كيف يقضى السيد الرئيس يومه

Quote: كيف يمضي الرئيس عمر البشير يومه ؟ تعرفوا على ادق التفاصيل في يوميات المشير يستفيق الرئيس عمر البشير عندالخامسة والنصف صباحا، ينهض من النوم ويمارس الرياضة، التي يمارسها يومياً مهما كانت الظروف. ثم يشرب شاي الصباح و يأخذ أكل خفيف ويبدأ عمله في السابعة والنصف، وعند السابعة احياناً، ليقرأ التقارير والمرفوع اليه من رسائل دول وسفارات وتقارير الاجهزة الأمنية. وبعد ان يقوم بتكوين صورة كاملة عن الوضع، يبدأ باتصالاته الهاتفية، يتصل بمن يلزم هاتفياً، ويعقد اجتماعات. لكن يقوم بأكثر من 100 اتصال هاتفي في اليوم مع مسؤولي مساعديه لاعطائهم توجيهاته ومتابعة الامور كلها. ثم يتصل بوزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ويسأله عن الوضع الميداني وعن وضع الجيش في تحركاته. ويدخل في كل تفصيل صغير وكبير، وكل عمل عسكري يشرف عليه الرئيس البشير، كأنه ليس رئيس جمهورية، بل ضابط محترف أمضى حياته في العمل العسكري. وهذا ما يتعجّب له المساعدون والقيادات في الجيش السوداني . ويتصل ايضاً برؤساء الاجهزة، ويتخطى أحياناً المرؤوس، الى مرؤوس أدنى، لمعرفة كل التفاصيل. وأما قيام الطائرات الحربية بغارات جوية، فمرتبط به مباشرة، ولا تتحرك اي قاعدة جوية الا بأمر منه. ويدير العمليات الحربية من خلال الاوامر الذي يعطيها لوزير الدفاع ، ومن خلال متابعة تفصيلية، لمجريات الامور على الأرض. ويعرف الرئيس البشير ان الوضع العسكري صعب، نظرا لانتشار المتمردين في دارفور والنيل الازرق وكردفان وجبال النوبة. أعصاب الرئيس باردة، وأحياناً يهدىء من انفعال الضباط الكبار والمرؤوسين، ولديه متانة وصمود في القرارات، تعطي الثقة لدى القادة العسكريين. وأحياناً يكون قائد عسكري لديه مشكلة وواقع في ازمة مع المتمردين كبيرة، فيعالجها الرئيس شخصياً . الغداء في القصر الرئاسي هو غداء يعطي تغذية جيدة، ويختار الرئيس الاسد الاطباق التي يريدها، وعادة لا يأكل كثيراً. ولذلك تراه يحافظ على وزنه. الدول الغربية تدرس شخصية الرئيس البشير، وتستنتج انه صلب في مواقفه، ولا يخاف اتخاذ قرارات هامة، وفي ذات الوقت، لديه مرونة في الديبلوماسية السياسية، حيث يعطي توجيهاته لوزير الخارجية علي كرتي ، بشكل ديبلوماسي دقيق، رداً على كل النقاط المتعلقة بالعلاقات مع الدول. لا يرتاح الرئيس بعد الظهر، ويكمل اهتمامه بقراءة الوثائق العسكرية، ومتابعة ما يجري من أحداث على الحدود مع دولة جنوب السودان. ثم ينطلق في قراءة الوثائق عن المعارك في الداخل، اضافة الى التقارير الاستخباراتية حول ما يجري في الخارج، سواء على مستوى المعارضين في دول العالم المختلفة ، وفي الداخل الذين يريدون القيام بأعمال عسكرية تخريبة ضد السودان. الرئيس البشير عنيد في مواقفه، لا يقوم بتغيير رأيه اذا كان مقتنعاً بقضية، ولا احد يؤثر عليه في قناعاته عندما يكون مقتنع بالشيء وبالامر، ولذلك يجد رؤساء الدول صعوبة في اقناعه بأمور هو ليس مقتنعاً بها. ينصرف الى المطالعة باللغة الانكليزية آخر التقارير وآخر الكتب باللغة الانكليزية التي يتّقنها جيدا، اضافة الى متابعة تقارير الانترنت، ومواقف وتحليلات في المواقع الاساسية في العالم. الوضع النفسي عنده شجاع للغاية، ولولا مستشاريه والمسؤولين عن الامن لكان كل يوم يزور منطقة في الداخل، ويتفقد الجنود. الا ان رؤساء الاجهزة الامنية يصرون عليه بعدم المخاطرة، وعندما سقطت هجليج اصروا عليه بعدم الذهاب بعد تحريرها لكنه ذهب فكان يضحك ويقول انهم لا يعرفون حجم صلابتي. وبالنسبة للحكومة، يتابع اعمالها مع الوزراء، فيتصل بوزير الاعلام ليتابع معه الاخبار، ونشرة الاخبار في التلفزيون، وكيفية التصرف، ومع وزير الداخلية ايضا، ووزير الدفاع، وفي ذات الوقت يتصل بوزير المالية، ويتابع الوضع الماليللجنيه السوداني تفصيلياً. لعلّ الرئيس عمر البشير ، برأي السفراء الاجانب، أنشط رئيس بين رؤساء الدول العربية واكثرهم عملاً، فهو يواظب على عمله الى حدّ 18 ساعة من اصل 24. أحياناً يتعشّى قطعة سمك مشويّة، او شيء قابل للهضم بسرعة. ويعطي تعليماته انه في حال حصول حوادث هامّة أثناء نومه، فيمكنهم ايقاظه من النوم. وعليهم عدم الارتباك والعودة اليه عند حصول مشكلة كبرى وهو يأخذ القرار المناسب. قرب سريره مصحف ، يقوم بقراءة ايات من القران الكريم قبل نومه. وعندما يأتي الى النوم، ينام بسرعة بمجرد أنه جلس في فراشه ونام، فانه ينام خلال 10 دقائق وليس أكثر، بعد ان يكون نهاره قد امتلأ عملا ونشاطا ورياضة ومتابعة لكل تفصيل. See Translation