الفشل المالي و الاداري المقيم بالنادي السوداني ابوظبي

Quote: بيان حول قرار مجلس إدارة النادي السوداني ابوظبى بإيقاف عضواً لاعتراضه على ممارسة طقوس وثنية داخل قاعاته فى سابقة فريدة فى تاريخ النادي السوداني بابوظبى و الأندية السودانية ، قام مجلس الإدارة بإصدار قرار بإيقاف عضو النادي وعضو مجلس الإدارة الأسبق، عبد الحميد محمد الحسن وإسقاط عضويته (ولازال وضع العضو كما هو) ، لأنه قد قام ولفيف من الأعضاء بالاحتجاج على السماح لإحدى الطوائف الهندوسية ممارسة طقوسها الدينية الوثنية داخل القاعة الرئيسية (مساء الخميس 18/2007) والتي قامت بإيجارها لهم إدارة النادي . حيث ان المذكور عندما بحث و لم يجد اى من أعضاء مجلس الإدارة داخل النادي لإبلاغه، قام بفصل الكهرباء لوقف ما يجرى، كأضعـف الإيمـان. ومن ثم وجه لاحقا خطاب شديد اللهجة الى مجلس الإدارة ، حيث ان ممارسة مثل هذه الطقوس فى مكان تقام فيه شعائر إسلامية من الناحية الشرعية والإسلامية غير مقبولة وغير جائزة ومستفزة خاصة ان هذه الصالة تقام فيها كل المناسبات الدينية و الشعائر الإسلامية مثل المولد النبوي و الإسراء والمعراج ..الخ . ولاشك ان هذه الواقعة تعتبر مستفزة للمشاعر على اقل تقدير ناهيك عن التبعات الأخرى الخاصة بقوانين الدولة الشرعية وغيرها الخاصة بالاستفادة واستغلال حرم النادي ومنشئاته ،حيث انه قد سبق وتم إخطار وتنبيه إدارة النادي من عدة أطراف /عدد من الأعضاء بممارسات سابقة مماثلة ولم يتخذ المجلس اى إجراء فى هذا الصدد. إننا إذ نرفض من حيث المبدأ مثل هذه القرارات المجحفة نرى ان المجلس لم يعالج الأمر بالحكمة المطلوبة وكان قراره انفعاليا وهذا أمر لا يليق بمجلس إدارة أتى ليخدم الأعضاء وليس ليصفى حسابات أو ليتكتل ليعاقب كل من لا يعجب احدهم ، حيث انه مهما صدر من العضو المذكور طالما انه ليس من المحرمات او السلوكيات المخلة بالأخلاق والآداب –شجار ألفاظ-، هو في نظر الجميع سلوك رغم حدته (إذا جاز التعبير) كان له ما يبرره كما إن خطابه إلى المجلس هو انتقاد أدارى مشروع لكل عضو، ولا ترقى محاسبته إلى الفصل أو الإيقاف او إسقاط للعضوية. ان ما تم يدل على ضعف مجلس الإدارة وعدم قدرته على احتواء الأمور داخل البيت وهذا فى حد ذاته يحسب على كفاءة و مقدرة المجلس للتصدي لمشاكل الأعضاء والتي من واجباته احتوائها، وليس لوي عنق الحقائق لتصعيدها ( نتمنى ان لا تكون هذه حقيقة، ولكن قرائن الأحوال تؤكدها) ، وهنا لابد إن يستوعب السادة أعضاء المجلس انه عندما يخاطب عضو النادي مجلس الإدارة فان خطابه هذا يكون موجه الى المجلس (كمجلس) ولا أن يعتقد كل عضو من أعضاء المجلس إن الخطاب أو الانتقاد موجه له شخصياً، وإلا على الدنيا والمجلس السلام . ولعله معلوم لدى الكافة ان من يختار العمل العام في مثل هذا المجلس او خلافه عليه ان يخلع صفته الشخصية ويلبس صفة عضو مجلس ، ومن ليس لديه المقدرة على ذلك الأجدر به ان يتنحى قبل ان تجبره الأحداث على ذلك . وانه لمن ناقلة القول وللأمانة ان ضمن أعضاء هذا المجلس هناك نفرا ممن يتمتعون بالخبرة، والاعتدال، وسـعة الصدر والأفق . عليه، وحرصا منا على هذا الصرح الذي بذل فيه جهدا مقدرا أسلافنا الذين سبق وأقاموا في هذه الدولة المضيافة، وحرصاً على سمعته التي حقا أصبحت مخلة جراء ممارسات الإيجار الغير منضبط لقاعاته المختلفة، خاصة ونحن ضيوف فى هذه الدولة. وقد كنا ضيوف محترمين ونعامل معاملة خاصة فإن مسؤوليتنا تحتم علينا على الأقل المحافظة علي ما تبقى من هذا الاحترام إذا كنا لا نستطيع أن نزيد منه، وألا نفقده لأسباب واهية لا تسوى و يمكن معالجتها. من هذا المنطلق ندعو الجميع أن يقفوا عند هذا القرار وقفة متأنية وموضوعية مع الأخذ في الاعتبار تداعياته وتبعاته وأثاره. وان يقفوا أيضا عند ( هذه الواقعة) وان ويتمعنوا بدقة في ممارسات مجلس الإدارة (كمجلس). "فهل كل من يتقدم بانتقاد أو تنبيه إلى مجلس الإدارة في أمور تخص النادي و يبدى ملاحظاته في إدارته يكون مصيره إسقاط العضوية ؟؟؟ هذا السؤال يطرح نفسه، لأنه أكيد ليس هناك إدارة معصومة من الخطأ وليس هناك إدارة لا يجوز تنبيهها خلال دورتها خاصة إذا جاءت بالانتخاب. كما نطالب مجلس الإدارة أن يراجع صلاحياته جيداً و بتأني ولا يلجأ إلى تأويل و تحوير تفسيرات اللوائح إذ أن اى لائحة كانت لا تكون بنودها مفصلة إلى أدق التفاصيل بل تترك دائماً مجال لسلطات تقديرية ، وهذه السلطات التقديرية والحكمة فى استخدامها هو الذي يعكس مدى مقدرة وحكمة وموضوعية مستخدمها (اى المجلس)، ذلك لان العضو المتضرر اىً كان قد لا يترك حقه و يسعى وراءه إلى اى مستوى فيخرج الأمر برمته من اليد مما يؤدى إلى عواقب غير محمودة ، فيكون الخاسر فى النهاية هو الجالية والأعضاء، ويكون السبب عدم حكمة مجلس الإدارة و تعجله فى اتخاذ القرار، كل ذلك لسبب تافه لا يرقى الى مستوى الخسارة. والله ولى التوفيق،،،،،، مجموعة المهنيون من الجالية السودانية