|
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)
|
Quote: • والثورات الشعبية في السودان تحدث فوضى من سعته وتباين شعوبه وانفتاح حدوده ولذلك حركت الحركة انقلاباً عسكرياً اخفت من ورائه لسنة ونصف صفة التغيير الإسلامي المنشود، ثم لم يظهر قادتها إلا بعد ست سنوات في القيادة السياسية للقوة الحاكمة. تطور الاختلاف مع العسكر وتدهور الأمر: الحرية للرأي العام والصحف والأحزاب ، وحرية الأفراد من الاعتقال حسبناها أصلاً في الإسلام السلطاني هدياً في القرآن وسنةً في المدينة.ولكن العسكر الذين ولّيناهم الأمر كرهوا ذلك بروحهم العسكرية. • الشورى انتخاباً لمن يلي الأمر العام في المحليات أوالولايات أو القيادة العامة التشريعية والتنفيذية انتخاباً صادقاً حسبناها أصلاً في هدي حكم الإسلام. ولكن العسكر بنهجهم المسيطر كرهوه وفضلوا التعيين من رئيس الجمهورية القائد الأعلى . والقرار الصادر من الرئيس رأوه الألزم استغناءً عن الشورى والإجماع كما يهدي الإسلام. |
شكرا أخ علي عجب فتناول هذه الرسالة أمر في غاية الأهمية لشعبنا والوطن في ربع القرن المنصرم تحت حكم أبناء الدكتور ترابي,
هذه الرسالة توثيق موقع من دكتور ترابي على خدعة استلام السلطة في السودان وتمليك الوطن - بسياسة التمكين- لحزب واحد صغير هو حزب أقلية وفرض رؤية هذا الحزب وكذلك نشر كوادره, على كل مفاصل الدولة ويجني الوطن ثمار هذه الرؤية انفصالاً وتدهوراً في البنية التحتية للإنتاج الزراعي وغلاء وتضخماً واختلالاً في المعايير المهنية وتشوهاً في الأجندة السياسية والاجتماعية وبعد كل ذلك قمعاً وتشريداً وتكميماً للأفواه ودماراً في كل مناحي الحياة ..
هذا الرسالة هي (إقرار مشفوع باليمين) للتاريخ وسيحتاج الكثيرون للرجوع لها فهي وثيقة نادرة عند أية محاكمات تاريخية أو سياسية أو غير ذلك لما جرى في البلاد, هي اعترافاتهم مكتوبة وهم معروفون بندرة الاعتراف جداً ...
تكشف هذه الرسالة بؤس قناعة الدكتور ترابي في حقوق الناس الطبيعية وفي التطور الدستوري وحتى في علاقة رسالة الإسلام بهذه الحقوق والتي مؤداها النهائي هيكلة الدول بصورة رشيدة تضمن الشفافية والمراقبة والتداول السلمي للسلطة وإطلاق إبداعات الناس في التنافسية على الإنتاج الفكري والمادي والفني والإنساني عموماً في أطر سلمية منظمة وسلسة دون حاجة لإقحام جهاز الدولة ووسائل العنف إلا لردع المخالفات والإنتهاكات لهذ النظام البديع (حتى لو لم نسمي هذه القناعة بالحقوق والتطور الدستوري ... نظاماً ديمقراطياً .. لمن لديهم عقدة من كلمة ديمقراطيـة ...)
إذن فكل رسالة الدكتور ترابي الوطنية وحتى القومية كانت ولا تزال كيفية وصول الإسلاميين للسلطة وكيفية تمكينهم واحتفاظهم بالسلطة حتى بدون تخطيط فكري للذي (يهببونــه) عندما يستلمونها ويتمكنون فيها ....
ولا تغرنك أخي تبريرات الدكتور ترابي بأنه خالف العسكر لأنه كان (يبغي) إطلاق الحريات وإشراك الآخرين, فهذا (مع الاعتذار لسعادته .. هو الهراء الأساسي في هذه الرسالة) والدليل أن سعادته انقلب على سلطة ديمقراطية كاملة الدسـم أصبحت الجبهة الإسلامية القومية في انتخاباتها (المشهود لها بالنزاهـة) القوة الثالثة في البرلمان واقترب عدد نوابها من عدد نواب الإتحادي الديمقراطي حزب الحركة الوطنية الذي حقق استقلال البلاد , فلماذا إذن ينقلب الدكتور ترابي بتدبيره وأبناءه على الديمقراطية ليأتي با لحريات يطلقها مرة أخرى إلا إذا كنا نعتمر (القنابير) وبالتالي نؤمن بقناعة سعادته بسياسة (ساقية جحــا) الشهيرة ...
لك التحية أخي علي عجب ويقيني أن هذه الرسالة تحتاج للكثير من التناول
والتقدير وافراً
أحمد الشايقي
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | على عجب | 11-15-12, 08:16 PM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | على عجب | 11-15-12, 08:37 PM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | على عجب | 11-15-12, 08:47 PM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | على عجب | 11-15-12, 08:49 PM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | على عجب | 11-16-12, 10:51 AM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | wadalzain | 11-16-12, 11:16 AM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | أحمد الشايقي | 11-16-12, 11:21 AM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | أحمد الشايقي | 11-16-12, 11:25 AM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | AMNA MUKHTAR | 11-16-12, 12:52 PM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | على عجب | 11-18-12, 04:26 PM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | احمد الامين احمد | 11-18-12, 04:42 PM |
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين | عمرو كمال ابراهيم | 11-19-12, 01:51 AM |
|
|
|