الإحترام والسلام يا رجب التحية لنضال الشعب الشيكي البطل في تحرير نفسه مرة أخرى من ديكتاتورية السوق وهو واحد من أرقى شعوب أوربا ثقافة وتعلماً وأكتساحهم الشكل السياسي للحكم أو للأزمة الرأسمالية إشارة تعافي عالمي من أزمة البناء المجهجه بالشفقة والحصارات والحروب الساخنة والباردة لكل كيانات اللدول الإشتراكيةالجديدة في التاريخ والعالم بداية من روسيا 1917 وليس نهاية بفنزويلا القرن الواحد والعشرون. في تقديري هي إشارة تعافي فقط وعلامة على مناخ حسن لبناء إشتراكي وشيوعي جديد.
قبل سنة وأكثر وجدت رسالة موجهة من مؤتمر في جامعة وسط أوربا(في بودابست) إلى إنتفاضات الشعوب العربية: مما أذكره من تلك الدروس 1- أن نظام الحكم الجديد(ديكتاتورية السوق) لا يعني رغداً في العيش ولا تحسناً في الخدمات 2- أن التنظيم السوقي للموارد والإقتصاد يثري قلة من الأفراد ويولد سرطانات وأزمات إقتصادية وسياسية إجتماعية وثقافية كبرى في المجتمع المسوق بحريةلركائز معيشته وتقدمه المتناسق 3- التطور التقني وتجديد الآلات لا يعني تحسن الإقتصاد والحياة الإجتماعية بل مجرد أرباح أكثر للملاك الأجانب، وشقاء وتعطل وغلاء الكادحين. 4- أن التعدد الظاهري في وسائط الإعلام مرتبط بسيطرة رأسمالية وأجنبية كبرى على تطور المعارف والثقافات والحيوات الوطنية، وبمنع الأراء العقلانية عن التخطيط المركزي والحساب الإجتماعي للإقتصاد بدعوى أنها أراء متطرفة وضد الإستقرار. 5- النمو العددي في عبارات وإعلامات النظم الجديد للموارد مرتبط بتخريب بنيوي لكل وجوه التقدم الإجتماعي المتناسق بل وحتى لكل وجوه الحياة الإنسانية الأولية حيث تضحى الطاقة والمياه والكهرباء والسكن والتعليم والصحة والعلاج والمواصلات ووسائط الثقافة سلعاً تجارية غالية ومتغالية الثمن في مجتمع تزيدأكثريته جهداً وفقراً...
وكما حاولوا مساندتنا بكل خير وما ختو حديدهم في رقابنا ولا قطعوا مصاحفنا ، فممكن أن تحمل لهم المشروع المثلث المستويات أدناه للنقاش والإفادة، كهدية وعيدية، مع كل الاماني والسلام.
من أهداف التغيير الثوري وملامح النظام الجديد
التغيير السياسي:
نظام للحكم يقر سيطرة الشعب على الدولة وتنظيمها بدستور يقنن إشتراك فئات وأقاليم البلاد معاً في توجيهها وإدارتها، ويضمن إستقلال السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وتعاونها لتحقيق مصالح الشعب، ويشمل ذلك قيام المجالس والتنظيمات الآتي بيانها: -1- مجلس الأقاليم(محافظات)، يتكون بالإنتخاب، بأربعة ممثلين لكل إقليم (أو محافظة) هم: (ممثل للدوائر الجغرافية وممثل للدوائر النقابية والمهنية، وممثل للقوى الأمنية، ممثل للمنظمات الجماهيرية وللجمعيات الأكاديمية والمدنية) -2- مجلس الشعب: يتكون بالإنتخاب، يضم ممثلين منتخبين للدوائر الجغرافية، وممثلين للدوائر النقابية، وممثلين لدوائر القوات النظامية، وممثلين لدوائر المجتمع الأكاديمي، ولمنظمات المجتمع الجماهيرية والمدينية. -3- مجلس القضاء، منتخب من القضاة ويقوم بإدارة كل شؤونهم المهنية وتمثيل إستقلالهم في الدولة وتنظيم القضاء. -4- مجلس رئاسة الجمهورية يتكون بالإنتخاب المباشر في كل أنحاء الجمهورية وتخضع قراراته لإرادة البرلمان. ويقوم مجلس رئاسة الجمهورية بتعيين رئيس السلطة التنفيذية (رئيس الوزراء). -5- مجلس وزراء مركزي مهمته ومهمة كل وزارة ضمنه تنسيق الأهداف والحاجات والإمكانات والأعمال المختص بها. -6- مجالس برلمانية ووزارية في كل الأقاليم: تتكون المجالس البرلمانبة لمناطق الولاية ولشعبها كتكوين مجلس الاقاليم ومجلس الشعب من. ممثلين للدوائر الجغرافية وممثلين للدوائر النقابية والمهنية، وممثلين للقوى النظامية، وممثلين للمنظمات الجماهيرية والجمعيات الأكاديمية والمدنية) تتكون الوزارات من مؤهلين أو خبراء مختصين منتخبين من دوائر النقابات وجهات العمل. -7- يقود سياسة كل وزارة مجلس للتخطيط يضع الخطط اللازمة لتنفيذإرادة البرلمان، ويتكون من منتخبين من العاملين والأكاديميين، ويكون الوزير معيناً من رئيس الوزراء ويعمل كمنسق عام لعمل مجلس التخطيط المعني وأداء وزارته.
التغيير الإقتصادي:
1- إيفاء الحاجات الضرورة لحياة عموم المواطنين بضمان إمتلاك الشعب للأسس المادية لحقوق الإنسان مجسدة في مؤسسات الطاقة والمياه، البنوك، الإتصالات، الأراضي، مؤسسات: التعليم، العلاج، المواصلات..إلخ وتعامل الدولة معها كحقوق للإنسان لا كسلع للمتاجرة والتربح، أو لتكريس الإستغلال الطبقي والتهميش الإقليمي. -2- ينظم الإقتصاد بتملك مؤسسات الإنتاج في المجتمع وتوزيع عائداتها على الأطراف الرئيسة في عملية الإنتاج وهم: العاملين، والدولة، ووحدة الإنتاج: بنسب متعادلة 33.3% للعاملين عليها، و 33.3% لحاجات الوحدة الإنتاجية نفسها، و33.3% للدولة تصرف منه على مهامها وتقديم الخدمات العامة، ربطاً لنمو الإنتاج والإستثمار وكفاءة الدولة بتحسن عائدات العاملين. -3- تشكل مجالس التخطيط كإدارة عليا لكل مؤسسة أو مؤسسات إنتاج أو خدمات، وتكون من مؤهلين منتخبين من العاملين فيها يعاونهم أكاديميين تحددهم إداراتهم العلمية، وخبراء إستشاريين من العاملين السابقين والمختصين، وينسق الوزير أعمالها في مجاله.
التغيير الإجتماعي الثقافي:
-1- كسر الأسس المادية للإستغلال والتهميش الطبقي وأشكاله العنصرية، بإنهاء ظروف تملك بعض الأفراد لموارد حياة المجتمع، وإنهاء سيطرة المركز السياسي على توزيع موارد الحياة في الأقاليم. -2- فتح المجال لنمو النشاطات والجمعيات السياسية والتعاونية، والعلمية، والثقافية والرياضية، والفنية ..إلخ بأسس واضحة يقرها البرلمان تضمن إستقلال وديمقراطية أهداف هذه النشاطات وحقوق أعضاءها. -3- بناء نظام إعلامي جديد يكرس بأعماله في المجتمع قيم الحساب والإنتقاد والعقلانية، والتخطيط والعمل المنتج والتقويم، وقيم الكفاءة والتنمية، والتعاون والتنافس بصور عملية وإعلامية، أدبية وعلمية، تفيد تنمية التقدم والسلام والحرية وتفتح الإيمان وتفتح الإنسان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة