|
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
أخي العزيز حامد
تحية وسلاما
قولك:
Quote: وأنا مثله استغرب الإنسحاب التام للأخوان الجمهوريين من الساحة.
هل كانوا، بعد مقتل الأستاذ، في موقف أصعب من موقف الشيوعيين، بعد مقتل عبد الخالق وعلى يد نفس الدكتاتور؟
لا، لم يكونوا.
هل يزيد عداء نظام الهوس الديني للجمهوريين عن عدائه للشيوعيين؟
لا، لا يزيد.
لماذا تمسك الشيوعيون بالبقاء والعمل من داخل السودان، بينما تفرق الجمهوريون أيدي سبأ؟
وحتى في المنافي التي اختاروها، لم يؤسسوا شيئا.
أين مركز الفكر الجمهوري في باريس أو لندن أو نيويورك أو أي عاصمة عالمية؟
لا يوجد.
|
في البداية أريد مجددا أن أدلك على بوست ممتاز موجود في مكتبة الأخ د. حيدرة بدوي صادق لأنه هو الذي افترعه وقتذاك.
الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟!
وأريد أن تقرأ بصفة خاصة مداخلات الأخ د. النور حمد. البوست كان قبل حوالي 9 سنوات من الآن.
لقد قلت في ذلك الوقف وفي ذاك البوست ما يلي:
Quote: لقد صارت ثورة السبعينات والثمانينات، التي أشعلها الجمهوريون في مواجهة الفكر السلفي، ملكا للشعب السوداني، وقد التقط كثير من المثقفين السودانيين القفاز من حيث تركه الأستاذ محمود في منشور "هذا أو الطوفان"ـ وهؤلاء المثقفين موجودون في كثير من أحزاب السودانيين، ليس في الشمال فحسب بل في الجنوب أيضا.. ومن هنا فإن الجمهوريين لا يحتاجون أن يكونوا كوما منفصلا، بل يجب أن يكونوا مندغمين في نسيج الشعب، المجتمع المدني، يتبادلون التثاقف البناء مع بقية المثقفين في الأحزاب السودانية، وهذا ما أحاول أن أكونه.. |
أرجو أن تسمح لي بوضع مداخلة متميزة من مداخلات الأخ د. النور حمد في ذلك البوست:
Quote: جزيل الشكر والتقدير لكل من أسهم بمداخلة في هذا الخيط. وأحب أن أبدأ فأقول، إن الجمهوريين، ليسوا بدعا من الناس، ولسوف تلحق بهم سنة الخلاف، وربما التشرذم، كما لحقت بغيرهم ممن سبقوهم من أصحاب الدعوات، والأفكار. وليس في هذا ضير، وليس فيه غرابة، أيضا. فالناس لا بد أن يختلفوا. ومن أجل هذا كانت الديمقراطية ضرورية لتنظيم الخلاف. فالديمقراطية تمثل الوسيلة السلمية الأكمل لإدارة الحوار.
الشاهد، أن مايمكن أن يميز فضاءنا الشرق أوسطي، عن غيره من فضاءات الكوكب، هو ضعف الممارسة الديمقراطية، وضمور الحس الديمقراطي. ولا يتجلى هذا، في وجود حكومات ديكاتورية، وحسب، وإنما يتجلى أيضا، في ضيق الأفراد، بالرأي الآخر، وفي الضيق بنمط السلوك، لدى الآخر، أيضا. الفكرة الجمهورية، أو دعنا نقول ثورة التجديد الإسلامية، التي أشعلها الأستاذ محمود محمد طه، منذ مطلع خمسينات القرن الماضي، قصدت أول ما قصدت، إلى التأكيد على ضرورة الديمقراطية. ففكر السلف، على اختلاف طوائف السلف، لم يهتم بمسألة الديمقراطية. بل إن الفكر الإخواني الذي ساد حقب الأربعينات، والخمسينات، والستينات من القرن الماضي، بلغ درجة القول بأن الحديث عن الديمقراطية، والإشتراكية كفر صراح. وإن الإسلام ليس بحاجة إلى مثل هذه المصطلحات العلمانية.
وجد هذا الفكر الإخواني، الأزهري، طريقه إلى المدارس الثانوية السودانية، في تلك الحقبة. وأصبح فكرا يدرس في حصص التربية الإسلامية، ضمن المنهج المدرسي. وتنظيم الإخوان المسلمين السوداني الذي كان على رأسه المرحوم الرشيد الطاهر، ومن بعده الدكتور حسن الترابي، ظل الذراع الحركي لذلك الفكر، الذي كانت تنشره شعب التربية الإسلامية، في المدارس الثانوية. وقد جسدت ذلك الفكر، في مجال التعليم غير الرسمي، في يوميات المدارس الثانوية، الداخلية، مثل الوادي، وطقت، وحنتوب، الخلايا الطلابية التي كانت ناشطة في تلك الحقبة. وأصبحت، من ثم، أسماء كتاب، وقادة حركيين، من امثال الشيخ، حسن البناء، والكاتب، سيد قطب، مرادفة لكل ما هو إسلامي في مجال العمل الحركي، السياسي. ولا غرابة أن وصلت الجبهة القومية الإسلامية، عبر مسمياتها المختلفة، إلى الإمساك بمقاليد السلطة في السودان، في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي. عملت الجبهة بمثابرة شديدة، مستخدمة كل الحيل، وكل أساليب التآمر، حتى أحرزت السلطة. وقد كان كثير من الذين جرى تضلبيلهم بهذا الفكر التبسيطي، الحشدي، التعبوي، يظنون أن دولة الإسلام قد عادت، وأن عدالة السماء، قد حلت بالأرض، بعد أن جرى التمكين للمؤمنين في الأرض. ثم ما لبثوا أن انكشف لهم خواء، وزيف، ما حملته هذا الحركة عير عقودمن حمى اللهث المضني، لإحراز السلطة.
لقد ظل اليسار السوداني، هو المقاوم الأول، في السودان لحركة الإخوان المسلمين، خاصة في المدارس الثانوية، والجامعات. وقد كان اليسار، في أنشط، وأقوى أحواله، في حقبة الستينات. وكلنا يذكر حادثة (العجكو) التي أرخت لإستخدام السيخ، والعصي، في مجال العراك السياسي، بالجامعات. ثم جاءت حادثة حل الحزب الشيوعي، وهي حادثة (فبركتها) جبهة الميثاق الإسلامي، بقيادة الدكتور الترابي، كما شهد بذلك الدكتور حسن مكي. جرى تعديل دستور الديمقراطية الثانية، بلا خجل، بغرض إخراج نواب الحزب الشيوعي من البرلمان!!. مع العلم بأنهم نواب انتخبهم الشعب، في انتخابات ديمقراطية نزيهة. ولقد شارك كل من السيد إسماعيل الأزهري، والسيد الصادق المهدي، في مؤامرة حل الحزب الشيوعي، متنكرين لمبادئ الديمقراطية، وللدستور. كما شهدت تلك المرحلة، محكمة الردة، التي تم فيها تكفير الأستاذ محمود محمد طه، بعد أن انتشر نشاطه، وكثرت محاضراته، في الأندية، والدور، في كل مدن السودان. وقد جرى كل ذلك تمهيدا لتمرير مسود الدستور الإسلامي، التي كانت تهدف إلى إقامة دولة دينية.
كان هناك تياران، رئيسان يمثلان قوى الدفاع عن الديمقراطية، وعن مبادئ الدستور، وهما الجمهوريوين، والشيوعيون. وكانت هناك القوى الطائفية، ممثلة في حزب الأمة، والحزب الإتحادي الديمقراطي، التي اختارت أن تزايد الإخوان المسلمين على الشعار الإسلامي. ولم يخف على الجمهوريين، أن الشيوعيين، لا يقفون مع المبادئ الديمقراطية، من الناحية المبدأية. وإنما هم يفعلون ذلك، لأسباب تكتيكية، وحسب. وقد حدث أن قام الشيوعيون بإنقلاب عسكري في مطلع السبعينات. ودللوا بذلك الإنقلاب، على أن أسلوبهم لإحراز السلطة، لا يختلف عن أسلوب الإخوان. فالإختلاف بينهم وبين الإخوان، إنما يكمن فقط، في الفكرة التي يود كل منهما تطبيقها. فمصادرة حرية الآخر، بدعوى امتلاك الحقيقة كلها، فهو أمر يتشارك فيه الطرفان، على قدم المساواة. وما من شك، أن كثيرا من الشيوعيين، قد تغيروا، بمرور الزمن، وأن كثيرا من الإخوان قد تغيروا بمرور الزمن، أيضا. فبعد كثير من التجارب المريرة، وبعد كثير من التجريب الإعتباطي، في ساحة السياسة السودانية، تزحزح بعض من قادة الإخوان وقادة الشيوعيين، من قناعاتهم الآيديولوجية القديمة. فتحولوا من منطقة الإيمان المطلق، بالتسلط الآيديولوجي، إلى منطقة الإيمان بضرورة إدارة الحوار، بالوسائل الديمقراطية.
تجربة حكم الجبهةالقومية الإسلامية، للسودان، تجربة مهمة جدا في مضمار تطورنا الفكري، والسياسي. فقد وجد ذلك الفكر الإستبعادي، الإقصائي، تجربة التطبيق الواقعي، وبدت لكل ذي عينين، سوءآته. فقد وضح لكثيرين، من أنصار الجبهة الإسلامية، أنفسهم، خطل ما كانوا يؤمنون به. فقد قادتهم تجربة الحكم لكي يسقطوا أخلاقيا، في نظر أنفسهم، قبل أن يسقطوا أخلاقيا، في نظر الآخرين. فقد ذهب التطبيق العملي بالسكرة، وجاء بالفكرة. وقد وضح لجمهورهم، قبل أن يتضح لعامة الجمهور، أنهم ليسوا أتقياء، أنقياء، كما يدعون. وأنهم ليسوا مبعوثي العناية الإلهية الذين جاءوا لرفع مشاعل عدالة السماء، في الأرض. وإنمااتضح، وبما لا يدع مجالا للشك، أنهم مجرد سماسرة جشعين، تملك حب الدنيا، والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، قلوبهم، أكثر من كل من عداهم. وهذا هو الإمتحان الحقيقي، للدعوات الإسلامية الكاذبة. وأهم من ذلك أن فكرة الدولة الدينية، المأخوذة من أضابير التاريخ، قد تبخرت تماما، ولم يبق سوى العمل على إنقاذ القدر المتبقي منها، مما يمكن أن يساعدهم على البقاء في السلطة، لعام، أو بعض عام.
حينما تحدثت، عن أن فكر الأستاذ محمود محمد طه، وسيرة الأستاذ محمود محمد طه، هما ميراث لكل السودانيين، كنت أعني هذه النقطة بالذات. فقد كان الأستاذ محمود مهموما بخلق العقليات التي عن طريقها يمكن للتحول الديمقراطي أن يتم، أكثر من اهتمامه، بإحراز السلطة. وقد قام بذلك على صعيدين. الصعيد الأول هو مراجعة الفكر الإسلامي السلفي، والخروج منه، بما يدعم الحرية، والمساواة. وهذا مفصل في كتاب الرسالة الثانية من الإسلام. ولايغني عنه التلخيص هنا، شيئا. أما الصعيد الآخر، فهو ضرب المثل العملي، للمثقف الإسلامي الثوري، الذي يعيش حياة الناس البسطاء، ليضرب النموذج في مجال القيادة المتجردة، التي تطهر داخلها، تماما، من التعلق بعرض الدنيا. وهذا، في تقديري، هو أهم ما جاء به الأستاذ محمود محمد طه. بهذا المعنى، لم يكن الأستاذ محمود قائدا، سودانيا، وإنما قائدا عالميا، أعطى القائد الثوري، صورة مجسدة في اللحم والدم، لم يسبق أن جسدها في التاريخ، سوى قليلين جدا. ويمكن أن نذكر منهم، على سبيل المثال، لا الحصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الذي كان يقول: (اللهم أجعل قوت أل محمد الكفاف). وكان يقول: (يا آل محمد، إنكم أول من يجوع، وآخر من يشبع). والذي كان يوقول: (كان الأشعريون إذا أملقوا، أو كانوا على سفر، افترشوا فرشا، فوضعواعليه، ما عنهم من زاد، وأقتسموه بينهم بالسوية. أولئك قوم، أنا منهم، وهم مني). والذي كان يقول أيضا: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن! قالوا: من يارسول الله؟ قال: من بات شبعانا، وجاره جائع، وهو يعلم). ومن أولئك أيضا، النبي عيسى بن مريم الذي لم يملك شيئا من عرض الدنيا. ومنهم المهاتما غاندي، الذي اكتفي بنسج ثوبه بنفسه على نول يدوي، وبالعيش على لبن معزته. والحديث عن ضرب الأستاذ محمود المثل، في مسؤولية الثقافة، وأخلاق القيادة, ربما طال، ولسوف نعود له، في مجالات أخرى. ولقد شهد بالقامة الأخلاقية السامقة للأستاذ محمود محمد طه، كل من الدكتور منصور خالد، والدكتور جمال محمد أحمد، والدكتور عبد الله الطيب. ولا شك أن هؤلاء يمثلون خيرة العقول التي أنجبتها أمتنا. ونحن لا نقول ذلك لنطبل لتنظيم الجمهوريين. أو لنفاخر به الناس، من باب العجب بالنفس. وكما سبق أن قلت، إن الأستاذ محمود لم يعد ملكا للجمهوريين. وإنما هو ملك لكل سوداني، عرف ضرورة أن يضرب القائد الطليعي المثل، لما يبشر به الناس. العالم كله موبوء بانحراف السياسيين عن الجادة. يستوي في ذلك، شرقه، وغربه. ينحرف السياسيون عن المبادئ، وتضيع مقدرات شعوبهم من ورائهم. والسبب، هو حب الدنيا، لا أكثر، ولا أقل. ولا تسلم الديمقراطيات الغربيات، على عظمتها من هذا الداء العضال.
لم يبشر الأستاذ محمود بدولة دينية، بالمعنى الذي كانت به الدولة الدينية قائمة في شعاب التاريخ. وإنما بشر بدولة إنسانية. دولة يتم فيها الجمع بين الإشتراكية، والديمقراطية في جهاز واحد. دولة تتحقق فيها المساواة، عن طريق الإصلاح الوئيد، لا عن طريق التثوير. (راجع كتابيه: الثورة الثقافية) و(الماركسية في الميزان). وقد استنبط من القرآن أسس هذه الدولة الإنسانية التي يتساوى فيها الناس بغض النظر، عن ألوانهم، وجنسهم (رجل وإمرأة)، أو دينهم، أوخلفيتهم العرقية. وأهم من ذلك، قدم النموذج العملي، للمثقف الذي يدعو لهذه الدولة الإنسانية. الدين هنا لا يعني الطقوس المكرورة المعادة، من غير فكر. ولايعني أيضا، التمتمة بالسبح، والإظهار الكاذب لثفنات السجود السوداء، على الجباه. الدين هنا يعني القامة الخلقية، الرفيعة، وعفة اليد، والعصمة عن التهاوي أمام بريق المال، والجاه، والسلطان. هذه قيم إنسانية، وليست قيما إسلامية بالمعنى التاريخي لكلمة إسلام. والإسلام في مستواه العميق الذي يطرحه به الأستاذ محمود، يذهب إلى ما وراء الصورة التاريخية للإسلام، ليلمس جذور الفكرة الإنسانية التي يجتمع عليها الناس، من حيث هم ناس. وهي الفطرة المعنية في الحديث (الإسلام دين الفطرة) وهي حب الحق، والخير، والجمال، مما لا يختلف عليه الناس. وهو الإسلام الذي جاء به إبراهيم، وكان أيضا، سابقا لإبراهيم.
هذا الطرح للفكرة الدينية، لا يعني إقامة الدولة الدينية بشكلها التاريخي الذي نعرفه، وننفر منه كلنا. كما أنه لا يمت، من قريب، أو بعيد، بأي صلة، لتجليات الدولة الدينية في حاضرنا، مما لا تزال بقاياها تعيش بيننا في الحاضر، في كل من السعودية، وإيران، والسودان. ضرورة الدين، هنا تعني ضرورة الوعي الروحاني. وهو الوعي الذي يمكن أن يصيغ ضمير المثقف الثوري. وهذا أمر لمسه كثير من المفكرين مؤخرا، في كل من الشرق، والغرب. وهو أمر يتعلق بسؤال الأخلاق، الذي ظل موضوعا للدين، والفلسفة، منذ فجر التاريخ. والسؤال هنا هو: هل المصلحة كما يجري العمل بها في كل تجليات حقبة الحداثة، في مجالي السياسة، والإقتصاد، لا تزال صالحة، لصياغة وعي إنساني، وممارسة إنسانية، جديدة؟ هذا أمر قد أصبح مطروحا عالميا اليوم، وبشكل غير مسبوق. هذا الطرح تتشارك فيه، بعض تيارات ما بعد الحداثة، وبعض تيارات لاهوت التحرر. وأحب أن أشير إلى (المعرفة، والمصلحة)، لهبرماس. و(نحو حرب دينية)، لروجيه غارودي، و(العقل العلماني) لروبرت كولز. كما يتشارك في هذا الطرح الإنساني الكوكبي، دعاة حماة البيئة، وجماعات الخضر، وغيرهم كثير. هذا باختصار، ما يشير إليه كل الذين انتقدوا حقبة الحداثة القائمة على فيزياء نيوتن، ووضعية إيمانويل كانت، وفرضيات آدم سميث، وكل ما تفرع من هذه، وتلك. فالأستاذ محمود، بهذا المعنى، داعية كوكبي، إتكأ على التراث الإسلامي، المتمثل في سير الأنبياء والمتصوفة، وخرج منه بمعان إنسانية تجاوزت حلقة العقيدة الضيقة، وانفتحت على الفضاء الإنساني العريض. ونحن لا نقدس الأستاذ محمود، أو نتبعه، كما يتبع الحيران شيخ الطريقة. نحن فهمنا ما يرمي إليه، حيت أشار إلى ضرورة الدين بالمعنى الواسع للكلمة. ومحاولتنا، الآن، هي التحاور مع غيرنا، حول هذا الفهم. وأنا شخصيا، أعتقد أن وقت الفهم العميق، لما جاء به الأستاذ محمود، في فضائنا الشرق أوسطي، لم يجيء بعد. وإن جاءت تباشيره. وهي تباشير تزداد يوما بعد يوم. ولي عودات كثيرات إلى هذا الأمر الهام.
وختاما، أنا مع الأخ الصاوي، في أن العبارة التي اقتبسها، من الأخ، حيدر بدوي، لن تزيد في شعبية الفكر الجمهوري. وانا اقول للأخ الصاوي، لا تتركوا فكر وسيرة الأستاذ لي، او لغيري. تدارسوا هذا الفكر، وتعمقوا فيه، وفي سيرة صاحبه. فهو ملك للجميع. ثم صدوا عنه كلما ترون أنه ليس منه.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 08-28-12, 05:41 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 08-28-12, 06:19 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-01-12, 09:03 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-01-12, 11:43 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | adil amin | 09-01-12, 12:47 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | محمد جلال عبدالله | 09-01-12, 01:10 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Waeil Elsayid Awad | 09-01-12, 01:13 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | محمد علي البصير | 09-01-12, 01:25 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | عبدالله عثمان | 09-01-12, 01:40 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | دينا خالد | 09-01-12, 07:29 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-01-12, 08:30 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | دينا خالد | 09-02-12, 03:07 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-02-12, 03:42 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | دينا خالد | 09-02-12, 08:40 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-02-12, 10:05 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | adil amin | 09-02-12, 10:09 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-02-12, 04:48 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Omer Abdalla Omer | 09-02-12, 08:13 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-02-12, 09:00 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Dr. Ahmed Amin | 09-02-12, 09:51 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-03-12, 11:55 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-03-12, 06:12 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-05-12, 07:28 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-06-12, 00:02 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 09-06-12, 01:58 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-08-12, 04:32 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-09-12, 06:49 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 09-09-12, 10:04 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 09-09-12, 05:44 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 09-09-12, 07:28 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Yasir Elsharif | 09-09-12, 10:50 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | بثينة تروس | 09-11-12, 00:20 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 09-11-12, 05:53 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-12-12, 01:32 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-13-12, 08:57 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | الطيب شيقوق | 09-13-12, 09:06 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-13-12, 10:31 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-13-12, 05:21 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 09-14-12, 06:21 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-14-12, 08:17 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Sidgi Kaballo | 09-14-12, 11:06 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-15-12, 11:15 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-16-12, 08:07 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-16-12, 05:24 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-19-12, 06:32 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-20-12, 06:26 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-22-12, 05:11 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 09-30-12, 02:27 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Haydar Badawi Sadig | 09-30-12, 06:41 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 09-30-12, 06:57 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 10-01-12, 07:18 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 10-01-12, 07:35 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Khalid Elmahdi | 10-02-12, 01:15 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 10-02-12, 04:20 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 10-03-12, 10:07 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 10-04-12, 04:30 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Yasir Elsharif | 10-13-12, 01:06 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Yasir Elsharif | 10-13-12, 01:46 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | أحمد الابوابي | 10-13-12, 02:51 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Yasir Elsharif | 10-13-12, 03:28 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 10-15-12, 08:53 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 10-17-12, 06:12 AM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | Yasir Elsharif | 10-17-12, 02:15 PM |
Re: قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟ | حامد بدوي بشير | 10-20-12, 10:00 PM |
|
|
|