|
Re: ردا على الصحفى مكى المغربى أحد كتبة الانقاذ (Re: wadalzain)
|
هل عرفت الفرق ؟
عرفت الفرق بين الحكومة السويدىة والحكومة السودانىة
برغم ان السودان يقول انه تحكمه الشريعةورئيسه يقول ان دستوره القرآن
والسويد لا يحكمها دين ودستورها علمانى
برغم ذلك ان رئيس السودان مطلوب للعدالة الدولية بتهم جنائية
وان مدير اوقاف السودان الذى يمثل وزارة الدين متهم بالفساد وتبديد الماال العام
يا ترى ماذا سوف يكون مصير رئيس السويد اذا وصف معارضة حكومته بأنهم شذاذ آفاق ؟
ويا ترى ماذا سوف يكون مصير وزير داخلية السويد اذا وجد انه قد مكن صهره من مقاولة مبانى وانهارت ؟
ويا ترى ماذا سوف يكون مصير وزير دفاع السويد اذا سمح لقوات بأن تدخل الى عاصمته بدعوى انه استدرجها ؟
ويا ترى ماذا سوف يكون مصير نائب رئيس جمهورية السويد اذا كان مطلوبا فى قضايا احتيال وشيكات ؟
هل تخيلت يوما كيف يراقب الشعب السويدى حكامه ونحن كيف نراقب حكامنا ومن يراقبهم ؟
هل فى السويد اغتصاب وتحرش بالمعتقلات فى بيوت الامن ومكاتبهم ؟ هل فى السويد اعتقالات بدون اتهام وقضاء ؟
تتحدث انت عن رئيس قادم من امثال عبدالحى يوسف ، الذى يكفر الناس ويقود الحملات لتكفيرهم ولا ينسى الناس حملاته وقيادته للرعاع والدهماء لمحاكمة محمد طه محمد احمد الذى تباكيتم على موته وكان عبدالحى يوسف هذا سببا اساسيا فى موته
هذا فى زمن الالفية الثالثة والفيسبوك الذى تلجأ اليه ليحمى حقوق ناسك ومشايعيك .
يقول مكى المغربى فى مقاله اعلاه : -
(من مشكلات المعارضة واليساريين أنهم يتوهمون أن الإسلام بالنسبة للشعب السوداني (تجربة) إذا فشلت إنتهى الحكم بالإسلام! أبدا ...)
اراد مكى المغربى ان يوهم القارىء بأن المعارضة تعارض الاسلام واراد ان يلقى فى روع ونفس القارىء ان المعارضة واليساريين يعارضون الاسلام بمعارضتهم للانقاذ .. ولكن هيهات
متى تحدثت المعارضة عن الاسلام فى معرض معارضتها لحكم الانقاذ ؟
المعلرضة تعارض استلام السلطة باللانقلاب العسكرى الذى جاءت به الانقاذ
المعارضة تعارض خج الانتخابات وتزويرها
المعارضة تعارض انتهاك استقلال القضاء الذى اعتنقته الانقاذ منذ ان جاءت
المعارضة تعارض انتهاك حقوق الناس وحرياتهم ، الحرية فى الحياة ، حرية التعبير والنشر والتجمع والاعتقاد وغيرها من الحريات
المعارضة تعارض الفساد والاستبداد
المعارضة تطلب حق الشعب والناس فى العمل والعيش باحترام وكرامة
المعارضة تطلب عدم التفريط فى الوطن واراضيه وحقوقه وسيادته
هذا ما تطالب به المعارضة وسوف تظل تطالب به ان جاء من نظام اسلامى او اشتراكى او علمانى ، ان جاء متدثرا بالشريعة الاسلامية او متدثرا ثوب الاشتراكية او الليبرالية او غيرها
والانقاذ منذ ان جاءت فى يومها الاول حتى يومنا الحالى مليئة بكل العيوب التى تجعل كل الشعب يعارضها ، انتهكت حقوق المواطنين ، فرطت فى حقوق البلاد والعباد ، افسدت حد التخمة ، قتلت وعذبت واهانت كرامة الناس ، المعارضة تنتاشها من كل الجهات من الغرب فهى معلومة للكافة ومن جنوب النيل الازرق ومن جنوب كردفان ومن الشرق ومن الشمال وفى قلب العاصمة ، وفى وسط السودان ، بل ان معارضة الانقاذ غير ما يعتبرها مكى المغربى المعارض اليارية ، جاءتها المعارضة من ابناءها الخلص ومن آباءها المؤسسين ومن حلفاءها التقليديين ه ل هؤلاء يعارضون الاسلام ؟ ام هو اسلام الانقاذ المفارق للعدل والحق والكرامة ، اسلام الانقاذ المفارق لجوهر الاسلام الحقيقى ؟
حقيقة أن الانقاذ شوهت الاسلام واذلت الناس وكانت وما زالت هى أسوأ حكومة ونموذج يتزيا بزى الاسلام والاسلام منها براء
|
|
|
|
|
|
|
|
|