الصديق عز الدين: متابعون لهذا العصف الذهني والتحليل الأبستيمي لذهن المثقف.. الذي ذهب ولم يعد، أوصافه: أخضر المحيا.. شكرا لك والآن تعيدنا لعز الدين الثمانينات.. وأكثر قومي لا يعلمون، وإن علموا فالفاقة الفكرية تملأ أركان يومهم، إنها تجندلهم في الظلمة وتهد ركن عقولهم.. واصل الرسم على رمل الذاكرة، كما العصافير تخط دربا للقيا أرخبيل وجدها، وحنينها لحبة قمح حمراء.. وعلى أية حال، إن غدا لناظره قريب، وإلا فالموج الأزرق يحيطهم، ويسري بهم في سراة الذهاب والإياب.. سراة لا قرار لها، كالهوة السحيقة والشوق إلى أحمد نصر، ووديع خوجلي في فردوسه المفقود، والإسلاموي عمر أبو حفص ـ أين هو وسط الزحام، وعمارة أبو العلاء، ودريج وإنتصار، علها سمراء تتساقى نحو برزخ الفكرة.. فليكن.. علها!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة