الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتوا موت طبيعي

Quote: ذكاء المتحدث يضيف كثيرا للتنظيم ودالي رويت عنه روايات كثيره عن سعة الأفق ومقدرات الحوار والطرافة كثير من المتحدثين إمكاناتهم كبيرة ...ولكن يفتقرون لحس الدعابة وهو في إعتقادي أمر ينتقص من حضورهم وتأثيرهم على الناس

Quote: انا طبعا حكاياتي بالعنعنة.. اولا لاني ما قدركم.. وتانيا لاني ما زول الجامعة المعرّفة.. امتدادا لي كلام shammashi وفي ذات السياق ابوزيد كان بجي ركن دالي .. مرة أخد فرصة وقال: الجمهوريين ديل بقولوا الزول مسير.. طيب يا اخوانا الله خلق العرقي؟!!الله خلق البلح.. الزول براهو يمشي يعملوا عرقي. دالي دنقر ليك عليهو وقال: طيب البنقو كيف

Quote: بالأيماءة بس يا عبد الله

Quote: من الأحداث المهمة التي شهدناها ونحن في أولى جامعة كان إعدام (محمود محمد طه)، وشهدنا نشاط الجمهوريين. * موقفكم كان شنو؟ = كنا مؤيدين لهذا الموقف، بقناعتنا الفكرية في ذلك الوقت وأن الحكم الذي صدر في حقه حكماً صحيحاً وشاهدت عملية تنفيذ الإعدام في ساحة سجن كوبر ولكن كل هذا الجو رغم الخلافات والصراع السياسي لم تتأثر العلاقات بيننا كطلاب. * بنظرة موضوعية محاكمة محمود محمد طه، الآن هل سيكون موقفكم مثل الموقف السابق؟ = مؤكد المحاكمة محاكمة الأفكار غير مقبولة، شخصياً سيكون رأيي مختلفاً، الأجدى كان أن تدحض الأفكار بالأفكار وحتى قضية الردة فيها كثير من الإختلافات بين الأئمة والقضاة، موقفي سيكون مغايراً لو كان الأمر بيدنا بمثل ماتوصلنا إليه من فكر وثقافة. أنا أذكر البيان الذي أذاعة النميري قبل الإعدام بيوم كان يرتدي اللبس العسكري فتحدث عن أنه ظل يبحث في كتب الفقه والمذاهب ليجد سبباً لإيقاف الإعدام ولكنه لم يجد -كما قال- ومضى في تنفيذ الحكم. * هل تفتكر أن النميري كان مؤهلاً لذلك؟ = هو كلف بعض المختصين للبحث، الحاكم يعتمد على مؤسسات ومن ضمنها القضاء نفسه الذي أفتى وقضى بهذا الحكم. حاج ماجد سوار لـ (الرأي العام) (2/3) شهدت إعدام محمود محمد طه، وهذا رأيي في الحكم عليه .. كنت مسؤولاً عن تفويج (صيف العبور) ولم أشارك فيها حــــــوار: كمال حسن بخيت .. تصوير: إبراهيم حامد

Quote: كتبت هنادي يوسف حكت لي بنت عمي وهي كانت طالبة بجامعة الخرطوم قبل الانتفاضة وتخرجت بعد الانتفاضة عن العنف الذي كان يمارس على الجمهورين من الكيزان بقيادة عمار محمد ادم. وحكت لي ان في تلك الفترة كان اتحاد الشرفاء بقيادة عمار الدقير وناهد جبرالله وكيف كان يشارك في اعتقال الطلاب.وتمزيق الجرائد الحايطية.

Quote: الاخوان الجمهوريون هم أرقى سلالة باقية في السودان. وهم الذين إكتشفوا – قبل عقود من الزمان – خبث ووقاحة الجبهجية وإتخاذهم الدين مطية لتحقيق أهداف الدنيا، وحذروا الشعب السوداني من ذلك. وهذا ما نراه واقعاً معاشا منذ الثلاثين من يونيو 1989م. والدكتور عمر القراي من أشرس المدافعين عن الشعب السوداني، وهو تلميذ نجيب للاستاذ محمود محمد طه، ولا يستطيع الجبهجية بجيشهم وإمكانياتهم النيل من شعرة من الدكتور القراي، فهو مسلح بالفكر الرصين والحجة القوية والعلم الوافر. ويا جبهجية جاكم بلا.

Quote: هذه مجموعة مقالات للمفكر السوداني : د/ عمــــر الـــقراي ومعظم مقالاته يصب في مواجهة الكيزان ، ونظريتهم الضيقة للدين الاسلامي وتوظيفهم للدين لخدمة مصالحهم الخاصة وينتقدهم بفهم موسع من الدين الاسلامي نفسه . انا شخصياً معجب بدكتور القراي واحسبه قدوتي رغم عدم اسلاميتي ، كنت من المتابعين الجيدين في مقالاته التي كانت تنشر في صحيفة ( اجراس الحرية ) ، حقاً د/ القراي شخصية يحترمه الجميع بمختلف الوانهم واديانهم ملحوظة : المقالات منقولة من مصادر متعددة وان فاتني عدم زكر المصدر فيكون الخطاء غير مقصود مني وساحرص علي زكر المصادر كونوا مع : د/ القراي

Quote: كونوا مع : د/ القراي

Quote: الشيخ الداعية عطية محمد سعيد.. مدرسة متفردة في الدعوة، حيث إنه يمازج بين العلوم الشرعية والطبيعية.. ويحفظ الإخوان له أن محمود محمد طه رفض مناظرته.. وعندما وافق على المناظرة طالب بأن تكون في نادي ديم بكر بمدينة القضارف.. كما قدم محاضرات في علوم الفضاء بأكثر من «10» جامعات عالمية.. ولهذا الشيخ أكثر من «53» حفيدًا من زوجاته الأربع..

Quote: صور لأعمال العنف مع الخصوم: أ- أعلن اتحادهم عام 1975 مقاطعة امتحانات الملاحق، فلما لم تستجب القاعدة الطلابية لهذا القرار، وجلست للامتحان، دخلوا قاعة الامتحانات ومزقوا الاوراق فى وجه الممتحنين، من زملائهم!! وقد بارك اتحادهم، فى منشور له، هذا العمل!! ب – قاموا بتحطيم معرض فرع الاتحاد الاشتراكى بالجامعة حول الوحدة الوطنية، واعتدوا على اعضاء الفرع بالضرب. ج – اعتدوا، وهم مسلحون بالسيخ وارجل الكراسى، على ندوة لرابطة الفكر الجمهورى، بداخليات البركس، وذلك عام 1976، فصدهم الاخوان الجمهوريون، بصورة حاسمة، وقد كان ذلك بأن جردوهم من سلاحهم.. د – وتعددت حوادث اعتداءاتهم الفردية على مخالفيهم فى الرأى، كالاعتداء على طالب من (الجبهة الديمقراطية) بداخلية شمبات، وعلى احد طلبة كلية الطب بحجرته، وعلى احد الاخوان الجمهوريين وهو يقود ركن نقاش، قبيل الانتخابات الاخيرة.. هـ - ومن اعمال العنف الكبيرة التى قاموا بها مؤخرا هجومهم على (كافتيريا) النيل الازرق، فى وقت متأخر من الليل، وتحطيمها بحجة انه يقام فيها الرقص وتقدم الخمور!! و – احتلوا مؤخرا مبنى شعبة من شعب الاقتصاد، بقيادة رئيس الاتحاد نفسه، بحجة حل أزمة السكن!!

(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 02-10-2015, 05:55 AM)

Quote: سلام يا قوم لعلك تذكر يا باشمهندس بكري بدايات أركان الجمهوريين في جامعة الخرطوم. في البداية كان هناك تهريج شديد وعنف من الأخوان المسلمين ولكن رويدا رويدا تكوّن ما يعرف بالرأي الثالث، وهم قوم على الحياد تقريبا او بهم شيء من تعاطف مع الفكر المطروح فأخذ هذا "الرأي الثالث" على عاتقه تنبيه المهرجين لترك التهريج والرد بموضوعية على الطرح ... الخ الخ ... بعد ذلك كان غالب أحوال الأركان الهدوء والأخذ والرد بموضوعية الى أن وصلت في آخر أيامها الى مرحلة يكاد يكون المتحدث فيها هو مقدم الركن وحده ... وأتذكر، تحديدا، أن الأخ أحمد المصطفى دالي كان كثيرا ما يقول: طيب وكت ما دايرين تسألو، نسألكم نحنا: ليه ما دايرين تلتزموا أو شيء من هذا القبيل .... يبدو إنو في عهد الغيهب هذا قد عادت المور الى ما وراء المربع الأول ولكن ماذا نتوقع من قوم قيل فيهم انك مهما أسأت الظن بهم فقد أحسنته!! شكرا يا باش على اتاحة الفرصة لنا لنقف على حجم المأساة!!

Quote: (إن أركان الجمهوريين كانت مدرسة بحالها تعلم فيها الإسلاميون كيف يبحثون في المكتبات ويرجعون إلي المراجع وإذا لم تعد هذه الأركان إلي الجامعة فسيتحول الطلاب إلي نباتات ظل ويرقصون تحت ظلال أشجارها رقصة "العجب حبيبي")..

Quote: من أجل صلاة الأصالة فى محراب الوفاء والصداقة هى التى قطعت على خلوتى الفكربة والثقافية والأدبية والصوفية ياما فى السجن مظاليم يا شيخ حسن أين المفقودين المختفين الترابى قارئ القرآن سرق السلطة بليل وقال لشريكه إذهب إلى القصر رئيسا وأنا إذهب إلي السجن حبيسا عند إعترافه بالذنب الخطير ! ورب قارئ يقرأ القرأن والقرآن يلعنه ! يا أيها الشيخ الماسوني أين أخفيتم الشاب الرباني الأستاذ هاشم محمد عبد الله وقريبه خريج أم درمان الإسلامية الشاب محمد عبد الله إبراهيم داؤد....... تعجبت هل معقول الأمين العام للجبهة الإسلامية القومية لايعرف شيئا عن أندية الروتارى والليونز وهو اخطر داعية إسلامى فى السودان بينما أنا العبد لله الذى لا يساوى علمى شيئا بالنسبة إلى علمه وهو الحائز على دكتوراة الدولة فى فقه القانون الدستورى من السوربون وأنا الضعيف أعرف الكثير المثير الخطر وأخذت أتابع الرجل هاجمه دالى الجمهورى المعروف وقال لسنا طرح دينى جديد ولكن الطرح الدينى الجديد عند الدكتور حسن عبد الله الترابى الذي يلبس بدله من الكريستان ديور أشهر مكزانات {متاجر ] الأناقة فى باريس وعلى طول تخلي الدكتور الترابي عن لبس البدل التى تميزه بالإناقة والرشاقة وصار متمسكا بلبس الجلاليب السودانية كما يفعل الشيخ صادق عبدالله عبد الماجد الذى عمرنا ما شاهدناه يرتدى بدلة داخل السودان أو خارجه .

Quote: لقدأطلعت على مقال الأخ حيدر أحمد خير الله فى عموده المقرء سلام يا ...وطن بعنوان قوى الأجماع وقوت وقيامة قايمة إإ المنشور بصحيفة الجريدة الصادرة بتاريح الخميس الموافق 12 فبراير 2015م. وحقيقة انا من المتابعين لعمود حيدر أحمد خير الله ومن المعجبين بتناوله للقضايا السياسية والفكرية دونما اسفاف او مبتذل القول كمدرسة تربى عليها كل الجمهوريين فى مدرسة المرحوم شهيد الفكر والرأى الأستاذ محمود محمد طه، وهذا ما عهدناه منهم نحن بجامعة الخرطوم بقيادة الأخ دالى.

Quote: كان أكثر ما يميز الجمهوريين أنهم يستمعون في حلقات النقاش الجامعية بصبر ووقار. يتريثون حتى يكمل الطرف الآخر عرض حجته ثم يردون في هدوء وبرود مفندين النقاط الجوهرية ومتجاهلين الاستفزاز والإدانة بالردة أو الخروج علي الملة. وفسّر البعض انجذاب الطالبات إليهم بميلهن الغريزي نحو التهذيب وعفة اللسان ونفورهن من العنف اللفظي أو الجسدي في حلقات أخرى.

Quote: عزيزي هشام هباني، لك مني التحايا والمودة Quote: وهو ما يصلح مادة دسمة للحوار بين ذينك الغريمين ( الدالي) الذي اختفي من الساحة الفكرية والسياسية في ظروف غامضة تحتاج للتوضيح من قبل الاخوة الجهوريين وبين المرحوم محمد طه الذي اختفي من الحياة الدنيا بايدي اهله الذين اغتالوه غدرا بطريقة وحشية و هي ذات الايدي التي اغتالت غريمها محمود محمد طه رسميا بطريقة وحشية كانما لديها فوبيا هذه الايدي المجرمة مع هذين الاسمين المتشابهين ( محمود محمد طه ومحمد طه محمد احمد الأخ الدكتور أحمد المصطفى دالي بالفعل لا يشارك في الساحة السياسية، ولا يظهر في ساحات الإنترنيت، فكرية كانت أو سياسية.. وله أسبابه وظروفه التي أحترمها.. هناك جمهوريون آخرون يهتمون بالمشاركة في هذه الساحات لأن ظروفهم تسمح لهم بذلك وهم لديهم نشاط وطاقة واقتناع بجدوى المشاركة.. هذا ما لزم توضيحه.. ياسر

Quote: وعند انتهاء تعقيبي على عصام عبد الرحمن اعطيت الفرصة للجانب الجمهوري فلم يتحر ك اي منهم بل كان بعضهم يقول غدا سنرد على عبد الجبار فيأتيهم القول ساخرا:ـ والليلة المانع شنو ما هوده قاعد قولوا اي حاجة . والجانب الجمهوري ساكن . والطلبة يطالبون الجمهوريين بالحوار وبعضهم ينادي( دالي) ويحثه على الحوارويبدو أن دالي كان عاملا مثيرا للحوار ولكني لم اتشرف بمعرفته حتى هذه اللحظة وانه ليسرني جدا ن ادخل في حوار مع( اللسان !) فان اسمه يغري بالحوار وارجوا الا يكون ( داليا فقط) !

Quote: ليس من شك عندي أن الأستاذ / محمود محمد طه واحد من المفكرين القلائل الذين أنجبهم السودان . و لو لا ذلك ما أرهقت نفسي بمحاورة أفكاره عبر هذا المقال . و أومن بأن تلاميذه – إن قرؤوا كلامي هذا – سيردون علينا ردا علميا هادئا و مثمرا و سيصبرون علينا صبرا حكيما طالما تعودناه منهم .. و لم نكن نعتقد أننا سنفتقدهم في يوم من الأيام في أركان النقاش أو ساحات الفكر البناء . و أرجو أن يكون مقالي هذا ركن نقاش آخر .. محوره كتاب الأستاذ ( الرسالة الثانية ) الأساس في الفكرة الجمهورية

Quote: الأخ هشام هباني.. تحية طيبة.. سمعنا عن نقاشات د.دالي والمرحوم محمد طه.. وجميل منك ان تذكر الأمر الآن وتُذّكر به.. التحية لدكتور دالي من على البُعد.. والتحية للمرحوم محمد طه عند ربه.. تغمده الله برحمته.. وأنزل على آله وصحبه وكل من عرفه السكينه والصبر... بنت الحسين

Quote: كنت مدمن لأركان الجمهوريين ... طوالي داخل في أحوال لكن مافي أكتر من كدة.. لما الموضوع مكني شديد قررت ألتزم... من شدة ما الموضوع مكني خفت ما أصل الأستاذ في الثورة .. خليت لزملاني في الداخلية ورقة قلت ليهم فيها لو حصل اي شي وما حصلت الثورة أعلنوا للناس أنا جمهوري

Quote: الناظر ذكرت واقعة قبل كده بين دالي والمغفور له محمد طه وكنت احسب الدكتور دالي اطال الله عمره في الخالدين ذكر مرة الكيزان انهم دقوا دالي لمن قام جاري سال الناس دالي عن الخبر قال ليهم ما حصل , من بعيد ظهر المرحوم محمد طه دالي قال ليهم اكد لكم كذب الخبر وبمجرد وصلول محمد طه الدكتور دالي سالو انتو يا محمد طه امس مش دقيتوني لحدي ما جريت رد محمد طه قال ليهو انت يالكلب لقيت طريقة تجري انت ما وقعت ترفس في الارض ضج الناس بالضحك وقتها وتبسم دالي

Quote: في أحد منازل الأخوة الجمهوريين بمدينة كوستى عقد (مؤتمر) مدينة كوستى بحضور الاستاذ محمود محمد طه وكان المؤتمر يقوٌم حصيلة حملة الكتاب و الدعوة التي قاموا بها في المدينة وقد اختتم المؤتمر بقول للاستاذ محمود محمد طه ( أن مفتاح هذه المدينة الآن بيدكم ) .. لقد أتاح الاخوة الجمهوريون لي الفرصة لحضور المؤتمر و الجلوس لسماع المداولات وربما كانت هذه واحدة من الفرص النادرة ان يتاح لشخص منتم لحزب سياسي حضور جلسات تنظيمية لحزب آخر تدخل في صلب عمله الداخلى وليس عمله الجماهيرى العلنى العام , وما كان الجمهوريون يعتمدون مثل ذلك التقسيم فدعوتهم مفتوحة الابواب وكادرها كله علنى , وكادرها السرى كما كان قال لى صديق منهم هو ( التوفيق الالهى) الذي يعمل سراً لنصرتهم ... ولايفوتنى أن أذكر هنا أن الذين كانوا وراء دعوتنا للجلوس في ذلك الاجتماع رهط من جمهوريي الجامعة وعلى رأسهم الأخ احمد المصطفى دالى وكذلك الأخ النور محمد حمد ... في ذلك العام وبعد ذلك المؤتمر وتلك الجلسات ربما تملكني احساس بأنني أكثر معرفة بالجمهوريين واقرب الي معرفة طريقة تفكيرهم وقد كانوا يحملون لي وداً كثيراً رغم اختلافنا الذي كان علي مشهد من طلاب جامعة الخرطوم الذين كانوا يتحلقون حول منبر , بل ركن نقاش احمد المصطفى دالى , وكان الجمهوريون يقولون لمن يودون ( انك لمرجو فينا ) وكان خصومهم كاشخاص محل المحبة بينما فكرهم محل الحرب .

Quote: عندما اقام الاخوان الجمهوريون اركان النقاش كان محمد طه النجم الذي سطع ولمع في اركان النقاش بلا منازع يبحث في المراجع وينقب في التراث الاسلامي ولقد اثري اركان النقاش تلك بفكرة الثاقب حتى ان الاستاذ / محمود محمد طه علق عليه ذات مرة بعباره : ( الشاب ده ذكي اذا صادق ما عنده عوجه ) ويحفظ له انه لا يبخس للناس اشياءهم وبالرغم من اختلافه مع الجمهوريين الا انه شديد الاعجاب بالانشاد العرفاني الذي طوره الجمهوريين عن المديح التقليدي وادخلوا فيه قيم السنة النبوية وكيفية السلوك علي المنهاج النبوي ، وفي مرة طلب من الاخ المتحدث احمد دالي المصطفي ان يعطيه زمنا متساويا معه ليرد بتكافؤ . وقال انه يملك حجج الي ان الزمن غير كاف فاقترح عليه الاخ احمد دالي المصطفي ان يكون النقاش في اليوم التالي مناصفة ربع ساعة لكل الي ان ينتهي زمن الركن وبالفعل اقيم الركن وسط حشد من الطلاب اضطر المتحدين للوقوف علي الكراسي ثم استمر النقاش محترماً مع وجود الوثائق ومع نهاية الركن صاح محمد طه ( بالله كفاية اقليوها انشاد ) وضحك المنبر عن آخره وقدمت قصيدة استجابة لرغبته فلقد كان يحاول ان يرسل رسالة هامة ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية واقعاً معاشاً ، رغم الحده والجراة التي يطرح بها الرأي المخالف والتي يصعب علي الطرف الاخر تحملها . الاستاذ / عادل الباز يقول : ( قبلت في جامعة الخرطوم سنة 1979م واول مره التقيته كان في ركن نقاش الجمهوريين وكان الشهيد محمد طه يدافع مدافعه شديدة جدا عن الاتجاه الاسلامي . ويدافع عن الجمهوريين في افكارهم ولازالت هذه الصورة عالقه بذهني منذ ذلك اليوم أراه وهو يقارع خصومه بطريقة بارعه جدا وبلهجته الشايقية المحببه باحثاً عن الحق

Quote: والجمهوريين تاريخيا هم سادة الجدل واساطينه في الساحة السياسية السودانية وما اركان الدالي والقراي في سماء جامعة خرطوم ذلك الزمان الا محاضرات عالية الدسامة في فنون الجدل والحوار

Quote: عارف يا كيكي إحنا وقعنا في ظل المطر زي ما بيقولوا. يعني دخلنا الجامعة بعد الإنتفاضة طوالي عام 1985 و ما حصلنا إبداعات القراي و دالي. بس الدعاش وصلنا و سمعنا ببعض الحكاوي عنهم. أحكي ليك دي سمعتها من صديق: قالوا يوم الدالي كان بيستمع لي ركن نقاش بتاع أنصار سنة و شيخ الهدية يهاجم في الصوفية و يقول: " يا ناس الفقرا ديل ما بينفعكم، الشيوخ ديل ما عندهم حاجة ما تستمعوا ليهم. ما بيقدرا يسوا اي حاجة. الامر كله بيد الله" و قام شيخ الهدية رمى عصايتو وقال: " يا شيخ المكاشفي أرفعها؟ يا أبشرى أرفعها؟". ثم إلتفت على الحضور و قال ليهم: "أهه شفتوا الشيوخ ديل ما بيقدروا يعملوا اي حاجة ؟" قالوا الدالي من بعيد كورك ليهو: " يا شيخنا قول يا الله خليوه يرفعها ليك؟" شيخ الهدية زهل و إلجم و ما عرف يقول شنو. و قبل عليهو و قال: " و الله إنت شاطر و فاهم بس مباري لي شيطانك ده" حسب رواية الراوي إن الجمهور صفق لي دالي و إنتشوا شديد و شيخ الهدية طوالي طلع من الركن و فرتقو و إستلم المايك طوالي الدالي و قال للناس : " ما قلنا ليكم زي شيخ الهدية ده ما بينفع يجي يعمل اي حاجة في جامعة الخرطوم".

Quote: 5/9/2002 م مونتري الأستاذ الكبير عبد الله عثمان تحياتي و سلامي لكم جميعاّ و خاصة الأستاذة حاجة النزهة، لها سلامي الخاص. و الله يا عبد الله لقد صدمت بخبر و فاة إخلاص و صلاح لهما كل المغفرة و شآبيب الرحمة علي قبريهما الطاهرين. كما قلت لك يا عبد الله حملت معي عدة شرائط كاسيت من السودان و كان أولها شرائط إخلاص و كنت أسمعها كثيراّ في لندن و هنا في أمريكا بسبب و بدون سبب، و لكني كنت أسمعا كثيراّ في أوقاتي العصيبة و ما أكثرها!! حتي أذكر أنني كنت أتحدث عنها كثيراّ (عن إخلاص و عن الشرائط). مع الأسف لم أقابلها شخصياّ و لكن سمعتها و هي تنشد في الجامعة في أركان الأخوان الأخوان الجمهوريين خاصة في كافتيريا النشاط، و كذلك لو تذكر أخذت منك عدة شرائط لها عندما زارت كوستي و نزلت مع الأستاذ فائز عبد الرحمن فقامت بإعداد عدة تسجيلات، لي الشرف بأن عندي عدة نسخ من هذه الشرائط. مرة أخري لا أعتقد يا عبد الله و نزيهة أن إخلاص و صلاح هما ملك للأخوان الجمهوريين فقط فهما ريحان و فيحاء السودان كله. و أين نسمع هبت سحراّ فينا مرة أخري؟! لكم و لنا حار العزاء و السلام عمر عبد الله – مونتري- كاليفورنيا

Quote: وانا في السنة الأولى كنت من المدمنين لاركان النقاش التي يتحدث فيها الدكتور عمر القراي ولقد تعلمت منه الكثير في فن ادارة اركان النقاش .,, وطريقة طرح الأفكار لكي يتفبلها المتلقي عمر القراي رجل مثقف ومرتب ومهذب ويعرف جيدا كيف ينال من خصومه بالضربة القاضية

Quote: ونحن يا بشاشا جيل ما محظوظ لاننا دخلنا الجامعة طواالي بعد استشهاد محمود محمد طه وتوقف اركان الجمهورين في الجامعة ولكن وجدنا سيرة (الدالي والقراي) ومقدراتهم الفذة علي ادارة الجدل والحوار بصورة عبقرية ودالي اتفرجت فيهو في مناظرة في نواحي (واشنطون) جندل وبستف فيها كوز جندلة انسان متمكن في ادوات حواره وله تكتيكات تحدثنا عن عمق التجربة والتمرس... وهاهي الايام وعبر الجزيرة تهدينا جلسة حوارية ساخنة في حضرة القراي حيث الهدوء والتمكن من ادوات الحوار والعمل بتركيز في القضايا الاساسية بكل بساطة وسهل ممتنع وعدم الانجرار الي استفزازات الخصم اللعين...! وشعبنا الجميل جائع تماما في زمانات غياب الحريات الي حوارات شجاعة وعالية التكتيك مثل ما بان بالامس حتي تترفع بوعي الاجيال وحتي يتم تعرية مشروع الموتمر الوطني ذلك المشروع البائس

Quote: متوكل رائد اركان النقاش (بالفرع) والعمل الصحفى الرصين: كنا نقول عن الراحل متوكل انه (دالى الفرع) – ونقصد بذلك : انه اذا كان شيخنا (احمد المصطفى دالى) هو رائد (ركن النقاش) فى جامعة الخرطوم (منذ منتصف السبعينات الى منتصف الثمانينات من القرن الماضى)– بمركزها واطرافها – لكونه مؤسس الركن الراتب الثابت بالنشاط بالمركز خلال الفترة من الساعة الحادية عشرة قبيل الظهر الى الواحدة ظهرا – فبالمقال فان الاستاذ متوكل مصطفى الحسين يملك ذات الريادة فى تاسيس ركن النقاش فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم والتى تحولت الى جامعة النيلين لاحقا – فقذ كانت له صولات وجولات من الحوارات الساخنة مع كل القوى السياسية – وخاصة مع الاتجاه الاسلامى – وقد برزت (الاخت المسلمة) لبابة الفضل كابرز محاورة للراحل متوكل فى ذلك الزمن الجميل فالعزاء للاخت لبابة الفضل فى خصمها اللدود العزيز – ومعلوم ان خصمك هو اكبر من يعرف قدرك ويحترمك ويجلك. وقد دشن الراحل متوكل العمل الصحفى من خلال الصحافة الحائطية بالجامعة — وعمليا كان هو رئيس التحرير الفعلى لجريدة رابطة الفكر الجمهورى بجامعة الفرع ومن الصحافة الجامعية انتقل الراجل متوكل الى الصحافة العالمية – وانتهز هذه السانحة لتقديم العزاء والمواساة لزملائه وزميلاته (مع حفظ الالقاب ودون ترتيب ) – عبدالله الامين ولطفى على لطفى – والاخوات سمية محمود – وهدى نجم – والعملاقة الشامخة ابدا (اخلاص همد) . والعزاء موصول لكل زملاء وزميلات الراحل المقيم متوكل واخص بالذكر الذين كانوا يختلفون معه فى الراى ولكنهم يعترفون له بالفضل – واخص منهم الاستاذ المحبوب عبدالسلام – و الاستاذ حسين خوجلى وجميعهم يعترفون بان الراحل متوكل قد ساهم فى صقل شخصيتهم – وان الفكرة الجمهورية كانت تشكل عنصر تحدى للاتجاه الاسلامى

Quote: تعرف يا درديري وتلك آفة اركان النقاش آنذاك .. شهدت دالي والقراي واسماء محمود ومامون سيداحمد وصديق الزيلعي وامال جبرالله وناهد ونزار والجميعابي ومحمد طه محمد احمد واييييييك ..... التباري كان في السخرية واضحاك الجمهور بالتلاعب في التعابير .. والاستفزاز ..قليل من المعرفة وكثيرا من المغالطات وانتقلت للجمعية التأسيسية .. في وضع اخطر .. مماحكات وتقعر لغوي وتعقيد لفظي واستشهاد بالشعر والتراث ولا عمل يرجي منه

Quote: لا اذكر على الاطلاق اني تخلفت عن ركنه بالجامعة..ولم يحدث على الاطلاق ان وجهت له سؤالا . مرات انا وصديقي اسامة ابن حلفا نحضر الركن قبل مجيئه .. شافنا مواظبين قال لينا ياجماعة نحن الفكرة دي طارحنها للالتزام مش للترف الذهني..صاحبي الحلفاوي بخفة دمهم المعهودة قال لي ..تعرف ده تاني نسمع ليهو من وراء حجاب وكان يقصد الشجرة الجنب قاعة الامتحانات حيث يقام الركن

Quote: أتذكر مرة فى ركن الجامعة وكان ذلك بعد ان انتقل لفترة بالمين رود، كان الاستاذ حينها (الدكتور حاليا) عمر القراى يدير الركن.. كان موضوع النقاش ان الجمهوريين تحدثوا فى احد كتبهم بأن "السفرة" فى الجامعة كان بها زهور او ورود مع الاكل الفاخر.. جاء الى الركن احد السفرجية وكان حاضرا الايام الخوالي التى ذكرت فيها المعلومة.. المعارضون ذكروا بأن ذلك الكلام لم يكن صحيحا.. عمر القراي قال لهم بالحرف الواحد بأن الجمهوريين لا يقولون كلاما غير صحيح بل انه قد رفض ان يتم استجواب ذاك السفرجي قائلا بأن كلامه لا ينفي كلام الجمهوريين! بعد لغط وضجة سأل بعض الحاضرين ذاك الشاهد الذى اكد ما قاله الجمهوريون.. فكانت تأكيدا لكلام القراى!

Quote: في أحد الأركان أحد أعضاء الجبهة الديمقراطية، قال لي دالي: حقو الأستاذ محمود ينزل من برجو العاجي ده، ويجي يقيف او يشوف صفوف العيش - أو في هذا المعنى -.. دالي قال ليهو: لا ما بيقيف في صفوف العيش، لأنو بيأكل بليله.. بتعرف بليلة العدسي؟.. وقد كان المناقش، يفتكر، انو طرح مواضيع الصلاة وغيرها مواضيع انصرافيه، في الوقت الذي يعاني فيه المواطنين من شظف العيش.. "ساووا السودانيين في الفقر الى أن يتساووا في الغنى"

Quote: كتب عبد الكريم الأمين: وهاهي الايام وعبر الجزيرة تهدينا جلسة حوارية ساخنة في حضرة القراي حيث الهدوء والتمكن من ادوات الحوار والعمل بتركيز في القضايا الاساسية بكل بساطة وسهل ممتنع وعدم الانجرار الي استفزازات الخصم اللعين...! وشعبنا الجميل جائع تماما في زمانات غياب الحريات الي حوارات شجاعة وعالية التكتيك مثل ما بان بالامس حتي تترفع بوعي الاجيال وحتي يتم تعرية مشروع الموتمر الوطني ذلك المشروع البائس

Quote: Osman عاصرنا الاستاذ محمود فكرا وسلوكا ومحبة منذ ان كنا تلاميذ فى الثانوى العالى وطلبة فى جامعة الخرطوم وزاملنا الاخوان الجمهوريين .. دالى والقراى والبوشى وغيرهم فلم نجد اكثر منهم اخلاصا واخلاقا وعلما ناضحا وسلوكا قويما....

Quote: واضح أن كاتب المقال يتكيء على دراسة (منشورة اسفيريا) للدكتور قيصر موسى الزين وهي دراسة - رغم انه يشوبها الكثير من المآخذ - الا أنها تشي باعجاب مكبوت بالفكرة الجمهورية د. قيصر موسى الزين ورفيقاه د. أحمد محمد البدوي و د. ابراهيم محمد زين، ثلاثتهم من الإسلاميين الذين "فجعوا" باكرا فيما يسمى بالمشروع الإسلامي رغم أن ما يدور في أوساط الإسلاميين أنهم كانوا ممن يعدهم التنظيم (على غرار مدرسة الكادر الشيوعية) يعدهم التنظيم لخلافة فكرية لحسن الترابي ولكن ما جرت به ممارسة التنظيم في السياسة ثم أختكاك هؤلاء الثلاثة أو بعضهم بفترات تغرّب في أمريكا وأوربا بالإضافة لعوامل أخرى ساهمت في ابعادهم عن "حماس" ما كانوا عليه سابقا ثلاثتهم ممن عاصروا فترة زخم أركان نقاش الجمهوريين باكرا في جامعة الخرطوم وقد تبدى تأثيرهم بهذه المدرسة الفريدة في مثل دراسة قيصر هذه وكذلك فإن د. ابراهيم محمد زين قد تناول فترة قوانين سبتمبر في دكتوراه التي اعدها بأمريكا وقد كان الأستاذ محمود حاضرا فيها كثيرا كذلك يحمد لإبراهيم زين أنه من القلائل الذين "مرقوا النصيحة" فيما يخص "تلمذة" محمد ابوالقاسم حاج حمد على الأستاذ وتوكأه في مسألة "عالميته الثالثة" على الأستاذ محمود د. البدوي عكف لفترة في درم وغيرها على استخراج ما كتب عن الأستاذ محمود في الوثائق البريطانية وكان قد وعد باخراج كتاب أو دراسة في هذا الصدد نأمل أن ترى النور "غـ"ــريبا

Quote: في بداية السبعينات ونحن على مدارج جامعة القاهرة الفرع. أو في المنتديات الكثيرة العامة.. كانت ظاهرة الشباب الذين يعرضون علينا كتب الاخوان الجمهوريين.. وكانوا يتمتعون بصبر هائل.. وبعضنا يسخر منهم وقد يستفزهم ولكنهم ما كانوا يستجيبون للاستفزاز وكنا نجابههم بما يتردد شعبياً بأن الاستاذ لا يصلي باعتبار ان الصلاة رفعت عنه وكانوا يستنكرون ذلك ويفندون تلك الدعاوى. - لم اطلع على كتابات الاستاذ التي كانت تصدر بكثافة لكنني رأيت في جماعته نموذجاً مختلفاً خاصة ان سدنته كانوا من المثقفين أو من الأكاديميين المرموقين، وكانت المرأة الجمهورية نموذجاً مختلفاً بزيها المحتشم والذي يكون ثوباً ابيضاً دائماً. - وقد ادهشنا هذا الولاء بلا حدود لزعيمهم ولفكرتهم، وكنت ارى عجز خصومه حتى انهم رموه بالسحر فقد ذكر أحد الشيوخ الاجلاء انه عندما كان يحاوره كان يشاهد أشياء غريبة مما يوحي بأنه يمارس نوعاً من السحر.

Quote: في بداية الثمانينات كنا طلبة في الجامعة و نحضر اركان النقاش لكل الفعاليات السياسية و الفكرية -- اذكر كان لي زميل و صديق من جنوب السودان و هو مسيحي الديانة و كان معجب بالفكرة الجمهورية و كان حريص علي حضور حلقات الجمهوريين و يشتري كتبهم و يطالعها بدقة شديدة --- و كان يقول مع الجمهوريين الاسلام قريب جدا لقلوب المسيحيين -- اراد الاخوان المسلميين باغتيالهم للاستاذ / محمود محمد طه ان تخلو لهم الساحة السودانية --- و لكن هيهات الافكار العظيمة لا تذهب بذهاب اصحابها .

Quote: قابلنا واحد في حملة الكتاب .. قال هو ما عندو علاقة كبيرة بالأديان لكن فكرة بتنتج زي سعيد شايب وجلال الدين الهادي جديرة بالإحترام

Quote: أتذكر أول مداخلة لي في ركن نقاش الجمهوريين عندما كنت برليماً جديداً في الجامعة وكان مدير الركن أنذاك العملاق الدكتور عمر القراي وموضوع النقاش المساواة بين الرجل والمرأة.تحدث عمر القراي عن النصوص والتشريعات الخاصة بالمرأة في الإسلام وأن المرأة في الجاهلية كانت أمية وضعيفة وفي حاجة للرجل للدفاع عنها... إلخ ثم فتح الفرصة للنقاش وعلى الفور رفعت أصبعي وأعطاني الفرصة للرد فقلت وأنا أتحدث بكل حماس وبشئ من التشنج والإنفعال: ( الله سبحانه وتعالى لم يساوي بين الرجل والمرأة تجو إنتو الجمهوريين تساوو بين الرجل والمرأة؟ يقول الله تعالى (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) ويقول تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)..ويقول تعالى ( فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). تقول لي علم المرأة والمرأة في زمن الجاهلية؟ الله سبحانه وتعالى لم يقل ذلك في كتابه الكريم بل وضع أحكاماً صالحة لكل زمان ومكان.) ..وكنت واثق من نفسي بهزيمة عمر القراي فآيات القرآن واضحة في عدم المساواة بين الرجل والمرأة وقلت في نفسي (سوف أحاصره بهذه الآيات فأين له من مخرج اليوم؟).. ولكن هل لكم أن تتصورا إ نه مع تسلحي بهذه الآيات وبأحاديث صحيحة فإن عمر القراي أستطاع أن يهزمني هزيمة نكراء وفي خلال دقائق معدودة؟ بل جعلني أضحكوكة أمام الطلاب الحضور. ومنذ ذلك اليوم قررت عدم مناقشة عمر القراي أو أحمد دالي في ركن نقاش عام. وهزيمتي في ذلك الركن بدأت عندما وجه إلي عمر القراي السؤال التالي: أيهما أفضل عائشة أم المؤمنين أم أبوجهل؟ وطبعاً حاولت أن أزوغ من هذا السؤال لأنني أعرف تماماً أن الإجابة على هذا السؤال معناها الهزيمة. ولكن مع أي محاولة للزوغان كان عمر القراي يصر على السؤال : يا أخي جاوب على سؤالي أيهما أفضل عائشة أم المؤمنين أم أبو جهل؟ وأمام إصراره وضحك الحضور أجبت: نعم عائشة أم المؤمنين أفضل من أبو جهل. فسألني مرة أخرى: لماذا؟ قلت: بسبب الإيمان. ثم السؤال قاصمة الظهر: وعائشة إمرأة وأبوجهل رجل؟

Quote: من اكبر اسرار الفكرة الجمهورية..انها بتعمل فرز طبيعي للسودانيين"الاصل" والسودانيين "الصورة" من لدن خليوت بعانخي والى الان اي زول شريحتو ما نظيفة ذى دي بتسبب ليه الفكرة الجمهورية كوابيس يا بالاكتساب با التاثر ولمن كانت تقدم للناس البسطاء في الشوارع كانت تحارب بقسوة في مؤسسة مفروض تكون تجسد اعلى درجات الوعي"السوداني " -جامعة الخرطوم-لكن يهيمن عليها واسيج مصر الخدوية من مؤتمر الخريجين الكيزان والشيوعين والناصريين واالوعي المزيف الغتس حجر السودان لحدي الان وسرها باتع سيعرفه كل العالم قريبا بعد افلاس الازهر والمصرييين بتاعين مصر "ام الدنيا" تضخيم الذات وتجهيل الشعب المصري واستصغار الاخرين الذى فضحته ثورة العلم والمعلومات الان

Quote: في الاسبوع الماضي اتاحت لنا لجنة جالية منطقة واشنطن الكبرى، فرصة نادرة للقاء مع أحد الجمهوريين الذين اشتهروا ببراعتهم الجدليه، وهي سمة على اية حال غالبة عند تلاميذ الاستاذ محمود. كان اللقاء مع الدكتور احمد المصطفى دالي ممتعاً ومفيداً. ممتعاً لان الرجل متحدث متمكن، ومفيداً لان يمتلك معلومات وفيرة ويدعم اقواله بالحجج. قبل المحاضرة سمعت إن ركن النقاش الذي ظل يتحدث من خلاله الدكتور دالي في جامعة الخرطوم ردحاً من الزمن ظل ذائع الصيت وحظى بشعبية ملفتة. والواضح ان الاستاذ محمود كان يحث تلامذته النجباء على مقارعة الناس الحجة بالحجة،عبر جدل يعتمد بنيات فلسفية وفكرية ومنطقية متماسكة. منذ فترة تولد لدي انطباع بان الفكرالجمهوري يتسم بالجرأة الفكرية. وهي محاولة شجاعة في إعادة قراءة الدين والتراث الاسلامي قراءة مغايرة. في مسعى لايجاد تفسير منطقي لا يجعل المفاهيم الاسلامية في تصادم اواحتكاك مع العصر وتطوراته. وهذه القراءة ارادت ان تخلق مزاوجة منطقية بين الدين والتطور معتمدة في ذلك العقل، مزاوجة تبطل جميع التبريرات التي يمكن ان تضع الدين والتطور في تقابل او تضاد، وهي ايضاً تحمل الذين يجتهدون باسم الدين مسؤولية فهمهم القاصر وغير الواعي للاسلام. وهي قراءة تقول إن المشكلة ليس في الاسلام بل في المسلمين. استفدت كثيرا من براعة الدكتور دالي وقدراته الفكرية والمامه الواضح بالفكر الاسلامي ، استمعت له جيدا وهو يوضح ويشرح على مهل الفكرة المركزية لدى الجمهوريين حول فقه الاصول وفقه الفروع. شرح الدكتور دالي هذه الفكرة بوضوح واسهاب، واستطيع القول مما فهمته إن أيات الاصول هي التي يجب ان نسترشد بها في دنيانا هذه وهي الاسلام الحقيقي، من وجهة نظره، في حين أن آيات الفروع ترتبط بالزمان والظروف التي نزلت فيها هذه الآيات، وبالتالي تصبح اسباب النزول مهمة للغاية، لان آيات الفروع قد تأتي باحكام ربما لا تتماشى وهذا الزمان. أفاض الدكتور دالي في هذا الصدد خاصة في موضوع الرق والمساواة بين الرجل والمرأة، وبين في هذا الصدد انه لايمكن مساواة شهادة امرأتين تحملان درجة الدكتوراه في القانون على سبيل المثال بشهادة رجل أمي لان هذا ما تقول به بعض الاحكام ، اي ان تكون شهادة رجل مساوية لشهادة امرأتين ، وفي كل اجتهاداته كان الدكتور دالي يعود الى الآية الكريمة التي تقول ما معناه أن نأخذ من القرآن الكريم أحسنه

Quote: أجمل السودانيين عقلا في مرحلة الشباب هم شباب الجبهة الديمقراطية والجمهوريين وأصدقائهم وهذه الحقيقة أيضا لا تتناطح عليها عنزتان.

Quote: القراي دا...احير كان. تعرف وانا من اول ركن احضره للقراي، تذكرت ان نفسي السلفية السفلى حدثتني ان اهزم القراي فقط بقل هو الله احد حتى انفي له الذات الحادثة والصرفة. تخيل!!!!

Quote: بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم الدمازين في ربيع أول 1394 هـ الموافق 25/3/1974 م تقرير وفد الفونج سيدي الأستاذ "... تحية من عند الله مباركة طيبة.." نرفع إليكم موجزاً لتقريرنا عن الحركة بعد القضارف وكنا قد أرسلنا إليكم التقرير الأول لوفد القضارف.. تحرك قطارنا نحو ود الحوري الساعة 9,05 من صباح السبت 9/3/1974 وكان في وداعنا أعضاء الوفد الآخر وأخوان القضارف.. محمد الفضل أحمد، سليمان عمر، جبريل محمد الحسن، مصطفى أحمد العوض، أبو القاسم الياس، صديق مصطفى دالي، محمد موسى محمد.. كما صادفنا الأخ أحمد العجب في المحطة. وصلنا إلى ود الحوري الساعة 9,35 صباحاً، وفي المنزل استقبلنا الأخ معتصم محمد الحسن وزوجته الأخت آمنة الجزولي، وأطفالهما أحمد وجمال ورحاب. نقلنا لهم سلام وتحيات الأستاذ والأخوان والأخوات وقليلا من أخبار المركز. تمت لنا حملة هذا اليوم على مكاتب، وسوق ومدرستي القرية، تخللها بعض النقاش، في بعض الجهات. الناس مرحبين بالكتب كما أن أثر الأخ معتصم في تقلبه بينهم كان ظاهراً.. بلغ توزيع الكتب 18 كتاباً عادت بـ 4,150 [أربعة جنيهات و150 مليم]؛ والجدير بالذكر أن زملاء الأخ معتصم متفهمين وقارئين جيدين للكتب.. قابلنا الأخ عمر سليمان، الصديق الجمهوري، والذي زاركم قبل فترة وهو يعمل أستاذاً بقرية مجاورة. تمت لنا حلقة نقاش ناجحة مع بعض زملاء الأخ معتصم بعد نهاية حملتنا.. في العصر استمعنا إلى شريط زواج الأخ أحمد سليمان والأخت نعمات المبارك. أدينا صلاة المغرب في جامع القرية ثم ذهبنا لزيارة الأخ عمر سليمان في منزله.. الأحد 10/3/1974م: تحركنا الساعة 6,40 صباحا إلى مشروع سمسم و24 مزرعة الدولة جنوب ود الحوري. وصلنا حوالي الساعة 9 صباحاً، تمت لنا حملة في هذين المكانين، والذي يبعد أحدهما عن الآخر حوالي مسافة نصف ساعة ـ كان عائدها 4,200 [4 جنيهات وعشرون قرشا].. في أثناء طوافنا ونقاشنا اكتشفنا وجود عدد من الأصدقاء للفكرة ودارت نقاشات طيبة. عدنا بعد هذا إلى ود الحوري التي وصلناها الساعة 2,35. وزع الأخ عمر سليمان 4 كتب فنون منها 3 في مدرسته..

Quote: أذكر أن عبد الجبار المارك (عليه الرحمة)، كان بيقطع مراجع من راسو. مرة جاء في الركن وقال إنو الأستاذ قال في "السفر الثاني"، صفحة 96 ..... دالي رد عليه بقوله أولا مافي سفر ثاني، والسفر الأول ما فيهو 96 صفحة.

Quote: كانت حركة الجمهوريين العامة في الشوارع لافتة للنظر، فأنت تراهم في مجموعات من اثنين أو أكثر يجوبون شوارع معظم المدن والأرياف يناقشون الجمهور، والمشاة، وقد أصبح هذا منظرا مألوفا في معظم المدن والمحليات. فالجمهوريون كانوا أول من أسس نشاط أركان النقاش في جامعة الخرطوم. وقد انتشرت هذه الممارسة من ثم إلى بقية الجامعات. والجانب الصارخ في حركة الجمهوريين هو مشاركة النساء في الحركة العامة بالشوارع في نشاطات المجموعة، وقد كانت هذه المشاركة العامة مخالفة لما هو معهود في المجتمع السوداني الذكوري. إلا أنه من المهم، على كل حال، أن أؤكد أن الجمهوريين لم يكونوا يمارسون نشاط الأركان بأريحية وعقل مفتوح، بل كانوا يتبنون نهجا دعويا صفويا منطلقين من كونهم يمتلكون حقيقة الإسلام وأنهم هم معلمو الشعب، معتقدين بشدة أن المسألة مسألة وقت حتى يقتنع الناس بالحق الذي عندهم

Quote: February 24 at 2:04am · Like Saif Aldin Abrahim Omer للجمهوريين موقف وطني اعتقد انه شرارة انتفاضة مارس ابريل and#1640;and#1637; حيث لاول مرة يترشح الجمهوريين للاتحاد اتحاد التمثيل النسبي وتحدث الدكتور دالي باتهم سوف يفوز اتحاد التمثيل النسبي ولكنهم سوف يستقيلون بعد الفوز وقد فعلوا ولكنهم استمروا في مناهضة النظام فعرف النظام خطورة الجمهوريين وقدرتهم وحسن اعدادهم لتوجيه الراي العام فكان تدبير اغتيال الاستاذ محمود عن 76عاما فسقط نميري في ستة وسبعون يوما وفق شرارة الجمهوريين ولكن الاستاذ قتل ومات صامدا كالجبل اتمني ان يلعب الحزب الجمهوري دوره هؤلاء اكن لهم كل الاحترام رغم انني لا انتمي للحزب الجمهوري لهم التحية February 24 at 2:59am · Like

Quote: الأخ عبدالله تحية وسلاما ياخي مالك علي حكاية زيارتي للأستاذ ووقوفي بحضرته كانت ومازالت زي الحلم ، داير توقفني تاني في حضرة الأستاذ بعدين أقوم أقل الأدب أو أزيد وأتخيل ساكت(ولا أقول أكذب)بعدين ما يحصل طيب، المهم أتوكل علي الحي القوم وأقول ليك، لكن قبل ده هاك الخلفية دي:ـ دخلت جامعة الخرطوم سنة75م لكن قفلت في نفس يوم التسجيل نسبة لحدوث انقلاب المرحوم حسن حسين ثم عدنا سنة 76م وواصلنا الدراسة ، لم أكن منظماً ضمن الأخوان المسلمين لكن كانت تسكرنا خطب ابن عمر والتجاني عبد القادر والمرحوم بولاد وكنت اعطي صوتي لقائتمهم كاملة (ما عدا البنات) ومع ذلك كنت أحضر حلقة الأخ دالي ليس بغرض المعرفة وانما بغرض ان نراه مهزوما أمام الهوس ولماكنت بطبعي أبغض العنف ولما حدثت بعض المواقف العنيفة ضد دالي بدأت اتعاطف معه ليس فكرياً وانما عاطفياً فقط وشئيا فشيئا بدأت أسمع وأفكر ثم صرت محايداً تماما حتى تخرجت من الجامعة وكنت أقرأ الكتب وأحضر الحلقات بذهن مفتوح ارجو ألا أكون قد أطلت عليك ولكنها مقدمة لابد منها حتى كان يوما وكانت معنا بمنزل أختي ببحري جدتي لأمي ثم جاء خالي (لو تعرفه هو عبد العزيز بادي الشايقي)لأخذ أمه (جدتي الحاجة زينب عليها رحمة الله ورضوانه)لزيارة الأستاذ وكنت رفقتهم ذلك اليوم وصلنا الثورة منزل الاستاذ ووجدنا الأخوان داخل وخارج البيت هذا دالي ذلك القراي ، استاذ عصام استاذ الرياضيات بالجامعة وفلان وفلان وسلم خالي وانا معه على خلق كثير وكل شي عادي وانا مهندس خريج متفوق ويا ارض أحفظي ما عليك حتى دخلنا الصالون وبعد داك صار كل شئ مثلما يري النائم ولكن أذكر الآتي:طالعتني عيون واسعة (متل الفناجيل) أصابتني رهبة شديدة لم أكن مهيئا لها ومازالت حتى الان هذه الرهبة محفورة في وجداني ثم افترت اسنان ناصعة البياض عن ابتسامةثم نهض واقفاً وسلم علي باعتباري زائر لأول مرة ثم أجلسني على يمنيه وكان يلبس سروال وعراقي وطاقية حسبما أذكر لكن المتأكد منو قدامو تربيزة صغيرة وورق فلسكاب وكان يكتب وبالانجليزي حين دخولنا عليه حتى تحول الي بتلك النظرة ثم الابتسامة ثم الجلوس بقربه ثم راح يسألني اسئلة عامة حتى ذكرت له أني تخرجت من جامهعة الخرطوم كلية الهندسة ,اذكر تماما ً تبسمه مرة أخرى حين قلت له قسم الهندسة المدنية واصدقك القول رغم الرهبة الشديدة بحق فقدأحسست براحة وآثرت الجلوس مكاني الذي أجلسي إياه ولم أشأ ان أغادر حتى أحسست بالنظرات تنتاشني من اليمين ومن اليسار وخاصة نظرات خالي عبد العزيز وفي هذه الأثناء دخلت جدتي وسلمت على الأستاذ وهي واقفة مكانها بالباب فكان ان وقف لها محيياً ووقفت انا وغادرت مسلما على ما أظن الخلاصة أخي عبد الله رهبة شديدة ،راحة ممتعة،عدم انشغاله بأي شي غيري تلك اللحظات اشعرتني بعد المغادرة ببعض الغرور أو قل الزهو بالنفس كلما اسمع اغنية "القمر بوبا عليك تقيل" تجي صورة الأستاذ قدامي طوالي ودموعي تجري ،كدي حاول اسمع أغنية القمر بوبا لوردي وتأملها آمل ألا أكون قد أطلت عليك أو خيبت ظنك وإلي لقاء آخر لك سلامي وتحياتي أخوك الطاهر أحمد (حجة) بالمناسبة د.عبدا الرحمن حجة شقيقي

Quote: السلام عليكم اول ما دخلت الجامعة سنة 1997 كان لي بعض احتكاك بجماعة انصار السنة...مرة في جلسة مع الاستاذ كامل عمر البلال...وهو قيادي معروف في الجماعة ودخل جامعة الخرطوم كلية العلوم سنة 1978 م المهم استاذ كامل دا قال الجمهوريين كان بسحروا الناس باحاديثهم في اركان النقاش ولو ما بقيت معاهم عديل بتكون متعاطف مع طرحهم للاخر

Quote: حكى لي صديقنا الباشمهندس عمر علي عمر (قرية أبجلفة): علق دالي على مسمى (مخازن التوحيد) التي يمتلكها أحد شيوخ أنصار السنة دالي قال ليهو: الموحد، ما بخزٍن.