|
Re: يا الناس الرجّافة تعبنا من السخافة (Re: زول ساكت)
|
مشكور يا زول ساكت
هؤلاء أناس وصلوا لدرجة من الفراغ و عدم الموضوعية تجعلهم يخالون أنفسهم قد خرجوا من السودان كخروج غاندي من الهند ، و الحقيقة أن ما أخرجهم هو ما أخرجنا "ضغط إقتصادي و فلس" يعنوا طلعوا مفلسين زينا كدة ولما لقوا حق الإنترنت و الجلوس بمقاهيه بقدرة قادر إنقلبوا ثواراً و معارضة ، ثم جاؤوا لعالم سودانيز أون لاين و ما أتى بهم أتى بنا ، تحاور و نقاش بناء لمصلحة وطن يسع الجميع ، إلا أنهم و للأسف الشديد ضاق بهم المكان هنا لوجود من يقول لهم أنتم مخطئون فلم يحتملوا وجود من يعارض أفكارهم الخربة أحادية الإتجاه ، و لا يرغبون في سماع قول "لا" فكيف بالله لهم أن يدعون ديموقراطية جوفاء تحاكي رؤوسهم الفارغة من أي فحوى و مضمون ، تجد الواحد منهم يدعي أنهم فلتة عصره و زمانه FFR "فاكيها في روحو يعني" وهو للأسف الشديد لا يعلم كم هو ممقوت من الكثرة التي تعارضه و بشدة حينما يطرح أفكاره الفاسدة الهدامة ، وهو في حالة ولولة و أفكاره دوماً حالها البلبلة. فيتم تصنيفنا نحن من نقول لهم لا ، لنصبح كيزاناً و جبهجية بقدرة قادر ، فإن كانت أفكارنا تجعل منّا كذلك فنحن أزياراً تعلق فيها الكيزان إن شاؤوا ، فإما أن تصمت ليمارسوا هم عبطهم و يؤدوا مسرحياتهم السخيفة في أدوار مخجلة يندى لها الجبين أو يطالبون بإقصائك من المنبر لكأنما لهم الكلمة علينا و على صاحب المنبر. و لكن هيهات و إن كانوا يحتجون على كتاباتنا المستمرة و التي تجد حظها من الزيارات فيطالبون بهجرها و تركها تغوص للقاع ، فأسفل المنبر يشهد بمن هم الأحق بأن يبقوا دوماً في الحضيض. و بهتانهم لنا دوماً بأننا متفرغين للمنبر لطمس هوية بوستاتهم النكرة فهم واهمون فما وراءنا أهم بكثير منهم و ما يشغلنا لا تحمله عقليتهم التي يزحمها جدول الضرب "واحد" و و يكاد يفجر مخيخاتهم التي لا تنظر لأبعد من صفحات هذا المنبر ، و مصالحهم الشخصية و غرورهم الكريه و أفقهم الضيق ، و يا لغبائهم المفرط حينما يطلقون كذبة هزيلة مخجلة و يصدقونها بأننا مجندون من قبل الدولة و النظام لأجلهم ، يحسوبن أنفسهم أرقاماً و هم أكبر صفر أراه في حياتي التي لم أسلم فيها رأسي يوماً لجهة أياً كانت فهم تابعوا التابعين ، و يالسذاجتهم لكونهم في حال يثير الشفقة مع كثير من الإشمئزاز لكونهم يجعلوها حقيقة أن نظاماً يدفع لنا لنعمل لحسابه ! و أين ! من الحارج ! ألا يمكن أن يكون ذلك و نحن بالداخل ؟ و بدلاً من أن يدفع هؤلاء الأغبياء "الحكومة" عملة محلية رخيصة يدفعون لنا بالعملة الصعبة ! ياللغباء أحمد الله أن صاحب الدار يعلم عني شخصياً أين أعمل و ما هو تخصصي و لديه من المعلومات عني ما يغنيني عن التصدي لمحاولاتهم الرخيصة رخص أنفسهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|