كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية (Re: Salwa Seyam)
|
العزيزة سلوى تحياتي لن نتعب من مطاردة المجرمين وفضحهم وكشفهم امام الشعب
Quote: الدولة الإرهابية
عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع
ما زال جهاز الأمن والمخابرات الوطني يمد لسانه طويلاً يقطر بدماء الأبرياء في وجه الشعب السوداني واتفاقية السلام والدستور الانتقالي الذي حدد اختصاصاته التي ليس من بينها بطبيعة الحال تفتيش الضمائر ومحاكمة العقول وسجن الأفكار والآراء وحراسة النوايا. فقد قامت (الأجهزة المختصة) كعادتها في السنوات الأخيرة بمنع الاحتفاء بذكرى استشهاد شهيد الفكر والاستنارة والحرية الأستاذ محمود محمد طه، الذي كان من المقرر إقامته في مكتبة البشير الريح بأمدرمان في 18/1/2006، كما وظفت – كعادتها – كوادرها الإعلامية من منسوبي الأجهزة الأمنية و(المستكتبين) لتدبيج مقالات لا يمكن وصفها بغير انعدام الإنسانية وقلة الأدب وعدم مراعاة التقاليد السودانية (الموجودة في كل الأديان الكريمة) بتقدير حرمة الموتى جميعاً.
وكان على رأس هؤلاء مقال ساقط كتبه ضابط الأمن محمد حامد تبيدي (الذي غير أخيراً اسمه من عبدالباسط كرشوم إلى محمد حامد الحمري ووضع صورته الحديثة في عموده اليومي في صحيفة الوطن بعد ما نشرناه عنه في عدد أكتوبر 2005 من الميدان وحملة عدد من شرفاء الصحفيين لكشف هويته الحقيقية).
ونحن هنا مع اعتراضنا المبدئي على منع الاحتفال بذكرى الشهيد، نستغرب سكوت السلطات العدلية والقانونية والقضائية المتواصل ضد احتفاء كتاب الجبهة القومية الإسلامية بالسفاح نميري وحكم محكمة المهلاوي المهزلة الذي ألغته المحكمة العليا في أعقاب انتفاضة أبريل 1985، فهذا الاحتفاء وأدعية من شاكلة احتساب إعدام الأستاذ محمود عملاً خيراً يؤجر عليه السفاح نميري هو مما يطعن في ضمير القضاء السوداني، حينما كان عادلاً ومستقلاً.
وبنفس عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع، قامت الأجهزة الأمنية بمنع الندوة الثانية للمفكر الإسلامي جمال البنا (الشقيق الأصغر لمؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا) الذي حضر إلى الخرطوم في إطار احتفال مركز الدراسات السودانية باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان الذي سيستمر طوال عام 2006. فبعد ندوته الأولى التي أقامها في قاعة الشارقة والتي خصصها لتفنيد مقولة أن الإسلام دين ودولة، وصدم فيها مئات الحضور من أنصار الدولة الإسلامية (وأجهزة أمنها) برفضه قيامها لتعارض فكرة الدولة مع مقاصد الدين، تعللت (الأجهزة المختصة أيضاً) بعدم تجديد التصديق بالندوة الثانية التي كان مقرراً لها مكتبة البشير الريح بأمدرمان عن التجديد في الفقه، فألغت الندوة.
ناسين أن الأفكار في عصرنا هذا لا تنتشر بالندوات فقط، ولا يمكن وأدها بالأماني الخاملة والإجراءات الأمنية العقيمة.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Salwa Seyam | 09-18-06, 01:23 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Mustafa Mahmoud | 09-18-06, 01:25 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | lana mahdi | 09-18-06, 01:30 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Salwa Seyam | 09-18-06, 01:34 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Murtada Gafar | 09-18-06, 01:40 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | فاروق حامد محمد | 09-18-06, 01:46 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Salwa Seyam | 09-18-06, 01:38 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Salwa Seyam | 09-18-06, 01:46 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Salwa Seyam | 09-18-06, 01:52 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | ناذر محمد الخليفة | 09-18-06, 02:01 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Mustafa Mahmoud | 09-18-06, 03:58 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Salwa Seyam | 09-18-06, 02:07 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | Mustafa Mahmoud | 09-18-06, 02:17 PM |
Re: باركو لمحمد حامد جمعة الترقية | خالد العبيد | 09-18-06, 04:13 PM |
|
|
|