أخي الأكرم نصر تحية طيبة ، وود كثير (1) خيراً فعلت إذ قدمت لنا هذا المقال للكاتب " الأستاذ الفاضل عباس " الذي يتابع ببصيرة سيرة " ثعلب الحركة الإسلامية " في حياته الحربائية : لكل زمان للثعلب لون ، ولكل حادثة حديث . إن سيرته هي سيرة الانتهازية كاملة الدسم : الغاية تبرر أية وسيلة !! لم يعتذر الشيخ عن المكر والكذبة الإنقاذية الكبرى التي قضت على مؤسسات الدولة جميعها وسرحت كل الكفاءات وأخلت الدولة وأجهزتها للعصابة التنظيمية وأبنائها منعدمي الكفاءة . وكان الهدم المنظم للدولة ، حتى تفرخت دولتين ، وقد وعدوا العالم بأنهم الأذكياء ، يعرفون كيف يديرون ملفات الدولة ومشكلاتها ، وكان الانهيار آخر الأمر . وقع تلامذته على نيفاشا ولم يقرءوا أوراقها أو مستنداتها، بل كل منهم يسعى هروباً من الملاحقة الجنائية التي لم يتحصل أحد على التبرئة منها بعد !!! . واكتشفوا الخدعة أن القصة " تقرير دولة في الجنوب " ليس إلا . لم يعتذر الشيخ عن تدبيره و قيادته الانقلاب ، ولا عن قيادته الستة أعضاء من تنظيمه الذين حلفوا على المصحف . وكيف قاد الدولة الدكتاتورية وكان هو على رأسها عشرة أعوام !!. ثم يأتي معارضاً آخر الأمر ، وتتقبله المعارضة السودانية كحزب معارض !!! . أليست تلك مهزلة بحق !؟ تلك في رأيي هي الطامة الكبرى ، ليس الشعب السوداني يلدغ من ألف جُحر ، بل المعارضة تُلدَغ من مليون جُحر :
هذا من مقابلة مع علي الحاج عام 2009 في سودانايل أجرى المقابلة " عبد الوهاب همت " حول أسر ار انقلاب الإنقاذ:
Quote: يسن عمر الامام نائب الامين العام السابق وكان ملما بالكثير من الامور وعلي عثمان محمد طه نائب الامين العام وعبد الله حسن أحمد كان مسئولا عن الجوانب الامنية والعسكرية في فترة ما وعلي الحاج محمد لان عبد الله حسن احمد كان قد سافر الى نيجيريا وعلي الحاج كان قد سافر الى دارفور كوزير وأصبح ابراهيم السنوسي مسئولا وبعد ابراهيم السنوسي جاء عوض الجاز. واختيار الامين العام لهؤلاء الناس لأنه كانت لديهم صلة بالإجراءات الامنية الجارية في ذلك الزمان ولم يكن في مقدوره اختيار شخص لاعلاقة له بذلك. وبهذا الاختيار استطاع الامين العام الاحتفاظ بسرية الامر وأهميته.
(2) اعتراف الترابي بالانقلاب : (3) اعترافه بأن جماعته قامت بتدبير محاولة اغتيال " حسني مبارك ، وهو رجل القانون وقد تستر عليهم !!:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة