|
اذهبا الحبس رئيساء .. سنذهب الى القصر حُبساء ..
|
( قراءات من وحى المحاولة التخريبية )
بعد مراحل الانقلاب .. الحكم .. التمكين ، هل جاءت مرحلة الاصلاح ؟
هل مرض الرئيس ، الخلافات الخطيرة ابان مؤتمر الحركة الاسلامية و فشل حزب المؤتمر الوطنى داخليا و خارجيا حتمت على اهل الانقاذ الانتفال الى مرحلة الاصلاح و التى تتطلب البديل للرئاسة و التنظيم و السياسة و الوجوه .. للاستمرار فى الحكم ؟ قراءة اولى : المعتقلون حتى الان و الذين اعلنت اسماؤوهم هم من العسكريين - المدنيين – لم تعلن سماؤوهم – و بقراءة سربعة نجد انهم من منْ ينتمون الى المؤسسات العسكرية داخل النظام – جيش / امن / دفاع شعبى . ( لهم مؤيدون كثر ) المدنيون لم تعلن اسماؤوهم فهل من المتوقع اسماء سيكون لها دور سياسى مستقبلى فى مرحلة الاصلاح ( غازى صلاح الدين مثالا ) . تصريح السيد / قطبى المهدى بأن الفريق اول صلاح قوش بأنه لا ينتمى الى المؤتمر الوطنى .. تصريح سيكون له ما بعده فى مرحلة الاصلاح ( حل حزب المؤتمر الوطنى مثلا ) . هل العناصر المتهمة بالمحاولة التخربية – و ما سيضاف اليها - هى من الاسماء التى لديها قبول كبير من الجهات التى تنتمى اليها – او كانت – ويمكنها هذا القبول من قيادة مرحلة الاصلاح بسهولة ؟
هل تتطلب مرحلة الاصلاح أن يقودها مجموعة من الاسماء تجد القبول مستقبلا وبأنها ابدت معارضتها لسياسات النظام - بمحاولة انقلابية او تخريبية مثلا – فهل سيكون سيناريو مرحلة الاصلاح كالآتى : • الفريق اول صلاح قوش ( شايقى ) .. رئيسا • العميد / محمد ابراهيم ( جعلى ) .. نائبا للرئيس • اللواء / ابنعوف ( ... ) .. وزيرا للدفاع ( يجدون القبول من المؤسسات العسكرية التى ينتمون لها ) • حل ( حزب المؤتمر الوطنى ) .. و تكوين ( حزب العدالة ) للم الشمل
هذه قراءتنا تحتمل الصواب .. و ضروب الخيال ... فلننتظر لنرى
جمعة مباركة
|
|
|
|
|
|
|
|
|