لحدي هِنا كفاية يا كيزان – إلاّ أستاذي محجوب عروة (سأفضح تزويركم بالمُستندات و الصور)

Quote: الاخ الكريم الفاضل علاءالدين يوسف السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لا أدري كيف أبدء مداخلتي هذه التي أكتبها لك والله العظيم بعيون باكية..لأنني طالماً دعوت لك الله تعالى أن يلهمك وبقية الاخوة نور البصيرة حتى تتعرفوا على حقيقة هؤلاء الثلة..وعندما كنت أكتب لأبين هذه الحقيقة كنت ومن معك تقابلونني بالإساءة وأفظع الألفاظ وبأسوء الأساليب مع أنني لم أكن ابدي لكم كرهاً ولا حقدً.. ولم يكن هدفي أعارض من أجل المعارضة ولا من أجل التكسب ولا من أجل الشهرة ..لكنها كانت من أجل الحقيقة فقط مع شعور بالمسؤولية عميق لعمل شئ يجنب النشء خطر التأثير بسلوك الثلة الحاكمة.. الآن حصص الحق.. كنت لسنوات طويلة مع هذه الثلة التي عرفتها انت آخيراً.. والله أخي العزيز علاء الدين ما أعرفه من تجاوزات يندى لها الجبين ولا يمكن بأي حال من الأحوال للناس ان يصدقوا ما أقول وما ذكرته لا يساوي واحداً في المائة مما احتفظ به ويحتفظ به غيري لكنهم يخافون ردة الفعل.. هؤلاء لم يتركوا سواءً إلا ارتكبوه.. كل ما لا تتخيله وتتخيله.. تجاوزات يهتز منها عرش الرحمن..ويشيب لها الولدان..ولا أدري كيف إذا شاهدت المشاهد الحية ما تم ارتكابه في الجنوب..من قتل للأنفس البريئة، ومن حرق ومن... ومن...هؤلاء نسوا تماماً الله خالقهم الذي حرم على نفسه الظلم.. وقال لنا لا تتظالموا..!!. قتلوا الأسرى بدم بارد ولم ترمش لهم عين. أغرتهم الحياة الدنيا فنسوا الله فأنساهم أنفسهم.. والله أخي علاء الدين إذا رأيت منظر أطفال جيش الرب وهم يحملون الأسلحة تخر من هول الصدمة..أطفال في سن الثامنة وحتى 12 سنة لا تعرف البنت منهم والولد..هم في سن أبناء أخوانك أو بنات أخواتك.. وطلاب الخدمة الالزامية في العليفون وفي جبل أولياء قتلوهم وكأن شيئاً لم يحدث وكل التقارير الطبية من المشرحة موجودة لكن غياب الوازع الديني والاخلاقي منع القصاص من هؤلاء المجرمين.. هؤلاء يا علاء..حسبوا أن الحكم لهم حتى قيام الساعة..ولم يتفكروا في صدام حسين ولا السادات ولا نميري ولا ولا ولا.. الحمدلله تعالى أخي علاء الدين أن قدر الله لإنسحاب الاخ العزيز محجوب عروة أن يكون سبباً في معرفة الحقيقة..