وظيفة رئيس شاغرة

Quote: Jun 12, 2009 - 4:29:10 AM حكومة الخرطوم تسمح بعودة المنظمات المطرودة بأسماء جديدة وتنفي تعرضها لضغوط دولية القاهرة رفيدة ياسين بعد التهديد والوعيد الذي وجهته الحكومة السودانية للمنظمات الاجنبية التي تعمل في مجال العون الانساني باقليم دارفور المضطرب غربي السودان بالاتزام بقوانين البلاد ،وإلا سيتم طردها كسابقاتها من المنظمات الثلاثة عشر التي كانت قد طردتها حكومة الخرطوم لاتهامها بالتجسس والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية كرد فعل عقب صدور قرار توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية في دارفور. اعلن رئيس الشؤون الانسانية في الامم المتحدة (الخميس)ان السودان قد سمح لمنظمات الاغاثة التي طردت من اقليم دارفور في اذار/مارس الماضي بالعودة الى الاقليم. وقال جون هولمز أن "الحكومة السودانية قالت انها لا ترحب فقط بالمنظمات الاهلية الموجودة بل كذلك بالمنظمات الاهلية الجديدة وكشف هولمز انة حكومة الخرطوم طالبت بمنظمات اهلية جديدة باسماء جديدة وشعارات جديدة". واضاف "ان العودة تشمل كافة المنظمات التي طردت وبعضها استفاد من ذلك بالفعل، وقد حصلت على تسجيلات جديدة وسوف تستأنف عملياتها". من جانبه نفي د قطب مهدي المعني بالشأن الانساني والقيادي البارز بالمؤتمر الوطني الحاكم في السودان في تصريحات خاصة ل"الشروق" عبر الهاتف من الخرطوم" تعرض الحكومة السودانية لأي ضغوط من قبل المجتمع الدولي لكي تعدل عن قرار طرد المنظمات موضحا موقف حكومته بانه" ليس تراجعا وليس رضوخا لضغوط ،وانما هواتفاق جاء نتيجة مباحثات جرت بيننا وبين الامم المتحدة والمبعوث الامريكي للسودان سكوت غرايشن بشأن معالجة الاوضاع الانسانية في دارفور وكان نتيجته ان الوضع الحالي يتطلب عودة هذه المنظمات لكن بشروط حددتها حكومة الخرطوم. وشدد مهدي علي ان حكومته كان موقفها واضحا بأن القرار الذي اتخذ لا رجعة فيه وانها لن تسمح برجوع المنظمات المطرودة مرة اخري قائلا"المنظمات الاجنبية قد طردت وانتهي امرها والاصرار علي عدم عودتها لا زال قائما لكن سيتم استيعاب موظفيها السودانيين في منظمات اخري اجنبية ايضا لكن باسماء جديدة، لان المنظمات الوطنية السودانية قد رفضت انضمامهم اليها بل اصرت علي موقفها بانها قادرة ان تحل محلها وتكون البديل" وذكر القيادي البارز بالمؤتمر الوطني مثالا ان احد المنظمات الامريكية التي طردت تم استبدالها والحاق موظفيها لمنظمة تحمل نفس الاثم لكنها نرويجية" يذكر انه انعقد اجتماعا بين الحكومة السودانية والامم المتحدة عقب طرد المنظمات حيث توصل الطرفان الي قرار مشترك يؤكد ان هناك خللا في الوضع الانساني في دارفور جراء طرد المنظمات وان هذه الفجوة قدرت ب4.5% في مجال العون الانساني" © Copyright by SudaneseOnline.com