مدير (المدرسة الإلكترونية) ... (علاء الدين يوسف) عضو البورد هنا و لا واحد تاني؟

Quote: ولو أني أرى ان الموضوع قد تحول من قضية عامة الي قضية مباركة وتهاني ، ولكأن الموضوع هو موضوع نجاح وتفوق ، وبالتالي تحولت القضية من الضفة الاخري الي عداوة للنجاح وشي من هذا القبيل.... الا انه برأي ان المشلكة الرئسية هي القضية العامة المتعلقة بالتعليم بالسودان ومدى اهتمام الدولة به.....فهل الدولة اصلاً لها اهتمام بالكتاب المدرسي الورقي دعونا من الكتاب الالكتروني؟ وهل الدولة مهتمة اصلاً بامكانية الطالب للحصول عليه وقد بلغ سعره سبعة وخمسون الفاً رغم مابه من عيوب تتعلق بالاملاء والمحتوي المعرفي ....وذلك لان القائمين علي امره اناس انحصرت همهومهم كما أرادت لهم الدولة في كيفية الحصول علي المال لمقابلة مطالب الحياة القاسية..وتم اختيارهم لهذه المهمة الحساسة لا علي اساس الكفاءة المهنية والفنية ، وانما تمت اخيارهم علي اساس الولاء الحزبي والسياسي وهذه الحقيقة لا تحتاج بنظري لعناء إثبات.....فكانت في السابق بكل تحفظاتي عليه الا انها كانت تتم علي اسس علمية حيث تقوم لجنة وليس شركة لجنة يتم اختيارهم علي اساس التاهيل التربوي والاكاديمي والخبرات الطويلة ببخت الرضاء ، ثم يلي ذلك مراجعة كاملة وايضاً من لجان متخصصة كل في مجاله ، الفني والتربوي واللغوي ثم من حيث الاهداف العامة والخاصة لكل محتوي معرف كل علي حدى، ثم يقومون بتجريب المنهج وترفع في كل خطوة تقارير عن سير المنهج واماكنية تطبيقة واحداث تغير في سلوك التلميذ تغير في مجال المعرفة المهارة والوجدان.....تراعي الاهداف العامة ومدى ملائمتها السياسية لدعم النسيج الاجتماعي والوحدوى ..ثم دعم التوجه الديمقراطي ومحاربة التطرف واحترم الاخر واحترام جهود العلماء ....ثم دعم التفكير العلمي والبحثي عند الطالب..... هذا من حيث الكتاب اما من حيث الطالب فان الدولة تهتم في المقام الاول مدى قدرة الطالب علي اقتناء الكتاب ....ثم توضح المراجع لتقوم شريحة من الطلاب المتفوقين للسباحة في بحر المراجع في ايحاء واضح لتغذية روح البحث والتقصي وتنميته مبكراً في الطلاب...... ولكن الان اصبحت حاجة الطالب ساحة كبيرة للدلالة والتحريج .......لذلك اتمني ان ننقاش مدى حاجة الطالب ومدي استفادته من هذا المشروع بدلاً التهاني والتبركات ولا اعتقد ان الاخ علاء الدين مساءل عن سياسية الدولة فهو مواطن وان ارتبط هتافياً بالنظام الا ان النظام يرسم سياسته عتاة الطفيلين الذين يركلون قضايا الشعب ويركلون الشعب نفسه كما يرمون المناديل الورقية ........