|
|
 Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر (Re: AMNA MUKHTAR)
|
((هذا مجرد تسويق فاضح لسارة حسبو ..التى لا نعرف لها نضالا يذكر من قبل )).
شكراً أستاذة/ آمنة لملاحظتك
ورمضان كريم
حسناً – لنجرد- كاتب المقال من حسن النية - للحظات- في ملاحظتك المعنية وننظر في المآلات
لا أظن أن فحوى المقال ومقصده تشوبه شائبة وهذا ما يمكن أن يتفق عليه البعض.
كما أن المقال جمع بين النضالين ولهدف واحد لا يختلف عليه إلا ( من له مصلحة في بقاء النظام الفاسد أو من يرى المبادرة في حد ذاتها لا تحمل تصوره الخاص أو يرمي لترميز أبطال مغمورين لا نضال يذكر لديهم كما تفضلتي)
إلا أن السؤال: ماذا يضير المقال في تحريضه الشامل ضد الحكومة الفاجرة باستنفار كل الإمكانات المتوفرة لدينا الآن؟
و لو أجريتي مقارنة سريعة لمقصد المقال العام بما التقطيه من نقطة - لنقل سالبة- هل هناك مقارنة بين أغلب ما أشار إليه المقال ونقطتك هذي؟
هل نتشبث بأسماء ذكرت متن المقال لنطرح فكرته جملة جانباً؟
إذا كانت الإجابة أي نعم. وهذا ما قد يتفق البعض عليه، تصبح المشكلة في أننا لم ندرك أن في حالة الحرب الحرب التي تحتاج لتضافر كل الجهود الموجبة لبلوغ النصر للجميع يذهب بعض منا لنبش أسباب خارجة عنه.
مبدأ هكذا يعتبر أس ركين في الخطاب الجلابي الضعيف وإليك بعض الأمثلة:-
فعندما بزغ نجم البطل علي عبداللطيف ثائراً خرجت للناس تقيحات الجلابة بأن الثورة يجب أن يكون قادتها (الأسياد)!
كما أن الخطاب الجلابي احتكر اللغة والفن والتاريخ والإبداع ونفى كل ما هو سوداني (الآخر) في ظنه الآخر هو عدو الوطن وبالتالي عدوه الذي يجب كبته وتحجيمه تحت الجـرّة لأطول أمد ممكن حتى تستمر إمبراطورية الجلابة، وقد استمرت السيطرة بهذا الخطاب المأفون لأكثر من نصف قرن ولم يكنز فيها الجلابة مسوغ رفاه واحد ولم يبلغ بقية الوطن شرو استقرار.
في معية المنبر بوست مذكور فيه أن من غير الجلابة كانت بعضهم مهنته حتى عهد قريب حمل خراء الجلابة بالجرادل! فهلل له بالصمت التام كتاب مرموقون بعلو كعبهم في المنبر!
طبعاً خطاب جلابي هكذا الغرض الأول منه في زمن هذه الثورة أن يذّكر صارفاً الجموع بتحديد الخرطة المناطقية بكل وضوح حتى لا يخرج قطيع من حظيرته ويتماهى في الآخر الجلابي، وهو بالتأكيد يسير في نفس خط نفي البطولة من علي عبدالطيف. يمكن أن تلاحظي أن من يتعامل مع الخراء عموماً هو إما الأم الرؤوم أو المربية أو عامل البلدية عامةً وعندما نلتقط هذا القفاز ونقول إن الكتاب الأسود لحق. يصفك الجميع بالعنصرية المضادة!!
فالواجب إن كان هناك خُلق بحقيق أن يتوارى الناس خجلاً ممن يحمل خراهم ويكفهم مؤونة مشقته، لا أن يدرج صنيعه في خانة من تجب عزله والتهكم عليه. لكن ها هو الخطاب الجلابي الضعيف يتلفظ خراء حتى ضد خراه الخارج من سبيليه!
كما يمكنك بكل يسر ملاحظة السلوك الجلابي المرتكس حتى في هذا المنبر.
تجدين موضوع ما عالي المشاركات وموضوع آخر يتناول قضايا الوطن بكل جهد لكونه من غير جلابي/ة يُترك ليذهب إلى القاع نكاية ومكراً جلابياً خالصاً. وهنا يحذو الجلابة الجدد نفس خطاب جلابتهم الذين يحاربونهم!!! شفتي منتظرنا جهاد تاني برضو كيف!
ومن الظواهر التترى بين الفينة والأخرى، أن يخرج للملأ بوست بأفضل كاتب في المنبر! أو أجمل انثى منبرية أو أفضل مقال وكل ذلك تطبيقاً للاحتكارية الجلابية التي لم يستفد منها حتى الخطاب الجلابي نفسه لأنه يقوم باختزال قدرات المنبر أو الوطن الواسعة كلها في أقلية ويثبط الأغلبية حتى لا تقوم للوطن كله جهود متكاملة صادقة، وهذه نقطة ركينة في الخطاب الجلابي ألا وهي المكر السيئ بالعزل.
إننا بتوفير حسن النية في أي جهد توافر فيه قدر من الإيجابية ولو بمقدار بمكنتنا حتى القدرة على معالجة الأخطاء الجسيمة التي تحدث أثناء المعركة المصيرية دون أن نعلن توقفنا لإعلان قصير ثم نواصل.
أتدرين لماذا نحن مهزومون حتى الآن ولم نتوحد؟ لأن كل فرد منا يرى للشروع في أي مشروع وطني ينبغي توفر الإجماع التام حسب رؤانا الخاصة وإلا أن صافرة البداية المنذرة لا يصل صداها إلا أذاننا البتة. وهذا مخالف كلية لسنن البشر وطبائعهم. لذا الأمم التي تقدمت أدركت أولاً احترام الفروق فعلاً إلا أننا نصر على أن يكون المنتمي لنا نسخة بالكربون وإلا رفدناه بمقولة ( نحترمه ولكن لا نتفق معه) الظلنطحية.
الواجب العلاجي الصحيح للتغيير الحقيقي ليس هو في تكرار وتبني الخطاب الجلابي الضعيف مطلقاً وإنما يكمن فيما قد سبق به البطل قرنق عندما رفض أقوام من جنده فكرة تحرير السودان كله واكتفوا بحق المنطقة المنكوبة لوحدها. فكان رده الحصيف استمروا معنا في النضال وكل يناضل حسب آخر نقطة يرى تحريرها، فمن كانت حدود نضاله مدينة كوستي فليبلغ معنا كوستي ويتوقف ونحن ماضون.
دعيني أخيتي أزجي لك التحية على مجاهداتك الطيبة كما وأحي كاتب المقال الأستاذ/ سيف الدولة حمدنالله الذي لم تسبق لي معرفته.
ورمضان كريم
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-29-12, 06:21 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-29-12, 06:23 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-29-12, 06:25 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-29-12, 06:32 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | saif massad ali | 07-29-12, 07:30 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-29-12, 12:03 PM |
 Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | AMNA MUKHTAR | 07-29-12, 12:18 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-29-12, 03:31 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | Omer Abdalla Omer | 07-29-12, 04:47 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | احمد خليل | 07-29-12, 09:35 PM |
 Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | Amani Al Ajab | 07-29-12, 09:59 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | محمد ادم الحسن | 07-29-12, 10:09 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-30-12, 12:06 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-30-12, 12:09 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-30-12, 12:11 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-30-12, 12:14 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | Abdlaziz Eisa | 07-30-12, 04:53 PM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-31-12, 06:05 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | حامد بدوي بشير | 07-31-12, 06:41 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-31-12, 08:11 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | Murtada Gafar | 07-31-12, 08:17 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | احمد محمد بشير | 07-31-12, 08:34 AM |
| Re: المقـال الواجـب قراءتـه على كل سودانـي حــر | آدم صيام | 07-31-12, 08:42 AM |
|
| |
آدم صيام
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست