|
Re: الى السادة / رئيس واعضاء الهيئة القومية لترشيح عمر البشير (بقلم عوض سيدأحمد) (Re: osman righeem)
|
..................... والى الرسالة (3) :
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الى السادة / منظمى الحملة للوقوف مع السيد رئيس الجمهورية والراعى الأول للأمة السودانية ومعارضة الجنائية المحترمين . حديث شريف : " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما, ... قالوا ننصره مظلوما , كيف ننصره ظالما ؟؟ قال : تمنعه من ظلمه " .... أو كما قال
تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد, أرجو أن أوضح رأئى فى هده القضية فى النقاط الآتية :
أولا : يجب العلم أنه لاينبقى ولايجوز لاى مواطن يعيش على ظهرهده الارض الطيبة ( السودان ) أن يقبل بمحاكمة رئيس الدولة ورمزها خارج حدود وطنه ,.... هدا أمر ينبقى أن يكون خطا أحمرا يؤمن به الجميع , ويكفينا فى هدا المقام , تجارب غيرنا فى العراق وغيره كثير فلمادا لا نستفيد منها بتحاشى شباكها ؟؟؟؟؟ ثانيا : مناك سؤال ملح لا بد أن نوجهه الى أنفسنا جميعا راع ورعية وهو : لمادا ظللنا نلف وندور فى حلقة مفرقة بعيدا عن البعد الأصلى والأساسى لهده القضية الخطيرة التى أقامت الدنيا ولم تقعدها ؟؟؟؟؟؟؟ * كلنا يعلم ان هده الأحداث المسببة لهده الكارثة وقعت فى العام 2003 أى قبل ستة أعوام , ........ وبعد أن شاع خبرها هنا وهناك وأقامت الدنيا كلها ولم تقعدها ,..... ومن ثم وجهت لنا الاتهامات الخطيرة من الدول الكبرى ثم مجلس الأمن, * .كلنا يعلم تمام العلم أن دلك تبلور عن الآتى : (1) أسرعت الجامعة العربية بارسال لجنة تحقيق للتأكد عن مدى صحة ما يقال من عدمه , وجاء التقرير يؤيد حدوث الكارثة . (2) تعرض لها داخليا الكثير الكثير من الكتاب والسياسيين والمفكرين ورؤاساء الأحزاب ووصفوها بأنها : " الأبشع " و " الأمر " , ....... ومن جملة هولاء ناتى على دكر المفكر الاسلامى الكبير وأحد أبرز رموز الحركة الاسلامية السودانية : د . الطيب زين العابدين, فقد تعرض لها فى عموده الاسبوعى بجريدة الصحافة – (كان دلك عام 2004 ) – وبعد وصفه الدقيق لما حدث وجه خطابه للسلطة قائلا : " " إنها معركة إنسانية تتعلق بحقوق الإنسان وكرامته , ومعركة وطنية تتصل بسيادة البلاد وتوحيد جبهتها الداخلية, ومعركة أخلاقية ترتبط بسمعة الوطن فى الخارج . " .......... وحتى إشعار آخر فان أحداث دار فور: " عار على الدولة والوطن ". (3) وأخيرا وليس آخرا تقرير اللجنة التى شكلها السيد رئيس الجمهورية والراعى الأول للأمة السودانية برئاسة الدكتور / دفع الله الحاج يوسف , والتى توصلت لدات النتيجة , .... وقد جاء فيه : " "..... ان ما قامت به قوات الحكومة والمليشيات المسلحة يعد انتهاكات جسيمه لحقوق الإنسان تتمثل في: عمليات اغتصاب وعنف جنسي واعدامات عشوائية وحرق وتدمير كامل للقرى المعتدى عليها...." . * مادا كنا نريد بعد دلك كله , ؟؟؟؟؟؟ ........وماهو العمل الضرورى والملح والواجب شرعا , والدى كان ينبقى القيام به فورا ودون أى تباطؤ أو تأخير فى هده الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟ * كان يجب علينا شرعا أن نقف أولا مع أنفسنا ونحاسبها حسابا عسيرا , ثم نتوجه الى الله بالتوبة , ونؤكدها فى التو والحال بالعمل الجاد المضنى فى صمت وهدوء كاملين , والدخول بجد واخلاص كامل لعملية : " ازالة الضرر " ... أى اعادة بناء كامل لكل القرى المنكوبة لتصبح صالحة تماما , ومؤمنة تأمينا كاملا بالقدر الدى يتيح الفرصة الثمينة والغالية لأهلنا المشردين داخليا وخارجيا , والموجودون الآن تحت رحمة المنظمات الأجنبية طيلة هده السنوات الطويلة , .... كى يعاد استقرارهم فيها كما كانوا أولا , ,...... يرجعوا آمنين مطمئنين ليعيشوا سويا , مع أهليهم , وزويهم , وعشيرتهم , كما كانوا مند آلاف السنين , مع دفع التعويضات العادلة والمقررة شرعا لكل منهم . * وبدلك فقط نكون وضعنا حلا جزريا للمشكلة , وسحبنا فى دات الوقت البساط تماما من هولاء المتربصون بنا والساعون من قديم الأزل لايقاعنا فى شباكهم , .......... فلمادا أتحنا لهم هدة الفرصة , وخلقنا لهم : " القابلية ",.......... بل نكاد نستدعيهم بعملنا وممارساتنا هده , .....لضربنا فى عقر دارنا , .......... والا قل لى بربك : * كم أنفقنا من مال خلال هده الفترة التى تجاوزت الأعوام الستة كما سبق أشرنا : كم أنفقنا فى الدعاية أولا لتحسين صورتنا داخليا وخارجيا ,..وكم أنفقنا فى المؤتمرات التى عقدت هنا وهناك , ... وفى اللقاءات التى تمت هنا وهناك , ... وأخيرا وليس آخرا , كم أنفقنا فى المسيرات الهادرة التى أقمناها طوال هدة المدة ولا زالت ؟؟؟؟؟؟؟؟ ....... * أليس كان الأجدى , والأنفع , والأرشد , أن ينفق هدا المال ويوجه مند البداية وبجدية واخلاص , ودون أى شوشرة أو عنترية , الى وجهته الصحيحة الى : " ازالة الضرر ".... أى الحل الجزرى المطلوب .والمدكور آنفا ؟؟؟؟؟؟ ز * هدا يا أخواننا هو البعد الدى كان ينبقى أن يكون هو : " مدار همنا وتوجهنا وشاغلنا الأول والأخير , ....... ولا زالت الفرصة متاحة فلمادا لا نسرع باغتنامها , .......... وفى التو والحال ؟؟؟؟؟؟؟ . "
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح حالنا , ويقينا شرور أنفسنا قبل شرور غيرنا , وأن يعيدنا الى رشدنا .
ودمتم ,
مشاركة من المواطن /عوض سيدأحمد ( 17/3/2009 )
|
|
|
|
|
|