وسوف تنتهى فيما بينهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2007, 06:21 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: kamalabas)


    تأملات في الأموية الجديدة واستقالة المفكر الإسلامي في السودان
    د. عبدالوهاب الأفندي
    أحرص دائماً على متابعة اسهامات المفكر والأكاديمي السوداني المغترب محمد وقيع الله رغم عدم معرفتي الشخصية اللصيقة به، وذلك لأني أراه من البقية الباقية من المفكرين الإسلاميين في السودان الذين ما زالوا يستخدمون عقولهم ويؤدون فرض الكفاية في إبقاء جذوة الفكر التي كادت تخبو في كثير من مناحي الحياة في السودان حيّة. ولا يعني هذا بالضرورة أنني أوافقه فيما يقول، بل لمجرّد التقدير لمن يسهمون في رفع مستوى الحوار مهما كان خلافنا في الرأي معهم، وهو ما أشرت إليه في تعليقي على مساهمات الدكتور منصور خالد، وقبل ذلك الدكتور فرانسيس دينج. فنحن أحوج ما نكون في هذا الأيام إلى إحياء فريضة التفكير وإعمال العقل والاشتغال بالتأمل العميق في أمور دنيانا وآخرتنا.
    وليس هناك عندي تفريق مع ذلك بين الجدية في إعمال العقل والالتزام الأخلاقي. أولاً لأن الجدية الفكرية بما تتطلبه من صرامة في إعمال المنطق والتزام جاد بتحري الصدق والموضوعية والبحث المضني عن الحقيقة هي في حدّ ذاتها التزام أخلاقي. وثانياً لأن المفكر الذي يستحق الاسم هو الذي يبعد نفسه عن الشبهات، وأبرزها شبهة النفاق أو التربح أو الخيانة لأمته وشعبه. أما من خلا من ذلك فإنه لا يستحق صفة المفكر ببساطة لأنه لن يتورّع عن لي عنق الحقيقة ليرضى السلطان أو يحقق مكاسب شخصية. ونحن نسير في ذلك على سنة السلف الصالح الذين كانوا لا يأخذون العلم أو الحديث أو الفقه عن أي شخص عرفوا عنه شبهة تهاون أخلاقي مهما بدا تافهاً.
    تصوروا إذاً صدمتي حين تابعت مساهمتين متتاليتين للأخ وقيع الله خلال الأسابيع القليلة الماضية أعلن في أولاهما استقالة أخلاقية عن إصدار الأحكام، وفي الثاني استقالة فكرية-أخلاقية حين صرح برضوخه المعلن لما وصفه الدكتور الطيب زين العابدين بعسكرة التنظيم الإسلامي في السودان وتحويله إلى مليشيا تأتمر بأوامر الأجهزة الحكومية.
    جاءت المداخلة في معرض رثائه للقيادي الإسلامي الراحل مجذوب الخليفة عليه رحمة الله. وكما لاحظ القراء فإنني لم أعرض لسيرة مجذوب عقب رحيله بتعليق لأنني لم أسعد بمعرفته سوى لقاء عابر لم يتم فيه تعارف. ولكن ما أفاض به العارفون به من مديح له أثار قلقي، خاصة ما ورد في التعليق المتسفيض للأخ الدكتور غازي صلاح الدين من تعريض بماكيافيلته التي يبدو أنها اشتهرت بين أقرانه. ولكن الأخ وقيع الله عاد فأكد هذا الانطباع، وزاد بأن أعطاه تأصيلاً «إسلامياً» رفع هذا المسلك إلى أعلى سلم القيم الإسلامية.
    وبحسب وقيع الله فإن مجذوباً اعترض على نقده للدولة الأموية في محاضرة ألقاها في مصر في عام 1985، مذكراً إياه «بأن جهاد الأمويين الذي تواصل لأكثر من قرن من الزمان في سبيل نشر الإسلام يغفر لهم كل ما قد يؤخذ عليهم من أخطاء، ولو كانت من قبيل الخطايا الجسام. ثم قال إن كثيراً مما ينسب إلى الأمويين من الجرائر والمظالم والمفاسد هي أساطير من نسج خيال خصومهم العباسيين وأقوال الغلاة القالين من زمر الروافض والخوارج».
    ويضيف وقيع الله: «وقد صدق الدكتور فيما قال فهذا ما حدث فعلاً في التاريخ، إذ أن تاريخ الأمويين لم يكتبوه هم، وإنما كتب بأقلام خصومهم غير المنصفين، ولا يمكن للمرء أن يقبل على دراسة مثل هذا التاريخ إلا بتحفظ شديد وبدراسة تفاصيله على ضوء النتائج الباهرة لعهد الأمويين. لقد كانت ملاحظات الدكتور الخليفة سديدة حقاً، وقد اقتنعت بها فيما بعد واستفدت منها كثيراً في تعديل موقفي من الأمويين. وعندما اتيح لي قبل سنوات قلائل أن أقوم بتدريس تاريخ الدولتين الأموية والعباسية في الجامعة استفدت من ملاحظات الخليفة هذه وهدتني كثيراً في البحث والتأمل ومراجعة التاريخ على ضوئها. وقد انتهيت من مراجعاتي لتاريخ الأمويين إلى أن أجدى ما فعله سيدنا معاوية رضي الله عنه هو أن أوقف دورة الخلافة الراشدة، ذلك أن المجتمع الإسلامي أخذ يحترب من حولها حرباً شديدة طاحنة بما أنذر بتمزيق المجتمع الإسلامي وتبديده وإخراجه من دورة التاريخ. لقد ألغى سيدنا معاوية دورة الخلافة الراشدة عندما انقضى أجلها، ولم يعد المجتمع الإسلامي يرتفع إلى آفاقها العلى، وشيّد ملكاً ركيناً حصيناً ثبّت به دعائم الوضع السياسي الإسلامي، ومهّد به سبل انتشار الإسلام في الآفاق، وفتح بحالة الاستقرار السياسي التي أرساها ورسّخها مجالات نضج الحضارة الإسلامية وتقدمها ورقيها، ولم يك كل ذلك ممكناً من دون استقرار وملك قوي كملك الأمويين.»
    ولم ينس وقيع الله أن يذكرنا بدوره -وهذا هو بيت القصيد- بأن «هذه الفكرة التي ذكرها الدكتور الخليفة يوم ذاك تلخص جوهر موقفه السياسي العملي الواعي. فالسياسة عنده ليست شعارات ولا أوهاماً ولا مثاليات معلقة يتغنى الناس بها بينما هم في الأوحال غارقون. إن السياسة عنده فن الممكن في خدمة الناس، وليس فن الممكن في التشبث بالحكم، وهو في كل ذلك ملتزم بقيد الأخلاق لا ينفك عنه طرفة عين.»
    قبل التعليق على هذا الرأي لا بد أن نضيف مداخلة تالية للأخ محمد وقيع الله وردت في مقابلة أجرتها معه شبكة المشكاة الإسلامية (لا يوجد تاريخ على النص المنشور في الموقع) جاء فيها: «أعتقد أن الحركة الإسلامية التي تقودها الدولة الانقاذية في السودان هي حركة واسعة المدى وحركة تحول اجتماعي بمعناه الواسع، وهي الآن تؤسس مجتمعاً إسلامياً من كافة النواحي ثقافةً وأدباً وسلوكاً، وتبذل محاولات جادة تشمل تأسيس اقتصاد إسلامي وبنوك إسلامية، وتجري محاولات لا بأس بها لأسلمة المناهج التربوية والإعلامية. وعموماً أعتقد أن المشروع الإنقاذي الإسلامي مشروع قوي وناجح وفاعل».
    وهنا تساءل المحاور قائلاً: «في إجابتك نرى بعض التداخل والتضارب. فمن يقود الآخر: الحركة الإسلامية تقود الإنقاذ أم العكس؟!».
    أجاب وقيع الله لا فض فوه: «الذي يدرك دواخل الأمور يعرف لا محالة أن الدولة الإنقاذية تقود الحركة الإسلامية.. فهي أقوى من الحركة الإسلامية، وهي تؤدي من وظائف الحركة الإسلامية حتى على المستوى التربوي أكثر مما تؤديه الحركة الإسلامية، ومن ناحية عامة يمكن أن أقول بإطمئنان إن الحركة الإسلامية لا سلطان لها على الإنقاذ، ولا يوجد لديها خيار إلا أن تقوم بدعم الإنقاذ. هذا هو خيارها الوحيد ولذا فإن على منظري الحركة الإسلامية الصغار أن يكفوا عن لغوهم ومزاعمهم أن الحكومة والمؤتمر الوطني قد سلباها القياد، وعليهم أن يدركوا أن الحركة الإسلامية الحقيقية هي الحكومة وجيشها وقوات أمنها لا هم».
    هنا نرى التسلسل المنطقي للإشادة بالإنقلاب الأموي وتمثله فكراً وسلوكاً في رموز حكم الإنقاذ، وهذه الدعوة الواضحة للاستقالة الفكرية والأخلاقية من قبل كل مفكر إسلامي «صغير»، الذي ما عليه بحسب الأخ محمد وقيع الله سوى أن يقدّم نفسه للتمام وأن تصرف له بدلة عسكرية (كما فعل الكثيرون حقيقة لا مجازاً) ثم ينتظر أن تصرف له الأوامر من الجيش والأمن عن كيفية التفكير وموضوع التفكير. فالمفكر بحسب وقيع الله يجب أن يكتب بالأوامر، ويصل إلى نتائح تفكيره بالأوامر. وإذا قالت القيادة الإنقاذية إن أميركا قد دنا عذابها سار في الشارع مع الهتافة والمنشدين، أما إذا قالت نفس القيادة إن التعاون الأمني مع المخابرات الأميركية فرض عين على كل مسلم ومسلمة، سارع بتقديم التبريرات لذلك. أما إذا ارتكبت المجازر في دارفور وغيرها وهجر الملايين وعرض الوطن (وحكومة الإنقاذ نفسها) للخطر، فإن واجب المفكر أيضاً هو التسليم والبحث عن الأعذار في المؤامرات الأميركية التي سمعنا قبل قليل إنها الصديق الصدوق الذي لا يضن عليه بسر ولا خدمة.
    إن من حق من شاء أن يستقيل من فريضة التفكير وواجب إصدار الأحكام الأخلاقية، ولكن هذا لا يمكن أن يكون مطلباً يفرض على الآخرين في أمة الشهادة التي أمر الله تعالى كل فرد فيها بأن يكون من الشهداء بالقسط القوامين لله. ولأمر ما لا نأخذ اليوم ديننا عن معاوية ولا المأمون، وإنما نأخذه من الخلفاء الراشدين أو البقية الباقية من أهل الصدق من المحدثين والفقهاء الذين قتلهم أو قاتلهم أمراء السوء. وهناك فرق بين التماس العذر لمعاوية وغيره ممن قصر عن قيم الإسلام، وبين الاستنتاج الماكيافيلي بأن هذا التقصير هو الغاية التي يجب أن يسابق إليها المتسابقون.
    ولكن دعنا في هذا المقام من الحديث عن المثاليات وعن العودة إلى النقاش المتعمّق في دروس اندثار الخلافة الراشدة والانقلاب الأموي، فهذا أمر يحتاج إلى نقاش منفصل نعد بالتطرق إليه في مقالة قادمة إن شاء الله. ولنكتف هنا بتأمل عبر الماضي القريب، ولنأخذ تجارب يبدو أنها متضاربة، ولكنها سارت كلها على طريق واحد. فهناك أولاً تجارب الأحزاب الشيوعية التي قامت بدون استثناء بتسليم قيادها إلى طغمة أمنية-عسكرية حوّلت الحزب إلى فرع لجهاز الأمن (وحوّلت كثيراً من الأحزاب الشيوعية حول العالم إلى فرع من هذا الفرع). وعلى هذا النهج نهج آخرون، هم قريبون منا مكاناً وثقافة، متمثلين في الحركة اليسارية-القومية في العهد الناصري والحركات القومية في العراق وسوريا. في كل هذه البلاد أسلم الحزب قياده لطائفة من الانقلابيين المحترفين، بينما تحوّل كل المفكرين والمنظرين (وما أكثرهم) إلى مجرّد شعراء بلاط وضباط علاقات عامة في حضرة الدكتاتور الواحد. وكانت النتيجة بلا استثناء، وهي أن هذه الحركات اندثرت باندثار النظم التي أسلمت لها قيادها، ونالت كراهية الشعب الذي حملها أوزار ما ارتكبه جلاوزة النظام.
    ونحن نحمد الله أن علماءنا ومفكرينا الأوائل لم ينتصحوا بنصيحة الأخ وقيع الله وأسلافه من النواصب الذين رأوا تأليه الحاكم ومرجعيته التي لا ترد في أمور الدين، بل تحركوا باستقلال عن السلطان لبيان مقتضى تعاليم الدين والقواعد الأخلاقية التي يقوم عليها، وإلا لكان الإسلام لحق بالشيوعية وبقية العقائد المندثرة، مثل الأديان الفرعونية والبابلية والساسانية التي انقرضت بانقراض الدول الراعية لها. ولا نقول جديداً أو نكشف مجهولاً حين نقول إن الإسلاميين في السودان، حتى لو لم يتبعوا نصيحة وقيع الله، في خطر عظيم من اندثار حركتهم التي ستتبعها اللعنات لأجيال قادمة لمجرّد صمتهم عن ما يرتكب باسمهم من كبائر. ففي العراق مثلاً لم يدفع البعثيون وحدهم فاتورة نظام صدام القمعي، بل إن العرب السنة كلهم يقاسون تبعات ذلك رغم أن أكثرهم كانوا من ضحايا النظام، وذلك لمجرّد أنهم استكانوا ولم يبكروا بالإنضمام للمعارضة لذلك النظام الذي كان يحكم باسمهم زوراً وبهتاناً. ولا يزال كثير من أبرياء الألمان والصرب والهوتو يدفعون فاتورة لا علاقة لهم لأن مظالم ارتكبت باسمهم.
    هناك سبب قوي بأننا لا نسمع اليوم -على كثرة المذاهب والنحل الإسلامية- من يزعم أنه على مذهب معاوية بن أبي سفيان أو عبدالملك بن مروان، ناهيك عمن يتباهى بأنه على مذهب يزيد أو الحجاج أو زياد بن أبيه. وبالمثل فإننا لن نسمع في المستقبل -ولا نسمع اليوم- من يفتخر بأنه من أتباع صلاح قوش أو من حواريي نافع على نافع، إلا إذا كان الأخ وقيع الله ينوي أن يكون أول مؤسسي هذه المذاهب، رضي الله عنا وعنه. وبالنسبة للبقية من الإسلاميين فإنه ما لم ينتفضوا على هذا الوضع وينأوا بأنفسهم عما يجترح باسمهم، فإنه لن يضرهم شيئاً أن يتبعوا وقيع الله في التعبّد في محراب أهل السلطان، وأن يتخذوا قادة الأجهزة الأمنية أرباباً من دون الله جرياً على أهل الملل السابقة ممن نعى عليهم القرآن اتخاذ أحبارهم ورهباناً أرباباً من دون الله. ذلك أن تعطيل العقل واتباع قيادات الضلال من غير هدى هو عين الشرك والظلم العظيم الذي لا يغتفره الله تعالى لإنسان.

    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147510521&bk=1
                  

العنوان الكاتب Date
وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 05:57 PM
  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 06:01 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 06:15 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 07:17 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-27-07, 11:24 AM
  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم kamalabas09-26-07, 06:15 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 06:21 PM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 07:44 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 07:19 PM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 07:41 PM
        Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-27-07, 07:36 PM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 07:58 PM
        Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 08:01 PM
          Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 08:08 PM
            Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 08:31 PM
              Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 08:50 PM
              Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-26-07, 09:21 PM
              Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 04:32 AM
                Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 02:36 PM
                  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 07:24 PM
                    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 07:27 PM
                      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 07:29 PM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 07:32 PM
  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم abubakr09-28-07, 09:30 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 09:56 PM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 09:59 PM
        Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 10:03 PM
          Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-28-07, 10:07 PM
          Re: وسوف تنتهى فيما بينهم abubakr09-29-07, 05:11 AM
        Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 05:16 AM
        Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 05:21 AM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم abubakr09-28-07, 10:15 PM
  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم Omer Abdalla09-29-07, 04:42 AM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-29-07, 06:51 PM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 04:19 AM
        Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 02:42 PM
          Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 02:52 PM
            Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 05:03 PM
              Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 05:06 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان10-01-07, 02:27 AM
  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم على عمر على09-30-07, 05:06 PM
    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 05:08 PM
      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 05:10 PM
        Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 05:11 PM
          Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 08:39 PM
            Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 08:40 PM
              Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان09-30-07, 08:41 PM
                Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان10-01-07, 04:45 PM
                  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان10-02-07, 05:41 PM
                    Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان10-02-07, 06:18 PM
                      Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان10-18-07, 04:35 PM
                  Re: وسوف تنتهى فيما بينهم عبدالله عثمان10-18-07, 04:55 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de