترتديه غيري من الفتيات؟». وكما يعرف الجميع، وقبل تنفيذ الحكم في سقراط، تسلل أحد تلاميذ سقراط إلى زنزانته، وهو الشاب كريتون وهمس في أذنه «لقد أعددنا كل شيء للهرب فهيا بنا يا أستاذي إلى الحرية». فجاءه جواب سقراط حادا وصريحا «كلا يا كريتون لن أهرب من الموت. إنني لا أستطيع أن أتخلى عن المبادئ التي ناديت بها عمري كله. بل إنني يا كريتون أرى هذه المبادئ الغالية التي ناديت بها حتى اليوم جديرة بذلك الثمن. أجل يا كريتون ليست الحياة نفسها شيئا، ولكن أن نحيا حياة الخير والحق والعدل فذلك هو كل شيء».

    جاك لوي ديفد، كان يحاول حينها أن يوجه خطابا إلى المجتمع الفرنسيفي العام 1787، عندما سهدت فرنسا مصادرة إصلاحات النظام الملكي، بما فيها حل مجلس الأعيان، والزج بالمئات من السجناء السياسيين داخل سجون الملك، وهروب آخرين إلى المنافي.

    ربما لم يدر في خلد الفيلسوف الإغريقي، وهو يصر على تجرع السم، أنه كان يضع، ومنذ ذلك التاريخ، أسس الديمقراطية الغربية، ويرسم وهو في طريقه إلى مثواه الأخير معالم قوانين حقوق الإنسان، كما عززها في مراحل لاحقة فلاسفة من أمثال روسو في كتابه "العقد الاجتماعي"، الذي مهد الطريق، بدوره، لكل ما نشهده اليوم من أشكال وقوانين الدفاع عن الحريات في الغرب.

    من الأهمية بمكان الإشارة هنا إلى أن حكم الإعدام قد صدر بحق سقراط في العام 399 قبل الميلاد، أي بعيد انهزام أثينا الديمقراطية أمام إسبارطة، وعودة القائد اليوناني "تراسبيولوس" مع زمرة من أصحابه، إلى البلاد التي بدأت ثرواتها تتراجع، والفساد ينتشر، وكان لابد من البحث عن كبش فداء يبرر تدهور الأوضاع، ويبيح تكميم الأفواه في أثينا الديمقراطية، فلم يجد هؤلاء أفضل من سقراط كي يكون ضحيتهم. أي أن مصادرة الديمقراطية، لم تكن لتتم في عصر ازدهار أثينا، وإنما في مراحل اندحارها وتدهورها.

    من سقراط وأثينا نعود إلى لبنى والسودان، التي هي الأخرى تشهد أزمة حادة في الأوضاع السياسية، يواكبها تدهور في الأوضاع الاقتصادية، وتنتشر فيها موجة فساد، وهي الأمور التي، تفسر هذه الهجمة على الحريات، والتي لايمكنها أن تقبل بما تكتبه صحافية مثل لبنى في عمودها الصحافي "كلام رجال"، الذي تهاجم فيه الفساد، وتدافع فيه عن الحريات العامة. لكن الحكومة السودانية، وكما شهدنا الأمر في أثينا بعد هزيمتها من إسبرطة، وهي تعاني من أزماتها الداخلية، وبدلا من معالجة الأمور على نحو صحيح، نجدها تلجأ إلى تكميم الأفواه وتلفيق تهم باطلة ضد أصوات تدافع عن الفضيلة مثل أصوات لبنى.

    وإن كانت لبنى قد أصرت، في دفاعها عن حقها وحق جيلها في أن يرتدين ما يرونه مناسبا، دون خدش للعقد الاجتماعي بينهن وبين أي من أفراد مجتمع متحضر، فهي في ذلك تعيد على أسماع العالم، وبصوت عال وواضح، ما سبق وأن قاله سقراط قبل ولادة المسيح، حين لم يكن قابلا لأن يساوم على "أن الفضيلة أمر بديهي في أساس تكوين الإنسان، لكن الإنسان حين يخطيء معاينة الفضيلة يظن الباطل حقا والشر فضيلة".
    _________________________________
    جريدة الوسط البحرينية




                  

08-11-2009, 02:54 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    الصحافية السودانية لبنى حسين تواجه عقوبة الجلد لارتداء البنطال
    الصحافية السودانية لبنى حسين
    السبت أغسطس 1 2009
    السودان- الصحافية السابقة لبنى حسين تقف لالتقاط صور لها في المقهى الذي اعتقلت فيه بمدينة الخرطوم. ومثلت حسين، التي تواجه عقوبة الجلد 40 جلدة بتهمة ارتداء بنطال في مكان عام، امام محكمة مليئة بالمؤيدين، في قضية وصفها محاميها بانها اختبار لقوانين الاحتشام السودانية.


    عن القدس- فلسطين
                  

08-11-2009, 02:58 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    عن صحيفةالشرق الأوسط:



    قبل أن تنتهي فصول قضية الصحافية لبنى: صحافي سوداني يقاضي الشرطة بتهمة الابتزاز

    مدير شرطة النظام لـ «الشرق الأوسط» : أكثر من 41 ألف شخص كتبوا تعهدات بعدم ارتداء لباس فاضح

    الخرطوم: إسماعيل آدم
    فيما لم تنته فصول قضية الصحافية السودانية لبنى أحمد حسين، التي تواجه عقوبة الجلد والغرامة، في حال إدانتها بواسطة محكمة سودانية، بتهمة «ارتداء سروال» وسط اهتمام محلي ودولي كثيف، بدأت محكمة أخرى النظر في قضية صحافي، اتهم شرطيين أحدهما منسوب إلى شرطة «النظام العام»، المعروفة بشرطة «أمن المجتمع»، اتهمها بمضايقته و«ابتزازه»، هو وزوجته أثناء عودتهما بسيارتهما من زيارة عائلية، عندما شكك في طبيعة رفقتهما باعتبارها غير شرعية، واقتادهما إلى قسم الشرطة، رغم أنه شرح للشرطيين بأنهما زوجان.
    ودافع مدير شرطة أمن المجتمع في الخرطوم في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن عملهم، وقال إنهم «يكفون المجتمع من شرور كثيرة»، بينما اعترف بوجود تجاوزات من قبل رجال الشرطة «تتم معالجتها»، كما شدد على أن عملهم «محفوف بكثير من الحساسية ويحتم حفظ الأسرار».

    وروى الشاكي، وهو الصحافي الدكتور محمد شرف الدين، رئيس قسم الأخبار في صحيفة «العاصمة» السياسية اليومية، تفاصيل ما جرى لقاضي المحكمة، قائلا إن الشرطيين وكانا يستقلان دراجة بخارية، اعترضا سبيله حينما كان يقود سيارته وإلى جانبه زوجته وطفله في شارع عام في مدينة أم درمان، واتهمهما بارتكاب مخالفة ضد قانون أمن المجتمع لسيرهما في رفقة غير شرعية في مكان طرفي مع امرأة «غريبة»، ولكن شرف الدين قال لهما إن المرأة التي يتحدثان عنها هي زوجته، وأخبرهما بأن معهما، أيضا، طفلهما، وأشار إليه وهو نائم على المقعد الخفي للسيارة، ولكنهما لم يصدقاه واقتاداهما إلى مركز شرطة في حي أبو سعد، وسجلا بلاغا ضده، وطلب منه الضابط المسؤول في القسم، بعد التحقيق معه إحضار شهادة الزواج «القسيمة»، قبل أن يخلي سبيلهما، فأحضرها في اليوم التالي، واخلوا سبيله باعتبار أن الأمر قد انتهى. لكن شرف الدين قال للضابط إن الأمر بالنسبة له قد بدأ، وتقدم بدوره بشكوى ضد الشرطيين إلى جهاز يعنى بضبط عمل الشرطة، باعتبار أن ما قام بها الشرطيان يعتبر مخالفة تنتهك حريته في التنقل هو وأسرته في أي مكان يرغبان الذهاب إليه، وفيه شبهة ابتزاز.

    كما استمعت المحكمة الشرطية إلى الشرطيين اللذين ذكرا بأنهما شكا في أن يكون شرف الدين وزوجته ليسا زوجين، وقال أحدهما إن الزوجين كانا يتحدثان لغة غريبة مما سبب لهما استفزازا دفعهما إلى توصيل القضية إلى مركز الشرطة. وسأل القاضي شرف الدين عن تلك اللغة فقال إنهما كانا يتحدثان اللغة الروسية، ولم ير القاضي في حديثهما بلغة أجنبية شيئا غير طبيعي. وتضاربت في المحكمة أقوال الشرطيين، حيث قال أحدهما: كان يتكئ عليها، فيما قال الآخر: كان يضع يده عليها. ورفعت المحكمة، التي رأسها ضابط حقوقي، جلستها على أن تواصل الأسبوع المقبل. من جانبه، دافع العقيد أبو بكر أحمد الشيخ، مدير شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم، عن عمل شرطة أمن المجتمع، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن جميع الحملات التي تقوم بها شرطة أمن المجتمع تخرج بعد أن تتلقى بلاغا من مواطن أو مجموعة من المواطنين، بشأن ممارسة ما مخلة بأمن المجتمع. وشرح حزمة الممارسات الواقعة في نطاق عملهم الخاص بأمن المجتمع، بأنها جرائم الزنا والتعامل بالخمور واللواط والأفعال المخلة بالآداب والأفعال الفاحشة، التي عرفها بأنها الأفعال دون الزنا، مثل الزي الفاضح وصور الفيديو كليب الفاضحة، وغيرها من الأفعال. وكشف أن عملهم يقوم على القانون الجنائي وقانون أمن المجتمع لعام 1996، وقال إن من مهامهم حماية الأسرة والمرأة والطفل من الانتهاكات، التي قد تقع ضدهم.

    وحول كيفية تنفيذ حملات الشرطة الخاصة بأمن المجتمع، قال العقيد أبو بكر إن الحملات تتم في العادة بعد أن يتلقوا بلاغات من السكان أو من شخص حول وجود ممارسات يرون أنها تخل بأمن المجتمع» فيخرج فريق من الشرطة بقيادة ضابط لتنفيذ الموضوع محل البلاغ. وحول الحملة التي أسفرت عن ضبط الصحافية لبنى وأخريات في حفل في ناد بحي الرياض بالخرطوم لأنهن كن يرتدين سراويل، قال المسؤول في شرطة أمن المجتمع: إن الحملة نفذت بعد أن تلقت الشرطة بلاغا بأن هناك حفلة تخطت الزمن المسموح بها للحفلات في العاصمة السودان «الحادية عشرة ليلا» وأنها تسببت لهم في الحي بالإزعاج، فنفذت الشرطة الحملة بقيادة ضابط. وقال إن الصحافية لبنى لم توضح أثناء القبض عليها بأنها صحافية.

    وبشأن اتهام موجه لهم بأنهم يعاملون الناس في هذه الحملات بعنف، قال «نحن نعامل الناس برفق.. إلا في حال إصرار من يتم إلقاء القبض عليه في مكان الحملة على نكران ما يتهم به في تلك اللحظة»، وشدد على أن شرطة أمن المجتمع عملهم في المقام الأول يقوم على نصيحة من يشتبه فيه خاصة فيما يختص بالزي الفاضح وبعض الأعمال الفاضحة، دون الزنا.. وإذا لم يستجب من يلقى القبض عليه للنصح يفتح فيه البلاغ وتمضي الإجراءات الأخرى».

    وحول معيارهم للزي الفاضح، قال «لدينا منشور في الشرطة يحدد الزي الفاضح وهو الزي الضيق والشفاف والمثير للشهوة الجنسية»، وحول المعيار لما هو مثير للشهوة الجنسية، قال مدير شرطة أمن المجتمع إنهم يقدرون ويحيلون الأمر إلى وكيل النيابة فهو إذا ما رأى أن في البلاغ قضية رفعها إلى المحكمة وإذا لم ير ذلك، يقوم بشطب البلاغ.

    وحول الإحصائيات التي توافرت لديهم بشأن بلاغات الأعمال المخلة بالمظهر العام، كشف العقيد أبو بكر أن شرطة أمن المجتمع ألقت القبض على 34 ألفا و668 شخصا في الحملات، وجرى فتح البلاغات من جملة هذا العدد في ألفين و672 شخصا. وقال إنه لا يتوافر لديه إحصائية عن عدد الذين تعرضوا للجلد، وقال «هذا في المحكمة»، وكشف أن 41 ألفا و50 شخصا كتبوا تعهدات خلال عام 2008 بعدم تكرار مخالفة لبس الزي الفاضح. وقال إنهم يحرصون كل الحرص على أن لا تذهب أية امرأة أو فتاة يلقى القبض عليها إلى القسم لأنها كانت ترتدي زيا فاضحا أو حتى مخالفات أخرى، وقال «إذا كنا نقدم كل شيء إلى قسم الشرطة فإن الأمر سيخلق مشكلات اجتماعية كثيرة»، وكرر مرة أخرى «نحرص على النصائح والتعهدات بعدم تكرار المخالفة». وقال إن التوجيهات التي تعطى لمن ينفذون الحملات هي أن تحل الكثير من الحالات في مكانها بالنصائح قبل الوصول إلى قسم الشرطة. واعترف العقيد أبو بكر بوجود مخالفات يرتكبها رجال الشرطة في الحملات، «ولكن يتم معالجتها دائما من الضابط الأعلى عبر اتصال». وقال إن شرطة أمن المجتمع لديها خبرة تراكمية تستطيع من خلالها التفريق بين من يتم إلقاء القبض عليه والحالات الأخرى. ونفى بشدة الاتهام بأن شرطة أمن المجتمع تتفادى إلقاء القبض على الفتيات الجنوبيات في مسألة الزي الفاضح وتركز على الشابات الشماليات، وقال «نحن نتعامل مع كل الحالات، شمال وجنوب وغيره.. نحن ننفذ القانون».

    يذكر أن شرطة أمن المجتمع في السودان تأسست مع قيام حكومة الرئيس عمر البشير 1989، وهي تتعرض من وقت لآخر إلى هجوم عنيف من قبل الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمرأة باعتبار أنها تنتهك الحقوق الأساسية للمجتمع، وتمارس التجسس عليه، غير أن المسؤولين في الحكومة يرون أنه لولا هذه الشرطة لحدث انفلات في النظام العام في الشارع السوداني. ويرى ناشطون في مجال حقوق الإنسان والمرأة أن قانون أمن المجتمع الحالي، الذي صدر في عام 1996، مخالف للدستور واتفاق السلام وروح المرحلة الحالية وفيه عقوبات مهينة للمرأة مثل الجلد. وكانت صدامات وقعت بين الشرطة والعشرات من الصحافيين والمحامين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والمرأة في العاصمة السودانية الخرطوم أول من أمس، أثناء محاكمة الصحافية لبنى التي تتهمها السلطات بارتداء ملابس فاضحة «أثناء حضورها حفلا غنائيا في ناد في الخرطوم قبل أسابيع». واعتقلت الشرطة عددا من الصحافيين وممثلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية كانوا ضمن الشهود الذين جاءوا لحضور المحاكمة، لوقت قبل أن تفرج عنهم، ولم تسجل إصابات بسبب الصدامات. اشتهرت الصحافية لبنى أحمد حسين «30» عاما، بمقالات ضد سياسات الحكومة عبر عمودها الصحافي المعروف بـ«كلام رجال». وجاءت المحاكمة رغم أنباء نشرت الأسبوع الماضي أن الرئيس عمر البشير سيصدر إعفاء عن الصحافية لبنى عن التهم الموجهة إليها. وحضرت الصحافية السودانية إلى قاعة المحكمة مرتدية الملابس نفسها التي ضبطتها الشرطة بها، وهي عبارة عن سروال فضفاض، ووشاح تقليدي يخفي معظم ملابسها، وأكدت أنها غير مذنبة، معتبرة أن ملابسها لائقة، وترتديها الآلاف غيرها، كما أنها ترفض معاقبتها بالجلد.

    وجرت المحاكمة في جلسة مفتوحة في قاعة بمحكمة الخرطوم شمال «وسط الخرطوم»، ولم تسع قاعة المحكمة الحضور، مما اضطر حشدا مِن مَن جاءوا لحضور المحاكمة إلى «التجمهر» خارج قاعة المحكمة وحول مبني المحكمة، فيما ضربت الشرطة طوقا أمنيا صارما حول المبنى وداخل الجلسة التي حضرها أيضا ممثلون للسفارات الأجنبية في الخرطوم، وممثلين للبعثة الخاصة للأمم المتحدة «يونمس»، حيث تعمل الصحافية، المتهمة بارتداء الزي الفاضح، «لبنى أحمد حسين» في مكتبها الإعلامي في الخرطوم.

    وإذا ما أدينت لبنى فإنها ستتلقى عقوبة الجلد تصل «40» جلدة، وغرامة، وكانت لبنى ألقي القبض عليها وهي ترتدي بنطلونا وسترة رأس «طرحة» في ناد شهير في حي الرياض الفاخر في الخرطوم تقام فيه الحفلات الليلية تحضرها مجموعات من سكان العاصمة من أسر وشباب وشابات، وشمل القبض نحو «10» فتيات أخريات يرتدين بنطلونات، ووجهت إليهن تهم ارتداء الزي الفاضح، قبل أن يوضعن في الحبس، حيث أفرج عن بعضهن بالضمانة ومن بينهن لبنى. وربط معارضون في الخرطوم محاكمة لبني، ومقال نشرته في موقع سوداني إلكتروني أخيرا، عارضت فيه قيام الرئيس عمر البشير افتتاح أول مصنع «للإيثانول» في السودان في ضاحية «كنانة» معقل إنتاج السكر في السودان، ووصفت المصنع بـ«الخمارة»، ويعتقد المعارضون أن إلقاء القبض عليها بمثابة تعبير عن غضب السلطات الحكومية من مقال الصحافية المحسوبة على صف المعارضة، غير أن الحكوميين والمسؤولين في الشرطة ينفون بشدة علاقة اتهام لبنى بارتداء أزياء فاضحة والمقال الذي نشرته في الموقع ضد خطوة إنشاء مصنع الإيثانول.

    من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء ما تتعرض له الصحافية السودانية، وقال إنه ملتزم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الموظفة بالمنظمة الدولية ومنع تعرضها للخطر، معتبرا أن عقوبة الجلد «ضد المعايير الدولية لحقوق الإنسان».







                  

08-11-2009, 03:01 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)




    صحافية بريطانية ترتدي “النقاب” تضامنا مع السودانية لبنى الحسين


    أب 9, 2009
    قررت الصحافية البريطانية “ليز جونز”، من صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، التضامن مع الصحافية السودانية لبنى الحسين وذلك عبر ارتدائها النقاب لمدة اسبوع كامل، قائلة “إنها فعلت ذلك للتضامن مع لبنى وتجربة ارتداء ما يسعون لفرضه عليها”.

    وتُحاكم لبنى الحسين في السودان وتواجه 40 جلدة لارتدائها بنطالاً علناً في قضية اصبحت اختباراً علنياً لقوانين الخروج على الاداب العامة في السودان.

    وكتبت “ليز جونز” في صحيفة “ديلي ميل” تقريرا تحدثت فيه عن تجربتها في ارتداء النقاب تضامنا مع لبنى.


    وفي اليوم الأول لها في النقاب قالت ليز إنها امتلكت الشجاعة وفعلتها لكن شعرت أنها “مختنقة”. وأثناء قيادة السيارة شعرت بوجود غمامة أمام عينيها مثل الغمامة التي توضع أمام عيني الحصان في السباق.

    وعندما تجولت في الشوارع، بالكاد استطاعت ليز التنفس فحاولت إخراج أنفها لتشعر بالراحة، على حد تعبيرها.

    وفي طريقها إلى متجر لشراء القهوة كانت تنظر إلى الأرض حتى تتحاشى نظرات الآخرين، وعندما حاولت شرب القهوة بشكل تلقائي شعرت بصعوب بالغة.

    ولاحقا في ذات النهار جلست في مقهى بمنطقة “فلهام” على طاولة في الخارج فصاح رجل عربي دون أن تفهم كلامه ، ولكنها توقعت أنه يصرخ لأنها خارجة لوحدها بدون رجل، لكنها تستطرد ” كان لافتا خلال أسبوع من وضعي البرقع أنه الشخص الوحيد الذي أزعجني، وخلال رحلتي لمست التعاطف والمساعدة من الناس”.

    وعندما كانت تنزل من سيارة الأجرة، فتح لها السائق الباب وقام بحمل أغراضها، ما جعلها تشعر بأنها معاقة وتنتظر دائما مساعدة الأخرين، على حد تعبيرها.

    وأكدت إن النظرات الغريبة التي شعرت بها كانت من الاطفال وكلبها الصغير الذي نبح عليها.

    وحاز وضع النقاب على إعجاب صديقة ليز التي ذكرت “أنه مذهل .. على الاقل لن تكون هناك حاجة للمكياج أو غسيل الشعر ولن تصلك إنفلونزا الخنازير”.


                  

08-11-2009, 03:02 PM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)

    الصديق العزيز عبد العزيز عيسي....تحية وسلامآ....شكرآ لك وأنت ترفدنا بهذا الكم الهائل من أخبار لبني في صحف العالم....لبني أصبحت قضية تهم الإنسانية جمعاء وليس السودان وحده.....ومعآ من أجل كشف زيف وضلال عصابة الإنقاذ ....لك الود

    راشد
                  

08-11-2009, 03:07 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Rashid Elhag)

    Quote: الصديق العزيز عبد العزيز عيسي....تحية وسلامآ....شكرآ لك وأنت ترفدنا بهذا الكم الهائل من أخبار لبني في صحف العالم....لبني أصبحت قضية تهم الإنسانية جمعاء وليس السودان وحده.....ومعآ من أجل كشف زيف وضلال عصابة الإنقاذ ....لك الود

    راشد



    عزيزي/ راشد الحاج

    سلامات

    نعم أخي.. إنها أصبحت قضية عالمية ضد الظلم.. ضد القهر.. ضد التسلط..

    لك التحية أخي على مرورك الجميل..



    تحياتي
                  

08-11-2009, 03:09 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Rashid Elhag)




    الشرطة السودانية تقدم بلاغا ضد صحفية ساندت لبنى الحسين وتطالب بتعويض &#1636;&#1632;&#1632; ألف دولار أميركي
    &#1634;&#1637; تموز (يوليو) &#1634;&#1632;&#1632;&#1641;

    القاهرة ، في 22 يوليو 2009

    الشبكة العربية ترفض ممارسات السلطات السودانية القمعية وتطالب بتعديل قانون النظام العام
    قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم أن السلطات السودانية مازالت تمارس القمع ضد الصحفيين والأصوات التي تدافع عن حرية الرأى والتعبير مطالبة بضرورة إلغاء أو على الاقل تعديل قانون النظام العام والذي يعد من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها .

    وكانت شرطة النظام العام قد قدمت بلاغا ضد الصحفية " امل هبانى " صاحبة عمود (أشياء صغيرة) بصحيفة أجراس الحرية بعدما كتبت مقالاً تناولت فيه قضيةالصحفية ( لبني الحسين ) الشهيرة ، في عمودها ليوم الأحد 12-07-2009 ، حيث مَثَلَت هباني ظهر أول أمس الاثنين 20-07-2009 أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معها ، والبلاغ المقدم يستند الى المادة 159 من القانون الجنائي والخاصة بإشانة السمعة ،وطالبت شرطة النظام العام بمبلغ 10 مليون جنيه سوداني (نحو 400 ألف دولار أمريكي) كتعويض من الصحفية الشجاعة.

    وكانت " امل هبانى " قد كتبت عمودا بعنوان " قضية لبنى .. قضية قهر جسد المرأة " اكدت فيه ان القضية الخاصة بلبنى ليست قضية لبس المراة لكنها تأتى من نظام سياسي اعطى الاشارة الخضراء بإستخدام قانون النظام العام الولائي ، الذي يعد شديد التمييز ضد المرأة .

    يذكر أنه قد صدرقراراً منذ اسبوعين بإحالة الصحفية لبني احمد الحسين ، صاحبة العمود الشهير (كلام رجال ) ، لمحكمة النظام العام بتهمة ارتداء ملابس (مُضايقة للشعور العام) حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! .. والعقوبة لهذه الجريمة هى الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي لسنة 1991 .

    وعلي خلفية هذا القرار نظمت مجموعة من الناشطات السودانيات وقفة تضامنية مع الصحفية لبني أحمد الحسين ،أمس الأول , بمقر صحيفة أجراس الحرية ، احتجاجا على قرار إحالتها للمحاكمة ، شارك في الوقفة ناشطين بالمجتمع المدني وسياسيين وصحفيين وحقوقيين وقانونيين.

    وقد تكرر في السنوات الأخيرة مداهمة السلطات لحفلات وتجمعات وأماكن عامة يُزعم فيها ارتداء ملابس فاضحة ,وقد حُكم علي آلاف الفتيات والنساء بالجلد والسجن والغرامة جراء ارتداء ملابس تزعم الشرطة أنها فاضحة ومُضايقة للشعور العام .

    والغريب في الأمر ان ضابط الشرطة الذي يقوم بالتحقيق مع المتهمات بلبس الملابس الفاضحة يطلب من كل فتاة بعد المثول أمامه أن ترفع يديها وتستدير استدارة كاملة أمامه وبعد ان يُمعن النظر والتدقيق في تفاصيل جسدها بالكامل من الخلف والامام يصدر حُكمه بعد ذلك ان كان الزي فاضحاً أم لا !! .. ومن ثم يحيلهن لمحكمة النظام العام التي تقوم بدورها بتنفيذ العقوبات التي تتراوح ما بين الجلد والسجن والغرامة.

    وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بدعم الصحفيتين أمل و لبنى لوقف هذه المحاكمات الجائرة ، التي تنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وكذا حرية الصحافة ،كما وصفت الشبكة هذه المحاكمات بأنها غير قانونية لأنها لا تعطي المتهمة الحق في الدفاع عن نفسها أو اخطار محامي للدفاع عنها .

    وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن القبض على الافراد واتهامهم لمجرد ان الشرطة ترى أن مظهرهم غير مقبول هي انتهاك حاد للحريات الشخصية للإنسان، وأن اختيار الإنسان لملبسه هو جزء لا يتجزأ من الحق في الخصوصية. وهذه الحقوق واردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعكس مبادئ القانون الدولي . وأي تدخل من الدولة في هذه الحقوق يجب ألا يكون إلا بناء أسباب مبررة ومقبولة وفي مجتمع ديمقراطي ، وأي من هذه الشروط لا تتوافر في السودان.

    عن موقع علماني
                  

08-11-2009, 03:16 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)




    متهمة بارتداء "زيّ فاضح"


    الصحافية لبنى الحسين
    القاهرة - أ ف ب


    أكدت الصحافية السودانية لبنى احمد الحسين، التي تواجه عقوبة الجلد في حال إدانتها بارتداء "زي فاضح" لانها ترتدي البنطال، أنها لن تتراجع عن موقفها حتى ولو تلقت "40 الف جلدة".

    وقالت في مقابلة اجرتها معها الوكالة الفرنسية عبر الهاتف "انا مستعدة لكل الاحتمالات. لست خائفة من الحكم".

    وأرجأت محكمة في الخرطوم في نهاية يوليو/تموز النظر الى غد الثلاثاء 4-8-2009 في قضية الصحافية التي تعمل مع جريدة "الصحافة" اليسارية السودانية والتي اوقفت في 3 يوليو/تموز في مطعم في الخرطوم مع 12 امرأة اخرى بتهمة ارتداء "زي فاضح"، رغم انها كانت ترتدي بنطالاً واسعاً وقميصاً طويلاً وتضع على رأسها "طرحة" تغطي رأسها وكتفيها.




    وكان يمكن للبنى ان تستفيد من الحصانة التي يوفرها لها كونها موظفة في قسم الاعلام لدى الامم المتحدة في الخرطوم. لكنها وبدلاً من ذلك اختارت تقديم استقالتها لكي تستمر المحاكمة.

    وتحاكم الصحافية بموجب المادة 152 من القانون الجنائي السوداني والتي تنص على ان "من يأتي في مكان عام فعلاً او سلوكاً فاضحاً او مخلاً بالاداب العامة او يتزيّا بزيّ فاضح او مخل بالاداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 40 جلدة او بالغرامة او بالعقوبتين معاً".

    وقالت لبنى الحسين "هدفي الرئيسي هو إلغاء المادة 152 لانها مخالفة للدستور والشريعة" المطبقة في شمال السودان منذ 1983.

    وتضيف لبنى وهي أرملة في الثلاثينات من عمرها "ان كان البعض يتخذ من الشريعة مبرراً لجلد النساء بسبب ملابسهن، فليبينوا ذلك في القرآن والحديث. لقد بحثت ولم أجد شيئاً من هذا".

    وأضافت "لقد تعرضت عشرات الالاف من النساء والفتيات للجلد خلال السنوات العشرين الماضية. ليس الأمر نادراً في السودان، ولكن اياً منهن لم تجرؤ ان تشتكي، فمن سيصدق انهن تعرضن للجلد لمجرد انهن يرتدين البنطال؟ إنهن يخفن من الفضيحة ومن التشكيك في اخلاقهن".

    وقالت لبنى ان 10 من النساء اللواتي اوقفن معها استدعين الى مقر الشرطة بعدها بيومين، حيث تم جلدهن 10 جلدات. ومن بينهن سودانيات جنوبيات ومعظمهن من المسيحيات او ممن يتبعن طقوساً تقليدية.

    وقالت "اريد ان يعرف الناس الحقيقة. اريد ان اجعل صوت هؤلاء النساء مسموعاً".

    وأضافت "ان حكم عليّ بالجلد او بأي عقوبة اخرى، سأستأنف الحكم. سأمضي حتى النهاية، سأرفع شكواي الى المحكمة الدستورية اذا لزم الامر، وإن اعتبرت المحكمة الدستورية المادة 152 متماشية مع الدستور، فأنا مستعدة لان اتلقى ليس 40 وإنما 40 الف جلدة".

    وتؤكد انها ربحت "نصف المعركة" لانها كشفت عن هذه الممارسات.

    ورغم رسائل التأييد التي تتلقاها، لم تكن الصحافية بمنأى عن التهديد بالقتل.

    وتروي انها ذات صباح وهي تهم بالصعود إلى سيارتها، اقترب منها رجل على دراجة نارية وصاح بها دون ان ينزع خوذته انها ستلقى مصير مروة الشربيني، الشابة المصرية التي قتلت في محكمة ألمانية.

    وتعتزم لبنى الحسين ان ترتدي الثلاثاء الملابس نفسها التي كانت السبب في مثولها أمام القضاء.



                  

08-11-2009, 03:32 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)





    السودانية لبنى الحسين: 40 ألف جلدة لن تجعلني أتراجع عن البنطال



    أكدت الصحافية السودانية لبنى احمد الحسين، التي تواجه عقوبة الجلد في حال إدانتها بارتداء "زي فاضح" لانها ترتدي البنطال، أنها لن تتراجع عن موقفها حتى ولو تلقت "40 الف جلدة". وقالت في مقابلة اجرتها معها الوكالة الفرنسية عبر الهاتف "انا مستعدة لكل الاحتمالات. لست خائفة من الحكم".
    ماهر الوكيل
    وأرجأت محكمة في الخرطوم في نهاية يوليو/تموز النظر الى غد الثلاثاء 4-8-2009 في قضية الصحافية التي تعمل مع جريدة "الصحافة" اليسارية السودانية والتي اوقفت في 3 يوليو/تموز في مطعم في الخرطوم مع 12 امرأة اخرى بتهمة ارتداء "زي فاضح"، رغم انها كانت ترتدي بنطالاً واسعاً وقميصاً طويلاً وتضع على رأسها "طرحة" تغطي رأسها وكتفيها.وكان يمكن للبنى ان تستفيد من الحصانة التي يوفرها لها كونها موظفة في قسم الاعلام لدى الامم المتحدة في الخرطوم. لكنها وبدلاً من ذلك اختارت تقديم استقالتها لكي تستمر المحاكمة. وتحاكم الصحافية بموجب المادة 152 من القانون الجنائي السوداني والتي تنص على ان "من يأتي في مكان عام فعلاً او سلوكاً فاضحاً او مخلاً بالاداب العامة او يتزيّا بزيّ فاضح او مخل بالاداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 40 جلدة او بالغرامة او بالعقوبتين معاً". وقالت لبنى الحسين "هدفي الرئيسي هو إلغاء المادة 152 لانها مخالفة للدستور والشريعة" المطبقة في شمال السودان منذ 1983. وتضيف لبنى وهي أرملة في الثلاثينات من عمرها "ان كان البعض يتخذ من الشريعة مبرراً لجلد النساء بسبب ملابسهن، فليبينوا ذلك في القرآن والحديث. لقد بحثت ولم أجد شيئاً من هذا". وأضافت "لقد تعرضت عشرات الالاف من النساء والفتيات للجلد خلال السنوات العشرين الماضية. ليس الأمر نادراً في السودان، ولكن اياً منهن لم تجرؤ ان تشتكي، فمن سيصدق انهن تعرضن للجلد لمجرد انهن يرتدين البنطال؟ إنهن يخفن من الفضيحة ومن التشكيك في اخلاقهن". وقالت لبنى ان 10 من النساء اللواتي اوقفن معها استدعين الى مقر الشرطة بعدها بيومين، حيث تم جلدهن 10 جلدات. ومن بينهن سودانيات جنوبيات ومعظمهن من المسيحيات او ممن يتبعن طقوساً تقليدية. وقالت "اريد ان يعرف الناس الحقيقة. اريد ان اجعل صوت هؤلاء النساء مسموعاً". وأضافت "ان حكم عليّ بالجلد او بأي عقوبة اخرى، سأستأنف الحكم. سأمضي حتى النهاية، سأرفع شكواي الى المحكمة الدستورية اذا لزم الامر، وإن اعتبرت المحكمة الدستورية المادة 152 متماشية مع الدستور، فأنا مستعدة لان اتلقى ليس 40 وإنما 40 الف جلدة". وتؤكد انها ربحت "نصف المعركة" لانها كشفت عن هذه الممارسات. ورغم رسائل التأييد التي تتلقاها، لم تكن الصحافية بمنأى عن التهديد بالقتل. وتروي انها ذات صباح وهي تهم بالصعود إلى سيارتها، اقترب منها رجل على دراجة نارية وصاح بها دون ان ينزع خوذته انها ستلقى مصير مروة الشربيني، الشابة المصرية التي قتلت في محكمة ألمانية. وتعتزم لبنى الحسين ان ترتدي الثلاثاء الملابس نفسها التي كانت السبب في مثولها أمام القضاء.



                  

08-11-2009, 03:36 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)




    السودان:إرجاء الحكم على الصحافية لبنى حسين إلى الشهر المقبل
    31 يوليو 2009أرسل هذا الموضوع كبّر النص صغّر النص إطبع هذا الموضوع الخرطوم- أرجأت محكمة سودانية النطق بالحكم على الصحافية السودانية لبنى حسين إلى الشهر المقبل.
    ومثلت لبنى حسين أمام المحكمة في العاصمة السودانية بتهمة خدش الحياء العام لارتدائها البنطلون.

    وتواجه الصحافية السودانية عقوبة تصل إلى أربعين جلدة، لكن محاميها تقدم إلى هيئة المحكمة بطلب الإقرار بتمتعها بحصانة لأنها موظفة في الأمم المتحدة.
    وإثر ذلك رفعت المحكمة الجلسة للمداولة وقررت إرجاء النطق بالحكم للنظر في طلب الدفاع.

    وقالت مراسلة بي بي سي حليمة صالح إن اشتباكات وقعت أمام مقر المحكمة بين الصحافيين ورجال الشرطة.
    وكانت لبنى قد اعتقلت في وقت سابق من الشهر الحالي مع نساء أخريات بتهمة خدش الحياء العام لارتدائهن البنطلون خلال حفل عام.

    وذكرت لبنى أن عشر نساء، بعضهن غير مسلمات، تلقت كل واحدة منهن عشر جلدات مع غرامة مالية تعادل حوالي مئة دولار.
    الا ان لبنى أصرت على استدعاء محام فأحيلت اوراقها إلى محكمة مختصة للنظر في القضية بحيث يتم تنفيذ حكم الجلد فور صدوره.

    ويذكر أن لبنى حسين تكتب عمودا شهيرا بالصحف السودانية تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد السواء.

    (حليمة صالح- بي.بي.سي.العربية)


                  

08-11-2009, 03:41 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    تأجيل محاكمة الصحافية السودانية لبنى الحسين الى سبتمبر:CRUELTY BEYOND BELIEF
    05 آب, 2009


    تأجيل محاكمة الصحافية السودانية لبنى الحسين الى سبتمبر

    لبني احمد الحسين( الرياض)
    الخرطوم - أ. ف. ب:

    تم إرجاء محاكمة الصحافية السودانية التي تحاكم في الخرطوم بسبب ارتدائها البنطلون، الى السابع من ايلول - سبتمبر.

    واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الاشخاص الذين احتشدوا امام المحكمة لإبداء تضامنهم مع الصحافية لبنى احمد الحسين وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وبحسب جلال السيد أحد محامي الصحافية الشابة فان القاضي ارجأ الجلسة لتحديد ما اذا كانت لبنى احمد الحسين تتمتع بحصانة كونها تعمل مع الامم المتحدة ايضا. وسينقل القاضي الملف الى وزارة الخارجية قبل الجلسة المقبلة التي حدد موعدها في السابع من ايلول - سبتمبر.

    ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها «ضد الجلد» بينما دانت اخرى المادة القانونية التي تشير الى ان «من يأتى فى مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا». والصحافية السودانية لبنى احمد الحسين تكتب في صحيفة «الصحافة» وتعمل ايضا مع بعثة الامم المتحدة في السودان.

    وكان بامكان الصحافية السودانية التي ترتدي الطرحة السودانية التقليدية ان تستفيد من الحصانة التي تتمتع بها كعاملة مع الامم المتحدة لتجنب العقوبة، لكنها على العكس من ذلك استقالت من الامم المتحدة حتى تستمر محاكمتها.

    وقالت في اتصال هاتفي مع فرانس برس «انا جاهزة لكل الاحتمالات (...) لست خائفة من الحكم اطلاقا». وأوقفت لبنى في الثالث من تموز - يوليو في احد مطاعم الخرطوم مع 12 سيدة اخرى لارتدائها «زيا فاضحا». وكانت ترتدي بنطلونا وقميصا طويلا.

    وروت لبنى ان عشر نساء من اللواتي اوقفن معها في المطعم تم استدعاؤهن الى مركز شرطة وسط الخرطوم، حيث تلقت كل منهن 10 جلدات.

    وفي ما يتعارض مع موقفها، أكد السيد ان احد محامي الدفاع عن الصحافية قال القاضي انها ما زالت تتمتع بالحصانة وطلب منه الا يأخذ في الاعتبار طلب رفع الحصانة.

    وقال لوكالة فرانس برس امس ان «هدفي الرئيسي هو الغاء المادة 152 «.


    عن البوابة
                  

08-11-2009, 03:46 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    الصحفية لبنى السودانية المتهمة بلبس لباس فاضح أثناء خروجها من المحكمة


    عن بر مصر
                  

08-11-2009, 03:50 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    &#65279;الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين: &#65279;ملابسي محتشمة ومستعدة للجلد علناً..!



    وكالات: شددت الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين، في تصريحات لـCNN بالعربية الخميس الماضي، على رفضها الاستفادة من الحصانة الدولية، كموظفة بالأمم المتحدة، لتجنب معاقبتها بالجلد، بسبب ارتدائها "بنطلون"، مؤكدة أن ملابسها "محتشمة" وترتديها الآلاف غيرها.




    وقالت الصحفية السودانية إنها اختارت أن تتخلى عن الحصانة التي تتمتع بها كونها موظفة بالمكتب الإعلامي التابع لبعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، بعدما منحها القاضي الخيار في الاحتفاظ بحصانتها أو التخلي عنها، معربة عن رغبتها في أن تجري محاكمتها كمواطنة عادية، بهدف "إظهار ما تعانيه المرأة في السودان."كما أبدت رغبتها في أن يتم توقيع عقوبة الجلد عليها، في حالة إدانتها، علناً، مشيرة إلى أنها أرسلت آلاف الدعوات إلى نشطاء دوليين وسودانيين لحضور محاكمتها، في خطوة تهدف إلى الضغط على حكومة الخرطوم لتجميد العمل بالمادة 152 من قانون العقوبات، التي تجري المحاكمة بموجبها.
    وفيما اعتبرت لبنى أن هذه المادة، التي تقضي بجلد النساء، تخالف الدستور وتتجاوز الحريات، ومن شأنها تكريس العقوبة على فتيات أخريات"، فقد وصف محاميها نبيل أديب المادة نفسها بأنها "ليست لها أهمية، بل مخزية ومثيرة للخجل، كما أنها تتضمن كثير من الانتهاكات"، داعياً السلطات السودانية إلى ضرورة وقف العمل بها.وخلال الجلسة الأولى التي عقدتها المحكمة الأربعاء، حضرت لبنى مرتدية نفس الملابس التي ضبطتها الشرطة بها، وهي عبارة عن بنطلون فضفاض، ووشاح تقليدي يخفي معظم ملابسها، وأكدت أنها غير مذنبة، معتبرةً أن ملابسها لائقة، وترتدينها الآلاف غيرها، كما أنها ترفض معاقبتها بالجلد.وقالت في تصريحاتها لـ CNN بالعربية عبر الهاتف من الخرطوم، إنها حضرت جلسة المحكمة برفقة محامي الدفاع الخاص بها، ومحامي آخر يتبع لبعثة الأمم المتحدة، والذي طالب المحكمة بتفعيل الاتفاق الموقع بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة، والذي يقضي بعدم محاكمة الموظفين الأممين إلا بعد إجراءات معينة.وذكرت أن المحكمة خيرتها بين الاحتفاظ بحصانتها أو التخلي عنها عبر الاستقالة من الأمم المتحدة، إلا أنها اختارت أن تواصل عملها دون حصانة، كما أكدت أنها ستعود إلى العمل بشكل فاعل في مهنة الصحافة، وعبرت عن امتنانها للمنظمات التي ساندتها، قائلة إنها لمست “دعماً شعبيا فاق التوقعات.”وقرر رئيس المحكمة تأجيل نظر القضية إلى الرابع من آب الجاري، بعدما طعن ممثل الإدعاء في طلب قدمه محامي بعثة الأمم المتحدة، بدعوى أن "المتهمة" عندما تم إلقاء القبض عليها لم تفيد بأنها تعمل لدى المنظمة الدولية، كما أنها لم تقدم بطاقة رسمية تفيد بذلك.
    وكانت الشرطة السودانية قد ألقت القبض على لبنى الحسين مع 18 فتاة أخرى، منهن مسيحيات من جنوب السودان، في الثالث من يوليو/ تموز الجاري، أثناء حفل عام، تطبيقاً لمادة في القانون تعتبر "ارتداء ملابس مخالفة للنظام العام والآداب، موجباً للجلد."
    ولكن لبنى، التي عادت إلى منزلها بالخرطوم بعد جلسة المحاكمة، قالت لـCNN في وقت سابق الأربعاء، إن السلطات أطلقت سراح ست فتيات، بينما تم جلد عشر أخريات، بـ40 جلدة، فيما رفضت هي واثنتان أخرتان تلك الاتهامات، وطلبن محامين وإحالة القضية إلى المحكمة.من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء ما تتعرض له الصحفية السودانية، وقال إنه ملتزم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الموظفة بالمنظمة الدولية ومنع تعرضها للخطر، معتبراً أن عقوبة الجلد “ضد المعايير الدولية لحقوق الإنسان.”وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد أعربت عن قلقها تجاه قرار إحالة الصحفية لبنى الحسين للمحاكمة بتهمة “ارتداء ملابس تخدش الحياء والذوق”، معتبرة أن قانون النظام العام هناك شرع لـ”اضطهاد وإذلال وتقييد حرية المرأة، ومنعها من المشاركة في الحياة العامة بطريقة تكشف عن ذهن بوليسي".


    صحيفة الاتحاد الوطني الكردستاني
                  

08-11-2009, 03:55 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    صنداي تليجراف": هل تعاقب المرأة السودانية لبنى حسين بالجلد؟
    02 آب 2009

    نشرت صحيفة "صنداي تليجراف" تحقيقا حول لبنى حسين، المرأة السودانية المتهمة بارتداء ملابس مخالفة للأخلاق العامة بعد أن القت شرطة الآداب القبض عليها الاسبوع الماضي في الخرطوم.
    ويقول التحقيق إن لبنى التي كانت ترتدي سراويل من نوع "جينز" تعرضت للاهانة أمام مئات الأشخاص، ثم تعرضت للضرب حول رأسها داخل سيارة شرطة قبل أن تمثل أمام محكمة لكي تواجه غالبا الحكم بجلدها أربعين جلدة بسبب "عدم ارتدائها الزي الإسلامي.
    ويقول التحقيق الذي أعده كل من طلال عثمان في الخرطوم، ونيك ميو في لندن، إن "لبنى" لم تعتذر كما تفعل عادة قريناتها، وإنها تعتزم أن تقلب الطاولة فوق قضاتها عندما تواجههم يوم الثلاثاء، وإنها قد اصبحت نموذجا للبطولة في عيون آلاف النساء في افريقيا والشرق الأوسط.
    صحيفة "صنداي تليجراف" أجرت مقابلة هي الأولى التي تجريها صحيفة غربية مع لبنى.
    ويقول تحقيق الصحيفة إنها أخذت رغم محنتها، تلقي النكات. وهي تعمل صحفية ومسؤولة اتصال مع أجهزة الإعلام في مكتب بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم.
    تقول لبنى للصحيفة: إن الجلد أمر فظيع.. مؤلم للغاية ومهين.. لكنني لست خائفة من الجلد ولن أتراجع".
    وتضيف: "إنني أريد ان ألفت النظر إلى حقوق المرأة وبما أن عيون العالم أصبحت تتركز حول هذه القضية حاليا فيجب أن أنتهز الفرصة لجذب الانتباه إلى ما تعانيه المرأة في السودان".
    يضيف التحقيق أن لبنى كانت من بين 14 امرأة اعتقلن في مقهى كوكب الشرق بالخرطوم، وهو مركز لتجمع المثقفين والصحفيين الذين ياتون مع أفراد أسرهم.
    وقد ألقى القبض عليهن جميعا بسبب ارتدائهن السراويل.
    وتضيف ان المسيحيات اللاتي اعتقلن معها كن قد أتين للعاصمة من الجنوب للزيارة، وقد كن من بين عشر نساء اعترفن بالخطأ، وتم جلدهن عشر جلدات على الفور ثم اطلق سراحهن.
    وهي تستنكر أن يتم احتجازها في "عنبر" بالسجن يقيم فيه رجال ونساء معا، وتتساءل: "أين هذا من الإسلام؟ هذا مخالف للشريعة".
    يقول التحقيق إن السيدة لبنى حسين تعتبر من المعارضين القدامى للحكومة السودانية التي يرأسها عمر البشير، أول رئيس تصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية.
    ويضيف أنها قد كتبت قبل اعتقالها، سلسلة من المقالات التي تنتقد النظام رغم انها تعتقد أنه تم القاء القبض عليها بشكل عشوائي مع غيرها.


                  

08-11-2009, 04:13 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)




    كل التضامن مع الصحافيه السودانيه لبنى حسين
    جلد النساء السودانيات اللواتي يرتدين سروال(بنطال) في السودان يثير الاشمئزاز والرفض لدى الجماهير العربيه والاسلاميه , التي تعتبر الجلد اهانه لأنسانية الأنسان وهدم لحقوقه كبشر . الذي أثار هذا الموضوع كما تقول الصحافيه السودانيه لبنى حسين التي تعمل مسؤولة اعلام في بعثة الامم المتحده بالخرطوم, انه واثناء تواجدها في مطعم في الثالث من يوليو , دخل شرطيون الى قاعة حفل يضم نحو 300-400 شخص وطلبوا من الفتيات اللواتي يرتدين سراويل مرافقتهم الى مفوضية الشرطه وتم هناك جلد عشرة نساء منهن بعشر جلدات للواحده , بينما آثرت هي تأجيل الجلد وارسلت ما يشبه دعوات الافراح لحوالي 400 شخص لحضور عملية جلدها حتى تقنع الجمهور السوداني بالأسباب الحقيقيه لهذا الجلد وهو لبسها لسروال مستور مع غطاء الرأس وليس لأي اسباب أخرى يمكن للبعض ان يتخيلها كجنحه اخلاقيه مثلا .
    ما يجري في السودان من عمليات جلد للنساء هو انتهاك فاضح وصريح لحقوق الانسان بل والحط من كرامته . فالحديث عن تطبيق الشريعه الاسلاميه بهذا الاتجاه وبهذه الطريقه الهمجيه والمخجله يؤكد بلا شك وجود الوان كثيره ومتعدده لحركة طالبان الأفغانيه في منطقتنا العربيه. هنا لست ممن يفتون في موضوع اللباس الاسلامي , ولكن وحسب علمي المتواضع فلا يوجد هناك اي لباس اسلامي محدد لا بالشكل ولا بالموديل ولا باللون, فكل لباس محتشم وساتر هو لباس اسلامي سواءا أكان من أندونيسيا أكبر دوله اسلاميه او من فلسطين او السودان ام من اي دولة اخرى , الا انني ارى ان موقف الحزب الحاكم الاسلامي في السودان هو في جوهره ليس فقط ضد حقوق المرأه السودانيه وانما ضد حقوق الانسان كأنسان , فجلد الناس ولهذه الاسباب الغير مقنعه يدل على المهانه التي يتعرض لها الانسان وحقوقه في السودان وخصوصا المرأه السودانيه صاحبة التاريخ العريق في تصدر النضال ضد الاستعمار وضد تخلف الانظمه الحاكمه.
    أعلن تضامني مع الصحافيه السودانيه لبنى حسين ومع كل امرأه سودانيه تهان كرامتها وتهدر حقوقها كأنسانه تحت مبررات متخلفه تنم عن عقول متحجره منذ آلاف السنين.
                  

08-11-2009, 04:28 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    الصحافية السودانية لبني ... فضيحة الجلادين


    الزي الفاحش الذي ترتديه الصحفيه لبني

    وعلى الرغم من ان الصحفية كانت ترتدي البنطال الذي ترتديه ايضا عدد من النسوة في السودان، الا أنها مثلت أمام المحكمة اليوم استنادا على هذا الاتهام الذي وجه لزيّها الـ"الفاضح"، وفق ما رأى القانون.
    لقد تم تأجيل المحاكمة الى يوم 4 أغسطس/آب. كان اصرار لبنى على المحكمة مبنيا على مطالبتها الحكومة بتعديل المادة 152 من قانون العقوبات السوداني لعام 1991، والذي ينص على أن "من يأتي في مكان عام فعلا او سلوكا فاضحا او مخلا بالآداب العامة بزي فاضح او مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد 40 جلدة او بالغرامة او بالعقوبتين معا."
    قانون وشرطة تؤكد حنان محمد عبد الله، المستشارة القانونية في إدارة التشريع في وزارة العدل بالسودان، في حوار لاذاعة هولندا العالمية أن من حق الصحافية المذكورة ان تتقدم ببلاغ ضد الشرطة او الأمن الذين اعتقلوها عند اثبات المحكمة لبرائتها من التهمة الموجهة اليها.
    كما واشارت السيدة حنان عبد الله أن القانون في السودان يعامل الافراد الذين يتمتعون بحصانة بشكل مختلف عن الأفراد العاديين. كما يحق لها، وفقا للمتحدثة، ان تطالب هؤلاء بتعويضها ماديا تحدد قيمته المحكمة.
    وأكدت المستشارة القانونية أن شرطة النظام العام التي تقوم بهذه العمليات "غير محدد الصفة وليس له اطار محدد بل يتجولون في الشوارع ويلقون القبض على الفتيات اللاتي يعتقدون ان ملابسهن فاضحة."
    وتربط المتحدثة بين الأعراف السودانية والقانون وتقول بهذا الصدد عبد الله: "في العرف العام يجب الا تتكلم الفتاة عما حدث لها لأن مجرد كونها طرف في تلك المشكلة، يعيبها.
    الشكوى يجمهر الناس عليها وعلى اسرتها وهذا في حد ذاته عيبا في مجتمعنا." الا ان المستشارة القانونية باركت جرأة الصحافية السودانية التي وزعت بطاقات لحضور محاكمتها، بغض النظر عما اذا كانت الأخيرة قد رغبت بذلك دفاعا عن اسمها وشرفها.
    البراءة من تهمة الفاحشة ولكن هل يعقل ان يكون ردة فعل الصحفية السودانية لبنى احمد حسين التي اتهمت، بـ"مخالفة الآداب العامة وسلوكها الفاضح" توزيع بطاقات دعوة للعامة، لحضور عملية جلدها؟
    ام انه رد فعل طبيعي بالنسبة للمراة السودانية في المجتمع الباحث عن قصة يعلكها حول تصرفاتها ويحاول تأويل تلك الأفعال، حسب مزاجه، الى "فعل الرذيلة" والذي يعني بشكل مباشر "ارتكابها الفاحشة"؟
    ردة فعل الصحافية لبنى المعروفة بجرأتها التي لا تناسب المسؤولين السودانيين ولا المتشددين الاسلاميين، تعتبر "طبيعية" في السودان.
    وكأن لسان حالها يقول "أجلد ولا يتهمني احد بفعل الفاحشة"، وذلك عندما صرحت لوكالات الأنباء "من المهم ان يعرف الناس ما الذي سيحدث."
    الجلد مرتبط بالزنا في السودان حيث القانون مستند على الشريعة الإسلامية، عملية الجلد نفسها تشير إلى فعل الزنا.
    ومن هنا تطلق الصحفية السودانية، اميرة الحبر، اعتراضها على النص القانوني الذي يجيز الجلد لمجرد الشك في أن ملابسها قد تكون فاضحة.
    تقول الحبر :"ان فكرة الجلد هي فكرة مؤذية وفيها اضطهاد لانها مرتبطة بالدين الاسلامي بجريمة كبيرة جدا وهي الزنا.
    وانا اعترض اكثر حتى في حالة وجود ملابس مسيئة لأن عقوبة الجلد لا تتناسب وارتداء الملابس."
    وأشارت الحبر إلى تكرر مثل هذه العملية في السودان وان لبنى هي ليست الضحية الأولى، وتعارضه النسوة السودانيات بشدة، ويتمنين ان يتم تقييد تلك المادة.
    وتؤيد المتحدثة الصحافية لبنى وحريتها في ارتداء ما تريده لأنه وفي النهاية "يجب ان يكون حرية شخصية" على حد تعبيرها.
    رقابة ترفض ومما يزيد الطين بلة ان الرقابة في السودان تمنع الصحفيين الكتابة عن موضوع الجلد وتداعياته بحرية. لم تجرب الصحفية الحبر حتى الآن الكتابة حول الموضوع او تأييد موقف المتهمة، لأنها تعتقد انه "غير مسموح" التطاول اكثر بموضوع الصحافية لبنى.
    مجرد صدور مثل هكذا قرار بحق تلك الصحافية يدل على ان الحكومة السودانية قد ضاقت ذرعا بكتاباتها المناهضة للحكومة وانها حقا شخصا غير مرغوب بأفكاره التي تعتبر "تحررية" في السودان لأنه وبكل بساطة يمثل خطرا على ذلك المجتمع المحافظ.
    الجدير بالذكر ان الصحافية لبنى احمد حسين تعمل لصالح الأمم المتحدة كما وتكتب عمودا في الصحف الصحف السودانية معروفا بانتقاده للحكومة السودانية.



    عن موقع شذاوي
                  

08-11-2009, 04:38 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)



    الانتقام من صحفية سودانية معارضة بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام" لبنى احمد الحسين مهددة بالجلد 40 جلدة


    Posted13/07/2009 - 12:01





    أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن بالغ قلقها إزاء قرار إحالة الصحفية السودانية المعارضة" لبنى احمد الحسين" للمحاكمة بتهمة ارتداء ملابس "تخدش الحياء والذوق" حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! والعقوبة لهذه الجريمة هى الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام".

    وتكتب لبنى الحسين لسنوات عديدة عمودا شهيرا بالصحف السودانية تحت اسم " كلام رجال " تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة و شجاعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد السواء.

    وقالت عبير سليمان مديرة البرامج بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" هذه اتهامات رخيصة لا تلجأ إليها سوى حكومات مستبدة ،كان على الحكومة السودانية أن تتحلى بالشجاعة وتعلن ضيقها من كتابات هذه الصحفية الشجاعة ، بدلا من اتهامات وانتقام وحشي هدفه الأساسي كسر قلم هذه الصحفية".

    و يعد قانون النظام العام السوداني من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها.وقد استهدف هذا القانون المرأة العاملة والطالبة بشكل خاص، وكأنه قد سن لاضطهادهن وإذلالهن وتقييد حريتهن وعزلهن عن المشاركة فى الحياة العامة وقد تفتق الذهن البوليسي عن استخدامه الآن ضد صحفية معارضة .

    وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بالاحتشاد خلف لبنى لوقف هذه المحاكمة غير العادلة التى تنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وحرية الصحافة ، مؤكدة ان الحكومة السودانية تنتقم من معارضيها بشتى السبل وتستخدم القوانين سيئة السمعة للانتقام منهم .

    وأشادت الشبكة العربية بجرأة وشجاعة الصحفية السودانية التى لم تهتز او تخاف من القرار بل قامت بطبع كروت دعوة لكافة الإعلاميين والصحفيين لحضور جلسة محاكمتها وفى حال اتخاذ قرار بالجلد تدعوهم أيضا إلى حضور تنفيذه.




                  

08-11-2009, 04:50 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)
                  

08-11-2009, 05:01 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    عن المستشار اليمنية:

    "المواطن" يتضامن مع الصحفية السودانية لبنى الحسين
    مكتب المستشار - المــواطــن

    انخهêس, 23 êèنêè 2009
    تواجه الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين عقوبة الجلد العلني 40 جلدة في حال إدانتها بتهمة ارتداء ملابس تضايق الشعور العام التي وجهتها إليها الشرطة.

    وفي تحد لتلك التهمة قامت الصحفية السودانية بطبع بطاقات دعوة لكافة الإعلاميين والصحفيين لحضور جلسة محاكمتها،ودعت لبنى الإعلاميين أيضا إلى حضور تنفيذ الحكم في حال صدوره.
    ويذكر أن لبنى الحسين تكتب عمودا شهيرا بالصحف السودانية تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد السواء.
    وقالت لبنى إن الشرطة دخلت عليها في صالة كانت تستضيف حفلا فنيا الأسبوع الماضي واقتادتها مع نحو 12 فتاة أخرى كن يرتدين البنطال.
    وقالت إن الملابس كانت عادية وإن عشرة فتيات ممن طالتهم حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد.
    واكد انها أصرت على استدعاء محامي فأحيلت اوراقها إلى محكمة مختصى للنظر في القضية بحيث يتم تنفيذ حكم الجلد فور صدوره.
    وقد أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن بالغ قلقها إزاء قرار إحالة الصحفية السودانية المعارضة .
    واعتبرت عبير سليمان مديرة البرامج بالشبكة أن الحكومة السودانية لجات إلى هذه الاتهامات لضيقها من كتابات الصحفية المعارضة.
    وطالبت المنظمة الحقوقية المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بتأيد لبنى في قضيتها ووصفت المحاكمة بأنها غير العادلة التى تنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وحرية الصحافة.
    يشار إلى أن السطات السودانية مازالت تطبق أحكام الشريعة الإسلامية.





                  

08-11-2009, 05:10 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)




    لبنى حسين تحرج القضاء السوداني ببنطالها الفضفاض

    --------------------------------------------------------------------------------

    تأجلت محاكمة الصحافية السودانية لبنى حسين إلى التاسع من سبتمبر القادم، وذلك بتهمة ارتداء ملابس غير محتشمة، بعد أن قبض عليها في أحد مطاعم الخرطوم، مع أثني عشر سيدة برفقتها في شهر يوليو الماضي.

    وبالرغم من أن إحدى المحاكم حكمت بجلد بعض صديقاتها عشر جلدات، إلا أن نفس المحكمة أجلت حتى الآن الحكم في قضية لبنى مرتين، بعد أن تحولت قضيتها إلى قضية رأي عام بامتياز، واستقطبت المزيد من المتعاطفين والمتعاطفات، حيث احتشدت اليوم عشرات النساء أمام المحكمة تأييدا للبنى، واستنكارا للقانون الذي اعتقلت بمقتضاه، ورفعت المحتجات لافتة كتب عليها "لا لعصور الظلام"، ورددن هتافات ضد القانون الذي يحظر على النساء ارتداء ملابس غير محتشمة، دون أن يحدد القانون مواصفات هذه الملابس، مما ترك الحبل على الغارب، وجعل من الرجال الساهرين على تطبيق القانون، أشبه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية، التي تحتكر إصدار القانون، وتفسيره وتنفيذه.

    الاستقالة من الأمم المتحدة

    وفي تصريح لوكالة رويترز قالت لبنى حسين ردا على سؤال حول سبب تأجيل المحاكمة: "يريدون أن يراجعوا مع الأمم المتحدة ما إذا كان لدى حصانة من المقاضاة.لا اعرف لماذا يفعلون ذلك لأنني استقلت بالفعل من الأمم المتحدة. اعتقد أنهم يريدون فقط تأجيل القضية." وهو ما جعل المراقبين يرجحون أن المحكمة ستعمد لتأجيل القضية مرة بعد أخرى، حتى تفقد بريقها الإعلامي، وكانت الحسن التي عملت في الصحافة، وفي الأمم المتحدة، قد رفضت كل الحلول الوسط، بما في ذلك إصدار عفو رئاسي، وأصرت على محاكمتها، ووجهت الدعوة للصحافيين، والناشطين الحقوقيين لحضور حفل جلدها أربعين جلدة، ولكن السلطات شعرت بالحرج بسبب عناد هذه السيدة، وقررت تمييع القضية، بحيث لن تتراجع عن القوانين "الإسلامية" المتشددة، التي اعتبرتها المحتجات اليوم أمام المحكمة، قوانينا غير إسلامية.

    بنطال أخضر فضفاض

    وتماديا في التحدي، حضرت لبنى حسين وهي ترتدي سروالها الأخضر الفضفاض، والذي يعتبر محتشما بمقاييس معظم سكان شمال السودان، أما في جنوب السودان فيعتبرونه شديد الاحتشام، نظرا للثقافة والعادات المختلفة التي تبيح لنساء الجنوب ارتداء ما خف من ثياب. لم تكن لبنى وحدها من وصل إلى المحكمة بالسروال الفضفاض، وإنما معظم المحتجات، مما جعل السلطات في أقصى درجات الحرج، فهي لن تستطيع القبض على كل هؤلاء النسوة، والحكم عليهن بالجلد، وفي نفس الوقت تحاول السلطات الحفاظ على ما تبقى من هيبتها، التي أطاحت بها سيدة عنيدة تؤمن أنها على حق، وتطالب السلطات بجلدها أربعمائة جلدة، وليس أربعين.

    وكانت لبنى حسين قد استقالت من عملها في الأمم المتحدة، حتى لا تتراجع السلطات عن محاكمتها بحجة أن لها حصانة، وصرحت للصحافيين قائلة "قدمت استقالتي من الأمم المتحدة لأحاكم كمواطنة سودانية ولست وحيدة في معركتي من أجل نساء بلدي." مؤكدة أن الشريعة الإسلامية لا تحكم بجلد النساء بسبب ثيابهن، وإنما تعاقب من يرميهن بالسؤ بثمانين جلدة، وهكذا حولت لبنى السلاح الموجه ضدها، ليصبح موجها إلى أولئك الذين اعتقلوها.

    وزيرة الصحة سترتدي البنطال

    أكبر دعم ومساندة جاءت إلى لبنى من الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي قررت أن تحضر وزيرة الصحة، تابيتا بطرس، التي تمثل الحركة كل اجتماعات الحكومة وهي ترتدي مثل بنطلون لبنى، وهو أمر لم يفكر فيه وزراء حزب المؤتمر، الذي يتبنى أجندة إسلامية متشددة، والذين كانوا يركزون جهودهم على منطقة آبيي المتنازع عليها، وها هو بنطلون لبنى يتحول إلى قضية أخرى تزيد من حدة الاستقطابات بين الجانبين.

    هذه ليست المعركة الأولى التي تخوضها لبنى حسين، أرملة الصحافي السوداني عبد الرحمن مختار، مؤسس صحيفة الصحافة، والتي كان لها عمود في الصحيفة بعنوان "كلام رجال"، والذي طرحت من خلاله، الكثير من الآراء الجريئة، وكانت لبنى قد صرحت للصحافيين أنها تلقت تهديدا بالقتل من رجل مجهول، حذرها من أنها ستقتل في قاعة المحكمة بنفس الطريقة التي قتلت بها مروة الشربيني، في قاعة إحدى محاكم مدينة دريسدن الألمانية، طعنا بالسكين على يد متطرف الماني معاد للمسلمين، فإذا اشتهرت مرة الشربيني باسم "شهيدة الحجاب"، فهل تتحول لبنى حسين إلى "شهيدة البنطال" إذا تمكن المجهول من تحقيق ما هدد به؟.

                  

08-11-2009, 05:20 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)




    ضد الجلد وضد القرون المظلمة

    تأجيل محاكمة لبنى، والشرطة السودانية تفرق المتضامنين معها بالغاز

    القاضي ارجأ الجلسة لتحديد ما اذا كانت الصحفية لبنى احمد الحسين تتمتع بحصانة كونها تعمل مع الامم المتحدة ايضا.

    ميدل ايست اونلاين
    الخرطوم - ارجئت محاكمة الصحافية السودانية التي تحاكم في الخرطوم بسبب ارتدائها البنطلون، الى السابع من ايلول/سبتمبر.

    واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الاشخاص الذين احتشدوا امام المحكمة لابداء تضامنهم مع الصحافية لبنى احمد الحسين.

    وبحسب جلال السيد احد محامي الصحافية الشابة فان القاضي ارجأ الجلسة لتحديد ما اذا كانت لبنى احمد الحسين تتمتع بحصانة كونها تعمل مع الامم المتحدة ايضا.

    وسينقل القاضي الملف الى وزارة الخارجية قبل الجلسة المقبلة التي حدد موعدها في السابع من ايلول/سبتمبر.

    ورفع المتظاهرون لافتات كتب على احداها "ضد الجلد" بينما دانت اخرى المادة القانونية التي تشير الى ان "من يأتى فى مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالاداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالاداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا".

    والصحافية السودانية لبنى احمد الحسين تكتب في صحيفة "الصحافة" اليسارية وتعمل ايضا مع بعثة الامم المتحدة في السودان.

    وكان بامكان الصحافية السودانية التي ترتدي الطرحة السودانية التقليدية ان تستفيد من الحصانة التي تتمتع بها كعاملة مع الامم المتحدة لتجنب العقوبة، لكنها على العكس من ذلك استقالت من الامم المتحدة حتى تستمر محاكمتها.

    وقالت في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية "انا جاهزة لكل الاحتمالات (...) لست خائفة من الحكم اطلاقا".

    واوقفت لبنى في الثالث من تموز/يوليو في احد مطاعم الخرطوم مع 12 سيدة اخرى لارتدائها "زيا فاضحا". وكانت ترتدي بنطلونا وقميصا طويلا.

    وروت لبنى ان عشر نساء من اللواتي اوقفن معها في المطعم تم استدعاؤهن الى مركز شرطة وسط الخرطوم حيث تلقت كل منهن 10 جلدات.

    ومن بينهن سودانيات من الجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية حيث لا تطبق الشريعة الاسلامية هناك.

    وفي ما يتعارض مع موقفها، اكد السيد ان احد محامي الدفاع عن الصحافية قال القاضي انها ما زالت تتمتع بالحصانة وطلب منه الا يأخذ في الاعتبار طلب رفع الحصانة.

    وقال ان "هدفي الرئيسي هو الغاء المادة 152 لانها مخالفة للدستور والشريعة" المطبقة في شمال السودان منذ 1983.

    واضافت لبنى وهي ارملة في الثلاثينات من عمرها "ان كان البعض يتخذ من الشريعة مبررا لجلد النساء بسبب ملابسهن، فليبينوا ذلك في القرآن والحديث. لقد بحثت ولم أجد شيئا من هذا".

    وتابعت "تعرضت عشرات الالاف من النساء والفتيات للجلد خلال السنوات العشرين الماضية. ليس الأمر نادرا في السودان ولكن ايا منهن لم تجرؤ ان تشتكي، فمن سيصدق انهن تعرضن للجلد لمجرد انهن يرتدين البنطلون؟ انهن يخفن من الفضيحة ومن التشكيك في اخلاقهن".

    واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات النساء وانصار المعارضة الذين تظاهروا امام المحكمة للتضامن عن لبنى الحسين بعدما حاولوا سد الشارع.

    واكدت منال خواجلي المحامية التي تدافع عن حسين انها تعرضت لاعتداء من قبل الشرطة عند مغادرتها المحكمة، موضحة انها سترفع شكوى في هذا الشأن.

    وعند مغادرتها المحكمة اكدت لبنى الحسين مجددا انها تريد ان تحاكم. وقالت للصحافيين الذين لم يسمح لهم بحضور الجلسة "ما كان يجب على المحكمة ارجاء المحاكمة".

    واضافت "ان حكم علي بالجلد او باي عقوبة اخرى، ساستأنف الحكم. سأمضي حتى النهاية، سارفع شكواي الى المحكمة الدستورية اذا لزم الامر، وان اعتبرت المحكمة الدستورية المادة 152 متماشية مع الدستور، فانا مستعدة لان اتلقى ليس 40 وانما 40 الف جلدة".

    وتؤكد انها ربحت "نصف المعركة" لانها كشفت عن هذه الممارسات


                  

08-11-2009, 05:26 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    عن صحيفة الرياض السعودية:

    وجهت آلاف الجلدات الإعلامية مقابل 10 جلدات تنتظرها..
    كيف أدارت الصحافية السودانية لبنى أحمد معركتها الإعلامية بمهارة فائقة؟
    ممدوح المهيني

    أثارت قضية الصحافية السودانية لبنى أحمد جدلا واسعا بسبب القبض عليها بتهمة ارتداء ( البنطلون) . وبعيداً عن الخوض في تفاصيل مثل هذه القضية التي كتب عنها كثيراً إلا أن ما يجدر الانتباه له هو أن مثل هذه القضية ما كان لها أن تتخذ مثل هذه الأصداء الكبيرة لو لم توجد بين المقبوض عليهن مثل هذه الصحافية الذكية .

    من الممكن أن نفهم من طريقة تعامل لبنى مع الحدث فهمها الواعي والحديث للدور الذي يمكن أن تلعبه الصحافة في وقتنا الحالي . وهو يكشف من ناحية عن مقدار الذكاء الذي تملكه مثل هذه الصحافية عن نفسها , وبذات الوقت مقدار عدم الفهم الكامل للسلطات للدور الكبير الذي بات يمثله الصحافة والصحافيون . مثل هذا الأمر يكشفه تعامل لبنى على أكثر من طريقة . الطريقة الأولى أنها استطاعت عبر حواراتها الصحافية والتلفزيونية المكثفة خلال الفترة الماضية أن توصل صوتها بقوة إلى جميع أرجاء العالم الذي بات يعرف قضيتها ويؤيدها . من هنا ندرك فهم هذه الصحافية القدرة النافذة للإعلام في عالمنا اليوم , وبذات الوقت لم نشهد أي تصريحات مؤثرة من الجهات المسؤولة لإلقاء القبض عليها , ومن هنا أيضا نفهم أن مثل هذه الجهات لم تفهم تأثير مثل هذه القوة الضاغطة للإعلام , وقللت من أهميته , وبالتالي تبدو الآن خاسرة إعلامياً أمام لبنى .

    الطريقة الأخرى أن لبنى استطاعت عبر ظهورها المكثف تركيز ضوء صحافي كثيف على مثل هذه القضية , بشكل يتجاوز المسألة الشخصية المتعلقة بها إلى موضوع أكبر وأهم ولحد الآن هي تنجح في كسب الرأي العام وجعله ينظر إلى هذه القضية على أنها غير عادلة , ولا تستحق مثل هذه العقوبة . تخيلوا فقط لو أن لبنى صمتت فقط وتلقت العقوبة , أو حتى حاولت أن تحلها بدون تسليط أضواء الإعلام عليها . من المرجح أن هذه القضية ستنتهي لصالحها أو ضدها , ولن يكتب عنها إلا عدد محدود من الصحف السودانية وتنتهي المسألة , وستظل القضية في إطارها المحلي والشخصي , و لن تستقطب قضية ارتداء البنطلون أي إثارة إعلامية قوية وفاعلة .

    ولكن الوضع الآن تغير كلياً , وتحولت لبنى من متهمة إلى قائدة رأي عام في قضية يبدو أنها تكسبها في كل يوم . لقد قامت مثل هذه الصحافة بذكائها في إدارة مثل هذه الصراع ببراعة إعلامية فائقة وبدل أن تجلد قامت هي بممارسة الجلد الإعلامي المكثف بسياط الصحف والمحطات العربية والعالمية على خصوم قضيتها و ليس خصومها الشخصيين . و التأجيل الأخير الذي حدث سيعني أن الجلد الإعلامي سيزيد لمدة طويلة الأمر الذي سيعني خسارة خصومها نقاطاً أخرى . وحتى لو تعرضت لبنى للجلد فهي لا تعدو أن تكون 10 جلدات مقابل ربما آلاف الجلدات الإعلامية التي قامت هي بتوجيهها خلال المدة الماضية , وإذا كانت الجلدات التي يمكن أن تتلقاها هذه الصحافية الذكية لن تشعر بها بعد دقائق , وستحولها لشهيدة , فإن الجلدات التي وجهتها هي ستبقى محفورة بالذاكرة لفترة طويلة .

    لقد بدا ذكاء لبنى الإعلامي في ذروته وهي توجه بطاقات الدعوة لحضور حفلة " جلدها" , و تريد أن تجعل من خلال مثل هذه المواقف الدرامية تحويل هذه القضية إلى قصة إعلامية يتم تداولها على أوسع نطاق , وتستطيع أيضا أن تستقطب الانتباه العالي على كل مستوى ( كلنا كنا نراقب أخبار محاكمتها . أليس كذلك؟!) وقد نجحت في ذلك بشكل بارع . لقد تمكنت هذه الصحافية وعبر إدراكها لقوة الإعلام أن تستغل كل تفصيل من تفاصيل هذه القضية , من لحظة إلقاء القبض عليها , وعبر صورها التي نشرتها الصحف العربية والعالمية وهي تتجول بذات البنطلون الذي كانت ترتديه لحظة إلقاء القبض عليها , وحتى النهاية الدرامية التي حبكتها بمهارة. في كل ذلك استطاعت أن تكسب المناصرين والمؤيدين لها في كل مكان , في ذات الوقت التي خسر فيها خصومها لأنهم لم يدركوا أهمية وقوة الإعلام اليوم الذي أصبح الصحافيون فيه ليس فقط متلقين أو ناقلي أخبار , بل أصبحوا هم أيضا من يصنعون الأحداث . لقد فهمت لبنى الدور الكبير للإعلام , واستغلته بدهاء كبير , في الوقت الذي لم يفهمه خصومها , الذين كانوا يقدمون لها خدمة كبيرة , وهم يصرون على محاكمتها وجلدها أمام كاميرات العالم!!.


                  

08-11-2009, 05:34 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)




    اتحاد الصحفيين العرب يطالب الرئيس السودانى بوقف محاكمة الصحفية لبنى أحمد حسين8/2/2009 1:23 am
    أ ش أ - أعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب عن أسفه البالغ للاجراءات التى تتخذها السودان ضد الصحفية السودانية لبنى أحمد حسين، وذلك بإلقاء القبض عليها ومحاكمتها بسبب ارتدائها "بنطلونا" واعتبار ذلك فعلا فاضحا، واصفا إياها بالإجراءات بالغة القسوة.

    وطالب الإتحاد - فى بيان له أمس السبت -الرئيس السودانى عمر البشير بإلغاء محاكمة الصحفية السودانية المذكورة، التى تواجه حال إدانتها عقوبة الجلد 40 جلدة، بالإضافة إلى الغرامة، معتبرا أن محاكمتها "غير عادلة" وتسيىء إلى سمعة السودان وسماحته، خاصة وأن الصحفية السودانية معروفة بمواقفها الوطنية.

    وأكد الإتحاد رفضه القاطع لتطبيق عقوبة الجلد على النساء فى تهم تفتقرإلى الشرعية القانونية أوالدينية.

    كما وجه الاتحاد التحية إلى الصحفية السودانية، كونها رفضت الاحتماء بالحصانة التى تمنحها لها وظيفتها فى الأمم المتحدة ضمن بعثتها فى الخرطوم، وإصرارها على أن تواجه الموقف كمواطنة سودانية دون حصانة دفاعا عن حق المرأة السودانية فى حرية التعبير، ورفضها لنص المادة 152 من القانون السودانى التى لا تتناسب مع الدستور ومع الحقوق والحريات الأساسية التى وقع عليها السودان فى الأمم المتحدة.



                  

08-12-2009, 06:15 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)


    عن الغارديان:



    Lubna Hussein: justice deferredLubna Hussein's trial for 'indecent dressing' has been postponed. But whatever the result she has struck a blow for women's rights
    Comments (53)
    Buzz up!
    Digg it

    Nesrine Malik guardian.co.uk, Wednesday 5 August 2009 15.50 BST Article history
    Lubna Hussein at the cafe in Khartoum where she was arrested for wearing trousers. Photograph: Mohamed Nureldin Abdallh/Reuters

    The trial of Lubna Hussein was postponed for the second time yesterday. Under the pretext of attempting to determine whether Hussein had truly revoked her immunity from prosecution when she resigned from her UN position, the authorities have bought more time to find a face-saving resolution to the debacle. This is looking more and more unlikely as Hussein's campaign gathers momentum both at home and abroad.


    Initially, she was viewed as something of a loose cannon in Khartoum. So many before her had suffered the pot luck fate of flogging and retreated to lick their wounds in private for fear of attracting more shame and indignity. In a naturally demure and modest society, any suggestion of inappropriate behaviour leaves a woman with no option but to try and minimise the damage to her reputation and quell the "no smoke without fire" whispers.


    But now that spell has been broken. Around 50 female protesters braved tear gas and baton beatings from police outside court yesterday, tying their fate to Lubna's. An ancillary case is brewing as another journalist faces an exorbitant fine for criticising the government's handling of the case. By breaking through the self-imposed barrier of fear of what others would think, Lubna has stripped her punishment of all its power and turned the tables spectacularly. If ultimately she is flogged her "martyrdom" will be complete – if she is found innocent the government will be humiliated and public order laws made a mockery of.


    Aspects of the story have now taken on the quality of urban legend. There are whispers of government emissaries dispatched to her house in the dead of night in an effort to hammer out a deal, but that Hussein would not countenance any solution involving acceptance of her guilt. The support has now evolved from a woman's movement into a comprehensive one with political elements relishing the opportunity to embarrass a government hiterto immune from criticism. The case offers the perfect opportunity to criticise the system of laws under the cover of what is widely believed to be a morally justified campaign. "It is good to see [the government] squirm" a realtive said to me, as local trial tourists drove past the court to witness police beating supporters and allegedly at one point, one of Hussein's female lawyers. Using religion as excuse for tyranny in social affairs has unintentionally resulted in the public using this case as an excuse for political dissent.


    The new date for the trial, 7 September, falls in the middle of Ramadan. This will work in Hussein's favour. Ramadan is a month when Muslims are supposed to renounce violence and refrain from all intolerant behaviour, dedicating the fast to peaceful contemplation. Perhaps the government will invoke its faux piety and use this as an excuse to delay the trial yet again if no other solution can be negotiated in the meantime. Hopefully, the momentum the case has captured will not ease. Flogged or found innocent, the world will be watching.
                  

08-12-2009, 06:28 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)





    Lubna Hussein Pants Trial Adjourns Until Tuesday
    digg Huffpost - Lubna Hussein Pants Trial Adjourns Until Tuesday stumble reddit del.ico.us ShareThisHuffington Post/Associated Press
    First Posted: 07-29-09 10:28 AM | Updated: 07-30-09 12:10 PM

    I Like ItI Don’t Like It


    Lubna Hussein, who was arrested July 3 for wearing pants and is now standing trial, openly defied the court by wearing the very same outfit to trial that she was arrested for, .

    From the Associated Press:

    A Sudanese female journalist facing 40 lashes for wearing trousers in public in violation of the country's strict Islamic laws told a packed Khartoum courtroom Wednesday she is resigning from a U.N. job that grants her immunity so she can challenge the law on women's public dress code.

    Lubna Hussein was among 13 women arrested July 3 in a raid by members of the public order police force on a popular Khartoum cafe for wearing trousers, considered indecent by the strict interpretation of Islamic law adopted by Sudan's Islamic regime. All but three of the women were flogged at a police station two days later.

    But Hussein and two other women decided they wanted to go to trial and Hussein invited human rights workers, western diplomats and fellow journalists to Wednesday's hearing.

    Some of her women friends showed up in court Wednesday wearing trousers in a show of support.

    "This is not a case about me wearing pants," said Hussein, who works in the media department of the U.N. Mission in Sudan and contributes opinion pieces to a left-leaning Khartoum newspaper.

    "This is a case about annulling the article that addresses women's dress code, under the title of indecent acts. This is my battle. This article is against the constitution and even against Islamic law itself," she said after the hearing.

    Story continues below

    Judge Mudathir Rashid adjourned the hearing until Aug. 4 to give Hussein time to quit her job.

    Hussein said she would immediately quit and thanked the U.N. for intervening to spare her possible punishment.

    She said the U.N. mission was trying to stand by her, invoking a clause in an agreement between the Sudanese government and the world body's representatives in Sudan that obliges authorities to ask permission before starting legal proceedings against a member of its staff.

    Hussein's defense lawyer, Nabil Adeeb, said the U.N. wanted to protect its staff, but Hussein wanted her trial to proceed.

    "We have contradicting interests," he said. Hussein can face at least 40 lashes, according to Adeeb.

    Islamic Sharia law has been strictly implemented in Sudan since an army coup led by President Omar al-Bashir seized power in 1989, toppling an elected but ineffective government. Activists and lawyers say the implementation of the law is arbitrary.

    Public order cases usually involve quick summary trials with sentences carried out shortly afterward, as was the case with the 10 of the 13 women arrested earlier this month. They were flogged and fined 250 Sudanese pounds, or about $120.

    Women in the mostly Arabized and Muslim northern Sudan, particularly in the capital Khartoum, dress in traditional outfits that include a shawl over their head and shoulder. Western dress is uncommon.

    Still, the raid on a Khartoum cafe popular with journalists and foreigners was unusual.

    >___





                  

08-12-2009, 06:43 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)






    حملة تضامن مع الصحفية السودانية المعارضة - لبنى الحسين- التي تواجه عقوبة الجلد بسبب ارتدائها – البنطال -!



    وردت إلينا أخباراً مقلقة عن حكم صدر ونفذ بحق عدد من الفتيات السودانيات بسبب لبسهن البنطلون, ومثل هذا الحكم ينتظر الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسن, فقد أوردت الأخبار الخبر التالي:
    " استنادا إلى أحكام الشريعة الإسلامية المطبقة في السودان , تواجه الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين عقوبة الجلد العلني 40 جلدة في حال إدانتها بتهمة -ارتداء ملابس تضايق الشعور العام !- التي وجهتها إليها الشرطة.

    وقالت لبنى لبي بي سي العربية إن الشرطة دخلت عليها في صالة كانت تستضيف حفلا فنيا الأسبوع الماضي واقتادتها مع نحو 12 فتاة أخرى كن يرتدين البنطال. وقالت إن الملابس كانت عادية وإن عشرة فتيات ممن طالتهم حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد.
    لبنى الحسين احد الأقلام الشابة والشجاعة و تكتب عمودا شهيرا بالصحف السودانية تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية ولقوى الإسلام السياسي على حد السواء.

    نحن الموقعين أدناه ندين بشدة وحزم ونحتج على هذه الأحكام القرقوشية التي تعيد البلاد إلى فترة القرون الوسطي ونطالب بإيقاف محاكمة الصحفية فوراً ومعاقبة من أصدر الأحكام بالجلد ونفذ بحقهن والاعتذار لهن وتعويضهن عن الأذى والألم الذي لحق بهن. إن المحاكمات السابقة للفتيات والمحكمة المرتقبة تعتبر تجاوزاً فظاً وصارخاً على حقوق الإنسان وعلى الحرية الفردية بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص, وهو أسلوب همجي في قمع الرأي الأخر والحريات الإنسانية وترسيخ الأفكار والقوانين الدينية المتعصبة والبعيدة عن المثل والأخلاق السائدة في المجتمع السوداني والعالم, وهي في الوقت نفسه انتهاك لكافة المواثيق الدولية التي تدافع عن شرعة حقوق الإنسان وحرية المرأة وحرية الصحافة.

    إننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى إدانة هذه الممارسات اللاإنسانية والاستبدادية التي تعبر عن جوهر هذا النظام السياسي المهيمن على السلطات الثلاث وعن قضاة وشرطة لا تعرف غير العنف والقسوة في التعامل مع الإنسان السوداني.


    لبنى الحسين في فضائية العربية


    رسالة الصحفية السودانية (لبنى أحمد ألحسين) الى كل الأصدقاء والصديقات وكل من تهمه العدالة:

    سلام عليكم أيها الصديقات و الأصدقاء

    أشكركم كثيرا وأود أن أعرب عن سعادتي عن هذا التضامن، الذي أرجو أن يسلط الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، ذلك أن قضيتي في بدايتها ليست قضية استهداف شخصي لي أنا ككاتبة... ولا هي تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام.. كلا.. رغم أنها يمكن أن تتحول أو حولت بالفعل لتكون هكذا بعد أن اتخذت القضية منحى آخر هو دعوة الناس والعالمين ليكونوا شهودا على هذه الفضيحة " فضيحتي أم فضيحتهم " ذلك ما ستحددونه أنتم بعد سماع أقوال الاتهام وشهوده وليس أقوالي أنا.
    قضيتي هي قضية البنات العشرة اللواتي جلدن في ذات اليوم....وهى قضية عشرات بل مئات بل ألاف الفتيات اللواتي يجلدن يوميا و شهريا وسنويا في محاكم النظام العام بسبب الملابس.. ثم يخرجن مطأطأت الرأس لان المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت في مجرد ملابس.. والنتيجة الحكم بالإعدام الإجتماعي لأسرة الفتاة و صدمة السكري أو الضغط أو السكتة القلبية لوالدها وأمها.. و الحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها كل هذا في بنطلون..والقائمة تطول، لان المجتمع لا يصدق أنه من الممكن أن تجلد فتاة أو إمراة في "هدوم ".
    ولهذا طبعت 500 كرت دعوة ليحضر الناس والعالمون المتضامنون والأصدقاء والأخوان والشامتون أيضا.. إنها دعوة عامة.. وكما ترون أنني لم أسرد حتى الآن تفاصيل ما جرى.. تعمدت ذلك.. وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروا بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده.. وليس منى أنا.
    و إذا كانت هناك ثمة أسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ فإن هذا سؤال وجيه يمكن أن يطرح على الشرطة أو النيابة..ولنرى ماذا يحكم الناس.. ولنرى ما هي الأفعال الفاضحة ما ألبسه أنا ولبسته البنات اللواتي جلدن؟ أم هذه المهزلة التي قاموا بها و تتكرر يوميا دون أن تجرؤ واحدة على الشكوى خوف الصدمة على والديها من الفضيحة.. إذن القضية هي المادة 152 التي تعاقب بالجلد 40 جلدة أو الغرامة أو العقوبتين معا... في موضوع الملابس الفاضحة دون أن تحدد ما هي مواصفات هذا الزىّ الفاضح؟.

    وفوق ذلك اسم المادة في القانون: أفعال فاضحة.. تخيلوا ماذا يمكن أن يتبادر إلى الذهن حين تسمع أن فلانة بنت علان جلدت في النظام العام بسبب أفعال فاضحة؟.هذا ما أردت أن أشهد الناس عليه.. وليسمعوا من الاتهام وشهوده.. أما أنا فلن أقول يوم المحكمة سوى " نعم " " هكذا صحيح " ولنرى ما هي الجريمة.. جريمتي التي ارتكبت؟

    لبنى أحمد حسين
    الخرطوم - السودان




    الحوار المتمدن & الموقعون
    [email protected]

                  

08-12-2009, 01:26 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)

    مع لبني في فعلها القوي ضد العسف والمحاكم القرواسطية ..احي موقفك يا لبني ومعا لكسر الصمت ولتفعيل قضايا المرأة السودانية ولفضح
    دولة الفضاىح المتسلطة علي نساء بلادي وقهرهن طالبان السودان .. تسلم اخي لهذه المتابعة الحية ولوقوفك مع الحق .

    (عدل بواسطة عشة بت فاطنة on 08-12-2009, 01:35 PM)

                  

08-12-2009, 04:18 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: عشة بت فاطنة)






    Quote: مع لبني في فعلها القوي ضد العسف والمحاكم القرواسطية ..احي موقفك يا لبني ومعا لكسر الصمت ولتفعيل قضايا المرأة السودانية ولفضح
    دولة الفضاىح المتسلطة علي نساء بلادي وقهرهن طالبان السودان .. تسلم اخي لهذه المتابعة الحية ولوقوفك مع الحق .



    الأخت/ عشة بت فاطنة

    سلام

    نعم كلنا مع لبنى الرمز ضد الطالبانية السودانية..
    شكرا على مرورك الكريم..

    تحياتي

                  

08-12-2009, 04:22 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)

                  

08-13-2009, 05:23 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـاذا كتبت وسـائل الإعـلام العـالمية عن لـبنى..!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: وعلقت " سامية" على قضية جلد الصحافية " لبنى أحمد حسين" قائلة أن هذا الحديث ساذج, وأن من يقول أن هناك إنتقاص من حق المرأة في السودان فهو مضلل, مؤكدة أن قضية "لبنى" هي مخالفة قانونية, وأنه ليس هناك أي فرد سوداني يعلو على القانون.




    يا سبحان الله


    العالم كله يتضامن مع المرأة السودانية في تقف بنت جنسها عدوا لها..


    سبحان الله..

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de