عشرون x عشرون!! رؤيا تتطابق 13 مرة..و"بشار الأسد" في الطريق؟!

Quote: أخي عادل سلمك الله يا عزيزي الأصل في تأويل الرؤيا أن يجري تعبير مدلولاتها من القرآن، ثم السنة، ثم مدلولات الأشعار والأمثال والمتعارف عليه في كلام الناس. وبعض التأويل قد يقع في القلب، ويقذف الله معناه في القلب مباشرة، وهذا مرده إلى علم العبد ودربته وتمرسه في تأويل الرؤيا، وقبل ذلك توفيق الله تعالى له. ولابد من مراعاة حال الرائي، فمثلاً: لو رأي رجل أنه يرفع آذان الصلاة وكان صالحاً، فإن تأويل رؤياه أنه يحج مصداقاً لقوله تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ). [الحج: 27]. ولو رأي آخر أنه يؤذن للصلاة، وكان معروفاً بكونه فاسد، فهذا قد يعني أنه لص وسارق مصداقاً لقوله تعالى: (ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ). [يوسف: 70]. نلاحظ في الحالتين أننا رجعنا للقرآن في معرفة دلالة الأذان ثم اخترنا لكل واحد تأويل يناسب حاله، مع أن الرؤيا واحدة. وخذ عندك: رؤيا الإنسان لنفسه عريان (زي ما أمو ولدتو) إذا رآها رجل صالح فتفسيرها في حقه أن الله يغفر الله بإذنه سبحانه، وهذا مأخوذ من الحديث: "من حج فلم يرفث ولم يصخب، عاد كيوم ولدته أمه" أما لو رأى شخص فاسد أنه عريان، فتأويلها في حقه قد يكون: الفضيحة.. وهذا التأويل مأخوذ من حال الشخص زائداً عرف الناس وعاداتهم.. لأن العري كشف للمستور. بخصوص رؤيا البصل... فعندي تأويلها بنص كتاب الله تعالى.. ونسأل الله اللطف بعباده قال تعالى: (وإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ). [البقرة: 61]. فرؤيا البصل لو أولناها بالقرآن تدل على التبديل الممقوت، وذلك بدفع الأفضل واختيار الأدني ومدى انطباق الرؤيا على ابن خالتك يكون بحسب نظرنا في أحواله.. يعني: هل استبدل أمراً حسناً، وأخذ بدلاً عنه أمراً أدنى منه هذه القضية من الممكن أن تكون في: عمل، زواج، سفر، سكن، دراسة، تجارة،... إلخ يعني ليس من الضروري ارتباط الاستبدال بالدين ثم... قد تكون الرؤيا لأهل العاصمة كلهم وما أراه الآن في العاصمة من تفسخ وعري وكثرة المطربات واللبس الشاذ ومظاهر الانحراف الأخلاقي (مثال: اغتصاب الصغيرات، وحفلات المجون) والفساد، كل هذا يجبرني على القول أن العاصمة قد استبدلت... حيث تركت الذي هو خير، ورضيت بالأدنى. والبصل قد يكون هماً وحزناً كما حدث لبني إسرائيل وقيل إن البصل قد يدل على الخير، لكن لم أجد دليلاً على هذه القضية وطبعاً هذا إن لم يأكله الإنسان.. لأنه أكل بلا طبخ مذموم في السنة وقد يكون تأويله بالحديث: من أكل فوماً أو بصلاً فلا يقرب مصلانا فقد يدل على ترك الصلاة أو تدنيس المساجد هذا هو تأويلي لرؤية البصل يا عزيزي.. والله تعالى أعلم. والله المستعان

(عدل بواسطة عماد حسين on 07-20-2012, 10:00 PM)