|
حسين خوجلي: هل زهد في الإسلام "برسالته الأولى"؟؟!!
|
مجدوا الإسلامبولي وأطلقوا اسمه على ابنائهم وشوارعهم ... الآن ألوان تقول: زهدي كرم الامير السابق للجماعة الاسلامية يعلن ندمه على إغتيال الرئيس السادات.. س: هل أنت نادم علي اغتيالكم للرئيس الراحل أنور السادات؟ ج: أنا أخطأت أني شاركت في الرأي في قتل السادات, نحن قلنا إننا موافقون علي العملية كلها, حتي إن المرحوم خالد الإسلامبولي قال أنا أعلم أني أول ما سأنزل سيضربونني بالمولتيكا وهي سلاح مثل الـآر بي جي, وأني لن أستطيع ضرب رصاصة, وكنا فقط نريد توصيل رسالة للحاكم الذي يسب العلماء, حتي لو كان الثمن دماءنا, لكن لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما فعلت ولمنعت هذا الأمر, وها أنا أقول إن قتل السادات كان خطأ كبيرا, وإننا قد أخطانا بارتكابه, وأنا تحديدا الذي أملك نفسي أدعو الله أن يغفر لي هذا الأمر وألا يعود إليه شباب المسلمين, لا بقتل الحاكم ولا بقتل مسلم أو غير مسلم, فالدم عزيز عند الله جدا. والسادات أعطي في عصره الفرصة كاملة للمسلمين حتي يستعيدوا بحق هذا الدين في الدعوة إلي الله, وكانت أيام زاخرة للدعوة, والرئيس السادات يستحق الشكر, هي كانت فترة مواجهات, ومن قتل في حينه قتل في فتنة بين المسلمين, واحتسبه عند الله أن يجعله من الشهداء, والآن الكل يتبرأ من العنف, ضد أي مصري, والأقباط شركاء لنا في الوطن لهم مالنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات.
|
|
|
|
|
|