|
فضل البجم على كثير مما يفهم من سجم.
|
Quote: كلمة نيقا التي ارادتها الدكتورة تقصد بها السلوك الاجتماعي والثقافي ولغة الشوراع الخلفية المظلمة/ وليس المفهوم الجينيي للمصطلح/ اذن محاكم تفتيش الذمم وسلخانات نحر الشخصيات بذرة لم تعد لها ارض تنزرع فيها |
فضل الكلاب على كثير مما يكتب من هباب.
الأخ المحترم الأديب الدقم ما خطته يداك عاليه هو عملية فتح باب كبير للإستغلال بكل الوجوه المحمولة كما حملها القران وهو ما يعرف بضد الإبانة في علوم الكلم ،وبها يتم التفسير لأي مسبة قد تلحق بأي كائن كان وعليها تكون غلبة الحياة في وصولها الى مفترق طرق لايمكن رجوعها الى العدل ،وقبل كل شيئ يجب سؤال الأدب الذي تحترمه عن غياهب السلوك الإجتماعي والثقافي لأي كينونة عند وضعها كظاهرة وجبت دراستها ،وهنا مراد العلمية بكل حياد حيث أن اصل المناهج هو دراسة تلك الظواهر . أن الكلمة المطلوقة اعلاها تعتبر من الكلمات الجافة أي ليس لديها اي تعبير أوسياق يمكن أن تحمله غير مفهومها الجنيني وذلك لفرط حساسيتها في التعبير وهو ما جعل المولى نفسها يحدد قطعية دلالتها بأن لافرق بين هذا وذاك إلأ بالتقوى ،وفي خضم مفهومها تم تشديد القوانين الوضعية عليه وذلك للمغبة في إستخدامها ،وأما ان تتقبل مفهوماً آخر من وجهة نظر تختلف عن سياقها الأصيل فذلك عار على اللغة نفسها ،وحرياً بنا أن ننزل اللغة لمرتبة اقل تتعامل فيه مثل مثيلاتها من اللهجات المحلية وبهذا نكون في حلٍ من التحليل العلمي .أن السلوك الإجتماعي والثقافي لمجموعة السود الأمريكان (وارد اصل الكلمة) هو نتاج حياة عبودية ليس لديهم يد فيها وخطئهم الوحيد هو وصولهم للحياة في ذلك الواقع وتقييد جدودهم بالجنازير وترحيلهم من أوطانهم سخرةً في الحياة ،وقصد من تنشئتهم على شكل تلك الحياة إمعاناً في سلب حريتهم ،ومن تلك النشاة تبادر الى الأذهان السلوك الإجتماعي والثقافي لسود تلك المنطقة فأصبحت بقدرة القادر مسبة لهم ،وبل مصطلحاً معنوناً لكل من رأيت فيه واحدة من تلك الخصال مسار الظاهرة،ومنها شرب الخمر كما يعتقد البعض وهنا سؤال هل المسلم بعيد عن هذه الخصلة أي هل المسلم لا يتعاطي الخمر وإن تعاطى هل يمكن ان نطلق عليه (نيقا)مجرد سؤال ؟أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال ان المؤمن يفعل أي شيئ ولكن لايكذب والمؤمن أعلى درجة من المسلم فأين السلوك الإجتماعي والثقافي من عبارات الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ،ومما لابد منه تفسيراً أيضاً هو جملة الإطلاق للمسارات الشخصية في تصريف السلوك وإسقاطها على المجتمعات كظاهرة وهو الضعف الذي يعتري الإنسان ويجعله عرضةً لبعض الإنحلال ،وهنا لايمكن البته وصم المجتمع كلل بهذا الضعف بل ويدخل مطلقه في نفس الضعف وهو إستغلال ضعف الآخر من باب ضعفه الشخصي في إبانة قوة متوهمة لديه ،لذلك فقد جانبك الصواب في تحميل الكلمة أعلاه بأكثر مما تحتمل وتغيير وجهتها من صلادتها الى مرونتها وهو ما ليس فيها ،وأن وصم اي شخص بسلوكه الشخصي أي كان شكل ذلك السلوك يفتح ابواباً من الضديات التي لاتقدم او تؤخر ،فمابالك وأنت لاتعلم كنه الشخص او لصيقية معرفته . أن دفاعك عن أي معتقد أو أي شخص هو حق مكفول لك كما حق مكفول له ولكن أن يكون الدفاع من نفس الخطاء ونفس المنطلق وبنفس الدفوعات فذلك لعمري خلل يجب ان تنظر اليه مرات مرات وهو من باب الأدب أيها الأديب الأريب... نواصل .
|
|
|
|
|
|
|
|
|