كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: نزلت في الدنيا شفاعة وسعت أم درمان لرفاعة (Re: عبدالله عثمان)
|
هو ود أم بشير النار تسو بيهو شنو؟؟!! الأستاذ أداني جلابيتو لبستها ... قلت لواحدة من الأخوات ... أنا النار تاني ولا بتاكلني ... نقلت كلامي دة للأستاذ ... الأستاذ ما علّق ... تاني قالت ليهو ... قال ليها: هو ود أم بشير النار تسو بيهو شنو؟؟!! بتصرف مما يحكي الأستاذ بشير أحمد عبدالله (ود أم بشير) ... بشير من جهة أم روابة ويعمل معلما باليونيتي سكول بالخرطوم .. بشير واحد ممن نذروا أنفسهم للخدمة في منزل الأستاذ.. في الأدب الصوفي السوداني يحكون عن عتود تربى في مسيد ضبحوهو و النار أبت تأكل لحمه.. و الشيخ قال ليهم عشان كان بياكل من فتفات الأكل الفي المسيد..!! الشيخ عبدالباقي المكاشفي كان رجلا متسامحا... يحكى أن رجلا لا يحب المكاشفى أسمى حماره "الشيخ المكاشفي" نكاية في الشيخ .. علم الشيخ بذلك ولم يمتعض.. قال بإبتسامة: أريتو يبقى سخي!! يقال أن الحمار لما مات لم تعفن جثته حتى أكلته الأرض في سلطنة عمان يحكون عن هندي "عطاي" .. ما تمتد اليه يد سائلة الا وبرها بشيء .. نقود، طعام الخ .. لما مات وأخذوه للمحرقة احترق جسمه كله الا يده التي كان يعطي بها سأل النبي الكريم نساءه: ماذا بقي من أضحيتكن؟ قلن ذهبت كلها الا كراعها ... قال بقيت كلها الا كراعها وبمناسبة (عتود المسيد) هذا يقول الشيخ ابن عربي عن كلـــب أهل الكهف
وتأمل في كلـــب أصحاب كهف وهو كلـــب باق من الأنجاس كيف بالاعتقاد نال المزايا دون كل الكلاب والأتياس تبع القوم جاهلا بالذي هم فيه حبا ولم يخف من باس فرأى الله منه ذلك خيرا فحباه من نورهم باقتباس قرن الله ذكره معهم في محكم الذكر لا بحكم قياس وهو أيضا يوم القيامة في الجنة معهم معطر الأنفاس فاخدم الصالحين وأثبت على ما أنت فيه من حبهم باحتراس واغرس الخير في المساكين تحصد يوم حشر الورى ثمار الغراس واترك المنكرين تعسا لهم من عصبة للفساد بين الناس
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 03-05-2013, 06:27 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: نزلت في الدنيا شفاعة وسعت أم درمان لرفاعة (Re: عبدالله عثمان)
|
يا عزيزي معتز الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! ذات التجاهل الذي تتحدث عنه، ما من شك عندي، سيستحيل "غريبا" لفضول غريب لمعرفة كل شيء، كل شيء لأنه مكتوب عندهم أن (الحجر الذي رفضه البناؤون سيصير حجز الزاوية)!! الا تلاحظ أن "الرأي العام"، ومنذ فترة، تنشر في "أكاذيب" عبدالجبار المبارك عن الأستاذ محمود، و"الإنتباهة" تطفح بالـ "وقيعيات" وتبشر بنشر كتاب له في نقد الفكرة الجمهورية؟؟!! أنظر مثلا لردمحي الدين شجر - مدير تحرير مجلة الهلال عن كتابتهم الأخيرة عن الأستاذ محمود:
Quote: مجلس الادارة أراد أن يشهر الصحيفة بموضوع مثير فاختاروا هذا الموضوع ولكني كنت مطمئن وتوقعت أن يرد الأخوان بسرعة وعندما مرت ثلاثة أيام ولم يأتي منكم رد ذهبت للأخت محاسن محمد الحسن (زوجة الأخ عثمان الجعلي) وأخبرتها بما حصل فأخبرتني بأنها سوف تخبر دكتور عصام خضر كي يرد ، وسيقوم بالرد غدا ان شاء الله |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: نزلت في الدنيا شفاعة وسعت أم درمان لرفاعة (Re: عبدالله عثمان)
|
يا معتز .... أيها الملوك
شاينا كان ما الصُرْمَة ولا بنباع ثق أن تجاهل ومحاولة تغييب هذا "النبأ العظيم" عن الناس سيتحول الى وله وتعلّق تقول فيهو الناس القصائد وتبكي حرقة، بعدما قاتلوه وآذوه وأخرجوه، ليقولن له ما قال به ورقة بن نوفل* (لو أدركته لنصرته) * يذكر لي كثير من الناس، وأقرأ لبعضهم رؤياهم للأستاذ محمود مناما، فيكاد يتفق جميعهم أن قد رأوه في ثياب بيض ... ذكرني ذلك بحديث للسيدة خديجة سألت فيه النبي الكريم عن ورقة بن نوفل فقال لها ( قَدْ رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ فَأَحْسِبُهُ لَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثِيَابَ بَيَاضٍ) العنوان
شاينا كان ما الصُرْمَة ولا بنباع من لطائف دالي: علق على "زهد" الناس عن الفكرة الجمهورية بينما مريدوها حالهم فيها حال من قال (نحن في نعمة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف) ... يحكي دالي عن رجل من قبيلة المناصير يبيع الشاي في محطة "ابو حمد" يعبيء الشاي في الكباية فيطرب لمرآه أحمرا شفافا، لذي الطعم فيعلق:
شاينا كان ما الصُرْمَة ولا بنباع
في لندن: أيام السودان محترم ونساؤه يلبسن الثياب البيض "خير ثيابكم"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: نزلت في الدنيا شفاعة وسعت أم درمان لرفاعة (Re: عبدالله عثمان)
|
ودي كان أول ساعة ألبسها في حياتي بعد غيييبة، الأستاذ جانا في رفاعة... كان جميل بصورة ما تقدر تعاين ليهو مرتين ... أنا صغير شديد جريت عليهو وأنشدت ليهو أبيات منها
هجم السرور علي حتـى أنـه من فرط ما قد سرني أبكانـي شالني فوووووووووق مسافة وبعد نزلني، ملص ساعتو من أيدو ولبسني ليها .. كانت الساعة اسمها تاكسي ودي كان أول ساعة ألبسها في حياتي بتصرف من ذكريات العم الأستاذ علي لطفي عبدالله عن أيام طفولته مع الأستاذ محمود الأبيات من قصيدة معروفة جاء فيها عن الفراق واللقاء
ولقد بكيت على تفرق شملـنـا زماناً وفاض الدمع من أجفاني ونذرت أن أجمع المهيمن شملنا ما عدت أذكر فرقة بلسانـي هجم السرور علي حتـى أنـه من فرط ما قد سرني أبكانـي
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 03-22-2013, 05:55 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: نزلت في الدنيا شفاعة وسعت أم درمان لرفاعة (Re: عبدالله عثمان)
|
وقل للذي ينهى عن الوجد أهله إذا لم تذق معنى شراب الهوى دعنا إذا لم تذق ما ذاقت الناس في الهوى فبالله ياخالى الحشا لا تعنفـنا فإنا إذا طبنا وطـابت نفوسـنا وخامـرنا خمـر الغـرام تهتكنا فلا تلم السكران في حال سكره فقد رفع التكليف في سكـرنا عنا وسـلم لنا في ما ادعـيناه إننا إذا غلبت أشـواقنا ربما صحـنا وفى السر أسرار رقاق لطيفة تراق دمـانا جـهرة لو بها بحنا ورفعناه مكانا عليا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: نزلت في الدنيا شفاعة وسعت أم درمان لرفاعة (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: حبيبنا الغالى ضل مدود ويلقاك بالبشاشة ودود نغيمو الدافي طالع من وتر مشدود وفيهو حلاوة النبرة
طيورو الراحلة في الافق البعيد رواحة ماضمت جناحها حدود ولافكرو السرب بى فوق مكبل بالقيود مصفود وكان الغايب الحاضر ... يضارع قوة الموجود فض خواتم المجهول وفك طلاسم الشفرة |
إيه دا؟ إيه علم الإصول دا؟ إيه فك الطلاىسم دي؟ تعرف يا شيخ العارفين: اليومين دي، أو في الحقيقة الشهور الفاتت دي، بسمع بكثرة لمحاضرات الأستاذ، ثم أكرر السماع بعد مدة، تخيل الآيات دي تطلع دافئة وقوية ليست كما نرددها نحن أو غيرنا، كأنو الواحد أول مرة يسمع بتلك الآيات. غايتو.... (الله)...في.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: نزلت في الدنيا شفاعة وسعت أم درمان لرفاعة (Re: عبدالله عثمان)
|
مما استشهد به الأستاذ من "عيون" الشعر وتحدث عن وصف ابوالعلاء المعرى لوقار والده فى بيت الشـعر :
فيا ليت شعري هل يخف وقاره ** إذا صار أحد في القيامة كالعهن وهل يرد الحوض الرويّ مبادرا ** مع الناس أم يأبى الزحام فيستأني مما تذكر د. بتول مختار في كتابها (محمود الإنسان) الأبيات من قصيدة رائعة للمعري جآء فيها
نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ فلا جادَني إلا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ
فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي فمُ الطّعنةِ النّجْلاءِ تَدْمى بلا سِنِّ
كأنّ ثَناياهُ أوَانِسُ يُبْتَغَى لها حُسنُ ذِكْرٍ بالصّيانةِ والسّجنِ
أبي حَكَمَتْ فيهِ اللّيالي ولم تَزَلْ رِماحُ المَنايا قادِراتٍ على الطّعنِ
مضَى طاهر الجثمان والنّفس والكرَى وسُهدِ المنى والجَيبِ والذيلِ والرُّدنِ
فيا لَيتَ شِعري هل يَخِفّ وَقارُهُ إذا صَارَ أُحْدٌ في القِيامَةِ كالعِهْنِ
وهلْ يرِدُ الحوْضَ الرّويَّ مُبادِراً معَ النّاسِ أمْ يأبَى الزّحامَ فَيَستأني
حِجى زادَهُ من جُرْأةٍ وسَماحةِ وبعضُ الحجى داعٍ إلى البخلِ والجُبنِ
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 05-15-2013, 07:55 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|