|
Re: جذور الفكر الماركسي والاشتراكي في السودان .. بقلم: تاج السر عثمان (Re: aydaroos)
|
الأخ العيدروس الف شكر للمرور والتعليق وثائق الحزب كتاب مفتوح لجماهير الشعب السوداني غض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف
دفاع الشهيد عبدالخالق محجوب فى قضية الشيوعية الكبرى اننى لم اصل الى النظرية الماركسية عبر طريق النضال السياسى فحسب ولكننى توصلت اليها فى بحثى وراء الثقافة التى تنسق عقل الانسان ووجدانه كيف دعوت الى مبادئ فى الاستقلال والاشتراكية؟؟ والى اى مدى وصلت ؟ لقد سلكت منذ اول يوم رجعت فيه الى بلادى طريق الشرح والاقتناع للدعوة للمبادئ الاشتراكية ولم يثبت على ولن يثبت اننى سلكت طريق الارهاب او تسببت فى اراقة دماء المواطنيين.. لقد ساهمت النظرية الماركسية فى توسيع نطاق الحركة الشعبية فى البلاد: اذ ان الرجال الذين اتخذوها منهجا,نظموا الطبقة العاملة السودانية فى نقابات متينة كانت قاعدة ثابتة وصلبة للنضال من اجل الاستقلال ان نشاطنا الايجابى البناء لم يقتصر على المساهمة فى انجاز الاستقلال... بل امتد وتزايد مداه بعد اعلان الاستقلال ان حزبنا اول مؤسسة دعت الى مناهضة الاحلاف العسكرية الاستعمارية... وكنا الحزب الوحيد الذى يملك برنامجا ايجابيا لمابعد الاستقلال... شرحنا للشعب اهمية الديمقراطية.. وشرحنا خطر المعونات الاميريكية.. وبصرنا الشعب بكل الاخطار المحدقة باستقلاله وكرامته والحزب الذى يناضل من اجل الديمقراطية هكذا حزب واضح ومفهوم لدى الشعب لايحتاج لاخفاء نفسه عن الجماهير الشعبية اننا نفهم التقاليد السودانية متركزة فى حب الحرية والكرامة والصراحة والشهامة وفوق كل ذلك فى قولة الحق,لكن هذه التقاليد عرضه للانهيار .اذا اندفعت البلاد فى طريق الانانية والفردية التى تعبر عنها المجتمعات الراسمالية والاقطاعية؟؟ طريقان لاثالث لهما طريق الراسمالية وهو طريق لامنفذ له ... وطريق الاشتراكية الوضاء ان الديمقراطية فى نظرى هى الضمان لمكافحة الفساد فما من قوة تستطيع مراقبة الفساد واجتثاثه غير رقابة الشعب ولارقابة للشعب الااذا تمتع بحرياته كاملة واصبحت له سلطة تغيير الحكام....
|
|
|
|
|
|
|
|
|