هل محسن خالد هو المهدي المنتظر ؟؟

Quote: لا النافية لا... لم أقل.. بوقوع أي مكروه في السودان. قلت تنزل النار بالموضع الذي توجد فيه كنيسة لُد، بستافورد شير بإنجلترا. لا... لم أقل.. بالقيامة، بل قلتُ بثمانية وعشرين عاماً أمضيها فيكم ويرفعني ربي إليه. لا... لم أقل.. بنقل رفات هابيل لأي مكان، قلت إنه مدفون بهبيلا غرب السودان فقط. الذي قلت بنقل رفاته إلى كنيسة لُد هو قابيل. لا... لم أقل.. بتهديد أي إنسان أو ديانة، الذي قلت به هو أنّ الأقصى لنا. هم أصلاً لن يتركوني في حالي بمجرد ظهوري الحق بعد التعميد، وحينها لا مفر من المواجهة. ولكن لو عاش اليهود في المسيكتاب لعاشوا آمنين على أموالهم وأرواحهم وكل شيء. أما ترك الأقصى، فلا... لماذا؟ هذا حكم الله الذي يملك كل شيء وكل روح. إنني شخص سيتلقى التعليمات وينفذها، لو قيل لي كُل هذا الجبل فسآكله، وأبلعه صخرةً صخرة، بلا تردد وبدون سؤال أو جدال. من أنا لأسال الله الجبّار (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ). الكيزان ظلموا الناس وبغوا في الأرض وأكلوا أموال الناس بالباطل، أشاعوا الربا وعاونوا الكافرين في الخفاء، ولكنهم بأي حال خير من كثيرين ممن يحالفون الكافرين عيانا بياناً، سأوجّه لهم دعوة بتسليم قيادة أمر الناس لخيارٍ من الناس، فإن أجابوني فقد عصموا مني أنفسهم، وإن أبوا فستكون المذراة بيدي أذروهم بها كما قمح الجد اللعين قابيل. اتفاقية الخرطوم لاغية منذ الآن، لا شمال ولا جنوب، ما هو إلا بلد واحد، ولا أحد بوسعه الفصل بين الأسماء العلا، بين الدائرة المقدسة في الشمال، ومثلثات الخلق المتقاطعة في الجنوب. هي أبواب عالم الغيب التي لم يعرفها أحد، ولن يعرفها إلا بإذن الله الواحد الأحد. أنتم لن تفهموا هذا الكلام الآن، وليس مطلوباً منكم فهمه حالياً، فقط استعدوا لكونه سينفذ. وبالله التوفيق، كل شيء بأمره وكلمته، لا بكلمة الكُفر والإلحاد، ولا بكلمة الإنسان. هو الله فقط، وحده لا شريك له، المتصرف في الأكوان، إنِ الحكم إلا لله.