من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالوهاب همت(عبدالوهاب همت)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2007, 09:58 AM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ (Re: عبدالوهاب همت)

    2007-06-18

    من قتل مكي الناس..!!الحلقة الرابعة

    * كامل حسن محمود الشخصية رقم (1) في دراما الاختطاف.. وهو صحفي سوداني منذ الخمسينيات.. كان يكتب في صحفية (الرأي العام) السودانية.. ويقال عنه انه كان من اكفأ الصحافيين في تلك الفترة وكانت مقالاته تتسم بالرصانة بخلاف شخصيته.



    * هناك داخل المخيمات الفلسطينية كانت الأمور معدة لاستقبال الزائر المنتظر.. الخطة الموضوعة لنقله الى الحدود السورية رسمت بمنتهى البراعة.



    * تقول مدام مكي السيدة ثريا: "بعد ان عادت الشرطة من مطاردة المختطفين قالوا لي توقفنا على بعد (150) متراً من المخيمات ولم نستطع الذهاب اكثر من ذلك فهذه المخيمات لا يستطيع دخولها غير الفلسطينيين من حركة فتح".



    تحقيق: هويدا سر الختم



    ملخص ما ورد في الحلقات الثلاث الماضية



    كان الصحفي محمد مكي، ناشر ورئيس تحرير صحيفة (الناس)، خارج السودان عندما وقع انقلاب 25 مايو 1969.. وقرر البقاء والإقامة في بيروت ريثما تتضح له الأمور.. لكنه انخرط في نشاط معادٍ للنظام.. وبينما هو مقيم في فندق (فيدرال) ببيروت كانت حلقات استخبارية معقدة تنسج حوله لاختطافه.. ويبدو أن ساعة الصفر تأجلت ثلاث مرات بسبب مرضه المفاجيء الذي أقعده في حجرته بالفندق.. بينما الصياد ينتظر فريسته امام باب الفندق..



    لكن أخيرا تحت إغراء صفقة تجارية قدمها له البعض اضطر للنزول من الفندق غم مرضه وأمام الفندق في مسرح الجريمة الأول جرت علمية الاختطاف.. مجموعة سيارات اعترضت التاكسي وأطلقت النيران في الهواء واختطفت مكي.. وهربت به إلى المخيمات الفلسطينية.



    الانتقال إلى مسرح الجريمة الثاني



    مسرح الجريمة الثاني يمتد على مساحة كبيرة من مخيمات (صبرا) في لبنان وحتى مكان ما في سوريا.. وهو المسرح الذي انتقلت إليه الأحداث من وسط بيروت بعد اختطاف مكي من أمام فندق (فيدرال) في منطقة (الروشة).. ثم الهروب به إلى داخل المخيمات الفلسطينية.. وهي المنطقة المقفولة التي يطلق عليها (مخيمات صبرا).. وهي منطقة يحرم على اللبنانيين دخولها.. الشرطة نفسها لا تستطيع تخطي هذه الحواجز.. المختطفون يعلمون تماما ان لا احد يستطيع تعقبهم داخل تلك المناطق لذلك وضعوا خطتهم بالاتجاه لهذه المخيمات حتى تكون لهم بمثابة الحصن الأمين.



    خط سير المختطفين



    انطلق موكب المختطفين.. العربة التي تحمل الصحفي المخطوف محمد مكي ومن امامها وخلفها العربات الأخرى التي تحمل بقية عناصر المجموعة التي نفذت الاختطاف مباشرة في اتجاه المخيمات الفلسطينية.. الشرطة اللبنانية كانت تنطلق خلفهم تماماً بعد ان سماعهم رواية الاختطاف من ادارة الفندق.. ولكن المطاردة لم تستمر ابعد من المناطق المحرمة داخل المخيمات.



    تقول مدام مكي السيدة ثريا: "بعد ان عادت الشرطة من مطاردة المختطفين قالوا لي لقد تم ادخال زوجك الى مخيمات (صبرا) وإن المطاردة لم تستمر كثيرا.. فقد توقفنا على بعد (150) مترا من المخيمات ولم نستطع الذهاب اكثر من ذلك فهذه المخيمات لا يستطيع دخولها غير الفلسطينيين من الحركات الثورية".



    داخل المخيمات الفلسطينية



    هناك داخل المخيمات الفلسطينية كانت الأمور معدة لاستقبال الزائر المختطف المنتظر.. الزعامات من حركة فتح الذين رسموا خطة الاختطاف كانوا في انتظار وصول موكب المختطفين للانتقال للخطة (ب)؛ الخطة الموضوعة، لنقله إلى الحدود السورية المرسومة، بمنتهى البراعة..



    تقول السيدة ألفت محمد مكي، ابنة الصحفي المختطف، التي كانت شاهدة على الأحداث لمرافقتها لوالدها: "ذكر لنا والدي في رسائله التي بعث بها الينا من معتقله في الخرطوم.. ان المختطفين قاموا بنقله الى داخل المخيمات حيث ينتظرهم رؤساؤهم.. ثم قاموا بكسائه باللبس العربي (الجلابية والكافولة والعقال).. ومن ثم قاموا بنقله في عربة خاصة إلى الحدود السورية"..



    الفوضى الثورية..!!



    الحركات المسلحة الفلسطينية كانت في أوج نضالها الثوري ضد إسرائيل في تلك الأيام.. لكنها كانت أيضا غارقة حتى أذنيها في مشكلات مع الدول العربية التي تستضيفها.. أو ما يطلق عليها دول المواجهة.. خاصة الأردن ولبنان.. معظم هذه المشكلات كانت ناتجة من غرور ثوري زين لهذه المنظمات أنها فوق السيادة الوطنية لهذه الدول على أراضيها.. كانت عناصر هذه المنظمات تتحرك مدججة بالسلاح في أراضي تلك الدول العربية وتتجاهل النظم والقوانين الخاصة بتلك الدول.. وفي أحيان كثيرا كانت تنغمس في الخصوصيات السياسية لتلك الدول مما يجعلها طرفا أصيلا في المشكلات الداخلية لها.



    والحال وصل بها في الأردن مثلا إلى تلك المواجهة المريرة التي أطلق عليها (أيلول الأسود)، لأنها حدثت في شهر سبتمبر عام 1970.. حيث اضطر الجيش الأردني لخوض معارك طاحنة ضد المنظمات الفلسطينية لتجريدها من السلاح بعد أن صارت دولة داخل دولة.. بل أقوى من الدولة المستضيفة..



    في لبنان لم يكن الحال بأفضل.. خاصة أن لبنان دولة صغيرة لم يكن لها جيش يعول عليه... وكانت التركيبة الطائفية فيها تضعف من قوة الدولة كثيرا.. حتى صارت لبنان كلها مسرحا للعمل الثوري والعمل المضاد.. قاعدة فلسطينية ضخمة تقوم بتدريب الفدائيين ثم ينطلقون منها لخطف الطائرات في عواصم أوروبا والشرق الأوسط.. وملاذا آمنا للعناصر المسلحة التي تقوم بهذه العمليات.



    وفي المقابل كانت إسرائيل تمارس عمليات قتل ومطاردة داخل لبنان وفي قلب بيروت لهذه المنظمات وقياداتها.. أشهرها العملية التي نفذها الموساد الإسرائيلي وأطلق عليها عملية عملية (فردان) في قلب بيروت في العاشر من أبريل عام 1973 وأدت لمقتل ثلاثة من كبار قادة منظمة فتح وهم كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار.



    كيف استثمرت الحكومة الانقلابية الوليدة في السودان في ذلك الزمن هذا المناخ الفوضوي في لبنان لتنفيذ عملية اختطاف الصحفي السوداني محمد مكي؟؟ هذا ما تجيب عليه سيناريوهات تالية.



    مأمون عوض أبو زيد.. في بيروت



    من مصدر أمني موثوق به حصلنا على معلومات تؤكد أن الرائد مأمون عوض أبو زيد، عضو مجلس قيادة الثورة والمسؤول عن جهاز الأمن آنئذ، وصل إلى بيروت قبل تنفيذ عملية اختطاف مكي.. كانت المنظمات الفلسطينية ومعظمها ذات توجهات يسارية تبدى تعاطفا مع الثورة اليسارية الوليدة في السودان.. وتفترض أن النضال العربي فوق الحدود السياسية للدول.. وربما لم تكن معنية بمن هو مكي ولا هي التهمة التي تتطلب اختطافه من بين أحضان أسرته بتلك الطريقة البوليسية البشعة.. فقط كانت تدرك أنها تلبي طلباً للنظام الثوري الجديد في السودان.



    كانت الأوامر صدرت من حكومة الرئيس النميري بتدبير عملية الاختطاف على زعم أن الصحفي مكي صار مهددا كبيراً لأمن الثورة وأنه يدير شبكة العمل المعارض ضد نظام الحكم الوليد في السودان..



    ورغم أنه ليس هناك ما يثبت على الإطلاق أن الصحفي محمد مكي كان يملك أية قوة أو قدرة على تشكيل تهديد لنظام الحكم إلا أن الوضع (السائب) في لبنان كان يغري بتحقيق نصر استخباراتي معنوي.. يجعل الحكام الجدد (الشباب) في السودان يحسون بالثقة في مقاومة أية مخاطر تهدد نظام حكمهم.. كما يرسلون عبرها إشارة قوية للمعارضة التي يتزعمها السيد الشريف حسين الهندي بأن نظام حكومة (مايو) ولد بأسنانه.. وأنه قادر على مد ذراع طويلة للإمساك بأي معارض مهما كان بعيدا عن حدود الوطن.



    قضى مأمون عوض أبو زيد بضعة أيام في بيروت رسم خلالها ملامح خطة الاختطاف.. أشرف على وضع الخطة خبراء مختصون في العمل الاستخباري منهم ضابط المخابرات (شوقي) الذي ورد في إفادة الصحفي المصري يوسف الشريف التي أوردتها لكم في الحلقة الثالثة.. وتم اتفاق مع المنظمات الفلسطينية على لعب دور (مقاول من الباطن).. للقيام بالعمل الميداني المباشر.. ثم اتفاقات مع عناصر مخابراتية أو مخابرات دول أخرى لتوفير لوجستيات العملية.



    وقبل ساعة الصفر المحددة للعملية غادر مأمون عوض أبو زيد العاصمة اللبنانية بيروت.. هناك بعض الأقاويل إنه ذهب إلى القاهرة ليكون على مقربة من موقع الأحداث.. في انتظار نتائج العملية الميدانية..



    على الحدود السورية



    تم ترحيل الصحفي محمد مكي إلى الحدود السورية مع لبنان في عربة خاصة تحت حماية المنظمات الفلسطينية وبتنسيق من المخابرات السورية.. السيدة ثريا، أرملة المرحوم مكي، أعلنت في الصحف اللبنانية عن جائزة مقدارها (25) ألف ليرة لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إلى مكان الصحفي المخطوف (مكي).



    تقول مدام ثريا: "حينما أعلنت عن جائزة بمبلغ (25) ألف ليرة لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود محمد مكي ظهر أحد الشهود وقال انه على علم بموقعه في أحد المنازل في سوريا انتظارا لترحيله إلى الخرطوم".. لكن الشاهد فشل في توفير معلومات دقيقه تساهم في استعادة حرية الصحفي (محمد مكي) فاعتذرت إليه السيدة ثريا بأنها ستمنحه الجائزة فقط إذا تم العثور عليه.



    تواصل السيد ثريا تقديم إفادة مثيرة: "وبعدها حضر لي محمد حسن بشير نصر، وهو ابن حسن بشير نصر وزير الدفاع في حكومة عبود، وكان صديقا للأسرة، وقال لي سمعت أن مأمون عوض أبو زيد حضر إلى سوريا.. وتوقع أن يكون حضوره لأخذ محمد مكي إلى الخرطوم.. وطلب مني أن نذهب إلى سوريا ولكني كنت في ذلك الوقت في حالة صحية سيئة.. فذهب محمد إلى سوريا وشاهد مأمون عوض أبو زيد وهو يأخذ مكي في طائرة حربية".



    مأمون عوض أبو زيد من القاهرة إلى الخرطوم



    يقول عوض محمد أوشي، رئيس تحرير صحيفة (الناس)، "حكى لي الأستاذ رحمي محمد سليمان، رئيس تحرير صحيفة (الأخبار)، أنه كان في القاهرة وفي يوم كان هو مع بعض أصدقائه ومنهم مأمون أبو زيد يلعبون الورق (الكتشينة) حينما رن جرس الهاتف وكان المطلوب مأمون عوض أبو زيد.. وبعد نهاية المكالمة قال لنا مأمون إن عملية اختطاف مكي من بيروت تمت وأنهم طلبوا منه الذهاب لإحضاره من سوريا.. وبالفعل سافر مأمون إلى سوريا لإحضار مكي إلى الخرطوم".



    من كل إفادات شهود هذه الحلقات كان دائما اسم مأمون عوض أبو زيد يطل بين كل حين وآخر.. فهو العنصر الرئيسي في كل أركان هذه العملية.. على الأقل في المرحلة الأولى منها خارج الحدود.. وقبل أن ينقل إلى الخرطوم.



    شخصيات في موقع الحدث..!!



    من المهم إعادة مسح مسرح الجريمة الأول في وسط بيروت ومسرح الجريمة الثاني في المخيمات الفلسطينية لمراجعة كل الشخصيات التي ظهرت في الأحداث أو خلف الكواليس.. للتعرف عليهم من قرب ومحاولة دراسة علاقة كل منهم بشخوص الأحداث.



    دعوني أعود بكم مرة أخرى لأنظر في علاقة كل من الصحفي كامل حسن محمود بالأحداث.. ثم رجل الأعمال شيخ موسى.. وضابط الاستخبارات سيد المبارك.. وأخيرا مأمون عوض أبو زيد نفسه.. الرجل الذي كان على رأس جهاز الأمن.



    في الحلقة القادمة:



    في مسرح الجريمة الأول والثاني...



    من؟ فعل ماذا؟ ولماذا؟



    تحقيق: هويدا سر الختم






                  

العنوان الكاتب Date
من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-08-07, 05:26 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ abubakr06-08-07, 06:03 PM
    Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبد المنعم ابراهيم الحاج06-08-07, 06:08 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ محمد مكى محمد06-08-07, 06:19 PM
    Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ فاروق حامد محمد06-08-07, 08:27 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ Elawad06-08-07, 09:40 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-09-07, 07:56 AM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-11-07, 08:35 AM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ الجيلى أحمد06-11-07, 04:59 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-11-07, 11:31 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-18-07, 09:58 AM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-22-07, 11:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de