|
Re: قصة زول مشى لربو نضييييف (Re: على ميرغني)
|
قاصداً احدى قرى منطقة ابو حمد وصاحب الدين من هذه القرية قصة الدين نفسها تحمل اكثر من معنى من سمو الاخلاق . قبل اكثر من ثلثين سنة كان بطل قصتنا يعمل باحدى المؤسسات الحكومية بالولاية الشمالية.. صدر امر بنقله الى الخرطوم.. احتاج لمبلغ اربعة جنيهات استلفها من زمليه على ان يستقطعها زميله هذا من مرتبه الذي سيصرف بعد سفره ولأن الخدمة المدنية كانت اكثر انضباطا من ساعة بق بن تم ارسال آخر صرفيته الى الخرطوم ولم يسترد صاحب الدين... مضت ثلاثون سنة والصادق عبدو يقلق مضجعه هذا الدين وكبر الأولاد وضعفت الصحة واصيب بمرض في حلقه حرمه من نعمة الكلام ثم فقد الذاكرة جزئياً جاره في البص الى ابو حمد لاحظ انه رجل كبير وتبدو عليه علامات التعب اقنعه بان يصل معه الى المنزل ليستريح قليلاً ثم ينقله الى القرية التي يريدها
|
|
|
|
|
|