الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور)

  اولا ليس من باب التعصب لمهنة أبي امد الله في ايامه الا ان السرد ايضا تجاوزه ومعه زملاؤه من اصحاب عربات الكارو التي تجرى بحصانيين  ومنهم بالحي عمنا آدم صديق عليه الرحمة وعمنا جعفر عبد الرحمن المؤذن رحمه الله الذي تركها لاحقا لمهنة الجزارة التي لا زال ابنه فخرى يمارسها وايضا عمنا عبد الوهاب محجوب  واخيه عبد الله من قبل رحيله للقلعة وعمنا عبد الرحمن عكور والد طارق وكذا محمد الحسن الحرقان ومن اصحاب الفرادى احمد حسن الشايقي وادريس الذى كان مجاورا للعم كامل وعمنا الطيب عبد الرازق والد اسامه (مورده) وقدكنا نبذل جهدا في الذهاب الي سوق البترول لدكان ميرغني الذى اختفي بعد ذهابه الي افريقيا الوسطى وجاء من بعده عمنا صديق الطاهر نسيب العم جمال الدين عيسي رحمه الله ووالد عثمان (حنجوره) وجمال.  زمن ثم قيض الله لنا حسن ذاك الشفيف الذى كان تارة يسمع الغناء عبر اشرطة الكاسيت  ودون مقدمات تراه اعفي لحيته واحال الكاسيت الي محاضرات دينية للشيخ كشك فاصبح الدكان قريبا منا نصله ونعود من قبل ان تقوم الوالدة رحمها الله من مقامها  او قبل ذاك الذي قذفت به من فهما ان (يحسي*) تحدثت اخي في تعليق لك عن  العتز والراعي وقد كان للحاجة الروضة جدتي لابي بعضا من الاغنام كنا نقتادها لراع يسمي عبد المجيد كان يجمع الاغنام تحت ظل حرازة  بين منزل عمنا فضل السيد الانصارى والمستودعات وكنا من قبل نشترى اللبن من حاجة القسيمة زوجة عمنا كجام في اقصي شرق الحى ولما كثرت عودتنا بخفي حنين لان (العجال رضعن) سعينا بعض الاغنام نشرب وناكل مما تخرجة لنا مابين فرث ودم سائغا